25-04-2025 04:18 PM بتوقيت القدس المحتلة

الجهاد الإسلامي تبارك عملية "بيت يام" في تل أبيب وشرطة الإحتلال تعتبرها إرهابية

الجهاد الإسلامي تبارك عملية

أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالعملية الفدائية لتفجير حافلة صهيونية داخل الأرض المحتلة عام 48.

 

أشادت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بالعملية الفدائية لتفجير حافلة صهيونية داخل الأرض المحتلة عام 48.

وقال مصدر مسؤول في الحركة في تصريح صحفي وزعه المكتب الإعلامي للحركة "بإذن الله تعالى ستكون هذه العملية فاتحة لاستئناف العمليات الفدائية مجدداً"، وبارك المصدر القيادي العملية ورأى فيها دلالة على أن الشعب الفلسطيني لم يعد يقبل أن تستمر الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية دون رد حقيقي.

وأشار المصدر إلى تصعيد موجة القتل اليومي للمواطنين في الضفة المحتلة ومخططات الاحتلال التوسعية والعدوانية في القدس وسائر مناطق الضفة والنقب المحتل، وأكد أنه في ظل الغطاء الذي توفره المفاوضات لجرائم العدو الإسرائيلي والدعم الأمريكي لسياسات الاحتلال والعجز العربي، فإن من واجب المقاومة أن تقوم يواجبها ودورها لحماية الشعب الفلسطيني.

وشدد المصدر على أن خيار المقاومة قادر على الدفاع عن شعبنا وأرضنا، ووجه التحية للمجاهدين في الضفة المحتلة معرباً عن ثقته بأن القادم سيكون رادعاً لجيش الاحتلال والمستوطنين.

ومن جهته، رحب فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في غزة بالعملية مشيرا في بيان الاحد الى ان حركته تعتبرها "عملا بطوليا جريئا كرد على جرائم الاحتلال".

وفي وقت سابق من نهار الاحد، انفجر جسم مشبوه وجد على متن حافلة اسرائيلية خالية من الركاب في منطقة بات يام بالقرب من تل ابيب بدون ان يوقع اصابات.

وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد لوكالة فرانس برس "بعد فحص المتفجرات الموجودة في الموقع، خلصنا الى انه كان هجوما ارهابيا"، واضاف انه "تم فتح تحقيق وتم نشر قواتنا في المنطقة لمحاولة التعرف على المشتبه بهم".

وكان روزنفيلد اعلن في وقت سابق ان سائق الحافلة انتبه الى وجود حقيبة مشبوهة على متن الحافلة التي قام بايقافها وطلب من الركاب النزول منها، ولكن بحسب متحدث باسم شركة الحافلات فان احد الركاب قام بتنبيه السائق.

ونقلت موقع واي نت الالكتروني عن المتحدثة ايتان فيشمان بان "احد المسافرين فتح حقيبة الظهر ووجد اسلاكا داخلها"، وقالت المتحدثة لوبا السمري "ندعو الجمهور الى توخي الحذر خصوصا في وسائل النقل العامة، الحافلات والقطارات والمراكز التجارية في حال وقوع محاولات هجوم اخرى".

ويعود اخر انفجار لحافلة اسرائيلية الى تشرين الثاني/نوفمبر 2012، حين انفجرت حافلة اثناء مرورها بالقرب من وزارة الحرب الاسرائيلية في تل ابيب ما ادى الى اصابة 17شخصا بجروح بينما كان جيش الإحتلال يشن حملة عسكرية جوية على قطاع غزة انتهت بتهدئة بين الدولة العبرية والفصائل الفلسطينية المسلحة.