25-11-2024 01:51 PM بتوقيت القدس المحتلة

زرع آلة في قوقعة الأذن تعيد السمع والنطق

زرع آلة في قوقعة الأذن تعيد السمع والنطق

حضر وزير الصحة علي حسن خليل عملية زرع آلة في قوقعة الأذن لطفلة عمرها سنتان تعاني منذ الولادة حالة صم وبكم، في مركز الشرق الأوسط الصحي في عربصاليم. وبدأت وزارة الصحة إدخال هذا النوع من العمليات ضمن...

زراعة في قوقعة الأذن حضر وزير الصحة علي حسن خليل عملية زرع آلة في قوقعة الأذن لطفلة عمرها سنتان تعاني منذ الولادة حالة صم وبكم، في مركز الشرق الأوسط الصحي في عربصاليم. وبدأت وزارة الصحة إدخال هذا النوع من العمليات ضمن عملية الإستفتاء التي تقدمها لجميع المرضى الذين يستفيدون من خدماتها.

وأجرى العملية الجراحية الإختصاصي في جراحة الأنف والأذن والحنجرة الدكتور برنارد ونا, وهي عبارة عن زرع آلة إلكترونية في داخل القوقعة في الأذن، وتجرى للصم والبكم منذ الولادة والذين يفقدون سمعهم حديثاً. وشرح للحالات التي تجري فيها مثل تلك العملية التي تعيد للأصم والأبكم حاستي السمع والنطق اللتين ترتبطان بعضهما بالبعض.

وذكر الوزير علي حسن خليل أن "وزارة الصحة تغطي نفقات العملية المكلفة نسبياً على الأهل، فـ"بمعالجة الصم نكون قد عالجنا البكم، وهي عملية مركبة وطويلة تحتاج إلى متابعة تتجاوز السنتين للإندماج في المجتمع. إن وزارة الصحة تغطي نحو 20 عملية من هذا النوع وللسنة المقبلة نعمل على إدراج نحو 40 حالة في برامجنا لمواطنين يعانون هذه المشكلة".

ولإنجاح هذا النوع من العمليات يجب أن يجريها جراح أنف وأذن وحنجرة ويعاونه فريق عمل متخصص بعد الجراحة مؤلف من إختصاصي في برمجة القوقعة، وإختصاصي في علم النطق. ويشار إلى أن هذه العملية أجراها الإختصاصي في جراحة الأنف والأذن والحنجرة البروفسور أنطوان نعمة والإختصاصي في برمجة زراعة القوقعة رئيس الجمعية العلمية للبورد العربي في هذا الإختصاص إيلي الزير، لأول مرة في الشرق الأوسط في العام ١٩٩٤ في مستشفى قلب يسوع.

وتجري هذه العملية للأولاد غير المستفيدين من آلات السمع، بعد أن يراهم معالج نفسي وإختصاصي سمع ومؤهلة النطق، وعلى أساس تقييمهم تجرى العملية. والعملية هي كناية عن زرع آلة في القوقعة لإعطاء فاقد السمع سمع طبيعي تقريباً.
وتبرمج هذه الآلة لمدة سنتين، أول أسبوع ٣ مرات متتالية، ثم عندما تقرر عالمة تأهيل النطق التي تتابعه ذلك. وبعد ذلك يراه الإختصاصي في البرمجة مرة كل سنة. ويترافق مع ذلك نحو ٥٠ جلسة موزعة على سنتين مع إختصاصية النطق ليتعلم الكلام واللفظ. من هنا أهمية فريق العمل والبرمجة الصحيحة والنطق السليم لإعطاء الولد أفضل الفرص في إستعادة السمع والكلام.