24-11-2024 10:49 PM بتوقيت القدس المحتلة

الذكاء الإصطناعي يغزو المدن في 5 سنوات

الذكاء الإصطناعي يغزو المدن في 5 سنوات

قريباً سيكون بإمكان المدن وقادتها فهم وتلخيص المعلومات الجديدة التي تقدّم إلى المواطنين دون قيود ومعرفة ما هي الموارد التي تحتاجها المدينة وأين ومتى، وبالتالي سيتمّ تحسين أداء المدينة...

الذكاء الاصطناعي يسيطر على المدن في 5 سنواتتستعد الإنسانية خلال 5 سنوات لدخول عصر سيطرة الآلة على مختلف مرافق الحياة، بفضل تطور تقنيات الذكاء الإصطناعي، والتي ستسمح للآلات والمدن والأشياء بالتخاطب والتفاعل واتخاذ القرارات بالنيابة عن البشر، والتنبؤ بالأحداث قبل وقوعها.

وكشفت شركة آي بي أم النقاب عن قائمتها السنوية الثامنة المعروفة باسم (5in5) وهي قائمة تضم الابتكارات التي من شأنها أن تغيّر الطريقة التي يعمل بها الناس ويعيشون ويتفاعلون مع بعضهم البعض خلال الأعوام الخمسة القادمة. وتوقعت الشركة أنه سيصبح بمقدور الآلات أن تتعلم وتفكر وتتفاعل معنا بطريقة طبيعية ومخصصة أكثر مما هي عليه الحال الآن.

وبدأت هذه الابتكارات بالظهور بفضل تضافر تقنيات الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات الضخمة، وتقنيات التعليم جميعها معاً مع مراعاة إعتبارات الخصوصية والأمن لشرائح المستهلكين والمواطنين والطلبة والمرضى. وسيؤدي عصر الحوسبة الجديد إلى ظهور الإكتشافات المهمة، والتي ستوسّع من القدرات البشرية وتساعدنا على إنتقاء الخيارات الصحيحة وعلى البحث عن بعضنا، وستساعدنا على التنقل في عالمنا بطرق جديدة وأكثر قوة.

وقال "داريو غيل"، مدير مختبرات التجربة الإدراكية لدى شركة آي بي أم: "إن معرفتنا اليوم تتفوق على معرفة أي جيل آخر في أي زمن من الأزمان، ورغم ذلك فإننا نكافح لمواكبة هذا الطوفان العارم من المعلومات المعقدة, ناهيك عن محاولة فهم المعنى المتضمن في الكميات الهائلة من البيانات التي نتلقاها بوتيرة متسارعة وبصورة مستمرة... ومن خلال إبتكار التكنولوجيا المصممة خصيصاً كي تتعرف على طباعنا وتعزز من إدراكنا, فإننا سندخل عصراً جديداً من التقدم للأفراد والمجتمعات على حدٍّ سواء".

وفي غضون خمسة أعوام، سيكون بإمكان المدن الأذكى أن تفهم كيفية وقوع مليارات الأحداث فيها وقت حدوثها, حيث ستتعلم الحواسيب كيف تفهم إحتياجات الناس وما يرغبون به وكيف ينتقلون من مكان إلى آخر.

وقريباً سيكون بإمكان المدن وقادتها فهم وتلخيص المعلومات الجديدة التي تقدّم إلى المواطنين دون قيود ومعرفة ما هي الموارد التي تحتاجها المدينة وأين ومتى، وبالتالي سيتمّ تحسين أداء المدينة بصورة ديناميكية استناداً إلى إحتياجات المواطنين.