26-11-2024 09:47 PM بتوقيت القدس المحتلة

الشيخ روحاني: الدول الداعمة للإرهاب لن تكون بمأمن منه

الشيخ روحاني: الدول الداعمة للإرهاب لن تكون بمأمن منه

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه على الدول الداعمة للارهابيين في المنطقة ان تتحمل مسؤولية اجراءاتها هذه، مؤكدا ان الدول الداعمة للإرهاب سوف لن تكون بمأمن منه.

 

اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه على الدول الداعمة للارهابيين في المنطقة ان تتحمل مسؤولية اجراءاتها هذه، مؤكدا ان الدول الداعمة للإرهاب سوف لن تكون بمأمن منه.

وقال الرئيس روحاني خلال اتصال هاتفي اجراه مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لمتابعة حادث الاعتداء الاخير ضد عمال وفنيين ايرانيين في محافظة ديالى شرق العراق، ان الهدف المخطط من وراء هذه الاعمال ليس الشعب العراقي فقط بل العالم الاسلامي وجميع الذين يعملون في خدمة الشعب العراقي.

واعتبر الرئيس روحاني مثل هذه الاعتداءات الارهابية خطوات في مسار اثارة الفرقة والتشتت ومنع تطور واعمار العراق والعلاقات المتنامية بين البلدين واضاف، علينا مكافحة الارهاب بصورة موحدة.

كما اعتبر هذا العمل الارهابي مؤشرا على قيام  المتطرفين والارهابيين باستهداف المصالح المادية والمعنوية للقوميات والمذاهب المختلفة في العراق.

واشار الرئيس روحاني الى خطط وبرامج الحكومة العراقية لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات وقال"انه مثلما ضمنت الحكومة العراقية من قبل امن المقاولين والشركات الايرانية فعليها بذل المزيد من الجهود للحفاظ على امنهم".

ولفت الى قرب حلول ذكرى اربعينية الامام الحسين (ع) وحضور الملايين من الزوار بهذه المناسبة من كافة انحاء العالم خاصة من ايران واضاف، اننا ندعو لبذل المزيد من الجهود والمساعي لتوفير الامن لزوار الامام الحسين (ع).

واشار الرئيس روحاني الى الذين يدعمون الارهاب والمجرمين وقال، ان الدول الضالعة في هذه القضية مسؤولة وينبغي عليها تحمل المسؤولية، واضاف "ان الذين جعلوا المنطقة متازمة من خلال ارسال السلاح اليها وتزويد وتدريب الارهابيين، ستتورط تاليا بما صنعته ايديهم".

من جانبه اعرب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي خلال هذا الاتصال الهاتفي عن مواساته للشعب الايراني وعبر عن الاسف لهذا الحادث وقال ان جذور هذه الاحداث تعود الى الاعمال الطائفية وان الارهابيين يسعون لجعل الشعب العراقي متخلفا.

واكد المالكي بانه اوعز بملاحقة المتورطين في هذا الحادث والقبض عليهم ومحاكمتهم، وقال انه اصدر الاوامر بتوفير الامن بصورة اقوى واوسع للرعايا والزوار الايرانيين في العراق خاصة العاملين في تنفيذ المشاريع الانمائية والاقتصادية في العراق.

واشار المالكي الى ان ايران والعراق تربطهما افضل العلاقات وسيكون الامر في المستقبل كذلك وقال، ان الارهابيين سوف لن يكونوا قادرين على كسر ارادة الشعبين الايراني والعراقي في تنمية العلاقات وتعميق التعاون بينهما.

واكد رئيس الوزراء العراقي بان حكومته ستبذل اقصى جهودها للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاحداث مستقبلا.