أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو أن تركيا تواصل اتصالاتها مع سوريا لتشجيعها على تطبيق إصلاحات "ووضع حد للقمع الدامي الذي أرغم قرابة 12 ألف سوري على الهرب الى الأراضي التركية
أعلن وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو أن تركيا تواصل اتصالاتها مع سوريا لتشجيعها على تطبيق إصلاحات "ووضع حد للقمع
الدامي الذي أرغم قرابة 12 ألف سوري على الهرب الى الأراضي التركية".
وقال داود اوغلو، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول، إن الخطاب الأخير للرئيس السوري بشار الأسد "تضمن عناصر ايجابية تؤشر الى اصلاحات، لكنه من الأهمية بمكان القيام بخطوات ملموسة على الأرض، إن اتصالاتنا تتواصل في هذا الإطار".
وأمل اوغلو " أن تتوصل سورية الى الخروج أكثر قوة من هذه العملية عبر تطبيق اصلاحات، سنقوم بما في وسعنا لكي يحصل ذلك". وأعلن وزير الخارجية التركي أنه بحث مع نظيره السوري وليد المعلم ونقل إليه "قلق وأفكارتركيا في ما يتعلق بالوضع على الحدود".
وعلق داود اوغلو على نزوح بعض السوريين إلى تركيا بالقول "إننا لا ننظر الى هؤلاء الأشقاء على أنهم لاجئون وإنما زوار، عندما ستنتهي إقامتهم سنقوم بما في وسعنا لكي يستعيدوا منازلهم بسلام".