29-11-2024 12:25 PM بتوقيت القدس المحتلة

دمشق تتهم مسلحي المعارضة بشن هجمات على موقعين للاسلحة الكيميائية

دمشق تتهم مسلحي المعارضة بشن هجمات على موقعين للاسلحة الكيميائية

اتهم دمشق الثلاثاء مسلحي المعارضة بشن هجمات على موقعين للاسلحة الكيميائية في ريف دمشق ووسط سوريا قبل ايام، وذلك وسط استعدادات لنقل هذه الاسلحة وتدميرها خارج البلاد.

  

اتهم دمشق الثلاثاء مسلحي المعارضة بشن هجمات على موقعين للاسلحة الكيميائية في ريف دمشق ووسط سوريا قبل ايام، وذلك وسط استعدادات لنقل هذه الاسلحة وتدميرها خارج البلاد. وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية "بتاريخ 21 كانون الاول/ديسمبر 2013، قامت المجموعات الارهابية المسلحة بالهجوم على احد هذه المواقع في المنطقة الوسطى باعداد كبيرة، الا ان الجهات المعنية قامت بالتصدي لهذا الهجوم الغادر وافشاله".

واضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) ان مجموعات اخرى بينها "جبهة النصرة" المرتبطة بالقاعدة شنت هجوما "على احد المواقع في ريف دمشق محاولة اقتحامه بعربة مدرعة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات، الا ان عناصر حماية الموقع تصدوا لهذا الهجوم وفجروا السيارة المفخخة قبل دخولها"، ما ادى الى "سقوط اربعة شهداء و28 جريحا". واوضح ان "المحاولات ما زالت مستمرة على هذا الموقع".

واتهم المصدر الدول الداعمة للمعارضة السورية بـ"تسريب" معلومات الى المسلحين عن مواقع هذه الاسلحة التي من المقرر ان تنقل تمهيدا لتدميرها في البحر. وقال "ان الاهم يبقى حول كيفية تمكن هذه المجموعات الارهابية من معرفة الجهود الجارية لنقل هذه المواد الى خارج سوريا بالتعاون مع الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية"، منتقدا "الدور الخطير واللامسؤول لبعض الدول التي تتواصل مع المسلحين وتنقل اليهم المعلومات المتعلقة بمحتويات هذه المواقع من المواد الخطيرة والتوجهات الجارية لنقلها". ودانت الخارجية بحسب المصدر "ما تقوم به الدول المعروفة بدعمها لهذه المجموعات الارهابية"، محملة اياها "مسؤولية المخاطر التي ينطوي عليها تسريب مثل هذه المعلومات وأي نتائج كارثية ستترتب على ذلك".

ووافقت دمشق على اتفاق روسي اميركي في ايلول/سبتمبر لتدمير ترسانتها من الاسلحة الكيميائية. ومن المقرر ان تنقل العناصر الكيميائية على متن قوافل مؤلفة من شاحنات روسية مدرعة الى ميناء اللاذقية غرب البلاد، قبل ان يتم تدميرها على متن بارجة اميركية في المياه الدولية. ويفترض ان تغادر اخطر العناصر الكيميائية الاراضي السورية في 31 كانون لاول/ديسمبر، على ان يتم تدمير مجمل الترسانة قبل الثلاثين من حزيران/يونيو 2014.