حض وزير الخارجية المصري نبيل فهمي السلطات السورية على تقديم ما وصفه "بوادر إيجابية" من خلال الإفراج عن عدد من المعتقلين لديها، قبل انطلاق مفاوضات "جنيف 2" الشهر المقبل.
حض وزير الخارجية المصري نبيل فهمي السلطات السورية على تقديم ما وصفه "بوادر إيجابية" من خلال الإفراج عن عدد من المعتقلين لديها، قبل انطلاق مفاوضات "جنيف 2" الشهر المقبل.
قال فهمي، في تصريح نشر على موقع الخارجية المصرية، إنه "من المهم أن تصدر عن الحكومة السورية بوادر إيجابية، تُسهل عملية التفاوض ومنها الإفراج، كخطوة أولى، عن عدد من المعتقلين دعماً للحل السياسي بين السوريين بما في ذلك رموز المعارضة السياسية".
وطالب الحكومة السورية بـ"زيادة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي بدأت تتدفق في شكل أفضل، وفك الحصار عن المناطق المُحاصرة، لاسيما في ضوء موجة البرد القارس التي تشهدها المنطقة وخصوصاً سورية"، ورحب فهمي بـ"التقدم الذي يُحرز كل يوم في اتجاه عقد المؤتمر الوزاري، لبحث تطبيق مقررات وثيقة مؤتمر جنيف الأول في شأن الوضع في سورية".
ودعا وزير الخارجية المصري إلى "إدخال كافة الأطراف السورية إلى عملية التفاوض، بنية خالصة نحو التوصل إلى حل سياسي يقي الشعب السوري المزيد من القتل والدمار، الذي يحصد أرواح العشرات والمئات يومياً"، كما طالب الأطراف الإقليمية والدولية بـ"العمل على مساعدة السوريين في التوصل إلى تسوية سياسية، تنهي المأساة الإنسانية التي يعانون منها".
وقال وزير الخارجية المصري إن بلاده "تعمل وستعمل على دعم الحل السياسي، ودعم المفاوضات المقرر أن تجري في سويسرا اعتباراً من عقد المؤتمر في 22 كانون الثاني (يناير) المقبل، من أجل التوصل إلى تسوية تحقق طموحات الشعب السوري في الحرية والديموقراطية، وتحفظ لجميع السوريين حقوقهم بالمساهمة إيجابياً في مستقبل بلادهم".