06-11-2024 06:19 PM بتوقيت القدس المحتلة

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 16-12-2013

التقرير الصحفي ليوم الإثنين 16-12-2013

أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 16-12-2013


أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 16-12-2013

عناوين الصحف

-السفير
مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار حدودي
استهداف منظّم للجيش في صيدا


-النهار
الإرهاب يُصيب الجيش
الأسير ينتقم سيناريو 2014: هل يحط الفراغ في بعبدا ؟


- الأخبار
حزب الله: عون مرشح 8 آذار للرئاسة
التهديد بالفراغ ليس مناورة وهو أفضل من التمديد


- المستقبل
السنيورة أكد رفض التطرّف والتكفير.. والمجتمع المدني العلوي كان نجم المؤتمر
14 آذار في طرابلس: الاعتدال والعدالة


- اللواء
ليل الجنوب: الجيش يتصدّى في الناقورة والأولي ومجدليون
نعي عسكري ومقتل 4 مسلحين باشتباكات صيدا


- الجمهورية
توتُّر في صيدا وعلى الحدود ومبادرة جنبلاطية للخروج من الأزمة الحكومية


-الديار
مؤتمر 14 آذار يدعو للتعايش والمصالحة ويضيء شجرة الميلاد في طرابلس
بري: التاريخ يعيد نفسه.. ونعيش أجواء 2007


- الحياة
جنبلاط يبلغ سليمان اصراره على وزارة سياسية جامعة للبنانيين
"14 آذار" تجدّد دعوتها إلى حكومة حيادية وتمسكها بالعيش المشترك

 

أبرز الأخبار

-اللواء: ما حصل عند جسر الأولي مرتبط بمحاولة “تمرير” سيارات مفخخة لتفجيرها في عيد الميلاد وإحداها اجتازت منطقة صيدا
علمت صحيفة “اللواء” أن “ما حصل عند جسر الأولي لجهة مجدليون مرتبط بمحاولة مجموعة المسلحين “تمرير” سيارات مفخخة لتفجيرها لمناسبة الميلاد”. وكشفت مصادر المعلومات أن “إحدى السيارات تمكنت من اجتياز المنطقة، ولم تعرف الجهة التي قصدتها، في حين تحدد أنها قد تكون منطقة إقليم الخروب”. وكان الجيش أحبط مساء الأحد محاولات خلايا إرهابية تفجير الوضع الأمني، على حاجزي الأولي ومجدليون – عبرا، عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا، وتمكن من قتل 4 إرهابيين، فيما استشهد رقيب وجرح 3 عسكريين. وذكرت المصادر أن “وحدات الجيش وضعت في حالة استنفار لمطاردة أعضاء من الخلايا الإرهابية، ومنع فرار أي من المطلوبين إلى مخيم عين الحلوة”.


-السفير: «أنقرة لا تعرف مصير المطرانين المخطوفين».. أوزيلديز لـ«السفير»: اتصالات تركيا «منتظمة» مع «حزب الله»
«صفر مشاكل»، المعادلة تركية في السياسة الخارجية، تصحّ في هذه الأيام مع لبنان بوضوح وصراحة. فعلى الرّغم من اهتزاز العلاقة التي ولّدها ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز والتي أعقبها اختطاف طيارين تركيين الصيف الفائت ثم تمّ تحريرهما في صفقة متكاملة شملت اللبنانيين، فإن لبنان يبقى ذا «نكهة» ممــيزة بين جــميع الدول العــربية التي تحرص تركيا على نسج أفضل العلاقات معها. هذه القناعة التركية ظهّرها بوضوح السفير التركي في بيروت سليمان إنان أوزيلديز أثناء لقاء حواري مع أسرة التحــرير في «السفير». ويشير السفير العارف بعمق للشأن اللبناني، إذ عمل في سفارة بلاده بين عامي 2002 و2004 قبل تعيينه سفيرا عام 2010، الى أنه طالما ردّد «أن تركيا صادقة مع لبنان ومحبّة لشــعبه، وتتــصرّف معــه بشــفافيّة مطلقة بعيدا من أيّة أجندات مخفيّة قد يتخيّلها البعض». وانطلاقا من هذه الفكرة، يقارب أوزيلديز ملفات شائكة عدّة.
المطرانان
كانت قضية المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي في سوريا مدخلاً طبيعياً للحوار مع السفير التركي: أين هما المطرانان المخطوفان؟ يرسم أوزيلديز ابتسامة ذات مغزى ويروي: «في الأسبوع الفائت طلبت مجموعة مسيحية أرثوذكسية التظاهر أمام مبنى سفارتنا في النقاش، ووزّع المتظاهرون أوراقا مطبوعة تظهّر صورا لآيا صوفيا مرورا بصور لراهبات معلولا المختطفات والمطرانين، الى حوادث أخرى حمّلوا تركيا مسؤوليتها كلّها، وهذا غريب، لأنه ليس لتركيا حضور في سوريا منذ عام 2012، وهي لا تمتلك وسائل للاستعلام للعثور على أيّ من المختطفين هناك». يتابع ردّا على تعقيب يستغرب هذا الانكفاء «غير الواقعي»: «لا أحد يعرف مكان وجود المطرانين، فهما اختطفا على مسافة زمنية مقدارها 10 دقائق من حلب في نيسان الفائت، والمعلومات عنهما غير مؤكّدة ولا دقيقة، وبالتالي لا أحد يعرف حقيقة مصيرهما. ونحن نأمل ونتمنّى أن يكونا بصحّة جيّدة وأن يتمّ تحريرهما بسرعة. نحن على اتصال مع الجماعات السريانية والأرثوذكسية الموجودة في تركيا، ولو كان لدى تركيا إمكانيات لتحريرهما لما قصّرت». نافياً «أن يكون على علم بأن تركيا قد طلبت مؤخراً تزويدها بمعلومات جديدة عن المطرانين».
ويعود أوزيلديز الى ملف مخطوفي أعزاز المحررين، لافتا الى أن «تركيا قامت بكلّ الجهد الممكن في بداية الأزمة للمساعدة في تحرير المختطفين اللبنانيين في أعزاز، وهي وفت بعهودها، لكن المختطفين اللبنانيين لم يكونوا يوما تحت سيطرتها ولا تحت سيطرة المعارضة المنظمة المدعومة من تركيا، بل كانوا بعهدة مجموعة من المهربين والمجرمين، وكان تدخّل قطر عنصراً مهمّاً وحاسماً في تحديد مصير المخطوفين التسعة الذين أفرج عنهم، وليس عامل اختطاف الطيارين التركيين في لبنان».
مردفا: «لدى تركيا حوار مع المعارضة المنظمة في سوريا، لكنّها لا تسيطر على الأراضي في شمال سوريا». وعن العلاقة مع «حزب الله» يقول: «لدينا اتصالات منتظمة مع حزب الله كما قال السيد حسن نصر الله قبل أسبوعين في مقابلة له». يضيف ردّا على سؤال: «بالطبع نحن لسنا على الموجة ذاتها مع الحزب في ما يخصّ سوريا، لكن حزب الله هو حزب لبناني ينبغي أخذ وجهة نظره بالاعتبار، ونحن نستمع الى آرائه في ما يخصّ لبنان والمنطقة. التباين حول سوريا لا يعني أننا على خلاف معه، بل نتقاسم معه نقاطا مشتركة حول بعض القضايا».
التجارة والسياحة مع لبنان
تشكّل العلاقة التجارية بين تركيا ولبنان دليلا حاسما على تطوّر العلاقة بين البلدين «وهي في نموّ مستمر وذلك على قواعد ثابتة». ويقول السفير أوزيلديز إنّ «حجم التبادل التجاري وصل في العام الفائت الى 1.2 مليار دولار أميركي، فيما وصل في الأشهر التسعة الأولى من هذه السنة الى أكثر من مليار دولار». لافتا الى تواصل سياحي قوي بين تركيا ولبنان، «أكثر من 150 ألف لبناني زاروا تركيا هذه السنة، فيما تجاوز عدد الأتراك الذين اختاروا لبنان وجهة لهم الـ50 ألف مواطن تركي». يضيف: «لقد فعلت السلطات اللبنانية ما في وسعها لتبقى العلاقة طبيعية، وقد صبّت الزيارة الأخيرة لرئيس الحكومة المستقيلة نجيب ميقاتي في 21 تشرين الثاني الفائت الى تركيا في هذا الهدف». بالنسبة الى ملفّ النفط يشير أوزيلديز الى «طلب شركتين تركيتين اثنتين الاستثمار في النفط اللبناني بعد طلب استدراج العروض».
إيران جار قديم
ينفي أوزيلديز أن تكون السياسة الخارجية التركية بعد بدء الحراك العربي عام 2011 «تبحث عن تعريف لدورها في المنطقة»، بل يصفها بـ«الثابتة والواضحة والمرتكزة على قيم كونيّة أبرزها ما تطالب به الشعوب العربية ومنها الشعب السوري، ولا تزال تركيا تقيم علاقات جيدة مع الدول العربية برمّتها».
«في الأسابيع الأخيرة بدأت تركيا سلسلة محادثات على أعلى المستويات مع جيرانها، وخصوصا روسيا وإيران والعراق»، بحسب السفير التركي. يقول أوزيلديز إن تركيا تؤيّد الاتفاق حول الملف النووي بين إيران ومجموعة الـ5+1 «إذ سينعكس إيجابيّا على طهران وتركيا والمنطقة برمتها». يضيف: «طالما كانت علاقاتنا ممتازة مع إيران على الرّغم من بعض التباينات في وجهات النّظر حول سوريا وبعض قضايا المنطقة، لكن طالما كان لدينا حوار مفتوح ودائم مع إيران، ونحن لسنا جيرانا فحسب بل جيران قدماء منذ مئات السنين، ولدينا واحدة من أقدم الحدود السياسية مع إيران منذ القرن السابع عشر، ويفوق حجم التجارة المتبادل بين بلدينا الـ21 مليار دولار أميركي». وعن الحديث عن إمكانية قيام محور إيراني ـ تركي ـ إسرائيلي في المنطقة يقول: «هذا خيال مطلق». عن العلاقة مع حركة «حماس» يقول السفير أوزيلديز: «إن تركيا تقيم علاقات جيدة معها، وثمة نية لرئيــس الوزراء الــتركي رجب طيب أردوغان لزيارة غزة، وتتقاســم تركــيا هموم أشــقائنا الفلسطينيين في غزّة، وهي تدعو الى الوحدة بين الفلسطينيين».  وعمّا يتردّد عن عدم رضى الأميركيين عن الدّور التركي في سوريا قال السفير أوزيلديز: « ليس لدينا أي اختلاف في وجهات النّظر مع واشنطن، بل يربطنا تعاون وثيق في مسائل تخصّ المنطقة. وزير خارجيتنا داود أوغلو زار الولايات المتحدة الأميركية في تشرين الثاني الفائت وأجرى مباحثات مكثفة مع نظيره الأميركي جون كيري». ونفى أوزيلديز أن تكون تركيا قد اعتمدت سياسة هجومية ضد سوريا، مشيرا الى تعاونها مع المجتمع الدولي قبيل انعقاد مؤتمر «جنيف2»، «وتركيا معنية بالتحضيرات لهذا المؤتمر، وهي تستمر ببذل الجهود من أجل توحيد صفوف المعارضة السورية لكي تتمثل موحدة في المؤتمر الموعود في جنيف».
أوروبا
يشدّد أوزيلديز على أهمية العلاقات بين تركيا والاتّحاد الأوروبي، وعلى العملية المستمرة من أجل انضواء تركيا بعضوية كاملة في الاتحاد الذي يضمّ 28 دولة.
يعتبر أوزيلديز، الذي عمل سفيراً لبلاده في بروكسل وواشنطن وباريس، أنّ دخول تركيا الى الاتحاد الأوروبي «يتمّ تدريجيا، وقد تمّ تجديد المفاوضات أخيرا بين الطرفين، أما العائق الرئيسي فيتمثل في اعتراض بعض البلدان على انضمام تركيا الكامل الى الاتحاد، لكنّ تركيا هي اليوم جزء من أوروبا على مستويات عدّة، فهي شريكة في عدد من المنظمات الأوروبية، وهناك أكثر من 5 ملايين تركي يعيشون في أوروبا، وتركيا هي بين أقوى 7 اقتصاديات في أوروبّا».
يضيف أوزيلديز: «إذا انضمّت تركيا الى الاتحاد الأوروبي فسيكون الأمر ذا فائدة كبرى للمنطقة، وخصوصا للبنان وسوريا، لأن هذين البلدين سيكونان محاذيين للأنظمة الأوروبية الديموقراطية والمستقرّة».


-الديار: مصدر بـ14 آذار للديار: ترجيح بتعيين سفير جديد للسعودية بلبنان بدل عسيري
كشف مصدر سياسي من قوى 14 آذار لصحيفة "الديار" أن "كل الاتفاقات واللقاءات التي اجراها السفير السعودي في لبنان علي عواض العسيري، باتت بحكم منتهية الصلاحية، لأن المصدر يؤكد ان حركة السفير السعودي بهذا الاتجاه او ذاك، كانت انطلاقا من مبادرة شخصية ولم توح وزارة الخارجية السعودية بذلك ولا بهذا القدر من العمق". ورجح المصدر أن "لا يعود العسيري الى موقعه في بيروت، وقد يعين سفير آخر لهذا الموقع وهذا التعيين قد يأخذ في عين الاعتبار التطورات السياسية في المنطقة".


-السفير: مقتل جندي إسرائيلي في إطلاق نار حدودي.. استهداف منظّم للجيش في صيدا
تقدم الوضع الأمني في الجنوب، ليل أمس، على ما عداه من عناوين داخلية، بعدما وجد الجيش اللبناني نفسه منشغلا على محورين، الأول حدودي، عند نقطة رأس الناقورة حيث حصل تبادل لإطلاق النار مع جيش الاحتلال الاسرائيلي، والثاني صيداوي، حيث سجل تطور خطير تمثل في تعرض حاجز للجيش اللبناني عند جسر الاولي الى هجوم مسلح، تلاه هجوم انتحاري على حاجز مجدليون ــ بقسطا، ما أدى الى استشهاد رقيب أول ومقتل عدد من المسلحين وبينهم الانتحاري الذي تبين أنه من مواليد مدينة صيدا.
وتكمن خطورة الهجومين على حاجزي الجيش في تزامنهما من جهة، وفي الاسلوب الانتحاري الذي جرى استخدامه في أحدهما من جهة أخرى، ما يؤشر الى استهداف منظّم، يوحي بأن هناك من يريد لصيدا والمؤسسة العسكرية ان يظلا في دائرة التصويب. وأفاد مراسل «السفير» في صيدا محمد صالح أنه حوالي التاسعة والربع ليل امس، ترجل مسلح من سيارة رباعية الدفع امام حاجز الجيش عند جسر الأولي وألقى قنبلة على عناصر الحاجز، وحاول الفرار ملتحقا بالسيارة الا أن الجيش أطلق النار عليه وأرداه قتيلا، وتردد بعد الكشف على الجثة أنه كان مزنراً بحزام ناسف، وأصيب العنصران في الجيش حسن مصباح شومان وربيع محمد معروف ونقلا الى مستشفى حمود الجامعي، كما أصيب مواطن صيداوي من آل اسكندراني بجراح طفيفة. وحاول الجيش تعقب سائق السيارة الذي لجأ الى منطقة البساتين شمال حاجز الأولي، بعد انحراف سيارته وفراره منها، ونفذ عملية تمشيط واسعة للبساتين حتى علمان في الشوف وبقسطا في شرق صيدا. وبينما كان الجيش منهمكا بمعالجة تداعيات هجوم «الأولي»، تعرّض قرابة العاشرة ليلا لعملية مركبة استهدفت حاجزا له في مجدليون ـ بقسطا، بدأت بإقدام أحد أفراد مجموعة مسلحة مؤلفة من ثلاثة اشخاص على تفجير نفسه بالحاجز، وقد سارع عناصر الجيش الى اطلاق النار على بقية افراد المجموعة، ما ادى الى مصرع رفيقيه كما أسفر الاشتباك عن استشهاد الرقيب اول في الجيش اللبناني سامر رزق.
وتبين بعد الكشف على جثة الانتحاري الذي فجر نفسه أنه يدعى «م .ج. ظ» من مواليد صيدا وتردد أنه من انصار الشيخ احمد الاسير، أما رفيقاه اللذان قتلا فهما اللبناني «ا.م.» والفلسطيني «ب .م .س».
وأفادت قيادة الجيش، بأنه عند الساعة 21,15 من مساء أمس، أقدم رجل مسلح على تجاوز حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني شمال صيدا، ورمى قنبلة يدوية باتجاه الحاجز، ما أسفر عن إصابة عسكريين اثنين بجروح، وقد أطلق عناصر الحاجز النار على الشخص المذكور، ما أدى إلى مقتله. وأضافت أنه «عند الساعة 22,00، أثناء وصول سيارة رباعية الدفع نوع (Envoy) تقل ثلاثة مسلحين إلى حاجز الجيش في محلة مجدليون في صيدا، ترجل أحدهم وأقدم على تفجير نفسه بواسطة رمانة يدوية، ما أسفر عن مقتله واستشهاد أحد العسكريين وجرح آخر، وقد قام عناصر الحاجز بإطلاق النار على المسلحين الآخرين وقتلهما». وأوضحت أنه «حضر خبير عسكري للكشف على السيارة والتأكد من خلوها من أي جسم مشبوه، وباشرت الشرطة العسكرية التحقيق بإشراف القضاء المختص». اسرائيل تعترف بمقتل جندي  ومن الناقورة، أفاد مراسل «السفير» في صور حسين سعد أن جنديا لبنانيا أطلق النار في نقطة متقدمة على قوة اسرائيلية قرب الحدود مع لبنان، ما أدى الى مقتل جندي اسرائيلي باعتراف جيش العدو، فيما فقد الاتصال بالجندي اللبناني. وترافق ذلك مع استنفار عسكري متبادل وإطلاق قوات الاحتلال قنابل مضيئة في سماء المنطقة التي شهدت ايضا تحليقا لمروحيات معادية. وقال المتحدث باسم «اليونيفيل» أندريا تينيتي إن قائد «اليونيفيل» الجنرال باولو سييرا أجرى اتصالات مع الجانبين اللبناني والإسرائيلي، طالبا ضبط النفس، وأشار الى أن الحادث «وقع على الجانب الإسرائيلي من الخط الأزرق».
وأطلع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، على ملابسات الحادث، في اتصال مع قيادة الجيش اللبناني. كما أجرى اتصالاً بممثل الأمين العام للأمم المتحدة ديريك بلامبلي، ودعا إلى استكمال التحقيقات لمعرفة ملابسات ما جرى. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، استعداد الجيش لاتخاذ أي خطوة رداً على إطلاق النار من قِبل الجيش اللبناني. وقال عبر «تويتر»، إن الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات إطلاق النار قرب معبر الناقورة، مضيفاً «نحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين». وشدد على أن «الجيش الإسرائيلي لن يحتمل أي محاولة لاستهداف مواطني إسرائيل». وأشار إلى أن «إطلاق النار من جهة لبنان استهدف سيارة مدنية مرت على الحدود»، موضحاً أن إسرائيل «نقلت رسالة بالغة الخطورة إلى قوات اليونيفيل».
جنبلاط لـ«السفير»: متمسك بالـ9-9-6
من جهة ثانية، وفيما غادر رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى باريس لاستكمال علاج عينه، بدا ان طرحه الداعي الى تشكيل حكومة «سارية المفعول» ولو من دون حصولها على ثقة نيابية، يواجه «الفيتو السياسي»، ليس فقط من «8آذار»، وإنما من شريكه في «الوسطية المفترضة» النائب وليد جنبلاط، الامر الذي من شأنه ان يعقّد حسابات رئيس الجمهورية، وربما يدفعه الى مراجعة خياراته. وقد لمس رئيس الجمهورية بوضوح خلال اللقاء الذي جمعه أمس الاول، مع النائب جنبلاط، بحضور الوزير وائل ابو فاعور، تمسك رئيس «الاشتراكي» بخيار حكومة الوحدة الوطنية وحرصه على عدم الانزلاق الى أي مغامرة غير محسوبة، معتبرا انه يجب تفادي الدخول في مواجهة مع «حزب الله». وأفادت معلومات «السفير» ان جنبلاط ابلغ سليمان انه لا يزال يرى ان المصلحة تتطلب في هذه المرحلة تشكيل حكومة جامعة على اساس 9-9-6، بالتفاهم مع «حزب الله» والرئيس نبيه بري، مؤكدا انه لن يمنح التغطية السياسية ولا أصوات كتلته النيابية لأي حكومة أمر واقع، سواء كانت حيادية او غير ذلك. وقال جنبلاط لـ«السفير» إن اللقاء مع سليمان كان جيدا، مشيرا الى انه بحث معه في أمور عدة، منها ما يتعلق بالملف الحكومي ومنها ما يتصل بأشياء أخرى.
وردا على سؤال، اجاب: «أنا لا أزال عند موقفي بوجوب تشكيل حكومة توافقية على قاعدة 9-9-6، ولا أريد الدخول في المزيد من التفاصيل الآن».
أما الرئيس نبيه بري، فقال لـ«السفير» إن التاريخ يعيد نفسه، والوضع السائد حاليا عشية انتخابات رئاسة الجهورية، يشبه الى حد كبير الوضع الذي كان سائدا عام 2007.
وردا على سؤال، قال بري: شخصيا، لم يصلني شيء من رئيس الجمهورية في شأن التمديد او التجديد، ولم يفاتحني أحد في هذا الموضوع، وإذا فاتحني أحد في مسألة الانتخابات الرئاسية، سأعطيه موعدا في 25 آذار المقبل، لانني لن أخوض في كلام رسمي بهذا الصدد قبل بدء المهلة الدستورية لانتخاب الرئيس.
ونفى بري وجود مشكلة بينه وبين الرئيس سليمان، مؤكدا انه لا صحة لما تردد في بعض وسائل الاعلام عن انه يخوض حملة سياسية ضد رئيس الجمهورية. وأضاف: من الطبيعي ان يكون لي رأيي، وله رأيه، في هذه المسألة او تلك، لكن ذلك لا يعني ان هناك معركة بيننا.
وعلم انه خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين سليمان وبري، قبيل مغادرة الاول الى باريس، توجه رئيس المجلس الى رئيس الجمهورية بالقول: تصور فخامة الرئيس، يرددون ان هناك مشكلة بيني وبينك، في حين انني شخصيا لست على علم بأي شيء من هذا القبيل، فأجابه سليمان: وأنا ايضا لا علم لي بذلك...


-الجمهورية: برّي: لم يصِلني أيّ رسالة من سليمان يطلب فيها تمديد ولايته أو تجديدها
توقّف رئيس مجلس النواب نبيه برّي عند الوضع الراهن وما يشهده من تطوّرات، فقال لـ”الجمهورية”: “إنّ التاريخ يعيد نفسه، فالوضع الذي نشهده اليوم شبيه بالوضع الذي عشناه من 2007 إلى 2008، مع بعض الفوارق البسيطة التي سبقت انتخابات رئاسة الجمهورية عام 2008″. وسُئل برّي، هل بَعث رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إليه وإلى قيادات ومرجعيّات أخرى برسالة يطلب فيها تمديد ولايته أو تجديدها، حسب ما ذكر بعض وسائل الإعلام؟، فأجاب: “أنا من جهتي لم يصِلني أيّ شيء من فخامة الرئيس في هذا الموضوع، وكذلك لم يفاتحني احد في هذا الشأن، وإذا فاتحني أحدهم فسأقول له “الحكي بعد 25 آذار”. واستغرب برّي ما نسبه اليه بعض وسائل الإعلام من أنّه يشنّ هجوماً على رئيس الجمهورية، فقال: “العلاقة مع فخامة الرئيس طبيعية، وليس هناك من خلاف بيني وبينه، وقد اتّصلت به قبيل سفره الى باريس للاطمئنان الى صحّته، وقلت له “عمبقولو دابكينها أنا وايّاك”. وردّاً على قول البعض إنّ الرئيس سعد الحريري سيعود الى لبنان قريباً، قال برّي أنّه يحبّذ هذه العودة للحريري وأن ليس من مشكلة أن يكون الجميع في البلد.


-الاخبار: مراجع بحزب الله للاخبار: لا مرشح لدى حزب الله وحركة امل للرئاسة سوى عون
أكّدت مصادر من مسيحيي 8 آذار لـ"الاخبار" أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان "يعمل للتمديد إلى حد الابتزاز"، معربة عن قناعتها بأنه "سيعمل على فرض حكومة أمر واقع تابعة لـ14 آذار مع دعم سعودي مفتوح". ونُقل عن مراجع بارزة في حزب الله بأن "هناك قناعة لدى الحزب وحركة أمل بعدم وجود مرشح غير العماد ميشال عون"، وبأن "الفراغ في موقع الرئاسة خيار جدي، وواهم مَن يعتقد بأن التهديد بالفراغ مناورة. وهو أفضل من التمديد للرئيس الحالي أو الإتيان برئيس ضعيف مسيحياً". أما التخويف من الانعكاسات الأمنية للفراغ "فلن يكتب له النجاح لأن حزب الله لن ينجرّ، تحت أي ظرف، الى فتنة في الشارع، وهذه المسألة باتت وراءه". واضافت هذه المراجع أن "هناك إدراكاً بأنه ستكون هناك محاولات لاستغلال الحساسية الشيعية ــــ السنية للاتيان برئيس للجمهورية لا يعبّر عن حيثية مسيحية، ومعروفة مسبقاً الأساليب التي ستستخدم لتسويق ذلك ومن سيقف وراءها، ولكنها محاولات لن يكتب لها النجاح".


-الديار: مصدر للديار: فرنجية تلقى تأييداً رسمياً من دمشق ونصرالله لمعركة الرئاسة
إعتبر مصدر سياسي محايد لصحيفة "الديار" بأن "هنالك اسماءً إستفزازية لمنصب رئاسة الجمهورية أبرزها رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب العماد ميشال عون تجاه فريق 14 آذار، ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع تجاه فريق 8 آذار"، وسأل: "لماذا لا تتم المبارزة بين الزعيمين ويتقدم الاثنان للترّشح لهذا المنصب والمجلس النيابي يختار الافضل وتلعب في هذا الاطار الاسس الديمقراطية؟، وحينها مَن يفوز يكون قد حصل على الاكثرية، ولماذا لا يتحقق هذا التنافس على ارض الواقع؟، وعندها بالتأكيد سنرى حقيقة الحلفاء لكل من الزعيمين"، معتبراً بأن "هذا التنافس سيُظهر حقيقة حلفاء عون وجعجع، لانهما لن يصوّتا لهما كما يتوقع البعض، وستظهر الحقيقة المرّة التي سارا عليها الاثنان لسنوات من الزمن". ورداً عن سؤال بأن لبنان لا يُحكم إلا بالتوافق وبشخصية مقبولة من كل الافرقاء، رأى المصدر بأن "على الحقيقة ان تظهر ليفهم الجميع بأنهم اتباع الخارج، وبأن كل ما يحكى عن التحالف ليس سوى مصالح لا تفيد اياً من الشخصيتين المذكورتين، لذا كفى كذباً ومراوغة وليفهم الرجلان بأنهما ليسا سوى العوبة بيد كل الجهات الداخلية والاقليمية والدولية"، معتبراً بأن "فريق 8 آذار يفضّل رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية بحيث يلقى تأييد سوريا حزب الله معاً، رغم وجود ورقة التفاهم الموقعة مع "التيار الوطني الحر". وأشار الى "وجود أدلة بأن فرنجية تلقى تأييداً رسمياً من دمشق ومن الامين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله لخوض معركة الرئاسة".


-الاخبار: الراعي: لنبحث عن رئيس ملائم
تتسع جبهة الرفض المارونية لتمديد ولاية الرئيس ميشال سليمان، وفي مقدمها البطريرك الماروني، وكذلك لتشكيل حكومة تحدّ أو أمر واقع تجرّ المزيد من المخاطر على كل المستويات.
وسط رفض ماروني واسع لتمديد ولاية رئيس الجمهورية ميشال سليمان، غادر الأخير إلى باريس في زيارة، قالت أوساطه إنها لإجراء فحوص طبية. إلا أن مصادر مطلعة أكدت لـ«الأخبار» أن سليمان سيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وهو أول مسؤول دولي فاتح سليمان بموضوع التمديد.
وفي الأثناء، بدا البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي رافضاً للتمديد، إذ دعا خلال عظة الأحد الى «البحث معاً عن شخصية رئيس الجمهورية الملائم للحقبة الزمنية التي نعيشها»، وتوجه الى المسؤولين بالقول: «لا تخافوا من اتخاذ خطوات جريئة وبطولية لإخراج لبنان من أزمته السياسية».
وضمّت الرابطة المارونية صوتها الى صوت الراعي ومجلس الأساقفة الموارنة «بوجوب إجراء هذه الانتخابات المصيرية في موعدها الدستوري، ومقاربة الاستحقاق بالقدر الأكبر من التوافق الوطني عموماً، والمسيحي خصوصاً، على شخصية الرئيس الجديد». واستغرب رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان «إصرار رئيس الجمهورية على إدخال البلاد في مخاطرة»، معتبراً أن «أخطر ما يكون هو تسليم زمام الأمور العصيبة التي يمر بها لبنان الى أي حكومة، بغض النظر ممن تتكون، من دون أن تأخذ ثقة المجلس النيابي». وتمنى على سليمان ألا «يأخذ الأمور بالارتجال والعصبية والعشوائية، لأن مسألة تشكيل الحكومة لا تخصه وحده، بل تعني كل اللبنانيين»، مؤكداً أن التمديد غير وارد. وفي الموضوع الحكومي أيضاً، بدأت تتكون جبهة عريضة رفضاً لحكومة أمر واقع. وفي السياق، أكد عضو جبهة النضال الوطني النائب أكرم شهيب أن الجبهة لن تعطي الثقة لحكومة تحدّ أو لحكومة لا يشارك فيها جميع الأفرقاء. ورفض «الفراغ في الرئاسة الأولى أو حتى التمديد للرئيس الحالي»، مطالباً بالاتفاق على «رئيس لا يستفز أحداً». من جهته، دعا نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، في احتفال تأبيني، الى «التحاور لنشكل الحكومة ونفعّل المجلس النيابي ونختار رئيس الجمهورية». وأكد أن «قرارنا بيدنا، وحاضرون أن نجلس على الطاولة من دون مراجعة أحد». وشدد على «أننا نريد الشراكة كاملة، ونقبل بكم شركاء كاملين، لكن لا يمكن أن يكون لبنان مزرعة لأحد». وفي سياق متصل، أكد السفير الأميركي في لبنان ديفيد هيل أن «الولايات المتحدة ستستمر في مساعدة اللبنانيين لتحقيق الأهداف التي يطمحون إليها، ومنها وجود حكومة مستقرة وعادلة، ومجتمعات تحترم كل الأديان، وحرية التعبير»، وأمل خلال تخريج الدفعة الخامسة من طالبات برنامج «الإنكليزية للنساء»، الممول من قسم الدبلوماسية العامة في السفارة الأميركية، أن «يتمكن لبنان بذلك من الوصول إلى الاستقرار والأمن». على صعيد أزمة النازحين السوريين، أكد رئيس الحكومة الإيطالية أنريكو ليتا خلال زيارته الخاطفة للبنان أول من أمس التزام بلاده بمساعدة لبنان لتحمل هذا العبء، مشيراً الى أنها ستزيد مساعدتها بقيمة 50 مليون دولار. وأعلن ليتا الذي التقى سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وتفقد كتيبة بلاده في الجنوب، استضافتها لمؤتمر دولي لتنسيق الدعم للجيش اللبناني، مطلع السنة المقبلة. في المجال الأمني، أعلنت قيادة الجيش مساء أول من أمس أن الجيش أوقف في منطقة وادي حميد ـــ عرسال «سيارة من نوع بيك آب وبداخلها ثلاثة أشخاص من التابعية السورية، لمحاولتهم دخول الأراضي اللبنانية بصورة غير شرعية، وضبطت في حوزتهم كمية من الأسلحة الحربية الخفيفة والذخائر والرمانات اليدوية، وأجهزة لاسلكية وأعتدة عسكرية متنوعة».


-النهار: العريضي يبدي تجاوباً الى أبعد الحدود شأن زميله الصفدي في المثول امام القاضي ابرهيم
في إطار الإتهامات المتبادلة التي تراشقاها كلاً من الوزيرين غازي العريضي ومحمد الصفدي، من المقرر ان يحضر الإثنين وزير الاشغال العامة والنقل الى دائرة النائب العام المالي القاضي علي ابرهيم للاستماع الى اقواله في شأن ما تناوله في مؤتمره الصحافي في حق زميله وزير المال. وعلمت “النهار” ان العريضي تبلّغ موعد الجلسة المقررة الإثنين امام القاضي ابرهيم وأبدى تجاوباً الى أبعد الحدود شأن زميله الصفدي مما خلّف ارتياحاً واسعاً لدى القاضي ابرهيم. ومن المفترض ان يحضر العريضي الإثنين مستندات في شأن ما أورده”.


-النهار: كيري يقرّ بتزايد نفوذ "القاعدة" في سوريا: الأسد يلعب ورقة الإدعاء أنه أفضل من المتطرفين
صرّح وزير الخارجية جون كيري في مقابلة مع شبكة "ان بي سي" الاميركية للتلفزيون بأن حكومته تأمل في معاودة المساعدات "غير الفتاكة" للمعارضة السورية "في أسرع وقت ممكن" بعد التأكد من حماية المخازن التي تحتوي عليها، وأبدى قلقه من الاقتتال بين قوى المعارضة، معترفا بتزايد نفوذ تنظيم "القاعدة". ورأى ان وقوع المخازن في ايدي تنظيمات متطرفة يعود الى الاقتتال بين الفصائل المعارضة "وهذا جزء من طبيعة الوحش الذي اطلقه بشار الاسد الذي من المرجح انه يتولى تغذيته لانه يريد ان يلعب ورقة الادعاء أنه البديل الافضل من هؤلاء المتطرفين، وهناك بعض المؤشرات لتأجيجه ذلك". لكنه أضاف:"المشكلة ان هناك عناصر اسلامية متطرفة " مثل "جبهة النصرة التي هي عمليا تنظيم القاعدة، والدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وهي تنظيم عنيف جدا مشابه للقاعدة، وهناك تنظيمات اخرى مثل احرار الشام وهي متطرفة جدا، وهناك الان ائتلاف جديد اسمه الجبهة الاسلامية".
وأفاد ان المساعي مستمرة لعقد مؤتمر جنيف - 2 في النصف الثاني من الشهر المقبل، والذي ستدعى اليه 30 دولة، مؤكدا استمرار واشنطن وموسكو في عقد المؤتمر. واعرب عن ارتياحه لان خطر استخدام الأسلحة الكيميائية لم يعد حاضرا. ولاحظ ان المعارضة المعتدلة كانت حتى الاونة الاخيرة موحدة "ونحن نعتقد انها قادرة على ان تتوحد مجدداً، ونحن نتطلع الى عقد مؤتمر جنيف - 2 في كانون الثاني ونحن ملتزمون جلب الاطراف المشاركين بما في ذلك تمثيل قوي للمعارضة، مع ممثلين لنظام الاسد وربما نحو 30 دولة للتوصل الى تسوية سياسية". وكرر أكثر من مرة خلال المقابلة الحديث عن صعوبة وتعقيدات الوضع السوري بما في ذلك صعوبة، ان لم يكن استحالة، ايصال الامدادات الغذائية والانسانية الى داخل سوريا بسبب سياسات نظام الاسد التي تمنع وصول هذه الامدادات. وأعلن ان حكومته تريد معاودة المساعدات "غير الفتاكة" بسرعة وان البحث مستمر لتوفير الحماية للمخازن، مشيراً الى ان الجميع يريدون ان يكونوا حذرين لتفادي أي اشكال مماثل في المستقبل. وعن تصريحات السناتور الجمهوري جون ماكين بأن المعارضة السورية المعتدلة تخسر، ونتيجة لذلك يتولى المتطرفون ملء الفراغ وان تنظيم "القاعدة" يزداد نفوذا في سوريا والعراق، قال كيري : " هذا صحيح في المطلق. وللقاعدة نفوذ اكبر مما كان لها في السابق وتهديدها يزداد، وهذا خطر علينا ان نواجهه ... لكن جون (ماكين) يدرك ان زملاءه اعضاء الكونغرس لم يكونوا مستعدين لتخصيص مساعدات مالية اضافية لمساعدة المعارضة جدياً". كما ذكر بأن الشعب الاميركي لا يريد ان تتورط البلاد في حرب اخرى ذات طابع مذهبي، وخلص الى انه في ظل الظروف الراهنة تقوم حكومته بعمل جيد في دفع الامور في اتجاه مؤتمر لحل سياسي.
اتصالات مع اسلاميين
في غضون ذلك، قالت مصادر من المعارضة السورية السبت إن عدداً من قادة "الجبهة الإسلامية" سيجرون محادثات مع مسؤولين أميركيين في تركيا في الأيام القريبة.
وتعكس الاتصالات المتوقعة بين واشنطن والمقاتلين المتشددين مدى تفوق تحالف "الجبهة الإسلامية" على ألوية "الجيش السوري الحر" الأكثر اعتدالا والتي حاولت قوى غربية وعربية من دون جدوى أن تصنع منها قوة قادرة على اطاحة الأسد. وقد تحدد المحادثات أيضاً التوجه المستقبلي لـ"الجبهة الإسلامية" التي تخوض مواجهة مع "داعش". وتوقّع أحد مقاتلي المعارضة في "الجبهة الإسلامية" أن تناقش المحادثات في تركيا ما إذا كانت الولايات المتحدة ستساعد في تسليح الجبهة وتعهد اليها في مسؤولية الحفاظ على الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة بشمال سوريا. وقالت مصادر ديبلوماسية في تركيا إن من المتوقع أن يصل السفير الأميركي الى سوريا روبرت فورد إلى اسطنبول قريباً، لكن موعد الزيارة لم يؤكد حتى الآن. وتشكلت "الجبهة الإسلامية" من ستة فصائل إسلامية كبيرة الشهر الماضي وسيطرت قبل أسبوع على مخازن أسلحة تخضع ظاهراً لسيطرة المجلس العسكري الأعلى التابع لـ"الجيش السوري الحر". الى ذلك، قال قيادي في المجلس العسكري الأعلى أيضا إنه علم أن "الجبهة الإسلامية" ستجري محادثات مع مسؤولين أميركيين في تركيا في الأيام المقبلة.
فابيوس
وفي موناكو، أقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت بأن المعارضة السورية المعتدلة التي تدعمها فرنسا تعاني "صعوبات جدية"، مبديا "شكوكا" في نجاح مؤتمر السلام جنيف - 2 المقرر في 22 كانون الثاني بسويسرا. وقال اثر منتدى ضم مسؤولين سياسيين واقتصاديين "ان المعارضة المعتدلة التي ندعمها تعاني صعوبات جدية". وأضاف :"في شأن سوريا، انا متشائم الى حد ما" مبدياً "شكوكا" في نجاح جنيف - 2. ميدانياً، افاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له ان 36 شخصا بينهم 15 طفلا قتلوا في غارات جوية للقوات النظامية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب. وفي ريف دمشق، قال المرصد إن عدد ضحايا الهجوم الطائفي الذي شنه اسلاميون في بلدة عدرا العمالية ارتفع إلى 32 قتيلاً بينهم علويون ودروز وسنة، بينما اعلنت مصادر طبية رافقت الجيش النظامي في هجومه لاستعادة المنطقة ان مجموعات مسلحة من "لواء الاسلام" وكتائب اخرى تابعة لـ"جبهة النصرة" اعدمت نحو 80 مدنياً في المنطقة. ونعت "جبهة النصرة" في بيان امير الجبهة الفاتح الجولاني الذي قتل في اشتباكات بمدينة انخل بمحافظة درعا في جنوب سوريا. وتحدثت انباء عن اعدام "داعش" امين "الجيش السوري الحر" عمار الواوي وثلاثة من مرافقيه في ريف حلب والذين خطفتهم في وقت سابق. وبثت شبكة "سوريا مباشر" المعارضة ان "داعش" خطفت قائد مجلس حماه العسكري العميد أحمد بري في مدينة سراقب بريف إدلب.


-الاخبار: مصر: استفتاء الدستور منتصف ك2 وأمل بإقراره بـ 70 %
تعجُّ الساحة السياسية المصرية بالدعوات إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور وقبوله، بينما يستمر طلاب «الإخوان» في التظاهر، لكن تحت مطلب مقاطعة الاستفتاء هذه المرة.
غداة إعلانه موعد الاستفتاء على الدستور، الذي يُمثل الخطوة الأولى على خارطة الطريق، التي وضعت إثر عزل الرئيس السابق محمد مرسي، استقبل الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور وفداً من الكونغرس الأميركي في قصر الاتحادية، أمس، بحضور القائم بأعمال السفير الأميركي في القاهرة، ديفيد ساترفيلد، لمناقشة «خارطة الطريق»، والاستعدادات الخاصة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية والاستفتاء على الدستور، كما التقى وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الوفد الأميركي الذي ترأسه النائب ستيفن كينغ. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، إن «الوفد وصل إلى القاهرة، مساء السبت، في زيارة تستغرق يومين»، موضحاً «أن رئيس الوفد الأميركي سيناقش مع المسؤولين المصريين العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين مصر والولايات المتحدة». وفي ما يتعلق باستحقاق الاستفتاء على الدستور، توقع رئيس لجنة الخمسين التي تولت صياغته، عمرو موسى أنه سيُقر «بنسبة تفوق 70 بالمئة»، مشيراً إلى أن الدستور «نص على التزام حقوق الإنسان، والتزام مصر كافة مواثيق الحقوق الدولية، وحقوق المرأة ومساواتها، والطفل ورعايته، وذوي الاحتياجات الخاصة». وقال موسى، خلال مؤتمر صحافي أمس في القاهرة، إن «باب الحريات فيه طرح ثري غير مسبوق في ما يخص حرية المواطن وحقوقه دون تمييز لأي سبب، فالمواطنة هي الأساس الذي استند إليه الدستور بكل قوة». وبشأن حظر الأحزاب على أساس ديني، قال موسى «لا يجوز قيام أي أحزاب على أساس ديني، كما نص الدستور، والمسؤول عن تنفيذ هذه المادة هو لجنة شؤون الأحزاب والانتخابات والقانون»، لافتاً إلى أن «القضاء سيكون له دور في هذا خلال الفترة المقبلة، وأنا مطمئن إليه بأن يمنع الأحزاب القائمة على أسس للتفرقة العنصرية». وكان الرئيس منصور قد أعلن أول من أمس موعد الاستفتاء على الدستور الجديد يومي 14 و15 كانون الثاني المقبل. وقال: «آن لنا أن نواجه دعاة الدمار والتخريب بالبناء والعمل الجاد، وأن نتصدى لمن يعتمدون الإرهاب وسيلة، بالمزيد من الإصرار على الحياة»، داعياً المعارضين لخارطة الطريق إلى «التحلي بالشجاعة والتخلي عن العناد والمكابرة (...)، إذ لا عودة إلى الوراء، ومصر ماضية فى استحقاقاتها». وفي السياق، استمر طلاب «الإخوان» في التظاهر في عدة جامعات مصرية، وتصدرت الدعوة إلى مقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية مطالبهم أمس. وقطع المئات من طلاب الإخوان في جامعة الأزهر الطريق في شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، ووقعت مشادات كلامية بين سائقي السيارات والطلاب الذين ألقوا الحجارة على المارة المحتجين على قطعهم الطريق. وعلى الأثر، حذّرت وزارة الداخلية من «أي ممارسات تخرج عن السلمية وتهدد حياة المواطنين، أو تعوق حركة المارة أو المواصلات العامة أو تتعدّى على الممتلكات العامة والخاصة»، مؤكدة أنه «ستجري مواجهتها وفقاً للقانون». إلى ذلك، تحيي عدد من القوى الشبابية والسياسية المصرية، اليوم، الذكرى الثانية لأحداث «مجلس الوزراء»، التي سقط فيها ضحايا إثر اشتباكات بين قوات الأمن ومعتصمين في محيط ميدان التحرير وسط القاهرة، قبيل إطاحة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، وأدت إلى مقتل 17 شخصاً، وإصابة قرابة 2000 آخرين، في الوقت الذي رفضت فيه قوى أخرى حضور تلك الفعاليات، اعتراضاً على مشاركة حركات مؤيدة للرئيس المعزول مرسي.


-الاخبار: لقاء سعودي إسرائيلي في موناكو
لم تعد المملكة العربية السعودية تقيم أي وزن للعداء مع إسرائيل، بل صارت تتباهى علناً بتقاربها من تل أبيب من دون أن تقيم أي حساب لأي معارضة لخطواتها. فبعد تسريبات صحيفة «صنداي تايمز» في الآونة الأخيرة عن إنشاء تحالف سعودي إسرائيلي وما كشفته «الإذاعة الإسرائيلية» عن قيام نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير سلمان بن عبد العزيز، أخيراً بزيارة سرية لإسرائيل، أكمل السفير السعودي لدى الولايات المتحدة سابقاً الأمير تركي الفيصل المشهد أمس بلقاء سفير إسرائيل في واشنطن سابقاً ايتمار رابينوفيتش وعضو الكنيست مئير شطريت في اجتماع تاريخي عقد أمس بين ممثلين إسرائيليين وسعوديين على هامش أعمال مؤتمر أقيم في إمارة موناكو. وحث تركي الفيصل إسرائيل على قبول مبادرة السلام السعودية وقال إنه يشكك في صدقية الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية. وتعقيباً على دعوة وجهها له النائب شطريت لإلقاء خطاب أمام الكنيست، أكد الأمير تركي أنه ما من جدوى في مثل هذه الخطوة طالما لم تتبنّ إسرائيل مبادرة السلام السعودية. من جهة أخرى، شدد الأمير تركي على أن معارضي الرئيس السوري بشار الأسد يواجهون وضعاً صعباً منذ بداية الصراع السوري لأن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا مساعدتهم. وانتقد تركي الفيصل، على هامش مؤتمر السياسة العالمي في موناكو، قرار الولايات المتحدة وبريطانيا تعليق المساعدات غير القتالية لمعارضي الأسد في شمال سوريا. واعتبر أن البلدين تركا الجيش السوري الحر المعتدل يدافع عن نفسه. وقال تركي الفيصل إن «الأمر الأكثر ضرراً هو أنه منذ بداية هذا الصراع وظهور الجيش السوري الحر كرد على إفلات الأسد من العقاب، لم تتقدم بريطانيا والولايات المتحدة وتقدمان المساعدات الضرورية للسماح له بالدفاع عنه نفسه وعن الشعب السوري أمام آلة القتل التابعة للأسد». وأضاف «هناك وضع يملك فيه طرف الأسلحة، كما هي الحال بالنسبة إلى نظام الأسد مع دبابات وصواريخ، والطرف الآخر يصرخ طالباً الحصول على أسلحة دفاعية في مواجهة هذه الأسلحة الفتاكة التي يملكها الأسد». وتابع إن «الجيش السوري الحر ليس في الموقع الذي كان يجب أن يكون فيه اليوم بسبب نقص الدعم الدولي... إذا لم تتحقق إعادة لتوازن القوى على الأرض، فلن تكون هناك بعد الآن فرص لوقف إطلاق النار»، مشدداً على أنه رغم ذلك فإن «القتال سيستمر والقتل سيستمر». وأوضح الأمير تركي أن «الجيش السوري الحر لم تهضمه مجموعات معارضة أخرى. الجيش السوري الحر حي وموجود في دمشق وحلب وحماه وحمص ودير الزور... لكنني أصف سوريا الآن بجرح مفتوح يجذب أسوأ أنواع البكتريات»، مشيراً إلى أنه يرى أن النجاح في وقف هذا الصراع هو إنهاء نظام الأسد. ورداً على سؤال عن الوضع الجديد بعد توقيع اتفاق جنيف بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل، عبّر تركي الفيصل عن أمله بأن تكون إيران «جدية»، لكنه طالب بإجراءات ثقة. وأضاف إن «إيران تأتي إلينا بابتسامة عريضة. نأمل أن يكونوا جديين أولاً، وقبل كل شيء أن تسحب إيران مقاتليها من سوريا وأن تطلب من مقاتلي حزب الله (اللبناني الشيعي حليف طهران) والوحدات الشيعية العراقية الانسحاب» من هذا البلد.


-النهار: طهران تواصل "جدياً" المفاوضات النووية رغم "المبادرات غير المناسبة" لواشنطن
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أمس ان طهران تواصل "جديا" المفاوضات النووية مع الدول الكبرى، على رغم "المبادرات غير المناسبة" التي قامت بها واشنطن حيالها. وكان قرار الولايات المتحدة توسيع قائمتها السوداء للمؤسسات والافراد الذين يشتبه في انتهاكهم العقوبات الاميركية المفروضة على طهران، اثار استياء طهران. لكن ظريف كتب في صفحته بموقع "فايسبوك": "سنواصل جديا المفاوضات، وسنرد في شكل مدروس ومحدد ومناسب على كل خطوة غير مناسبة وغير بناءة...التفاوض والتوصل الى نتيجة مهمة صعبة، وسنواجه بالتأكيد تقلبات. توقعنا ذلك منذ البداية".وأضاف:"في الايام الاخيرة، قام الاميركيون بمبادرات غير ملائمة وقدمنا الرد المناسب بعدما اخذنا في الاعتبار كل جوانب المسألة". وعلقت ايران مفاوضاتها مع مجموعة 5+1 للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا، بعد قرار واشنطن توسيع قائمتها السوداء، معتبرة انه "مخالف لروح" اتفاق جنيف الموقع في نهاية تشرين الثاني. الا ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري أفاد مساء الجمعة ان هذه المفاوضات ستعاود "في الايام المقبلة"، مقللا اهمية التعليق، شأنه في ذلك شأن الممثلة العليا للاتحاد الاوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الامنية كاثرين آشتون التي تمثل القوى العظمى في هذه المفاوضات.
ورأى المفاوض الايراني عباس عراقجي الجمعة أن "الخطوة الاميركية مخالفة لروح اتفاق جنيف" الذي تتعهد بموجبه واشنطن عدم فرض عقوبات جديدة على ايران ستة اشهر، و"مثل هذا القرار لا يساهم في ارساء اجواء التعاون، ونحن نرفضه بشدة... اننا ندرس الوضع وسنصدر رد فعل مناسبا".
وصرح السفير الايراني في فرنسا علي اهاني في مؤتمر صحافي بموناكو ان "مضمون اتفاق جنيف واضح وينص على عدم اضافة عقوبات"، لافتا الى ان "هذا النوع من القرارات يجمد الامور" ويعزز موقف المعارضين لاتفاق جنيف. ونسبت وكالة "مهر" الايرانية شبه الرسمية للأنباء الى مصادر مطلعة ان المفاوضات التي بدأت الاثنين الماضي بين فريق الخبراء الايرانيين ومندوبي مجموعة 5+1 توقفت بسبب "العقوبات الاميركية الجديدة" و"عدم التزام الاميركيين بشكل كاف اتفاق" جنيف.
وكانت وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للأنباء "أرنا" قد اعلنت في وقت سابق ان الخبراء الايرانيين عادوا الى طهران "للتشاور".

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها