اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه ان فرنسا "لم تنس جلعاد شاليط" الجندي الاسرائيلي الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية والذي اسرته مجموعة من المقاومة الفلسطينية على تخوم قطاع غزة
اعلن وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الجمعة ان فرنسا "لم تنس جلعاد شاليط". الجندي الاسرائيلي الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية والذي اسرته مجموعة من المقاومة الفلسطينية على تخوم قطاع غزة قبل خمس سنوات بهدف مبادلته بأسرى فلسطينيين. وقال جوبيه في بيان انه "عشية الذكرى الحزينة لمرور خمسة اعوام على أسر جلعاد شاليط اود ان اقول مجددا ان وضع مواطننا. المعتقل في ظروف لا تراعي ادنى المبادئ الاساسية للقانون الدولي الانساني. مرفوض". واضاف ان "جلعاد شاليط هو حتى اليوم الرهينة الفرنسي الذي بقي في الاعتقال لاطول فترة على الاطلاق".
وشدد الوزير الفرنسي على ان باريس مستمرة في "المطالبة بمنح اللجنة الدولية للصليب الاحمر الحق في زيارته طبقا لاحكام القانون الدولي". واضاف جوبيه "نحن ندفع شركاءنا ونواصل بلا كلل عملنا من اجل الافراج" عن جلعاد شاليط. بالتنسيق مع باقي جهود الوساطة الجارية في هذا الشأن. واكد الوزير الفرنسي ان "قناعتنا هي انه يجب استغلال الوضع الجديد الناشئ عن المصالحة الفلسطينية-الفلسطينية من اجل مضاعفة هذه الجهود". وتابع جوبيه الذي التقى قبل ايام في القدس المحتلة والدي الجندي الاسرائيلي الاسير انه "بالنسبة الى جلعاد شاليط ليس هناك من ربيع عربي رياح الحرية التي تهب على المنطقة لم تصل اليه. لا احد يمكنه الا يبالي بالمأساة التي تعيشها اسرته واقاربه منذ نحو خمس سنوات".