تخطى عدد ركاب "مطار رفيق الحريري الدولي" في بيروت، اليوم الخميس، للمرة الاولى في حركته السنوية منذ نشأته، الستة ملايين راكب، محققا ستة ملايين وستة آلاف و905 ركاب

تخطى عدد ركاب "مطار رفيق الحريري الدولي" في بيروت، اليوم الخميس، للمرة الاولى في حركته السنوية منذ نشأته، الستة ملايين راكب، محققا ستة ملايين وستة آلاف و905 ركاب بزيادة بلغت نسبتها 5 في المئة عن نفس الفترة من العام الفائت 2012، وذلك على الرغم من الضغط السلبي الشديد لتراجع اعداد ركاب الترانزيت عبر مطار بيروت والذي انخفض منذ مطلع العام الحالي وحتى 18 كانون الاول بنسبة 319 في المئة، اذ اقتصر على 14871 راكبا خلال الفترة المذكورة، ما يحتم السؤال عما كانت عليه صورة الحركة لو ساهمت الظروف الاقتصادية والامنية والسياسية في البلاد برفع معدلات السفر من والى لبنان في ظروف مريحة وغير متشنجة .

وبحسب احصاءات رسمية لحركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، فقد بلغ عدد ركاب المطار منذ مطلع العام 2013 وحتى 18 كانون الاول الحالي ستة ملايين وستة الاف و905 ركاب (بزيادة 5 بالمئة عن نفس الفترة من العام 2012). وقد ارتفع عدد الواصلين الى لبنان 4.5 في المئة وسجل مليونان و894 الفا و5 ركاب ، كذلك ارتفع عدد المغادرين من لبنان 7 بالمئة وبلغ ثلاثة ملايين و98 الفا و29 راكبا.

لكن اللافت في هذه الاحصاءات كانت نسبة التراجع الكبير لركاب الترانزيت الذي انخفض 319 في المئة مقتصرا على 14871 راكبا. وكانت ارقام العام الفائت 2012 قد سجلت من الفترة الممتدة من 1/1/2012 الى 18/12/2012 مليونين و769 الفا و568 راكبا في الوصول الى لبنان، ومليونين و898 الفا و824 راكبا في المغادرة من لبنان و46611 راكبا عبروا بطريق الترانزيت .وبلغ مجموع ركاب المطار من 1/1/2012 وحتى 18/12/2012 خمسة ملايين و715 الفا وثلاثة ركاب .
 
تجدر الاشارة الى انه مع ارتفاع اعداد المسافرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت لما يفوق الستة ملايين راكب سنويا يكون هذا المرفق قد بلغ قدرته الاستيعابية السنوية ما يستوجب بدء التحضير والعمل بكل جدية للدخول في المرحلة الثانية من تطويره التي تؤهله لاستيعاب 12 مليون راكب سنويا، وهذا ما كان ملحوظا في المخططات الموضوعة لاعادة تأهيل وتطوير هذا المطار .