دعا رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي القوات المسلحة والاجهزة الامنية الى ان تتخذ جنبا الى جنب مع اهل الانبار الشرفاء الموقف الحازم بانهاء مقر القاعدة الذي اصبح يشكل خطرا ليس على الانبار فقط.
دعا رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي القوات المسلحة والاجهزة الامنية الى ان تتخذ جنبا الى جنب مع اهل الانبار الشرفاء الموقف الحازم بانهاء مقر القاعدة الذي اصبح يشكل خطرا ليس على الانبار فقط وانما على العراق بشكل عام.
المالكي وفي بيان تعزية إلى الشعب العراقي وإلى أبناء الجيش بإستشهاد قادة في الجيش العراقي، اكد على ان هذه الجرائم النكراء التي يرتكبها أشخاص أتوا من مختلف بقاع الأرض، بحق ابناء القوات المسلحة او بحق المواطنين الابرياء، او بحق الذين يذهبون لزيارة الامام الحسين، "يعطينا صورة اننا في مواجهة اناس مجرمين لايرعوون عن سفك الدماء وتخريب البلد وقد جاءوا من مختلف بقاع الارض ليتخذوا من العراق ومن الصحراء بالذات ملاذا يتحركون فيه ويتهيأون فيه ويعدون العدة لسفك دماء الابرياء من العراقيين".
وحث أهل الأنبار الكرام واستنهض غيرتهم العربية الاسلامية "لمواجهة هذا التحدي الخطير، لمواجهة هؤلاء الغربان الذين يريدون ان يحرقوا هذه المحافظة"، توجه في بيانه أيضاً "لكل الذين تحركوا في الاعتصامات والتظاهرات منطلقين من مطالب قد تكون مشروعة او غير مشروعة ممكنة او غير ممكنة"، وقال "لانعترض على من يتحرك ليتقدم بمطالبه بل ونلتزم بتلبية هذه المطالب ضمن القانون وضمن الممكن الذي ينبغي ان يكون كبيرا وان شاء الله سيكون كبيرا في تحقيق مطالب الذين تظاهروا بمطالب مشروعة".
وأعلن رئيس الحكومة العراقية أن ساحة الاعتصام في الانبار قد تحولت الى مقر لقيادة القاعدة، وقال إن "هذا شيء لايمكن السكوت عنه ولاقبوله، ان يكون للقاعدة مقر محمي بغطاء مشوّه مؤدلج بطريقة خاطئة تحت عنوان المطالب، ونكون قد حققنا للقاعدة مقرا للقيادة ومقرا للعمليات المسلحة ومقرا للقتل والتخريب والتفجير".
ووجه المالكي كلاما جادا لكل الذين يتواجدون معهم في ساحة الاعتصام بالأنبار، من الذين لايريدون التخريب والذين لديهم مطالب مشروعة وغير مشروعة، "ان ينسحبوا من هذه المخيمات، ومن هذه الساحة لتبقى القاعدة فقط ولتبقى القاعدة فقط المستهدفة من قبلنا لاننا لن نسكت بعد".
وأضاف "وهم يحتفلون باستشهاد قادتنا وابنائنا من الضباط ويحتفلون بقتل الابرياء بسيارات التفخيخ والاحزمة الناسفة، هؤلاء الغربان لايمكن السكوت عليهم"، ولذلك "نمهلهم فترة قليلة جدا نعطيها فرصة للذين لايريدون ان يكونوا جزءا من القاعدة ان ينسحبوا من هذه الساحة ليبقى فقط هؤلاء ولنا معهم كلام لاننا لم ولن نسمح ببقاء قيادة للقيادة في الانبار تمارس عمليات القتل والاذلال والتخريب في هذا البلد".