أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 23-12-2013
أبرز ما جاء في الصحف المحلية ليوم الإثنين 23-12-2013
عناوين الصحف
- السفير
"حزب الله" في قصر بعبدا اليوم
الفوضى الأمنية بحماية "دولة الفراغ"
- النهار
سليمان "يبقّ البحصة" في 29 كانون الأول: لا هم إذا صدق المشكّكون في التمديد
الأخبار
هدايا العيد: أقدميات استثنائية لعشرات الضباط
- الديار
الراعي يزور سليمان وتأزم تشكيل الحكومة
إسرائيل تقضم ثروة لبنان في البحر
صراع بين ميقاتي والصفدي حول تمويل المحكمة ومن أرسل الملف الى ديوان المحاسبة؟
- المستقبل
5 قتلى و6 جرحى وتوقيف 7 متورطين.. والحريري وبرّي يهدئان الصويري تحاصر الفتنة
- اللواء
5 قتلى و8 موقوفين وجرحى "باشتباك عائلي" في الصويري
تطابق بين سليمان وسلام في تقييم مواقف نصر الله وحلفائه
طي السجال بين ميقاتي والصفدي
إجراءات أمنية للجيش في العاصمة تُشيع الإطمئنان وتُحرّك الأسواق
- الجمهورية
برّي وجنبلاط يُحذّران من حكومة "الأمر الواقع" و"حزب الله" يُواصل حملته على "14 آذار"
- الحياة
نحو حكومة مطلع العام في لبنان: ظروفها نضجت ولا تحتمل التأجيل
- الشرق الأوسط
رفض جنبلاط حكومة "أمر واقع" يضاعف العراقيل أمام سليمان وسلام
أبو فاعور يدعو لتشكيل حكومة لبنانية سياسية "للحد من الانقسامات"
أبرز الأخبار
-الحياة: سليمان أبلغ 8 آذار اتجاهه للموافقة على الحكومة التي يراها مناسبة
علمت صحيفة "الحياة" أن "رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان كان أبلغ قيادات رئيسة في قوى 8 آذار قبل 10 أيام بأنه يتجه الى الموافقة على الحكومة التي يراها مناسبة طالما يصعب التوفيق بين مواقف 8 آذار و14 آذار إن في صيغة 9-9-6 أو في صيغة 8-8-8، وهي الصيغة التي يرى أنها الجامعة، مع ما يعنيه ذلك بأنه قد يلجأ الى صيغة الحكومة من غير الحزبيين الأصدقاء للفرقاء، أو الحياديين غير المنتمين لأي فريق ولو بالصداقة". وأوضحت المصادر أن "وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل الذي التقى سليمان نقل هذه الأجواء الى رئيس البرلمان نبيه بري، فيما أبدى رئيس "جبهة النضال الوطني" النيابية وليد جنبلاط الذي التقى سليمان السبت في 14 الجاري، خشيته من أن يؤدي تأليف حكومة من الحياديين الى تصعيد في الأزمة وأبلغه انه لن يوافق إلا على حكومة جامعة"، لافتة إلى أنه "جرت اتصالات مع "حزب الله" لدعوته الى اعادة النظر في اصراره على حكومة الوحدة الوطنية لمصلحة حكومة من الحياديين التي لا تستفز أحداً مع احتمال أن تكون على قاعدة 9-9-6، لكن الأخير صعّد رفضه عبر بيانات وتصريحات لحلفائه حذرت سليمان من الإقدام على الخطوة". كما علمت "الحياة" ان "بري أبلغ وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور ان الحكومة الحيادية هي حكومة رئيس "كتلة المستقبل" النائب فؤاد السنيورة الذي كان أول من اقترحها وأنها سابقة غير مقبولة باستثنائنا من التمثيل المباشر، ولن نقبل بها، ما دفع جنبلاط الى التأكيد مجدداً عبر تصريح أبو فاعور أمس أن "التقدمي" لن يغطي أي خطوة أو يشارك فيها تمثل قفزة في المجهول، مضيفة أنه "ينتظر أن يبحث الرئيس سليمان مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد الذي يزور القصر الرئاسي اليوم، آخر المستجدات في شأن الحكومة العتيدة". وقالت مصادر معنية بالتأليف رداً على سؤال لـ"الحياة" حول ما سيكون عليه الموقف في حال تسبب تأليف حكومة لا ترضى عنها قوى 8 آذار مطلع العام أو قبله بمشكلة جديدة خصوصاً ان رموزاً منها هددوا بعد تسليم الوزارات بالنزول الى الشارع: "ألسنا اليوم في ظل الوضع الحالي، نعيش مشكلة كبرى؟ وهل من مشكلة أكبر من التي نحن فيها الآن حيث البلد في حال اهتراء كاملة بمؤسساته واقتصاده مهدد؟".
-السفير: «حزب الله» في قصر بعبدا اليوم.. الفوضى الأمنية بحماية «دولة الفراغ»
لأن البلد أصبح هشّا الى أبعد الحدود، ولأن المؤسسات الدستورية باتت خاوية الى درجة الفراغ التام، ولأن محركات التحريض المذهبي تعمل بطاقتها القصوى، ولأن أهل السياسة يستسهلون العبث بمصير اللبنانيين تحت شعارات شتى، ولأن القلوب ملآنة والنفوس مشحونة... فإنه كان يكفي لخلاف على أفضلية المرور في بلدة الصويري المختلطة، والواقعة في البقاع الغربي، أن يتحول الى «مجزرة» ذهب ضحيتها خمسة قتلى، وعدد من الجرحى، أحدهم في حالة الخطر، تعبيرا عن فوضى أمنية متنقلة، تحظى بحماية «دولة الفراغ».
هو مجرد خلاف على أفضلية المرور، لكنه كاد يهدد بإشعال فتنة، بعدما تطور الأمر الى خلاف على «أفضلية المذهب»، بفعل الاحتقان المتراكم، والذي لا يجد متنفسا له إلا عبر فوهات البنادق الجاهزة للاستعمال. مرة أخرى، كاد المحظور يقع، لولا التحرك السريع للجيش اللبناني المتروك وحيدا، على الارض، في مواجهة الفتن المتنقلة. وإذا كان الجيش قد نجح حتى الآن في احتواء التوترات الجوّالة، مستخدما الحزم حينا والحكمة حينا آخر، فإن الأكيد هو أن المعالجات الميدانية والموضعية لا تكفي وحدها لسحب فتائل التفجير من جذورها، ذلك أن الأمن سياسي بالدرجة الأولى، وبالتالي لا استقرار حقيقيا وثابتا، من دون حلول سياسية للوضع المهترئ الذي يعاني منه اللبنانيون منذ سنوات، بفعل الأزمة الداخلية الحادة.
وبدل أن تكون حوادث صيدا وطرابلس والصويري وغيرها حافزاً للإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ، بدا أن أحدا لا يعطي آذانا صاغية لجرس الإنذار الذي لا يكف عن الرنين هذه الأيام، وهذا ما يؤكده الخطاب السياسي المستخدم بين أطراف النزاع، والآخذ في التصاعد والتفلت من الضوابط، الأمر الذي ينعكس تلقائيا على الشارع، كما حصل أمس، في البقاع الغربي. فقد أمضت بلدة الصويري التي كانت نموذجا للعيش المشترك ساعات عصيبة، خلال نهاية الاسبوع، نتيجة مواجهات اندلعت بين أبنائها، بعد خلاف على أفضلية المرور، بين أفراد من عائلتي جانبين وشومان، سرعان ما تطور الى اطلاق نار فاشتباكات وعمليات انتقام واحراق بيوت، ما تسبب بسقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى، إضافة الى موجة من النزوح.
وقد تدخل الجيش بقوة للجم الاشتباكات، واستعان لهذه الغاية بتعزيزات من اللواء الثالث وفوج التدخل والفوج المجوقل، وقام بإطلاق النار على مصادر النيران من الطرفين، كما سيّر دوريات مؤللة ونفّذ مداهمات أسفرت عن توقيف ثمانية اشخاص من المتورطين في الاحداث. وقال قائد الجيش العماد جان قهوجي لـ«السفير» إنه أعطى التعليمات الصريحة للوحدات العسكرية المنتشرة على الأرض بوجوب التعاطي بقسوة مع مطلقي النار من الطرفين، مؤكدا ان الجيش لن يتهاون في المحافظة على الأمن وضرب العابثين به بيد من حديد. وأبلغ الرئيس نبيه بري «السفير» أن ما جرى في الصويري مرفوض ومدان، مشددا على ضرورة التعامل بحزم مع المتورطين في إراقة الدماء، أيا يكن انتماؤهم المذهبي والسياسي. وعُلم أن بري تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس فؤاد السينورة، جرى خلاله التداول في كيفية تطويق ذيول أحداث الصويري، وحصرها في إطار ضيق. ومن بين الافكار التي طرحت أن تدفن عائلة جانبين ضحاياها غدا، على أن تدفن عائلة شومان ضحاياها بعد غد، منعا للتزامن، وما يمكن أن يثيره من ردود فعل. وأجرى وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور اتصالات شملت بري والسنيورة والرئيس سعد الحريري، وقيادة الجيش، من أجل التدخل السريع لتلافي تفاقم الوضع الأمني في بلدة الصويري، والحؤول دون خروج الأمور عن السيطرة.
الحكومة
سياسيا، لم يؤد الدخول في مناخ الأعياد بعد الى تبريد الساحة السياسية الملتهبة، تحت وطأة السجالات الحادة التي احتدمت في أعقاب الخطاب الأخير للأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وردود الفعل العنيفة عليه من قبل قوى « 14آذار». وعلمت «السفير» أن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد سيزور اليوم الرئيس ميشال سليمان في قصر بعبدا، للبحث في آخر المستجدات السياسية والأمنية. ويكتسب هذا اللقاء أهميته من كونه يأتي في أعقاب انتقادات متبادلة بين رئيس الجمهورية و«حزب الله»، أدت الى فتور في العلاقة بينهما. وفيما بحث الرئيس سليمان مع الرئيس المكلف تمام سلام، خلال اجتماعهما أمس الاول، في الملف الحكومي، عُلم انه لم يجر الاتفاق على اي موعد لاعلان التشكيلة الحكومية، خلافا لما تردده بعض الأوساط، لكن تم التشديد على ضرورة إنجازها في اقرب فرصة مع مطلع العام الجديد. وقال الرئيس بري لـ«السفير» إن أي خيار غير حكومة الوحدة الوطنية على اساس 9-9-6، لن يكون مفيدا للبنان، معتبراً أن الحكومة التي تتشكل من دون توافق وتفاهم مع القوى السياسية ستتحول الى عبء على أصحابها وعلى البلد.
وأكد انه يوافق الرئيس حسين الحسيني على قوله إن استقالة الحكومة الحالية لا تُعتبر مقبولة وناجزة ما لم يصدر بعد مرسوم قبول استقالتها ومرسوم التكليف والتأليف، مشيرا الى انه يعتقد أن الحكومة الحالية يجب أن تجتمع للبحث في ملف حيوي، مشرّع على المخاطر الاسرائيلية، هو الملف النفطي. واكدت أوساط الرئيس سلام لـ«السفير» أن الاتصالات ما زالت قائمة من أجل ايجاد الصيغة المناسبة لولادة الحكومة، مع التسليم بأن الوقت صار داهما في ظل اقتراب مهل الاستحقاق الرئاسي، ولا بد من اتخاذ القرار لانقاذ البلد. وأكد الوزير وائل أبو فاعور «أن الحزب التقدمي الاشتراكي لن يشارك او يغطي اي خطوة قد تمثل قفزة في المجهول سياسيا وأمنيا ودستوريا، وقرارنا وموقفنا كحزب أننا مع حكومة سياسية جامعة، تتمثل وتتواضع فيها كل الاطراف». وفي سياق متصل، أبلغت مصادر ديبلوماسية بارزة في بيروت «السفير» أن على الاطراف اللبنانية عدم انتظار التقارب السعودي ـ الايراني، لتشكيل الحكومة، لأن هذا التقارب لن يحصل في المدى المنظور. ونقلت المصادر عن أوساط سعودية رسمية دعوتها اللبنانيين الى أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم، لا سيما مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي .
-السفير: مصادر ديبلوماسية لـ”السفير”: على الاطراف اللبنانية عدم انتظار التقارب السعودي ـ الايراني لتشكيل الحكومة
أبلغت مصادر ديبلوماسية بارزة في بيروت صحيفة “السفير” أن على الاطراف اللبنانية عدم انتظار التقارب السعودي ـ الايراني، لتشكيل الحكومة، لأن هذا التقارب لن يحصل في المدى المنظور. ونقلت المصادر عن أوساط سعودية رسمية دعوتها اللبنانيين الى أن يحلوا مشكلاتهم بأنفسهم، لا سيما مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي .
-النهار: سليمان رحب بكل إنتقاد من أي فريق سياسي: التمديد هو آخر ما أفكر به
كشف رئيس الجمهورية ميشال سليمان ان "حدثا ما سيحصل خلال السنة الجديدة نتيجة المساعي التي تبذلها المجموعة الدولية لدعم لبنان التي ولدت في نيويورك، وذلك على هامش إجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة في نهاية الشهر الجاري، ولم يشأ اماطة اللثام عنه".
وفي تصريحات خاصة لصحيفة "النهار"، وعن موعد الاجتماع الدولي الذي سيعقد في روما لمساعدة الجيش اللبناني في ضوء الخطة الخماسية التي وضعتها قيادة الجيش قال: "على الارجح في شهر آذار المقبل"، مضيفاً: "يتهمونني بأنني اسعى للتمديد وهذا آخر ما أفكر به، ولا هم اذا صدق المشككون أم لم يصدقوا، فلو عرفوا ما اسعى اليه في اتصالاتي التي لم تنقطع من اجل لبنان وانقاذه لما بقوا على تشكيكهم". كما أشار إلى انه "في 29 كانون الأول سيتحدث بصراحة كاملة عن كل مواضيع الساعة المطروحة وسيجيب عن كل الاسئلة ايا كانت طبيعتها وذلك في لقاء مع مراسلي الاعلام في القصر الجمهوري"، مرحباً بـ"كل إنتقاد من أي فريق سياسي وهذا يعني أني أعمل"، قائلاً: "إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأنني كامل".
-الجمهورية: سلام أبلغ الى سليمان أنّ تهديدات البعض باتجاهه مرفوضة ولن تقدّم أو تؤخّر
أوضحت مصادر واكبت اللقاء الذي عقد السبت في بعبدا بين رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام أنّهما قوّما الإتصالات والمساعي الجارية على أكثر من مستوى لتأليف الحكومة وما يعوق الرئيس المكلّف بعد إنقضاء 9 أشهر على التكليف. واعتبرا أنّ المواقف الأخيرة، ولا سيّما منها تلك التي اطلقها الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله “قد شكّلت حائطاً مسدوداً امام مهمة سلام، وأسقط كلّ الصيغ التي فكّر بها حتى الآن، وهي باتت من الماضي”. وذكرت ا