عاش مخيم عين الحلوه في صيدا جنوب لبنان الليلة الماضية وضعا امنيا متوترا بسبب القنابل اليدوية التي القيت والانفجارات التي سمع دويها بين الحين والاخر، وتركزت بمعظمها في الشارع الفوقاني من المخيم.
أمين شومر – جنوب لبنان
عاش مخيم عين الحلوه في صيدا جنوب لبنان الليلة الماضية وضعا امنيا متوترا بسبب القنابل اليدوية التي القيت والانفجارات التي سمع دويها بين الحين والاخر، وتركزت بمعظمها في الشارع الفوقاني من المخيم. وبدأ مسلسل التوتر، الذي اعتاد عليه المخيم يوميا، قرابة الثامنة مساءا عندما انفجرت عبوة ناسفة صغيرة في زاروب الحلبي في الشارع الفوقاني من المخيم ولم يؤد انفجارها الى اية خسائر او اضرار مادية وانما اقتصرت على احداث حفرة في الارض، وقرابة الحادية عشرة والثلث القيت قنبلة يدوية عند مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني بالقرب من موقف بليبل اقتصرت اضرارها على الماديات، وبعد نحو ساعه من القاء القنبلة سمع دوي انفجار تبين انه ناجم عن القاء قنبلة يدوية صوتية في نفس مكان انفجار القنبلة الاولى.
مصادر فلسطينيه اتهمت ما اسمتهم بخفافيش الليل والعملاء المأجورين الذين يعمدون يوميا الى القاء القنابل في شوارع المخيم بغية توتير الاجواء فيه وترويع اهله واحداث فتنة داخلية عجزوا عن تحقيقها في السابق لجر المخيم الى اقتتال داخلي خدمة للعدو الصهيوني. وحذرت المصادر من استمرار هذه الموجة من التوتر وتصاعدها وارتفاع وتيرتها الى حد التصفيات والاغتيالات كما حصل قبل ايام تحقيقا لرغبات خارجية مأجورة لجعل مخيم عين الحلوة مخيم نهر بارد جديد بايد فلسطينية داخلية.