اعتبرت وزارة الخارجية السورية تقرير المفتشين الدوليين حول السلاح الكيماوي "هزيمة للمشروع التدميري" الذي يستهدف البلاد.
اعتبرت وزارة الخارجية السورية تقرير المفتشين الدوليين حول السلاح الكيماوي "هزيمة للمشروع التدميري" الذي يستهدف البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله، إن "هزائم المشروع التدميري الذي يستهدف حاضر ومستقبل سورية تتوالى"، والدليل على ذلك "التقرير النهائي الذي عن عمل بعثة الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم استخدام السلاح الكيماوي برئاسة البروفيسور ايك سيلستروم".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: "أكد تقرير سيلستروم ما قالته الحكومة السورية وثبتته في مراسلاتها الموجهة إلى مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة حول استخدام غاز السارين من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في خان العسل وفي بعض المواقع في غوطة دمشق، وفي المقابل لم تلقَ الادعاءات الكيدية وذات الطابع التضليلي التي تجاوزت الأربعين ادّعاء والتي ابتدعتها وروجت لها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وأدواتها في السعودية وقطر وتركيا بهدف التغطية على جرائم إرهابييها من القاعدة وجبهة النصرة واخرين، إلا الإهمال وعدم التعامل معها من قبل بعثة الأمم المتحدة".
وشدد على أن التقرير يذكّر "بما أكدته سورية مرات ومرات من أنها لن تستخدم على الإطلاق السلاح الكيماوي ضد شعبها".
ودعا لإجبار العدو الإسرائيلي الذي يمتلك جميع أسلحة الدمار الشامل النووية والكيماوية والبيولوجية على الانضمام إلى اتفاقيات حظر أسلحة الدمار الشامل ووضع برامج ومنشآت هذه الأسلحة تحت الرقابة الدولية.
وكانت بعثة الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية بسورية، خلصت الى أن هذه الأسلحة استخدمت أقله في 5 مواقع، مستهدفة مدنيين وجنوداً في "الغوطة" في21 آب (أغسطس) 2013، و"خان العسل" في 19 آذار (مارس)، و"جوبر" في 24 آب، و"سراقب" في 229 نيسان (أبريل) و"أشرفية صحنايا" في 25 آب 2013.