أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 21-12-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم السبت 21-12-2013
عناوين الصحف
- الشرق الأوسط
نصر الله يتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال اللقيس "في أي مكان بالعالم"
قال إن حزبه يشارك في "معركة وجود" بسوريا وحذر من تشكيل حكومة "أمر واقع" في لبنان
- الحياة
توعد اسرائيل بالرد في اي مكان على اغتيال اللقيس واعتبر المعركة في سوريا وجودية
نصرالله يحذر من خطر جديد يتطلب الدقة ويدعو إلى انتخاب رئيس بلا ضغوط إقليمية
- البلد
نصرالله: لا ننصح بحكومة أمر واقع ونقطة على السطر
- الأخبار
نصر الله: نخوض في سوريا معركة وجود
- البناء
طرابلس تحت النار في ظلّ فوضى السلاح وتعمّد الهجوم على الجيش
نصرالله في ذكرى الشهيد اللّقيس: سنلاحق القتلة في مكان ما مِن الإقليم مَن يريد تفجير لبنان
- اللواء
نصر الله يكرّر خطاب الإتهامات.. و"المستقبل" يتهمه بتعليق الدستور
ميقاتي لم يسقط رغبته بجلسة حكومية.. وبري مطمئن لسليمان وجنبلاط
- الجمهورية
ميقاتي لعقد جلسة لمجلس الوزراء.. وسلام: "الماكينة الحكومية مُفرّصة"
- الشرق
تعاون لبناني فلسطيني لقطع الطريق على خطة الزج بالمخيمات
- السفير
إسرائيل ترسم "حدودها" النفطية.. ولبنان غائب!
نصرالله صريحاً: لرئيس جديد وحكومة جامعة
- الديار
"حربنا مع اسرائيل مفتوحة ونخوض في سوريا معركة وجود لبنان وفلسطين"
نصرالله: لا ننصح بتشكيل حكومة أمر واقع ونقول لـ 14 آذار "ما تلعبوا معنا"
الاتصالات لم تنقطع لالتئام مجلس الوزراء وبكركي لحضور النواب المسيحيين جلسة الانتخاب
- النهار
خريطة طريق رئاسية على وقع الاحتدام؟
نصرالله و14 آذار الى ذروة التصعيد
أبرز الأخبار
- الجمهورية: مصادر سلام رفضت الرد على خطاب نصرالله: الماكينات الحكومية عادت لجمودها
امتنعت مصادر رئيس الحكومة المكلف تمام سلام عبر صحيفة "الجمهورية" عن "الردّ أو التعليق على مضمون خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والموقف من الحكومة الجديدة"، لافتة إلى أن "جدول مواعيده في عطلة نهاية الأسبوع الجاري لم يلحظ أيّ زيارة الى القصر الجمهوري في بعبدا كما تردّد من قبل".
وأشارت الى أنّ "الماكينات الحكومية" التي أقلعت منذ فترة عادت إلى جمودها ولم تعُد "شغّالة"، قائلة: "إنّ الماكينة الحكومية "مفرّصة" في عيدي الميلاد ورأس السنة، وإلى السنة المقبلة "إن شاء الله".
- اللواء: الجيش يواجه مخاطر جدّية
ثمة سؤال جوهري لا بدّ من طرحه على خلفية حادثتي جسر الأولي ومجدليون: هل كان الجيش هدفاً مباشراً أم أن إجراءاته كشفت حركة مجموعة مسلحة فحصلت المواجهة معها؟
سياق الأحداث في الحادثتين، سواء على الحاجز الثابت لجسر الأولي أو الحاجز الطيّار في مجدليون، لا يدل على أنه كان هناك تخطيط لعمليتين تستهدفان الحاجزين، بل إن انكشاف المجموعة هو الذي آل إلى حصول المواجهة مع الجيش. ويدفع هذا السياق ببعض المراقبين إلى الاستنتاج أن الجيش لم يكن حقيقة مستهدفاً، وأن ثمة قراءة هادئة مطلوبة لتحديد ما إذا كانت الحادثتان تندرجان فعلاً في إطار العمليات الانتحارية، ذلك أن الوصول إلى هذا الاستنتاج القاطع يعني أن البلاد دخلت في نفق قاتم ومظلم، حين تصبح المراكز العسكرية هدفاً لعمليات انتحارية، ما يعني انتقال الصراع إلى مستوى جديد، يُهدّد باستنزاف كامل للمؤسسات العسكرية والأمنية وتقويض لما تبقّى من معالم الدولة.
في رأي خبراء عسكريين لـ"اللواء"، أن الجيش يواجه مخاطر جدّية ناجمة عن انفلات الساحة اللبنانية نتيجة تداعيات الأزمة السورية وما استقطبته من تيارات أصولية ومنها تيارات «تكفيرية» تقاتل في سوريا وليس بعيداً إمكانية تسربها إلى لبنان، لا بل إن لدى الأجهزة الاستخباراتية معلومات عن احتمال استهداف مراكز أمنية وغير أمنية. إلا أن هؤلاء الخبراء لا يرون أن لبنان تجاوز خط اللاعودة، رغم أعمال التفجير التي وقعت والاعتداءات التي حصلت ضد الجيش في غير منطقة، بقدر ما يعتبرونه «جرس إنذار» لمختلف الأفرقاء السياسيين على تنوّع انتماءاتهم، مما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع إذا خرجت الأمور عن السيطرة.
غير أن الرهان على إمكانات تدارك خطر الانكشاف الكلي للبلاد والانزلاق إلى الفوضى التامة بدأت تضيق في نظر قوى سياسية مناهضة لـ «حزب الله» تابعت أمس خطاب أمينه العام السيد حسن نصرالله، الذي ربط قتاله في سوريا بمصيره الوجودي، مؤكداً في العلن ما كان الحزب يقول في كواليسه من «أننا لم ندخل سوريا كي نخرج منها». وهذا يعني أن انغماس الحزب في القتال إلى جانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد ضد الشعب السوري سيطول، وأن انعكاسات هذا الانغماس سوف تزداد على الداخل اللبناني. فما يعتبره نصر الله جهاداً في سوريا ضد جزء من الشعب السوري سيولد حكماً جهاداً ضده وضد بيئته في لبنان. وقد وصلت عمليات التفجير إلى عقر داره في الضاحية الجنوبية، كما استُهدف مقاتلوه المتوجهون إلى سوريا بعمليات مشابهة، وكان آخرها عملية صبوبا في جرود منطقة اللبوة البقاعية التي طالت مركز تبديل لمقاتليه، وهي عمليات مرشحة لارتفاع وتيرتها في ظل استمرار نصر الله في إعلان حربه على شعب يقتله ويشرده ويهجره، في معركة أخذت أبعاداً مذهبية بانخراط الميليشيات الشيعية اللبنانية والعراقية والإيرانية فيها.
وتتضاءل إمكانات التوافق السياسي الداخلي بحدّه الأدنى في ظل تنامي حملة «حزب الله» على «تيار المستقبل» واتهامه بتشكيل بيئة حاضنة للتكفيريين، وصولاً إلى اعتباره إعلان طرابلس الصادر عن قوى 14 آذار بمثابة «إعلان حرب»، ما يقطع الطريق على احتمالات التوصل إلى ربط نزاع أو هدنة سياسية. لا بل تبدو مؤشرات الصدام السياسي المرتقب مع موعد الاستحقاق الرئاسي إلى ارتفاع بعد اشتداد لغة التهديد التي استخدمها نصر الله في حال تجرّأ رئيس الجمهورية وشكّل حكومة حيادية أو حكومة خارج شروط «حزب الله»، والتي تذهب المعطيات إلى التأكيد بأن رئيس الجمهورية لا يزال عند موقفه من أنه لن يترك سدّة الرئاسة الأولى، إذا لم يتم انتخاب رئيس جديد، من دون حكومة متوازنة ستنتقل إليها صلاحيات رئاسة الجمهورية وتُوكل إليها مسؤولية إدارة البلاد. ولعل هنا يكمن بيت القصيد في توتر نصر الله الذي يلمس أن لغة التهديد والوعيد ما عادت تفعل فعلها على غرار ما حصل في السابع من أيار 2008، فالتهويل بعدم تسليم الحقائب الوزارية والنزول إلى الشارع سيدفع به إلى خوض مواجهة ستستنزفه داخلياً، فيما أولويات معركته الآن هي في سوريا!
وبصرف النظر عن إطار الأولويات الذي وضع نصرالله نفسه داخله، فإن أوساطاً دبلوماسية غربية تُشير إلى أن محاولة استبعاد «حزب الله» عن الاشتباك الداخلي ليس مرده تخفيف العبء القتالي عنه فقط ، بل يعود إلى تبدّل جذري في المعطيات بين 7 أيار 2008 و20 كانون أوّل 2013.
ونقطة الثقل في هذه المعطيات المتبدّلة تعود إلى طبيعة المواجهات الميدانية على الأرض السورية حيث يواجه مقاتلو الحزب قوى مقاتلة لا تقل عنهم صلابة على أرض المعركة واستعداداً للموت في سبيل الأهداف التي تقاتل من أجلها.
ووفقاً لتلك القراءة الغربية، فإن اندلاع اشتباكات على غرار ما يجري في الجوار السوري ستكون مختلفة عمّا حدث في أيار 2008.
ولا يقتصر الإرباك على «حزب الله» وقيادته بل يطال حلفاءه في قوى 8 آذار، وهذا ما يُفسّر المحاولات الجارية لوضع الجيش اللبناني في المواجهة في معركة ليست وجودية ومصيرية بالنسبة لـ «حزب الله» وحده بل لخصومه المتزايدين على الساحتين الداخلية والإقليمية.
- اللواء: جابر: لم نترك طريقة الا جربناها ولا يجوز القول اننا متفاجئون
اكد النائب ياسين جابر انه فريقه لم يترك طريقة الا جربوها، مشيرا الى انه لا يجوز القول اننا متفاجئون بما يحصل اليوم. الرئيس بري كان قلقاً منذ زمن، وعندما طرح مبادرته في ايلول الفائت لم يلق تجاوباً معها. قمنا بجولة على جميع الافرقاء، وقرعنا الجرس منبهين الى ضرورة الحوار، وتشكيل حكومة، وان البلد لا يجوز ان يستمر على هذا المنوال… لكننا ووجهنا بأمور شكلية، تجعل المرء يسأل هل كان يجوز الكلام في الشكليات، فيما البلد يندفع سريعا نحو الهاوية؟
واضاف جابر لـ"اللواء": البند الاول في المبادرة يقول بالسعي الى التوافق على شكل الحكومة ومن يشارك فيها. قامت القيامة وقعدت على اساس ان هذا سلب لصلاحيات رئيس الحكومة، وكان في الواقع لمساعدة الرئيس المكلف. كي لا يبقى في هذا الوضع الظالم له، وليتمكن من القيام بما يريد لخدمة لبنان. كذلك في موضوع تأمين كل الامكانات والمستلزمات للجيش، وهذا يفترض ان يكون موضع اجماع كما انه احد بنود “اعلان بعبدا”، اعتبروا الأمر من صلاحيات الحكومة، ولا يجوز بحثه على طاولة الحوار. استشعرنا منذ زمن ما سنصل اليه، وحتى الآن لا تزال يدنا ممدودة".
- الجمهورية: قطب سياسي: المحاولات الجارية لتأليف حكومة قد لا تنجح
نقلت صحيفة "الجمهورية" عن قطب سياسي قوله أن "المحاولات الجارية لتأليف حكومة قد لا تنجح، لأنّ المفضّل انتظار ما سيسفر عنه الحوار الاميركي - الايراني، وما إذا كان سينتقل من الملفّ النووي الى الملف السياسي ليشمل العراق وسوريا ولبنان، فإذا حصل هذا الانتقال، فإنه قد يعطي لبنان فسحة أمل لإنقاذ استحقاقاته الدستورية والحكومية والرئاسية والنيابية، بحيث تولد حكومة ويُنتخب رئيس جمهورية جديد وتذهب البلاد الى الانتخابات النيابية، أما اذا لم يتقدم الحوار الاميركي - الايراني في اتجاه الشق السياسي، فإنّ الوضع اللبناني سيذهب الى الفراغ على وقع استمرار الازمة السورية التي ليس متوقعاً انتهاؤها خلال أشهر، بل قد تطول الى سنين، في وقت ما تزال الثورة المصرية في عُشر عمرها، كذلك، فإنّ بقيّة الثورات لم تصل الى أنصاف مسيراتها، وهي لا تزال تتخبّط وتتقلّب بين المراحل الى حين استقرارها".
وأضاف أن "الحوار الاميركي - الايراني، إذا تزامن مع توافق بين الرياض وطهران، من شأنه تأمين المظلّة الاقليمية للاستحقاق الرئاسي اللبناني الذي لن يحصل على الارجح ضمن المهلة الدستورية، أي بين 25 آذار و25 أيار المقبلين، وربما شهدت البلاد جلسات انتخاب رئاسية متعددة، لأنه قد يكون متعذراً تأمين نصاب أكثرية الثلثين لبعض المرشحين الاقوياء، الى ان ينتهي الامر بالأفرقاء السياسيين الى اتفاق على رئيس من بين مجموعة مرشّحين باتوا معروفين، بحيث قد لا يكون هذا الرئيس من صفوف فريقي 8 و14 آذار، ولكنهما يقبلان به بحيث يقدّم لكلّ منهما الضمانات المطلوبة، فلا "يتآمر" ضد هذا، ولا يكون استفزازياً أو مُشعرا بـ"الهزيمة" لذاك".
- الجمهورية: ضخّ المعلومات عن تأليف حكومة أمر واقع لم تكن سوى استنتاج
اكدت مصادر بعبدا لـ"الجمهورية" أنّ التواصل مع الأفرقاء موجود، لكن لا تقارب في الآراء، وبالتالي فإنّ الاتصالات لا تزال مكانك راوح. وأشارت الى أنّ ضخّ المعلومات والكلام عن اتّجاه رئيس الجمهورية لتأليف حكومة أمر واقع لم تكن سوى استنتاج وتحسّب، فجميع القوى السياسية تعلم أن لا شيء سيحصل بسرعة.
فالرئيس الذي انتظر ثمانية أشهر ولم يُقدم على أيّ حكومة "مشكِل" لن يُقدم على خطوة كهذه الآن، وهو يعلم انّ البلاد لا تحتمل، لكنّه يبلّغ باستمرار الى جميع القوى السياسية أنّه في النهاية لا بدّ له من القيام بخطوة كهذه، وبالتالي فإنّ الأمور تراوح بين قناعتين:
الأولى البقاء حتى آخر شهر أيّار بلا حكومة، وهو أمر غير مقبول، والثانية حكومة أمر واقع، وهي غير مقبولة، وما يقوم به الرئيس الآن هو الالتقاء والتوافق على فعل ما، فالمخاطر كبيرة جدّاً والرغبة الدولية بعدم عودة البلاد الى الوراء والوقوع في المهوار هي جدّية، مقرونةً بنصيحةٍ بوجوب أن لا يكون الاستحقاق الرئاسي عاملاً في خربَطة الأمور في الداخل. وكلّ الخطوات تحتاج الى عقلانية وحوار ووعي. فالأولوية للأمن، وبموازاة ذلك يجب البحث عن ظرف يسمح باجتياز الاستحقاقات بأقلّ ضرَر.
- اللواء: تحرّك ضاغط وحاشد تحضر له الهيئات الاقتصادية
كشفت مصادر إقتصادية لصحيفة "اللواء" عن "تحرّك ضاغط وحاشد تحضر له الهيئات الاقتصادية بداية عام 2014"، لافتةً إلى ان "تحرك الهيئات يهدف إلى حث جميع الفرقاء السياسيين على الإسراع في تشكيل حكومة جديدة، والعودة إلى الحوار، وإعادة العمل إلى مؤسسات الدولة".
وأضافت المصادر ان "الهيئات الاقتصادية باتت تتخوف من حصول إنهيار إقتصادي في 2014 إذا إستمر الوضع السياسي والأمني علي ما هو عليه اليوم، لا سيما وأن البلاد قادمة على إستحقاقات مهمة وحرجة".
- الجمهورية: معركة الرئاسة بالنسبة الى عون هي معركة بقاء
ذكرت صحيفة "الجمهورية" انه في هذه المطحنة لا يصمد من لا قدرة له على فرض دينامية القوة على حلفائه والخصوم، من ضمن استراتيجية حصر التنافس بأقل عدد ممكن من المرشحين، بعد الاستبعاد المبكر للمستقلين، وللذين لا ينتمون الى النادي التقليدي لرؤساء الجمهورية المنتخبين.
يعيش فريق "8 آذار" عملية التنافس هذه، من دون أن يحسم النقاش بين مرشحَين ظاهرين هما النائب ميشال عون والنائب سليمان فرنجية. الأول قلق جراء عدم الثقة بقرار "حزب الله" دعم ترشيحه للرئاسة، والثاني مطمئن لأنه يعرف أنّ أدوات وصوله للرئاسة في أيدٍ أمينة، ومع ذلك فهو أكثر واقعية من عون الذي باتت هذه المعركة بالنسبة اليه كآخر معارك الساموراي.
معركة الرئاسة بالنسبة الى عون هي معركة بقاء، ومع بعض المبالغة، هي معركة حياة أو موت. لهذا لم يكن مستغرباً أن يهدّد بتأييد انتخاب سمير جعجع للرئاسة، إذا ما خذله الحلفاء، هذا التهديد هو أقصى وأصعب قرار يتخذه، لكنه يبقى أسهل بكثير من تفرّجه على طبخة تسوية يدعمها حلفاؤه، قد تأتي بهذا المرشح أو ذاك إلى الرئاسة، وهذا أكثر ما يخشاه.
ما يبديه عون نحو جعجع من مودّة مصلحية، ليس بجديد. تكفي العودة إلى العام 1988 حين استقبل جعجع في وزارة الدفاع، حيث اتفقا على إسقاط الاتفاق الاميركي ـ السوري على ترشيح مخايل الضاهر، وفضلا الفوضى، للتأكد مرة أخرى بأنه سيستقبل جعجع ليتفقا على إسقاط أيّ مرشح من خارج "نادي الأقوياء".
فالعداء لجعجع ليس اليوم أكبر منه في أواخر الثمانينات، حين قطع العلاقة مع الأخير لسنوات، على خلفية أحداث أمنية حصلت بين الجيش و"القوات اللبنانية"، ليعود ويلتقيه في جلسة تقاطع مصالح رئاسية في وزارة الدفاع.
في المقابل هل الوضع في "14 آذار" أفضل من الضباب الرئاسي في "8 آذار"؟ الجواب ليس واضحاً، وإن كان يميل الى الحسم، مع بدء المشاورات الكثيفة التي فرضها جعجع على الحلفاء، تفادياً للوصول الى لحظة يتكرر فيها "المشهد الأرثوذكسي" في انتخابات الرئاسة.
في 14 آذار مشاورات طارئة للتعامل مع ملف شائك. "أقوياء" المسيحيين أوصلوا رسالة الى تيار "المستقبل" مفادها أنّ أيّ تبنٍّ لفلان او علتان من المرشحين (خصوصاً لفلان) سيعني التصويت لعون رئيساً للجمهورية. هذه الرسالة وصلت، وقد بدت كأنها إنذار سيقضي على "14 آذار"، وبعد ذلك تكثفت الاتصالات لتوضيح الرؤية، خصوصاً بين "المستقبل" و"القوات".
في تيار "المستقبل" لا يوجد حتى الآن من يتبنّى ترشيح أيّ وسطي، ولا يوجد مَن لديه الجرأة على إنزاله بالمظلة على حلفائه، لكن يوجد مَن هو جاهز للسير بأيّ رئيس تسوية في اللحظة الأخيرة، كذلك يوجد من ينبه الى أنّ تجاوز الحلفاء المسيحيين في الملف الرئاسي وفرض مرشح تسوية عليهم سيطيح ما لم يطِح به الخلاف على القانون الأورثوذكسي.
لا يتعب أصحاب هذا الرأي من تذكير من يجب أن يتذكر بأنّ "حزب الله" يدير علاقته مع عون بطريقة مختلفة، ذلك على رغم أنّ الخلاف معه كبير في كثير من الملفات الأساسية، وبناءً عليه يدعو هؤلاء، الى المساعدة في انتاج مرشح لقوى "14 آذار" يحظى بموافقة جميع القوى، بدل الذهاب الى تزكية مرشح غير 14 آذاري، وفرضه رئيس تسوية.
ربما يكون الاحتكام الى معادلة توحيد الترشيح في "14 آذار"، مخرجاً لمآزق كثيرة، فالمعروف أنّ السباق الحقيقي انحصر حتى الآن بالرئيس أمين الجميل وجعجع، اللذين لن يقبلا بمرشحٍ آخر طُبِخ في مطبخ. لكنّ السؤال حول قدرة كلا المرشحين في التوصل الى تسوية تتيح انسحاب أحدهما للآخر، يبقى بلا جواب، وهو ما يرجح فرضية أن تصل قوى "14 آذار" الى الاستحقاق الرئاسي بلا اتفاق على خطة أو مرشح.
- بري لـ”السفير”: ترسيم إسرائيل لحدودها البحرية من طرف واحد لا يغير شيئاً في المعادلة
قال الرئيس نبيه بري لـ”السفير” إن ترسيم إسرائيل لحدودها البحرية من طرف واحد لا يغير شيئاً في المعادلة. واكد أن على الأمم المتحدة أن ترسم خطاً أبيض في البحر كما رسمت خطاً أزرق في البر، فالحدود البحرية مشمولة في القرار 1701، وإذا لم تكن الأمم المتحدة معنية بالحدود البحرية، فلماذا توجد فرق بحرية تابعة لـ”اليونيفيل
- السفير: أوساط سليمان: اي اجراء اسرائيلي من جانب واحد هو بالنسبة للبنان كأنه لم يكن
اكدت اوساط رئيس الجمهورية ميشال سليمان لـ”السفير” أن اي اجراء اسرائيلي من جانب واحد هو بالنسبة للبنان كأنه لم يكن طالما لم يتم الترسيم وفق القواعد المعتمدة دوليا، وان الرد العملي يكون بما تضمنه تصور الرئيس للاستراتيجية الوطنية الدفاعية المتكاملة. وان هذا التمادي الاسرائيلي هو سبب جوهري واساسي لتوحد اللبنانيين وانجاز كل الاستحقاقات ولا سيما تأليف الحكومة.
- السفير: رعد: الخطوة الاسرائيلية تصعيدية تعكس اصرار العدو على الاعتداء على مياهنا
اكد رئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد لـ”السفير” ان الخطوة الاسرائيلية تصعيدية وتعكس اصرار العدو على الاعتداء على مياهنا ومصادرة المنطقة الاقتصادية الخالصة. وما كان العدو ليستسهل مثل هذا التمادي، لولا سياسة التنازلات المجانية التي اعتمدها رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة خلال مفاوضاته في قبرص حول ترسيم حدودنا المائية.
ودعا رعد الى استنفار وطني لحماية سيادتنا الكاملة بدل الاكتفاء باطلاق الافكار والشعارات النظرية، الديبلوماسية وحدها لا تكفي لمنع العدوان، ولبنان يملك عناصر الردع، ما يسمح للدولة بالتحرك بقوة وفعالية وتقوم بواجباتها القانونية والعملانية.
- ميقاتي لـ”السفير”: نطالب الولايات المتحدة والامم المتحدة بالقيام بكل ما يلزم لتدارك مخاطر ترسيم اسرائيلي للحدود البحرية
اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لـ”السفير” ان لبنان متمسك بتحديد حدود منطقته الاقتصادية الخالصة، كما ورد في المرسوم 6433 الصادر بتاريخ 1/10/2011. واعتبر ان هذا الاجراء يشكل تحديا للوساطة الاميركية بين لبنان واسرائيل في هذا الخصوص. ونبه من التصعيد الذي يمكن ان ينتج عن هكذا خطوة “لذلك فإننا نطالب كلا من الولايات المتحدة الاميركية والامم المتحدة بالقيام بكل ما يلزم لتدارك مخاطر ذلك”.
- باسيل لـ”السفير”: لن نسمح لأسرائيل ان تغتصب حقوقنا
قال وزير الطاقة والمياه جبران باسيل لـ”السفير” ان الترسيم الاسرائيلي لا يرتب على لبنان شيئا، فلا قيمة له فاسرائيل تغتصب حدودنا على الورق، ولكننا لن نسمح لها ان تغتصب حقوقنا على ارض الواقع، وسلاحنا هو ان نبدأ بالتنقيب واستثمار ثروتنا.
- السفير: منصور: اسرائيل تخلق ازمة وهناك العديد من وسائل المواجهة
اكد وزير الخارجية عدنان منصور لـ"السفير" ان اسرائيل تخلق ازمة، وهناك العديد من وسائل المواجهة بدءًا من العمل الديبلوماسي، والسياسي، وحتى العمل المقاوم.
- السفير: إسرائيل ترسم من طرف واحد الحدود البحرية مع لبنان
ذكرت صحيفة "السفير"، انه رغم الوساطة الأميركية بشأن ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، يبدو أن الدولة العبرية قررت ممارسة سياسة فرض الوقائع بالقوة، ومن طرف واحد، عبر محاولة سن قانون الحدود البحرية في الكنيست. ومن الواضح أن مشروع القانون الذي نشرته وزارة العدل الإسرائيلية لتحديد الحدود البحرية الاقتصادية يشكل تصعيدا جديدا في الموقف الإسرائيلي، خصوصا مع لبنان. وقد تحفظت الحكومة الإسرائيلية منذ أكثر من خمس سنوات على مثل هذا القانون لإدراكها أنه يزيد من بؤر التوتر، خصوصا في هذه الأوقات، لذلك فإن إعادة وضعه على الطاولة قد يكون له دخل بالمفاوضات الجارية ونوعا من ورقة ضغط.
ويدرك كل ذي بصيرة أن مناقشة هذا القانون في هذا الوقت بالذات، تأتي لإقناع الشركات المترددة بأن إسرائيل وقوتها تقفان خلف كل امتياز يمنح لهذه الشركات في عرض البحر. ويسري الأمر على وجه الخصوص في المناطق المختلف بشأنها، وخصوصا مع لبنان حيث هناك منطقة بحرية بمساحة 850 كيلو مترا مربعا على شكل مثلث رأسه في الناقورة على الحدود البرية وقاعدته على خط المنتصف مع قبرص. ومعروف أن لبنان أعلن أن قسما من الامتيازات الإسرائيلية البحرية، خصوصا تلك التي أسميت «ألون» و«روت»، تقع فعليا في مياهه الاقتصادية.
وأشارت «يديعوت أحرنوت» إلى أن مشروع قانون «الحدود البحرية» يوضع في الوقت الذي تجري فيه إسرائيل ولبنان اتصالات عبر الأمم المتحدة لحل الخلاف حول هذه الحدود و«قررت إسرائيل فرض وقائع على الأرض وأن ترسم لوحدها الحدود البحرية مع الجارة الشمالية من طرف واحد». ولاحظت أن «عدم الاتفاق على الحدود قد يوتر الوضع في البحر المتوسط». وأضافت أنه «بعد تأجيل لسنوات نشرت وزارة العدل مشروع قانون يحدد حدود المياة الاقتصادية لإسرائيل. ويفترض بمشروع القانون أن يحدد المناطق في البحر التي لإسرائيل حق حصري في التنقيب عن الغاز والنفط والموارد الطبيعية الأخرى».
وقد دارت في السنوات الأخيرة اتصالات بوساطة أميركية، وتحت رعاية الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى ترسيم للحدود البحرية وحل الخلاف. وأكدت «يديعوت» أن المعنى الحقيقي لمشروع القانون هو أن «إسرائيل لم تتوصل لاتفاق مع لبنان»، ولذلك فإنها «ترسم منطقتها الاقتصادية الحصرية من طرف واحد». وينوون إضافة نقطة العلام الحدودية في اللحظة الأخيرة، قبيل إقرار المشروع في الحكومة، بل جاء في مشروع القانون أنه إذا لم يتم الاتفاق فإن «الأمر سيشار له في الخرائط».
وقد بدأت قصة مشرو?