قالت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" إن سياسة كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية أفلست في سورية.
قالت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" إن سياسة كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية أفلست في سورية.
وتحت عنوان "السياسة البريطانية حول سوريا أفلست، ولم يلاحظ ذلك أحد"، كتب باتريك كوكبيرن تحليلا قال فيه إن آخر مظاهر إفلاس السياسة البريطانية والأميركية في سورية كان حين داهم مقاتلو "الجبهة الإسلامية"، وهي منظمة متطرفة مدعومة من السعودية، مقرات المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قبل عشرة أيام.
ورأى الكاتب أن إتهام السعودية بدعم وتوجيه هذه المنظمات المتطرفة بات سهل الإثبات، مشيراً إلى أنه قبل عام من اليوم كان السعوديون يقفون في الواجهة الخلفية عندما يتعلق الأمر بتمويل المجموعات المسلحة، فيما كانت تتولى كل من قطر وتركيا قيادة هذه المجموعات. إلا أن فشل المسلحين والغضب الأميركي جراء دعم كل من قطر وتركيا الكبير للجماعات التكفيرية - على حد قول الكاتب- أدى إلى تغيير مهم في هذا الصيف، عندما سحبت السعودية من قطر مهمة إدارة وتوجيه هذه المجموعات.
ورأى الكاتب أن ما يُسمى بـ"الجيش السوري الحر" المعارض و"الائتلاف الوطني السوري" قد فقدا مصداقيتهما، وقد غير بعض المقاتلين التابعين لـ "الجيش الحر" ولاءاتهم أو لاذوا بالفرار أمام التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، وأغلقت تركيا الحدود التي يسيطر على الناحية الأخرى منها مقاتلون متطرفون.