أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 17-12-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الثلاثاء 17-12-2013
عناوين الصحف
-النهار
احتواء حادث الناقورة وصيدا تنتصر للجيش
"استقالة" العريضي تهزّ علاقته بجنبلاط
-السفير
خطة الإرهابيين: استدراج المخيمات.. والجنوب
الجيش ينقذ صيدا.. والفتنة جوّالة!
تململ أميركي ــ فرنسي من دور قطر بإضعاف «الجيش الحر»
تزايد التنسيق السوري الغربي أمنياً ضد الإرهاب
-المستقبل
الاتحاد الأوروبي يجدّد دعمه المحكمة الدولية
حادث الناقورة يُحصَر في الإطار الفردي
-الجمهورية
إدانات واسعة للإعتداء على الجيش وواشنطن لمحاكمة المعتدين
- الديار
النفس الانتحاري يزداد ظهوراً والدليل حوادث صيدا
استياء جنبلاط من استقالة غازي العريضي وبيان عن الاشتراكي اليوم
الجيش يرفض تحقيقاً مشتركاً مع اسرائيل بشأن عملية الناقورة والعمل فردي
- الحياة
العريضي استقال من تصريف الاعمال في الحكومة المستقيلة
انتحاريان من فلول الأسير يستهدفان الجيش وجهود الأمم المتحدة انتهت إلى «ضبط النفس جنوباً
-الشرق الاوسط
مقتل عسكري إسرائيلي عند الحدود.. وبيروت تصفه بالسلوك الفردي
انتحاريان يستهدفان الجيش اللبناني للمرة الأولى
أبرز الأخبار
-الاخبار: قطر في الضاحية الجنوبية... علناً
بعد الزيارة السرية التي قام بها موفد لأمير قطر للضاحية الجنوبية، ولقائه الأمين العام لحزب الله، حطّ السفير القطري الجديد رحاله في الضاحية مجدداً، لكن هذه المرة علناً
في موازاة الانشغال بالأحداث الأمنية التي شهدتها صيدا والحدود اللبنانية ـــ الفلسطينية ليل أول من أمس، برزت زيارة السفير القطري الجديد في لبنان علي بن حمد المرِّي لنائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بحضور مسؤول العلاقات العربية في الحزب حسن عز الدين. وفيما وصف المرِّي الزيارة بـ«التعارفية والبروتوكولية»، مشيراً إلى أنها تأتي ضمن جولته على المسؤولين اللبنانيين وكل التكتلات كسفير جديد، أفادت قناة «المنار»، نقلاً عن مصادر، أن اللقاء «جاء لتنشيط العلاقة بين قطر وحزب الله، وخطوة قد تتبعها خطوات على طريق تعزيز هذه العلاقة».
وذكر بيان لحزب الله أنه جرى خلال اللقاء «التداول في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والتأكيد أن الحلول السياسية في المنطقة أساس للمعالجة البناءة لمصلحة شعوبها، وأن تعاون الأفرقاء في لبنان يقدِّم العلاج الذي يخدم هذا البلد وجميع أبنائه».............................
-الاخبار: باي باي غازي
استقال الوزير غازي العريضي من معشر المستقيلين أصلاً في الحكومة الحالية. لو كان العريضي لا يزال تحت العباءة الجنبلاطية، لما استقال. لكن كان كافياً أن يخبر أحدهم النائب وليد جنبلاط أن عدداً من طلاب مدرسة أجنبية حوصروا داخل الباص المدرسي في نفق المطار خلال العاصفة الأخيرة، وكاد أن يختنق الطلاب لو ارتفع منسوب المياه أكثر. جنبلاط عادةً يحمي رجاله. إلا أن العريضي لم يعد منهم على ما يبدو، لأسباب عدة، بينها المالي، وبينها ظروف توريث الزعامة لتيمور جنبلاط. هي إذاً نهاية الوزير الذي لا يستسيغ غير باريس لشراء بذلاته الفاخرة. للمناسبة، العريضي ليس وحيداً، وما أكثرهم رواد الأسواق العالمية في الطبقة السياسية... الفرق أن ابن بيصور وَقَع.
-البناء: مصادر أمنية لـ«البناء»: المعتدون على علاقة بزريقات وكانوا على تواصل مع الأسير
وأوضحت مصادر أمنية لبنانية لـ«البناء» أن التحقيقات مستمرّة لمعرفة خلفيات الاعتداءين على الجيش والجهة المخطّطة لهما. وقالت إن التحقيق سيأخذ بعض الوقت لأن المسلّحين الذين هاجموا الحاجزين قتلوا ولذلك فهناك حاجة لجمع الأدلّة عبر أكثر من مصدر لمعرفة حقيقة ما حصل.
ولكن المصادر أكّدت أن المسلّحين الأربعة الذين قتلوا كانوا يتردّدون على أحمد الأسير قبل إنهاء حالته الشاذّة وبحسب المعطيات فإن هناك علاقة تجمعهم مع المسؤول في «تنظيم القاعدة» سراج الدين زريقات والذي كان قد أعلن المسؤولية عن الانفجار الإرهابي الذي تعرّضت له السفارة الإيرانية أخيراً.
ولخّصت المصادر خلفيات وأسباب الاعتداءين بالآتي:
1 ـ أن الجيش تمكّن من «سحب البساط» من تحت أقدام الجماعات التكفيرية في طرابلس بعد أن منع أي فوضى للسلاح والمسلّحين هناك.
2 ـ أن يكون ما حصل ردّ على اجتماع «14 آذار» أول من أمس في طرابلس خصوصاً محاولة هذا الفريق إظهار نفسه بأنه يمثّل الاعتدال سيّما وأن الاعتداء جرى على الجيش في صيدا لما ترمز إليه بالنسبة لرئيس كتلة «المستقبل» فؤاد السنيورة.
3 ـ أن يكون ما حصل ردّ على أحداث عبرا التي أنهت الوضع الشاذ لأحمد الأسير وعلى التوقيفات التي طالت خلايا إرهابية في مناطق عدة.
في هذا السياق صدرت عشرات ردود الأفعال المندّدة بالاعتداءين على الجيش فدعا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى وجوب اتخاذ كل التدابير لمحاربة الإرهاب. كما استنكر رئيس الحكومة المكلّف تمام سلام الاعتداءين مشدّداً على كشف المخطّطين ومعاقبتهم. وكذلك دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي إلى الالتفاف حول الجيش وعدم السماح لأي كان بالعبث بالأمن والنيل من دور المؤسسة العسكرية.
-السفير: خطة الإرهابيين: استدراج المخيمات .. والجنوب.. الجيش ينقذ صيدا .. والفتنة جوّالة!
لعلها اكبر من سحابة سوداء خيمت على مدينة صيدا بعد استهداف الجيش اللبناني، بل هي صدمة امنية كبرى تدق ناقوس الخطر الذي يتهدد لبنان بكل مكوناته.
واذا كانت صيدا قد نجت، ومعها كل لبنان، مما يستبطنه استهداف الجيش، فلأن قيادات المدينة قد شخصت الخطر، وانتفضت بكل مكوناتها انتصارا لصيدا وأمنها واستقرارها ولسلمها الاهلي، ولموقعها كعاصمة للمقاومة والعيش المشترك ورفضا لكل محاولات الارهابيين ضرب علاقتها بمحيطها، باستدراجها لفتنة مع الجنوب، او مع المخيمات الفلسطينية التي لطالما شكلت حاضنة لها ولقضيتها المركزية.
لقد نجت صيدا، ومعها لبنان، من عملية يبدو انها جزء من مخطط اكبر يتصل مباشرة بما يجري في سوريا، ولا ينفصل بالتالي عن سياق فتنة العمليات الارهابية الجوالة التي امتدت من بئر العبد الى الرويس الى طرابلس والحدود السورية شمالا وبقاعا ووصولا الى السفارة الايرانية. الا ان الخطر يبقى ماثلا في المحاولة الدؤوبة لتسميم الاجواء والعلاقات بين مكونات المجتمع، ومحاولة استدراج ردات فعل طائفية ومذهبية وحتى عنصرية من قبل المتضررين من الامن والاستقرار. على ان الاكثر خطورة يبقى في بروز ظاهرة الانتحاريين والأحزمة الناسفة، وفي الاستهداف المتكرر للجيش بوصفه المؤسسة الضامنة للوحدة والامن والاستقرار، وعنصر الامان بالنسبة الى المواطنين من كل الفئات، وكذلك في ما كشفه الاستهداف المزدوج للجيش في الاولي ومجدليون، والعمليات التي سبقته، عن وجود خلايا نائمة هي بقايا لتنظيمات كظاهرة احمد الاسير، الى جانب ما يتردد عن تسرّب عبر الحدود لعناصر متطرفة ومتشددة من جنسيات مختلفة، وتؤكد ذلك جنسية احد القتلى الذين سقطوا في مواجهة الجيش على جسر الاولي امس الاول، حيث اكد مصدر امني واسع الاطلاع لـ«السفير» انه خليجي الجنسية (يعتقد انه مرتبط بتنظيم القاعدة) وتم تعميم رسم له، وقتل بينما كان المسلحون الذين استهدفوا حاجز الجيش يحاولون تسهيل تسلله الى مخيم عين الحلوة. وافادت معلومات امنية ان استهداف الجيش من قبل المسلحين على حاجز الاولي، قد يكون محاولة منهم للدخول تسللا الى مخيم عين الحلوة من صيدا، مع الشخص غير اللبناني الذي قُتل على الحاجز بعد انفجار القنبلة اليدوية فيه. وقال مرجع امني رفيع لـ«السفير» ان الجيش تنبه للارهابيين قبل التعامل معهم، وما عثر عليه في حوزتهم يؤكد انهم كانوا بصدد القيام بما هو اخطر. واكد ان المجموعة المسلحة التي هاجمت الجيش عند تقاطع مجدليون ــ بقسطا هي نفسها التي هاجمت حاجز الجيش في الاولي. واشار الى اجراءات اتخذها الجنود بعد الحادثتين، ومن ضمنها عمليات دهم لبعض الامكنة، لا سيما منزل م. ج. ظ. وعدد من المنازل التي يشتبه بتورط اصحابها بصلة ما مع المجموعة المهاجمة. وافادت مصادر امنية ان المسلحين يرتبطون في ما بينهم بصلات زواج ومصاهرة. اضافة الى ان احدهم (الفلسطيني ب. م. س.) له صلة مصاهرة مع احد قادة «جند الشام» في مخيم عين الحلوة، وجميعهم من انصار احمد الاسير وكانوا يترددون الى مسجد بلال بن رباح من وقت لآخر. وابدى المرجع خشيته من «ان يكون بروز ظاهرة الانتحاريين مؤشرا لدخول لبنان في مرحلة جديدة. وما يثير الدهشة هو بلوغ احد الانتحاريين حد ان يقتل نفسه من اجل ان يقتل جنديا في الجيش اللبناني». وقال: واضح ان هناك محاولة واضحة للعبث بالامن، وافتعال حوادث امنية هنا وهناك، فما عجزوا عن تحقيقه في طرابلس يحاولون تحقيقه في صيدا من باب استهداف الجيش، ومن هنا فإن الجيش ليس مجموعة مرتزقة، ولن يقف مكتوف الايدي امام أي إخلال بالامن، كما لن يكون مكسر عصا لأحد. الى ذلك، وبالتوازي مع انعقاد مجلس الامن الفرعي في صيدا، حَوَّلَ الجيشُ اللبناني المدينةَ وشرقيها امس، الى ما يشبه الثكنة العسكرية، وأقام حواجز ثابتة مع دوريات مؤللة من الاولي شمالا الى وسط المدينة وأطرافها وساحاتها وشوارعها الرئيسية والفرعية وصولا الى مجدليون. وراحت عناصر الحواجز تدقق بالهويات، واستمر انتشار الجيش واستنفاره في المدينة حتى بعد ظهر امس حيث بدأ التخفيف من حدة الإجراءات. وتزامن ذلك مع حراك صيداوي اعتراضي على استهداف المؤسسة العسكرية، إذ بدا ان صيدا انتفضت بكل قياداتها وتوجهاتها وفئاتها السياسية لاحتضان الجيش وتوفير مظلة الامان له في بيئته الصيداوية، وللنأي بالمدينة عما يخطط لها من قبل المجموعات العابثة. وفيما ادرجت النائبة بهية الحريري استهداف الجيش في خانة العمل الارهابي، تضامن الرئيس فؤاد السنيورة مع المؤسسة العسكرية ومع تعايش المدينة، وقال رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد لـ«السفير»: إن صيدا شأنها شأن أي مدينة عربية متأثرة بصعود الجماعات التكفيرية التي تمارس الارهاب. إن هذه الجماعات هي حالة شاذة في صيدا وليست من طبيعة المدينة ولا من ثقافتها ولا من مخزونها الوطني المقاوم. بدوره، قال رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور عبد الرحمن البزري لـ«السفير» ان ما جرى هو محاولة جدية لوضع صيدا في مواجهة الجيش، ونحن نرفض ذلك، خاصة ان كل قوى المدينة تقف الى جانب المؤسسة العسكرية، وما اخشاه هو ان نشهد انهيارا اجتماعيا في صيدا اكثر خطورة من الانهيار الامني.
الحادث الحدودي سلوك فردي
من جهة ثانية، مرّ الحادث الحدودي الذي ادى الى مقتل جندي اسرائيلي قبل يومين، من دون ان يفاقم التوتر على جانبي الحدود، وتم احتواء مفاعيله في الاجتماع العسكري الثلاثي الدولي اللبناني الاسرائيلي الذي عقد في مقر قيادة «اليونيفيل» في الناقورة، بموافقة الجانبين اللبناني والاسرائيلي على ضبط النفس والمحافظة على الهدوء، وفتح التحقيقات على جانبي الحدود في الاسباب والخلفيات والظروف التي ادت الى حصول هذا الحادث. وفيما لوحظت تحركات مكثفة للعدو الاسرائيلي في الجانب الفلسطيني من الحدود، كان لافتا للانتباه اعلان قيادة الجيش اللبناني ان اطلاق النار في منطقة رأس الناقورة الحدودية ناجم عن «سلوك فردي قام به احد الجنود، مع تجديد الالتزام بالقرار 1701 والحفاظ على استقرار المناطق الحدودية بالتعاون والتنسيق مع القوات الدولية».
-الحياة: مصادر أمنية تنقل لـ”الحياة” تفاصيل الإعتداء على حاجزي الجيش في صيدا ومجدليون
نقلت صحيفة “الحياة” من مصادر أمنية رسمية بارزة سردها تفاصيل الاعتداء على حاجزي الجيش في صيدا ومجدليون بالقول إن “سيارة من نوع رابيد كانت تقل 3 أشخاص، إضافة الى سائقها الذي أنزلهم قبل اقترابه من حاجز تفتيش للجيش عند جسر الأولي فساروا مشياً على الأقدام في اتجاه الطريق الدولية المؤدية من صيدا الى بيروت لتفادي إخضاعهم للتفتيش من جانب عناصر الحاجز وكانت الساعة قرابة التاسعة مساء”. وأكدت المصادر نفسها أن “الخفير في الجيش الذي كان يتولى تأمين حركة المرور اشتبه بهم، وسأل أحدهم، يرجح أنه حسام، عن هويته فأجابه بأنه لا يحمل هوية، وفي هذه الأثناء التفت الخفير الى رفيقه العسكري الذي يتمركز في نقطة المراقبة عند الأوتوستراد المؤدي من صيدا الى بيروت ليبلغه أن هذا الشخص لا يحمل هوية. وقبل أن يكمل الحديث معه سارع المدعو حسام الى انتزاع قنبلة يدوية من جيبه وحاول أن يلقيها على الخفير، لكن عنصر المراقبة عاجله بطلقات نارية من رشاشه، ما أدى الى انفجار القنبلة فيه وقتل على الفور فيما فرّ زميلاه في اتجاه البساتين، وقاما بإطلاق النار على عناصر الجيش”. ولفتت المصادر الى أن “قوة من الجيش حاصرت المنطقة وتعقبت الشخصين اللذين أطلقا النار، لكنها لم تعثر عليهما نظراً لحلول الظلام. وقالت إن وحدات الجيش المنتشرة في صيدا ومحيطها سارعت الى رفع وتيرة الاستنفار وأقامت حواجز عدة”. وتبين لاحقاً أن الظريف كان ينتظرهما في سيارته من نوع “إنفوي” شمبانية اللون (مسجلة باسمه)، في المنطقة المؤدية الى بقسطا – مجدليون وأقلهما معه ولدى مرورهم أمام حاجز ظرفي للجيش كان أقيم فور إعلان الاستنفار العام، فوجئوا بوجوده وبقيام عناصره بتفتيش السيارات وطلبوا منهم الترجل من السيارة. فما كان من أحدهم، ويرجح أنه بهاء السيد، إلا أن فتح قنبلة يدوية ورماها على العسكريين، ما أدى الى استشهاد الرقيب الأول سامر رزق، فسارعت عناصر الحاجز الى إطلاق النار عليهم وأردتهم فوراً. وعثر في حوزتهم، كما تؤكد المصادر الأمنية البارزة على حزام أمني ناسف، وقنابل يدوية و4 هواتف خليوية وأوراق عدة من بينها وكالات من أصحاب سيارات تجيز لهم قيادتها. وتكتمت الأجهزة الأمنية المولجة بالتحقيق بعد الكشف على جثثهم حول التفاصيل المتعلقة بهذه الوكالات، حرصاً على سلامة التحقيق، الذي يستدعي الكشف عن هوية أصحاب هذه الوكالات لملاحقتهم في حال تأكد أنها ليست مزورة. لكن هذه المصادر لم تستبعد أن يكون الإرهابيون الأربعة عبروا الى الأراضي اللبنانية من بلدة يبرود السورية وأقاموا لبعض الوقت في إحدى البلدات البقاعية قبل انتقالهم الى بيروت ومنها الى صيدا للقيام بعمل إرهابي ما ربما يستهدف أشخاصاً أو مؤسسات أو جهات حزبية، لكنهم وقعوا في مكمن الجيش. وعلمت “الحياة” أن استهداف مراكز للجيش اللبناني من جانب المجموعة الإرهابية يبقى واحداً من الاحتمالات، لكنها لم تستبعد أن يكونوا خططوا للقيام بعملية إرهابية، إلا أنهم اصطدموا بحواجز الجيش، ما أوقعهم قتلى من دون أن ينفذوا ما هو مطلوب منهم. كما علمت أن وحدات الجيش المنتشرة في صيدا وجوارها كانت أعلنت الاستنفار وقامت بتسيير الدوريات ونصب الحواجز الظرفية مثل حاجز بقسطا – مجدليون الذي فاجأ المجموعة التي لم تكن تتوقعه، وهو يقع على مقربة من مفترق الطريق الذي سلكوه، خصوصاً أن الحاجز لم يكن موجوداً قبل ساعة من وقوعهم في المكمن. وعزت المصادر الأمنية إعلان حالة التأهب بين وحدات الجيش الى أنها كانت تلقت معلومات شبه مؤكدة قبل أسبوعين، بأن قياديين من “جند الشام” و “فتح الإسلام”، من بينهم هيثم الشعبي وبلال بدر وآخرون من بقايا المجموعات التابعة للأسير، عقدوا اجتماعات عدة في الحي الفلسطيني من منطقة التعمير، خُصصت للتخطيط لعمليات إرهابية على غرار العملية التي استهدفت السفارة الإيرانية، وجرى تأمين كل المستلزمات لتنفيذها. وأكدت أن “جند الشام” و “فتح الإسلام” يتوليان رعاية المجموعات المنتمية الى الأسير ويتصرفان بعد اختفاء الأخير على أنهما وريثاه، ويقومان باستغلال بعض المنتمين إليه وتحريضهم على القيام بأعمال إرهابية. وعلمت “الحياة” أن مخابرات الجيش في صيدا استدعت أمس افراداً من عائلتي الظريف والسيد، للاستماع الى إفاداتهم عنهما وعن تحركاتهما الأخيرة. وتبين، وفق المصادر، أن الظريف لم يكن مطلوباً في حوادث عبرا التي جرت في أيار (مايو) الماضي في صيدا حين حصلت المواجهة بين الجيش وبين أنصار الشيخ الأسير. كما تبيّن أنه لم يغادر المدينة خلال الأشهر الماضية وبقي فيها.
-النهار: مصادر صيداوية لـ”لنهار”: مرور ظريف على حاجز مجدليون صدفة ولا علاقة له بالأسير
نقلت صحيفة “النهار” عن مصادر صيداوية دعوتها “قيادة الجيش الى توضيح أمر ما حصل في مجدليون بعد تضارب الروايات المتداولة، قائلة ان ذلك لا يتعارض مع التنديد الواسع الذي صدر عن مرجعيات المدينة واستنكارها للتعرض للجيش بأي سوء”. ولفتت المصادر إلى أن عائلة القتيل محمد جواد ظريف أكدت لجهات معنية ان “ابنها كان عائدا لتوه من نزهة على الثلج في سيارته عندما وقع الحادث وقضى فيه”. وقد أوردت معلومات أن “ظريف أتى من كندا قبل نحو أسبوعين وهو متزوج وله ابنة إسمها هدى وليست له أي علاقة بأحمد الأسير وصودف مروره على الحاجز أثناء الإنفجار وقتل”.
-النهار: إجتماع الناقورة الثلاثي تأخر لإستكمال التحقيق مع الجندي الذي أطلق النار
علمت صحيفة “النهار” أنه “تم تأخير الاجتماع الثلاثي الذي كان مقرراً العاشرة من صباح الإثنين لاستكمال قيادة الجيش تحقيقاتها مع الجندي الذي أطلق النار على الجندي الاسرائيلي وقتله”. وخلال اللقاء الثلاثي، قدم الجانب اللبناني رواية لما حصل في رأس الناقورة الى “اليونيفيل” وشرح أسباب اطلاق النار ومنها ان الجندي اللبناني أطلق النار بعد تحرك غير عادي للجندي الاسرائيلي في منطقة متداخلة واقترابه الى مسافة امتار قليلة من الخط الحدودي. اذ راح يتنقل من مكان الى آخر بشكل أثار الريبة لدى الجندي اللبناني، عندها قرر اطلاق النار عليه بقرار فردي بعدما ابتعد عن نقطته العسكرية.
وخلال اللقاء سأل الجانب الاسرائيلي عبر “يونيفيل” عن سبل محاسبة الجندي اللبناني كي لا يتكرر الحادث، وكان الرد اللبناني ان لبنان يحترم مندرجات القرار 1701، مؤكداً ان الحادث فردي. ومن جهتها طلبت “اليونيفيل” استكمال التحقيق في الحادث مسجلة ارتياحها الى رغبة الطرفين اللبناني والاسرائيلي في التهدئة والحفاظ على الاستقرار. ويذكر ان منطقة الناقورة شهدت في آب الماضي حادثة تسلل مجموعة اسرائيلية وانفجار عبوات ناسفة بأفرادها مما أدى الى اصابات عدة في صفوفها.
-النهار: عن مصادر قيادية: لا معلومات عن إستعداد إسرائيل لشن هجوم كبير
نقلت صحيفة "النهار" عن مصادر قيادية لبنانية، قولها : "ان لا معلومات لديها عن استعداد اسرائيل لشن هجوم كبير على لبنان كما كانت تفعل لأسباب عدة، الاول ان اي هجوم اسرائيلي على اي منطقة في الجنوب سيرد عليه الجيش اللبناني ومعه "حزب الله" الذي يملك ترسانة صاروخية تحسب لها الدولة العبرية الف حساب، والثاني ان أي مواجهة كبيرة مع الحزب تحتاج الى موافقة أميركية مسبقة، وهذا ما لن يسمح به الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي يضع كل ثقله لاقتلاع فتائل التفجير وعدم توريط قوات بلاده المسلحة في حروب ترتد سلبا على الرعايا والمصالح الاميركية داخل الولايات وخارجها".
-النهار: التحقيق مع العريضي مستمر ولا علاقة له بموقف الإستقالة
أشارت مصادر لصحيفة "النهار" إلى ان "وزير الأشغال العامة والنقل المستقيل غازي العريضي أدلى بإفادته أمام القاضي علي ابرهيم في جو ساده ارتياح وصراحة من العريضي، الذي كان متعاونا مع التحقيق إلى أبعد الحدود"، مؤكدةً ان "التحقيق سيتواصل، ولا علاقة لهذا التحقيق بالموقف الذي إتخذه العريضي بعد الجلسة بتوقفه عن تصريف الاعمال"، واصفةً قراره بـ"القرار السياسي الصرف".
كما أشارت المصادر إلى انه "في ضوء الجلسة التي سيعقدها القاضي ابرهيم مع وزير المال محمد الصفدي، بعد غد الخميس على الأرجح باعتبار ان موعدها لم يتحدد رسميا بعد، سيقرر الاخير ان كانت الحاجة تستدعي عقد جلسة استماع ثانية الى العريضي".
-السفير: «النصرة» تتحالف مع «الجبهة الإسلامية» برعاية سعودية؟.. «الجيش الحر» يتلاشى ... و«داعش» ينعزل
ما حدث في منطقة باب الهوى بريف إدلب على الحدود مع تركيا من سيطرة الإسلاميين المتشددين على مقار ومستودعات «الجيش الحر»، لم يكن سوى الحلقة الأخيرة من سلسلة طويلة من المهانات والهزائم التي تعرّض لها هذا «الجيش» في محاولته إيجاد مكان له تحت شمس «التنظيمات الجهادية» التي انتشرت كالسرطان فوق الأراضي السورية خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
تداولت الفصائل الإسلامية، «جبهة النصرة» وتنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«أحرار الشام»، التلاعب بمكوّنات «الجيش الحر» غير المتناسقة أساساً، فأنهكته من الداخل عبر الانشقاقات الكثيرة التي تعرّض لها من ألوية وكتائب كانت تعتبر جزءاً مهماً منه، قبل أن تنقضّ «الجبهة الإسلامية»، بعد تشكيلها بحوالي الأسبوع، على ما تبقى منه وتوجه له الضربة القاضية في معبر باب الهوى. لم يكن «الجيش الحر» في حاجة إلى من ينعاه، فقد نعى نفسه بنفسه عندما خرج قائده اللواء سليم إدريس وأقرّ بأنه هو من طلب الحماية من «الجبهة الإسلامية»، فـ«الجيش» الذي لا يحمي نفسه هو «جيش» ميت بلا خلاف. ولا يمكن أن يكون من قبيل المصادفة، أن توجه الضربة القاضية إلى «الجيش الحر» في هذا التوقيت الحساس الذي يسبق انعقاد مؤتمر «جنيف 2» في 22 كانون الثاني المقبل، لا سيما أن «الجبهة الإسلامية» التي تولّت تنفيذ هذه الضربة، ترفض انعقاد المؤتمر وتسعى إلى إفشاله بأي طريقة ممكنة، لأنها ترى فيه توافقاً دولياً على بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة كغطاء لشن حرب ضروس على الجماعات الإسلامية المتشددة، أو ربما هي تتذرع بذلك بينما وراء رفضها للمؤتمر الدولي أسباب أخرى تتعلق بطبيعتها الرافضة للديموقراطية والمدنية والمشاركة في الحكم مع العلمانيين. فكان القضاء على «الجيش الحر» وإخراجه من المشهد، هو السبيل لإفشال المؤتمر، فـ«الجيش الحر» هو الجناح العسكري لـ«الائتلاف الوطني» المعارض الذي يفترض أن يشكل وفد المعارضة إلى جنيف، فمن سيرضى التفاوض مع «ائتلاف» لا يملك شيئاً على الأرض؟ وماذا بإمكان «الائتلاف» أن يقدم بعدما تلاشى جناحه العسكري؟ ولأن السعودية هي الدولة الإقليمية الأكثر تشدداً في رفض «جنيف 2»، وسعياً إلى إفشاله من جهة، وهي راعية «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش، الذي يعتبر أحد أهم مكونات «الجبهة الإسلامية» من جهة ثانية، فإن ما حدث عند معبر باب الهوى لا يمكن أن يكون قد جرى من دون ضوء أخضر سعودي، إن لم تكن هي التي خططت ودعمت وحرّضت على ذلك.
وللإشارة فإن الحديث عن «جيش موحد»، يضم كبرى الفصائل الإسلامية لم يبدأ جدياً إلا بعد زيارة زهران علوش إلى السعودية في موسم الحج الماضي. وقد تسرّبت معلومات كثيرة عن هذه الزيارة، سواء لجهة لقاء علوش مع ضباط استخبارات سعوديين، واجتماعه مع شيوخ ورجال أعمال داعمين للفصائل المسلحة، أو اجتماعه الملتبس مع الشيخ سليمان العلوان، الذي يعتبر من أكبر مؤيدي تنظيم «القاعدة» في السعودية. وبعد عودة علوش من زيارة الحج بدأ الحديث عن سعي الفصائل للتوحد ضمن «جيش واحد» أو جبهة واحدة أطلق عليها لاحقاً اسم «الجبهة الإسلامية»، وضمت «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» و«لواء التوحيد» و«صقور الشام» و«لواء الحق»، وهي مكوّنات غير متناسقة عقائدياً وإيديولوجياً، إذ بينما تنتمي «أحرار الشام» إلى تيار السلفية «الجهادية»، فإن صقور الشام أقرب إلى فكر جماعة «الإخوان المسلمين»، بينما «جيش الإسلام» خليط هجين بين «الإخوان» و«السرورية» و«الجامية» (تياران دينيان في السعودية)، أما «لواء التوحيد» فما زال يعاني من العشوائية والفوضى ولم يستطع أن يحسم انتماءه بسبب تكوينه الهجين من ألوية وكتائب فرض عليها التوحد في بداية معركة حلب منذ عام ونيف. وكان من أبرز ثمرات زيارة علوش إلى السعودية، التقارب الذي حصل بينه وبين «جبهة النصرة»، وذلك بعد عامين من الخصومات وتبادل الاتهامات، حتى أن مفتي «جيش الإسلام» الشيخ أبو عبد الرحمن الكعكي طالما وصف «جبهة النصرة» بأنهم خوارج، ولكن على ما يبدو فإن علوش سمع في السعودية كلاماً واضحاً بضرورة التقارب مع «تنظيم القاعدة في بلاد الشام» (جبهة النصرة)، وقد يكون لقاؤه مع الشيخ سليمان العلوان، أحد أكثر المغضوب عليهم من السلط