ابدى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس حذره حيال امكانية استكمال المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، التي تستأنف اليوم على مستوى الخبراء في جنيف
ابدى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس حذره حيال امكانية استكمال المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني، التي تستأنف اليوم على مستوى الخبراء في جنيف. وقال فابيوس، في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، "يجب أن ننفذ المرحلة الأولى بصدق"، في إشارة الى اتفاق 24 تشرين الثاني/نوفمبر الذي نص على عدم فرض عقوبات جديدة ضد ايران خلال فترة انتقالية من ستة اشهر مقابل تجميدها تطوير برنامجها النووي.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي "قلقي الرئيسي هو المرحلة الثانية، فليس من المؤكد أن يوافق الإيرانيون على التخلي عن أي قدرة على امتلاك أسلحة (نووية) نهائياً، أو فقط تعليق برنامجهم النووي". وأكد فابيوس أن "التحدي يتمثل في ضمان عدم وجود أي امكانية" بالنسبة لهم للإفلات من القيود التي تمنعهم من إعادة اطلاق صنع السلاح النووي. وتستأنف الخميس والجمعة في جنيف المفاوضات بين خبراء الدول الكبرى وايران لبحث تطبيق اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر.