دانت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية في بيان، "المجازر الدموية البشعة التي تنفذها المجموعات الإرهابية المتطرفة على الأراضي السورية، ولا سيما المجازر الوحشية الأخيرة في منطقة عدرا – ريف دمشق
دانت الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية في بيان "المجازر الدموية البشعة التي تنفذها المجموعات الإرهابية المتطرفة على الأراضي السورية، ولا سيما المجازر الوحشية الأخيرة في منطقة عدرا – ريف دمشق والتفجير الإرهابي الذي استهدف مجمع المدارس في بلدة أم العمد بحمص وأودى بحياة أكثر من عشرين طفلا".
واعتبر البيان أنَّ "الفظائع والمجازر التي ترتكبها المجموعات المتطرفة، هي جرائم موصوفة ضد الإنسانية"، مشددا على انها "انتهاك فاضح لحقوق الإنسان واعتداء غير مسبوق على سيادة الدول".
وحمَّل "الدول التي تدعم المجموعات الإرهابية المتطرفة بالمال والسلاح والإعلام، مسؤولية مباشرة عن الإخلال بالعهود والمواثيق الدولية واستباحة دماء السوريين"، داعيا الى ممارسة الضغوط على المستويات كافة، بما يضمن سلامة المختطفين على أيدي المجموعات المتطرفة، وفي مقدمهم المطرانين الجليلين وراهبات دير سيدة معلولا.
وشدَّد على ضرورة أن يشكل جنيف 2 منصة توافق دولي على دعم الدولة السورية في معركتها لاجتثاث الإرهاب والتطرف، مؤكدا الوقوف إلى جانب سوريا في حربها ضد الإرهاب والتطرف.