اعلنت عائلة الليبي عبد الباسط المقرحي المحكوم الوحيد في قضية اعتداء لوكربي الذي اودى بحياة 270 شخصا في 1988، للبي بي سي الجمعة انها ترغب في الطعن في الحكم الصادر عليه.
اعلنت عائلة الليبي عبد الباسط المقرحي المحكوم الوحيد في قضية اعتداء لوكربي الذي اودى بحياة 270 شخصا في 1988، للبي بي سي الجمعة انها ترغب في الطعن في الحكم الصادر عليه. وكان المقرحي توفي السنة الماضي بالسرطان بعد ان اطلق سراحه من سجن في اسكتلندا لاسباب طبية، وقد اكد باستمرار براءته.
وقال شقيقه عبد الحكيم المقرحي للبي بي سي ان العائلة لا تصدق انه مذنب "وتريد كشف الحقيقة"، عشية الذكرى الخامسة والعشرين للهجوم. واضاف "يجب ان نعرف من ارتكب هذه الجريمة الرهيبة، لكن عائلتنا ليست قادرة على دفع تكاليف محاكمة استئنافية".
وعبر عن امله في ان "تفعل الحكومة ذلك لكن الجزء الاساسي يجب ان يأتي من العائلة". وتابع ان "العائلة تريد الاستئناف، نريد اعادة فتح ملف لوكربي لنعرف من المسؤول". واكد ان "شقيقي عبد الباسط لا يمكن ان يكون ارتكب هذه الجريمة المقيتة، كان عاجزا عن ايذاء اي شخص".
وفي 21 كانون الاول/ديسمبر 1988 انفجرت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الاميركية بانام فوق لوكربي وكان معظم الضحايا الذين سقطوا من الاميركيين. والشخص الوحيد الذي ادين، عبد الباسط المقرحي توفي في ايار/مايو 2012 في ليبيا بعد ثلاث سنوات من الافراج عنه من قبل اسكتلندا لأسباب صحية، وقد حكم عليه في 2001 بالسجن مدى الحياة.