كتبتها مازحة على موقع "تويتر" الاجتماعي، لكنها كانت كفيلة بأن تفقدها وظيفتها وانهيال سيل هائل من التعليقات المستنكرة من حول العالم بعد ساعات قليلة من نشرها.
غردت جستن ساكو، المديرة التنفيذية لقسم العلاقات العامة بشركة "آي أيه سي" الإعلامية, قبل أن تبدأ من لندن رحلة طويلة تستغرق 12 ساعة إلى مدين "كيب تاون" جنوب إفريقيا, قائلة: "ذاهبة إلى إفريقيا أتمنى ألا التقط فيروس نقص المناعة المكتسبة... مجرد مزحة.. فأنا بيضاء."
كتبتها مازحة على موقع "تويتر" الاجتماعي، لكنها كانت كفيلة بأن تفقدها وظيفتها وانهيال سيل هائل من التعليقات المستنكرة من حول العالم بعد ساعات قليلة من نشرها.
ولم تلق التغريدة "ردة فعل قوية بين متابعي ساكو الـ500 إلى أن قامت بعض المواقع الإلكترونية بتسليط الضوء على التغريدة "العنصرية" كما وصفها، لتسري كسريان النار في الهشيم بالشبكة العنكبوتية حول العالم، وقوبلت بردة فعل عنيفة في شكل تعليقات مضادة مسيئة.
وعلى الفور أصدرت شركة "آي أيه سي" بيانا جاء فيه: "التعليق المسيء لا يعكس آرائنا أو قيمنا.. نأخذ هذه المسألة على محمل الجد البالغ.. وقد نأينا، وعلى عدة نواح، بأنفسنا عن الموظفة محور التساؤل."
وحول ردود الفعل العنيفة، قالت الشركة: "ما من مبرر لهذه التصريحات المشحونة بالكراهية ونحن ندينها كذلك بشكل مطلق."
ويشار إلى أن بعض المغردين تعاطفوا مع ساكو لعدم إتاحة الفرصة لها للدفاع عن نفسها كونها مسافرة ما يعني عدم تمكنها من الإنترنت وتصفح ما تسببت به تغريدتها والرد عليها.