صاحب الوعد الصادق لم يغير عادته ، سيد المقاومة اطل في خطاب متلفز مساء امس وبكل شفافية وصدقية اعلن عن اكتشاف المقاومة واحباط ها خرق اميركي محدودللسي آي إي ...
صاحب الوعد الصادق لم يغير عادته ، سيد المقاومة اطل في خطاب متلفز مساء امس وبكل شفافية وصدقية اعلن عن اكتشاف المقاومة واحباط ها خرق اميركي محدود تمكنت من خلاله وكالة الاستخبارات الاميركية السي آي إي من تجنيد ثلاثة من كوادر الحزب لمصلحة اسرائيل .... سماحته اوضح للجميع انه اختار ان يعلن هذا الخبر ليضع حداً لمخيلات البعض ممن يختلقون الاكاذيب والروايات البوليصية التي لا تخلو من "الخيال العلمي "... الضغوط الدولية لاسيما الاوروبية منها تزداد على سوريا ، الاتراك عادوا ادراجهم وتخلو عن الخطابات والتصريحات الموتورة ، واعلن انه لن يترك النظام السوري وسيدعم الرئيس بشار الاسد ....
السفير :
صحيفة السفير عنونت في عددها الصادر اليوم بـ"المتهمون ثلاثة ليسوا مقرّبين مني ولا يملكون معلومات حساسة ولا علاقة لهم بمغنية ولا المحكمة ،نصر الله: أحبطنا خرقاً محدوداً للمخابرات الأميركية ... والمقاومة بخير "
وكتبت الصحيفة في هذا السياق "وضع الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصر الله حدا للغط الذي أحاط بكشف مجموعة تجسس اميركية - اسرائيلية داخل صفوف الحزب في الآونة الأخيرة. بإعلانه عن إنجاز أمني حققته المقاومة عبر إحباط خرق أميركي محدود تمكنت من خلاله وكالة الاستخبارات الأميركية الـ«سي. آي. إي» من تجنيد ثلاثة من كوادر الحزب لمصلحة إسرائيل.
وقد ارتكزت الكلمة التي أطل بها «السيد» من على شاشة قناة «المنار» مساء امس، على مقاربة فيها الكثير من الشفافية والوضوح، لواحد من أخطر الملفات الأمنية والاختبارات التي يتعرض لها «حزب الله»، وضع نصر الله من خلالها، الخرق الامني في حجمه الطبيعي قاطعا بذلك دابر استغلاله عبر الشائعات والسيناريوهات والروايات التي توالدت بوتيرة غير مسبوقة بهدف إرباك المقاومة وجمهورها.
وبدا واضحا أن نصر الله سعى الى إماطة اللثام عن كل ما اعترى هذا الخرق وأبعاده واستهدافاته، فلم يقلل من حجم الجرح الذي حصل، لكنه توجه برسالة شديدة الوضوح الى جمهور المقاومة وأهلها أولا، بأن المقاومة بخير، واستطاعت ان تتجاوز هذا الخطر، وإلى كل الآخرين ثانيا مؤكدا كم ان المقاومة مستهدفة من المخابرات العربية والغربية والأميركية والإسرائيلية، ورغم ذلك ما زالت محصنة وصلبة وقادرة على مواجهة التهديدات وصنع الانتصارات".
وفي الشأن السوري عنونت الصحيفة بـ"ســوريـا: 15 قتيـلاً في جمـعـة تظـاهـرات أنقـرة: عناصـر إيجابيـة فـي خطاب الأسـد وسـندعمها "
وكتبت "شهدت شوارع المدن السورية أمس، تظاهرات احتجاجية سقط خلالها 15 قتيلاً بحسب الناشطين، فيما أشار وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو إلى تعديل ضمني على القراءة التركية للخطاب الأخير للرئيس السوري بشار الأسد، حيث اعتبر أنه تضمن «عناصر إيجابية»، مؤكداً أن «بلاده ستقدم كل ما بوسعها» من أجل دعم الاصلاحات. أما الاتحاد الاوروبي فصعّد لهجة إدانته لدمشق معتبراً، في بيان مشترك، أن «النظام السوري يقوض شرعيته...باختياره القمع بدلاً من تنفيذ الوعود بإصلاحات واسعة قطعها بنفسه»، كما حاول الدخول على خط العلاقات السورية التركية، معرباً عن «القلق البالغ» ازاء ما أسماها «العمليات العسكرية» في خربة الجوز الحدودية.
وقالت اللجان المحلية للتنسيق، التي تؤدي دوراً في إدارة الاحتجاجات السورية، إن 5 أشخاص قتلوا برصاص الأمن في برزة قرب العاصمة دمشق، لكن التلفزيون السوري قدم رواية مختلفة قال فيها إن مسلحين مجهولي الهوية، فتحوا النار على القوى الأمنية والمدنيين، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة عدد من عناصر الأمن. وفي ضاحية اخرى لدمشق، قتل 5 أشخاص في الكسوة بحسب اللجان".
الاخبار:
من جانبها عنونت صحيفة الاخبار بـ"الدبلوماسيّة الساركوزيّة في المأزق السوري"، وكتبت في هذا الصدد "يبدو أن الدبلوماسيّة الفرنسيّة تعيش مأزقاً سياسيّاً متعدّد الجوانب في ما يخصّ الأزمة السوريّة، ولا سيما بعد الانغماس الذي تعيشه في الحملة على ليبيا. مأزق يعبّر عنه على نحو خاص وزير الخارجية ألان جوبيه، الذي يبرّر مواقفه من الأزمة السورية «بعدم الكيل بمكيالين» ".
كما عنونت الصحيفة بـ"نصر الله: كَشَفنا 3 عملاء لـ «سي أي إي» تُشغّلهم عوكر"
وكتبت صحيفة الاخبار "ربما هو الاختراق الأكبر في تاريخ المقاومة، لكن اكتشافه واحد من الإنجازات التي يحققها جهاز أمن المقاومة. فالمعركة التي أعلنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله لم تكن مع العدو التقليدي، أي الاستخبارات الإسرائيلية، بل طرفها الآخر، هذه المرة، الاستخبارات الأميركية
في سابقة هي الأولى في تاريخ المقاومة الإسلامية في لبنان، كشف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس أن جهاز مكافحة التجسس في المقاومة تمكّن أخيراً من ضبط ثلاث حالات تعامل مع استخبارات معادية داخل الجسم التنظيمي للحزب. وقال نصر الله في خطاب متلفز أمس إن اثنين من الموقوفين يتعاملان مع الاستخبارات المركزية الأميركية، CIA، والثالث مع جهة لم يتم تحديدها بعد. ووضع نصر الله هذا الأمر في سياق عجز إسرائيل «عن اختراق بنية حزب الله، فاستعانت بـ CIA».
ولفت إلى أن ما بين أيدي المقاومة «ليس حالات عمالة لإسرائيل كما أشيع في وسائل الإعلام، بل إن جهاز مكافحة التجسس في حزب الله كشف وجود حالتين منفصلتين على اتصال بضباط في الاستخبارات الأميركية، يعملون بصفة دبلوماسيين في السفارة الأميركية في عوكر»".
النهار:
بدورها عنونت صحيفة النهار بـ"15 قتيلاً في تظاهرات جمعة فقدان الشرعية ،تنديد "حازم" بالعنف للزعماء الأوروبيين"
وكتبت الصحيفة "شهدت المدن السورية أمس تظاهرات حاشدة في ما اطلق عليه "جمعة فقدان الشرعية"، ووصف المعارضون هذه التظاهرات التي خرجت من اقصى سوريا الى اقصاها مطالبة باسقاط النظام، بأنها "الاضخم عددا منذ اندلاع الثورة السورية منتصف آذار"، موضحة ان "العدد اضحى بعشرات الالاف بعدما كانت التظاهرات تضم الآلاف". وكما في ايام الجمعة السابقة تعمدت التظاهرات بالدم، اذ تحدث ناشطون عن مقتل 15 متظاهراً واصابة العشرات وخصوصا في حيي الكسوة وبرزة في ريف دمشق وحمص.
وعبر الزعماء الاوروبيون عن "تنديدهم باكبر قدر من الحزم بالضغوط التي يمارسها النظام السوري على شعبه واعمال العنف غير المقبولة والمثيرة للاشمئزاز التي لا يزال يتعرض لها". وأبدوا كذلك "قلقهم البالغ" من العمليات العسكرية السورية في جوار الحدود التركية، في قرية خربة الجوز".
كما عنونت النهاربـ"نصرالله: "السي آي إي" تتجسّس على "حزب الله"والسفارة تردّ: الاتهامات فارغة ولا أساس لها"
وكتبت الصحيفة في هذا السياق "الاطلالة الاعلامية للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله مساء أمس شكلت الحدث الداخلي في ضوء ما أدلى به عن وضع الحزب اليد على ثلاث حالات تجسس في صفوفه، منها اثنتان مرتبطتان بوكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إي" انطلاقا من السفارة الاميركية في لبنان.
وفي كلمة بثتها مباشرة قناة "المنار" التلفزيونية التابعة للحزب، قال السيد نصرالله انه "بناء للتحقيق والمعطيات لدى جهاز مكافحة التجسس في حزب الله تبين وجود ثلاث حالات "تعامل" بينها علاقتان مع السي آي إي".
وأوضح أن "الحالة الاولى تتعلق بشخص حرفا اسمه هما أ. ب. تم تجنيده حديثا، قبل خمسة أشهر فقط، من السي آي إي. وقد اعترف بعلاقته بالسي آي إي خلال التحقيق". والحالة الثانية تتعلق بـ "م. ح. الذي تم تجنيده من السي آي إي في فترة أقدم، واعترف كذلك". أما الحالة الثالثة فتتعلق بـ"م. ع.، وقد تأكدنا من ارتباطه الامني مع جهة خارجية وهو اعترف بذلك، لكننا ما زلنا ندقق في هذه الجهة المخابراتية إن كانت السي آي إي أم جهازاً أوروبياً أم اسرائيلياً".
وأفاد نصرالله أن الحالتين الأوليين "هما حالتان منفصلتان مرتبطتان بضابطين في السفارة الأميركية" التي وصفها بأنها "وكر الجاسوسية في عوكر".وخلص الى انه "حيث عجز الاسرائيلي استعان بأقوى جهاز مخابرات في العالم، السي آي إي".
وردّ ناطق باسم السفارة الاميركية في لبنان بان اتهامات نصرالله للسفارة بتجنيد عملاء في صفوف الحزب لحساب وكالة الاستخبارات المركزية "فارغة" و"لا أساس لها".
وقال رداً على سؤال لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "انها النوع نفسه من الاتهامات الفارغة التي سمعناها تكراراً من حزب الله... لا أساس لاتهاماته... يبدو أن حزب الله يتعامل مع مشاكل داخلية ضمن حزب الله لا علاقة لنا بها".ولفت الى ان الموقف الاميركي من الحزب معروف ولم يتغير".
اللواء:
بدورها عنونت صحيفة اللوار بـ"ميقاتي يتداول مع سليمان وبرّي بصيغة وسطية لفقرة المحكمة تجمع بين العدالة والإستقرار،أول مواجهة استخباراتية بين والسفارة الأميركية ،نصر الله يتّهم الـ سي.أي.إي بتجنيد 3 عناصر ... وعوكر تصف الإتهامات بالفارغة "
وكتبت اللواء "في غمرة البحث عن صيغة وسطية يقاربها الرئيس نجيب ميقاتي في الفقرة الخاصة بالمحكمة الدولية، تجمع ما بين العدالة والاستقرار، اندلعت أول مواجهة من نوع غير مألوف في لبنان، مواجهة استخباراتية بين والسفارة الأميركية في عوكر.
فبعد أن أعلن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله في كلمة تلفزيونية عبر شاشة عند الثامنة والنصف من مساء أمس، عن تمكّن C.I.A (المخابرات المركزية الاميركية) من تجنيد ثلاث حالات، كشف أسماء الأحرف الأولى لها: أ.ب وم.ح وم.ع، نافياً أن يكون في عدادها أي رجل دين محسوب على الحزب.
وفيما انشغلت الأوساط السياسية والديبلوماسية بالإعلان عن هذا التطور الخطير، إذ نسبت وكالة إلى متحدث باسم السفارة، قوله ، مشيراً إلى أنها ".
وفي سياق لآخر عنونت الصحيفة بـ"دمشق تنفي إنشقاقاً في الفرقة الأولى ... وقلق تركي من الوضع عند الحدود ،تظاهرات إسقاط الشرعية تنهك النظام في المحافظات السورية ،14 قتيلاً وعشرات الجرحى ... وأوروبا تعاقب الحرس الثوري وتتوعّد المسؤولين عن القمع "
وكتبت الصحيفة "نجحت المعارضة السورية في اختبار قوة جديد خاضته أمس مع النظام الذي فشل في منع مئات آلالاف من الخروج في تظاهرات حاشدة وغير مسبوقة عمت مختلف المدن والارياف السورية انطلاقا من قلب العاصمة دمشق مرورا بحمص وحلب وذلك تلبية لدعوة إحياء ما اسمته المعارضة عن النظام.
وفي حين عمدت قوات الامن وكعادتها الى استخدام الرصاص الحي في مواجهة التظاهرات ليسقط اكثر من خمسة عشر قتيلا الى جانب عشرات الجرحى عزز الاتحاد الاوروبي الضغوط على النظام السوري عبر التشكيك بشرعيته بسبب القمع الجاري وفرض عقوبات على قادة في الحرس الثوري الايراني متهمين بمساعدة دمشق".
المستقبل:
صحيفة المستقبل عنونت بدورها بـ"رصاص السلطة يوقع عشرات القتلى والجرحى والاتحاد الأوروبي يدين القمع "المثير للاشمئزاز" ،تظاهرات "جمعة إسقاط شرعية الأسد" تعمّ مدن سوريا"
وكتبت الصحيفة " عمت التظاهرات أرجاء سوريا أمس تلبية لدعوة لجان التنسيق المحلية لإحياء "جمعة إسقاط شرعية بشار الأسد"، وبذلوا في سبيل ذلك مزيداً من الدماء التي سالت بعدما فتحت القوات التابعة للسلطة النار على المتظاهرين خصوصاً في دمشق وريفها، وفي حمص وحماه، وفي حلب، وغيرها من المدن والبلدات، متسببة بسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفيما كان السوريون يؤكدون مواصلتهم الاحتجاجات وتقابلهم السلطة بمزيد من القمع، دان المجلس الأوروبي استمرار العنف والقمع في سوريا، واعتبر أن تصرفات النظام السوري تجعل من شرعيته موضع شك. وأصدر رئيس المجلس هيرمان فان رومبوي بياناً قال فيه "نحن ندين بأشد العبارات الممكنة استمرار عنف وقمع النظام السوري لمواطنيه".
وصدر أمس بيان عن الاتحاد الأوروبي حول القمع "المثير للاشمئزاز"، ولائحة العقوبات التي صدرت أمس في الجريدة الرسمية للاتحاد".
البناء :
صحيفة البناء عنونت من جانبها بـ"تظاهرات داعمة للإصلاح في المحافظات ورصاص الإرهابيين يودي بأبرياء،نصرالله: سفارة عوكر وكْرُ جواسيس والتآمر ضدّ سورية خدمة لأميركا و«إسرائيل» ،اتصالات لحسم صيغة «المحكمة» وميقاتي يعتبر المقاومة شريفة ومُحِقّة ،تظاهرة العمال والطلبة السوريين في لبنان دعماً للاستقرار والوحدة الوطنية ومسيرة الإصلاح"
وكتبت الصحيفة "أظهر عدم التجاوب مع دعوة ما يسمى المعارضة السورية الى التظاهر والاحتجاج يوم أمس الجمعة تحت شعارات ساقطة سلفاً، التفاف الشعب السوري حول قيادته والإصلاحات التي كان قد أعلن عنها الرئيس بشار الأسد، على الرغم من حملة التحريض التي لم يُشْهَدْ لها مثيل من جانب قوى المؤامرة بما فيها القنوات الفضائية المشبوهة. ورغم محاولات المجموعات الإرهابية المسلحة الاعتداء على المدنيين والقوى الأمنية لإراقة مزيد من الدماء وإظهار الوضع في سورية على غير حقيقته، وصولاً إلى محاولة تحميل الدولة مسؤولية ما سقط من ضحايا وأبرياء يوم أمس، كما حصل في أيام الجمعة السابقة.
في هذا الوقت، أكدت قوى الأكثرية الجديدة في لبنان قدرتها على تجاوز مساعي العرقلة والتوتير التي قامت وتقوم بها قوى «14 آذار» بهدف التشويش على تشكيل الحكومة ووضع العصي أمام انطلاقتها، خصوصاً في ظل المعلومات المؤكدة التي تتحدث عن تناغم بين واشنطن عبر السفير جيفري فيلتمان وقوى المعارضة الجديدة لتحريك الشارع في وجه الحكومة، بالتوازي مع ما تقوم به قوى «14 آذار» وخاصة تيار المستقبل وبعض التنظيمات المتطرفة للتحريض ضد سورية والاستمرار في التدخل في الشأن السوري. وقد وضع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته مساء أمس، النقاط على الحروف في ما يتعلق بكثير من الملفات المطروحة، وما يجري إعداده من مؤامرة ضد قوى المقاومة في لبنان وسورية، في وقت أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن المقاومة شريفة ومحقة، متمنياً أن يقود الرئيس الأسد الإصلاحات اللازمة في سورية ليعود الاستقرار إليها.
الحكومة.. صناعة لبنانية
وقد تناول السيد نصرالله في كلمته محاور أربعة: الحكومة، وشبكة التجسس، ومناورة العدو (تحول 5) والوضع العربي.
وفي مضمون كلام السيد عن الحكومة، هو التبني الواضح لها والاستعداد الكامل لإنجاحها وفي هذا إشارة واضحة إلى فريق «14 آذار» على أن رهاناتهم لإسقاطها لا تعدو كونها مكابرة خاسرة.
وأكد السيد نصرالله أن هذه الحكومة هي «صناعة لبنانية مئة في المئة وشكلت بإرادة داخلية، وما الحديث عن أنها حكومة سورية وحزب الله إلا لخدمة استهدافات أخرى وشعارات للتحريض الداخلي وأيضاً ستكون كل رهاناتهم فاشلة».
وبالنسبة إلى موضوع البيان الوزاري أكد أن لا مشكلة بفعل الثقة المتبادلة بين الرئيس ميقاتي وكل مكونات الحكومة، وسينجز البيان قريباً وستنال الحكومة الثقة، وستكون الأولوية للعمل وخدمة البلد والشعب بعيداً عن السجالات».
التجسس والعجز «الإسرائيلي»
وفي المحور الثاني، كشف السيد نصرالله عن حالات ثلاث لا علاقة لأي منها لا بالصف القيادي الأول للحزب ولا بجبهة القتال وليس لديهم أي معلومات حساسة ولا وجود لرجل دين بينهم وهم بالأحرف الأولى من أسمائهم: أ.ب، م. ح وم.ع.
وقال: «قبل أشهر وضمن المتابعة لجهاز مكافحة التجسس في حزب الله، تبين وجود حالتين منفصلتين على اتصال بضباط مخابرات أميركيين يعملون بصفة دبلوماسيين في السفارة الأميركية في عوكر».
واعتبر «أنه من الواضح أن العجز «الإسرائيلي» عن خرقنا ما زال موجوداً ما أدى الى استعانته بالسي أي إي، والأجهزة الأمنية «الإسرائيلية» تعرضت لضربات قوية في السنوات الثلاث الأخيرة في لبنان، والضابط الأميركي في لبنان محمي يعمل بصفة دبلوماسي لا يمكن لأحد في لبنان أن يمسه، ضباط السي أي إي طلبوا من الشباب معلومات لا تهم الإدارة الأميركية بقدر ما تهم «إسرائيل» بأي حرب أو مواجهة»، مشيراً إلى أن «السي أي إي في لبنان هي في خدمة الأجهزة الأمنية اللبنانية، ضباط الـ CIA جندوا أشخاصاً ولكن الأهم أن الجهاز الأمني المعني في حزب الله قام بكشفهم رغم كل الإجراءات».
«تحول 5» وهزيمة 2006
وفي المحور الثالث حول مناورة العدو نقطة «تحول 5»، اعتبر أن هذه المناورة التي تحمل الرقم 5، هي من نتائج وتداعيات الهزيمة التي لحقت بكيان هذا العدو في العام 2006. وهي إقرار واضح وقاطع من جانب العدو بأن الجبهة الداخلية باتت جزءاً من أي حرب مقبلة، وهذا ما يعتبر تحولاً بنيوياً واستراتيجياً لم يشهده هذا العدو في كل حروبه السابقة.
ولفت إلى «أن المناورات حددت بشكل واضح من قبل «الإسرائيلي» من الذي تعتبره «إسرائيل» تهديداً في المنطقة والعالم العربي، هناك أعداء لـ»إسرائيل» في الجرائد وعلى الأنترنت والخطابات ولكن «إسرائيل» لا تحسب لوجودهم ولا لقدراتهم الهائلة أي حساب، من دول عربية وإسلامية، والمناورة الشاملة هي ضد 4 جهات ينظرون إليها كتهديد: إيران سورية المقاومة في لبنان والمقاومة في غزة»".