اعترف قائد في حلف شمال الأطلسي أن العملية العسكرية للحلف في ليبيا تستهدف تصفية الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي، حسبما نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأسبوعية الأمريكية عن العضو في مجلس النواب الأمريكي
اعترف قائد في حلف شمال الأطلسي أن العملية العسكرية للحلف في ليبيا تستهدف تصفية الرئيس الليبي العقيد معمر القذافي، حسبما نقلت مجلة "فورين بوليسي" الأسبوعية الأمريكية عن العضو في مجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر.
وجاء في مقال نشرته المجلة على موقعها الالكتروني، أن تيرنر التقى الشهر الماضي الأميرال سامويل لوكلير الذي يترأس القيادة الموحدة لقوات الحلف التى تتخذ من نابولي مقراً لها ويتولى قيادة القوات الأمريكية المشاركة في العملية العسكرية في ليبيا. وأطلع لوكلير تيرنر على سير العملية، مؤكداً أن الحلف يبذل قصارى جهوده لمعرفة المكان الذي لجأ اليه العقيد القذافي بعد شنّ العملية العسكرية. وأضاف لوكلير أن الحلف يخطط لتوجيه ضربات تهدف إلى تصفية القذافي، وذلك على الرغم من نفي شخصيات رسمية أمريكية ذلك.
كما أكد الأميرال الامريكي لتيرنر أن حلف الناتو لا يسعى الى تغيير النظام في ليبيا. كما أعرب لوكلير عن اعتقاده بأن الحلف سيكون مضطراً إلى نشر قواته البرية في ليبيا بعد رحيل القذافي تفادياً لتدهور الأوضاع الأمنية في البلاد. وسبق للأميرال لوكلير أن ادلى بتصريحات مماثلة أثناء مؤتمر صحفي عقده في 30 أيار/مايو، حيث اعترف بأنه لا يستثني اجراء عملية نشر محدودة لقوات الحلف في ليبيا.