اشتبكت قوة من الجيش العراقي مع عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، قرب الحدود مع سورية غرب العراق.
اشتبكت قوة من الجيش العراقي مع عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، قرب الحدود مع سورية غرب العراق.
وقال مصدر أمني عراقي امني، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت بين عناصر ما يسمى (الدولة الإسلامية في العراق والشام، داعش)، وقوات الجيش العراقي، بمساندة مروحيات تابعة لطيران الجيش قرب الحدود مع سورية، غرب مدينة الرمادي"، وأضاف إن "حجم الخسائر في صفوف الجانبين لم تعرف بعد".
إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري في الانبار، أن الجيش العراقي دمر معسكراً لتنظيم القاعدة في وداي حوران وسط صحراء الأنبار، مبينا أنه بدأ بعملية اقتحامه.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مروحيات الجيش قصفت بصواريخ موجهة، صباح اليوم، معسكراً لتنظيم القاعدة في وداي حوران وسط صحراء الأنبار، مما أسفر عن تدميره بالكامل، كما سمع دوي انفجارات عنيفة متتالية ناجمة عن تفجر أكداس للعتاد تابعة للتنظيم"، وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الجيش بدأ بعملية اقتحام المعسكر ".
وتوجهت قوة عسكرية كبيرة ساندة مصحوبة بغطاء جوي كثيف، صباح اليوم، الى قاعدة الأسد العسكرية (150 كم غربي الرمادي)، لتوفير الإسناد اللازم للقوات التي تلاحق تنظيم القاعدة في وادي حوران وصحراء الانبار.
وسمعت، صباح اليوم، انفجارات قوية مصحوبة بتصاعد سحب دخان كثيفة في وداي حوران وسط صحراء الأنبار، مع تحليق كثيف لطيران الجيش على ارتفاعات منخفضة.
وكان رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس أعلن، امس الأحد، عن انضمام العشرات من أبناء العشائر والصحوة للمشاركة مع قوات الجيش لضرب تنظيم القاعدة بصحراء المحافظة.