06-11-2024 05:27 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 25-12-2013: بكركي: إفراغ الرئاسة خط أحمر

الصحافة اليوم 25-12-2013: بكركي: إفراغ الرئاسة خط أحمر

تمحور حديث الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 25-12-2013 حول مجموعة من الملفات في الساحة السياسية الداخلية كالاستحقاق الرئاسي والحكومي

 

تمحور حديث الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 25-12-2013 حول مجموعة من الملفات في الساحة السياسية الداخلية كالاستحقاق الرئاسي والحكومي، كما تناولت الصف التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.

 

السفير


السياسة العربية .. بالدم


وكتبت صحيفة السفير تقول "كنا نتمنى أن تكون الصفحة الأولى مكرّسة، اليوم، للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح والأطفال الذين ينتظرون هداياهم.

لكن الدم الذي يغطي وجه منطقتنا بمشرقها عموماً وبعض مغربها يفرض نفسه، فهو «الخبر»، في كل من دولها: لبنان وإن بدرجة أقل، ثم بحر الدماء الذي يغطي وجه سوريا ومعظم خريطتها، والعراق الذي تكتب أخباره بأعداد ضحايا التفجيرات اليومية، وصولاً إلى اليمن حيث تتكفل الطائرات الأميركية من دون طيار بقتل من لا تطاله التفجيرات التي تحصد يومياً عشرات الضحايا...

... وها هي التفجيرات تتزايد في مصر، متنقلة من شبه جزيرة سيناء إلى منطقة القناة بمدنها جميعاً العريش والإسماعيلية وبور سعيد وصولاً إلى الدلتا، حيث ضرب الإرهاب فجر أمس مديرية الأمن في مدينة المنصورة في محافظة الدقهلية ليحصد 15 قتيلاً وحوالي مئة وعشرين جريحاً.

أما في فلسطين فمن البديهي أن يستخدم العدو الإسرائيلي إرهاب الدولة ضد هذا الشعب الذي يواصل نضاله، مرتاحاً إلى أنه يقاتل عدوه لا أهله.

لا سياسة في المنطقة العربية، الأنظمة سلطات حكم تحكم بالجيش والقوى الأمنية، والمعارضة المدنية لم تغادر مواقعها وأساليب عملها السلمي، لكن الطارئ الجديد ـ أي الجبهات التكفيرية ـ وسائر التنظيمات الأصولية تتجاوز تكفير خصومها إلى تنظيم المذابح والمجازر، ولا يهمها أن يكون الضحايا من أبناء الشعب، أي من الرجال والنساء والشباب الساعين إلى رزقهم أو طلبة الجامعات أو التلامذة، وإن كانوا يزعمون أنهم يستهدفون القوات النظامية من جيش وشرطة ومخابرات ومباحث إلخ...

لا سياسة في المنطقة العربية مشرقاً ومغرباً، بل ساحات تغطيها دماء الضحايا من أهل الأرض الذين كانوا يبذلون عرقهم من أجل النهوض بأوطانهم... فلقد استهدفهم الإرهاب تارة باتهامهم بالكفر وطوراً بإدانتهم بجرم موالاة النظام، مستخدماً في مختلف الحالات ذريعة حماية الدين الحنيف وشريعته السمحاء.

لا سياسة في المنطقة: فكيف يصنع الخارجون من الظلام «نهضة» أو مستقبلاً أفضل لأبناء أمتهم، والتعصب يعميهم ويخرجهم من الدين وعليه.

لا سياسة في منطقتنا: صار الدم هو «الطليعة المناضلة»، صار الدم بديلاً من النضال السلمي عبر الحزب أو النقابة أو التجمع المهني.

كيف يمكن لهذه العصابات المسلحة الادعاء أنها تسعى بالشعب إلى غده الأفضل.. وهل القتل بالنسف والسيارات المفخخة يصلح شعاراً للنضال والتبشير بالمستقبل؟

لكن الإرهاب والتكفير والقتل الجماعي نسفاً وإعدام المجموعات، وفيهم النساء والأطفال، لا يمكن أن يقهر إرادة الشعوب في سعيها إلى غدها الأفضل، ولا يمكن أن يطفئ نور الشمس.

ولسوف تنتصر الشعوب على الإرهاب، كائناً من كان مصدره وشعاره الذي يزوّر الدين وتعصّبه الذي يقتل المؤمنين.

هنا خريطة للدم المسفوح في معظم الأرض العربية، وقد نال لبنان حصته منه، ونتمنى أن تحفظه قياداته السياسية خارج هذا الآتون.


لافروف: الأولوية للاستقرار من أجل التسوية

سجال سوري ـ أميركي حول غارات حلب

 

استمر القصف الجوي على مدينة حلب لليوم العاشر على التوالي حيث سقط أمس 15 شخصا في حي السكري، لترتفع الى اكثر من 300 حصيلة ضحايا هذه الغارات خصوصا بسبب «البراميل المتفجّرة» التي تحولت الى مادة للسجال الاعلامي بين دمشق وواشنطن، فيما أكدت روسيا على موقفها بأن الأولوية يجب أن تكون «لمكافحة الإرهاب الدولي خلال مؤتمر جنيف 2» وأن الأولوية هي لمنع «الجهاديين» من الاستيلاء على السلطة في سوريا.

وواصل الطيران السوري قصف مناطق يسيطر عليها المسلحون في مدينة حلب وريفها. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيانات، أن «القصف بالبراميل المتفجّرة على حي السكري أدى إلى مقتل 15 شخصا»، مشيرا إلى أن «القصف استهدف كذلك بلدة اورم الكبرى في الريف الغربي لحلب». وقال معارضون إن «قصفا مماثلا طاول مدينتي أعزاز والأتارب في ريف حلب» على الحدود مع تركيا. وذكرت «سانا» «قتل 4 مواطنين وأصيب 20 في سقوط قذائف هاون على منطقة الزبلطاني السكنية بدمشق.

ودافعت دمشق، عبر وكالة الأنباء السورية (سانا)، عن الغارات الجوية على حلب منذ أيام ردا على انتقادات واشنطن، معتبرة أن هذه المناطق تحولت «جبهة قتال» تضم مقاتلين عربا وأجانب.

واعتبرت الوكالة أن البيت الأبيض «تعامى عن جرائم الإرهابيين، وغالبيتهم من أولئك المسلّحين الأجانب، عندما دان ما سماه الهجمات الجوية المستمرة من جانب القوات الحكومية السورية بلا تمييز في مدينة حلب». وأضافت «إذا كان (المتحدث باسم البيت الأبيض جاي) كارني وصف المناطق التي تتعرض للقصف من قبل القوات الحكومية السورية بأنها مناطق مدنية فهذا صحيح بمعنى أنها أحياء سكنية، ولكن السؤال كيف تحولت إلى جبهة قتال يستخدم فيها الطيران، وهل أولئك الذين داخلها هم أصحابها أم انهم عبارة عن مجموعة من السعوديين والقطريين والشيشانيين والأفغان والباكستانيين والليبيين».

واعتبرت أن المسؤول الأميركي لم «يسأل نفسه كيف واجهت بلاده الإرهاب في أفغانستان»، منتقدة صمت الولايات المتحدة إزاء «مجازر» ارتكبها المسلحون في عدرا ومعلولا. واعتبرت أن واشنطن تبدو «كقرصان بعين واحدة».

لافروف

وقال لافروف، في مقابلة مع قناة «روسيا اليوم» بثت أمس، إن «تحقيق الاستقرار في سوريا مهمة ذات أولوية»، مشددا على أن «الحديث عن الشخصيات ونظام الانتخابات في سوريا جديدة له أهمية ثانوية».

واعتبر أن «شركاء روسيا الغربيين باتوا يدركون أن إسقاط الأسد لا يمثل سبيلا لتسوية الأزمة السورية، بل قد يؤدي إلى استيلاء المتطرفين على السلطة خلال فترة وجيزة». وقال إن «تحقيق الاستقرار في البلاد هو السبيل الوحيد الذي يوفر ظروفا لبناء نظام ديموقراطي وضمان حقوق جميع شرائح المجتمع والأقليات».

وأضاف لافروف أن «التصريحات السابقة لبعض الزعماء الغربيين عن أن الأسد لم يعد يمثل سوريا كانت سابقة لأوانها، علما بأن الأخير مازال يمثل شريحة كبيرة من الشعب السوري». وأعلن أن «على طرفي النزاع في سوريا أن يتفقا في جنيف على سبل تنفيذ بيان مؤتمر جنيف 1».

واعتبر لافروف أن «موقف الدول الغربية من سوريا أصبح أكثر واقعية بعد إدراكها لخطر الإرهاب هناك، وبعد أن رأت انتهاكات حقوق الأقليات على يد المجموعات المسلحة». واستغرب أن «الغرب بدأ يغازل الجبهة الإسلامية، على الرغم من صلاتها الواضحة مع جماعة جبهة النصرة المرتبطة بدورها بتنظيم القاعدة».

ودعا إلى «العمل على ضمان حقوق وأمن جميع الأقليات»، موضحا أن «عدد الهجمات التي تستهدف مسيحيي سوريا في ازدياد». وقال «كان يعيش في سوريا قبل بداية الأزمة نحو مليونين من المسيحيين، والآن بقي مليون أو أقل. وعلى الرغم من أن هذه الإحصائيات ليست أكيدة، أعتقد أن نحو مليون شخص أصبحوا لاجئين». وأضاف أن «المسيحيين في سوريا والمنطقة بشكل عام أبلغوا الجانب الروسي من خلال الاتصالات التي جرت معهم بقلقهم العميق، علما بأن حياة المسيحيين الموجودين منذ ألفي سنة في منطقة الشرق الأوسط، باتت الآن مهددة».

وأعلن أن «موسكو ما زالت قلقة بسبب الموقف الذي قد تتخذه المعارضة السورية في مؤتمر جنيف 2» الذي من المقرر أن يفتتح في 22 كانون الثاني المقبل في مدينة مونترو السويسرية. وقال «للأسف الشديد، ما زال هناك قلق في ما يخص الموقف الذي قد يتخذه معارضو النظام الذين اتحدوا تحت لواء الائتلاف الوطني. ما يثير الشك، هو بوادر تدل على الانعدام التام للوحدة في صفوف الائتلاف، وإصراره على القول إن تغيير النظام يجب أن يكون النتيجة الوحيدة للمؤتمر أو حتى شرطا مسبقا لانعقاده. كما أن تأثير الائتلاف مثير للشكوك، وحسب تقييماتنا، لا يتمتع الائتلاف بتأثير يذكر على المقاتلين الذين يحاربون النظام في الميدان، كما أن هذا التأثير لا يشمل جميع المقاتلين».

وكرر لافروف أن «مكافحة الإرهاب الدولي يجب أن تمثل موضوعا رئيسيا خلال مناقشات جنيف 2، باعتباره أكبر خطر يهدد سوريا وكل دول المنطقة».

وتابع «يقال إن إيران تلعب دورا غير بنّاء ولم توقّع بنود بيان جنيف 1 الذي يعقد على أساسه جنيف 2. على الرغم من ذلك توجد في قائمة الدول المدعوة للمشاركة في جنيف 2، والتي لا يعارضها الغرب، دول لا توافق على أهدافه، بل تعمل على إحباط المؤتمر. وبالتالي فإن ضرورة مشاركة إيران واضحة بالنسبة لنا، وهي واضحة في جوهر الأمر بالنسبة للجميع، إذ أيد ذلك الأوروبيون وأعرب العرب عن استعدادهم لذلك»."


النهار


بكركي: إفراغ الرئاسة خط أحمر النواب مُلزمون حضور جلسة الانتخاب 


وكتبت صحيفة النهار تقول "إذا كانت عطلة الأعياد ترخي بظلالها على المشهد السياسي، فإن سلسلة من المواقف في العيد تقذف بملفات الى الواجهة وتضعها في سلم الاولويات، وأبرزها الاستحقاق الرئاسي، قبل الحكومي، نظراً الى ما يعكسه الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية من تدهور الأوضاع وانحلال في الدولة. واسترعى الانتباه أمس كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي استبق عظة العيد اليوم وزيارات السياسيين لبكركي، بأن شدد في رسالة الميلاد على ان "السلام على أرضنا في لبنان يفرض على النواب الحضور الإلزامي الى مجلس النواب لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري، رئيس يكون على مستوى المرحلة التاريخية المميزة"، معتبراً أن برناجه هو "سد الثغرات في صلاحيات رئيس الجمهورية التي ظهرت من التجربة في ممارسة الحكم في اطار الجمهورية الثانية، والعمل الدؤوب على بناء الوحدة الوطنية بالمصالحة بين الفريقين السياسيين المتنازعين وبصون العيش المشترك الميثاقي بين المسيحيين والمسلمين عبر المساواة، وإحياء الولاء المطلق للبنان وحياده وتحديده وإعادته الى موقعه الفاعل وسط الأسرتين العربية والدولية".

وقالت مصادر في بكركي لـ"النهار" "إن البطريرك الراعي يرى ان افراغ الرئاسة الأولى خط أحمر لا يجوز تجاوزه، ومن الضروري الاتفاق عليه منذ اليوم وعدم انتظار 25 آذار 2014، لان الوقت يدهمنا، ولا نريد أن نجد أنفسنا أمام واقع مفروض علينا".

واذ ينتظر اللبنانيون ما سيقوله رئيس الجمهورية ميشال سليمان في لقائه الاعلاميين في 29 كانون الأول الجاري، وخصوصا قوله ان " حدثا ما سيحصل خلال السنة الجديدة نتيجة المساعي التي تبذلها المجموعة الدولية لدعم لبنان التي ولدت في نيويورك"، تتجه الانظار مجدداً الى الخارج في ظل استحقاقات بارزة أهمها مؤتمر "جنيف 2"، ومؤتمر المانحين للاجئين السوريين، وزيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للمملكة العربية السعودية.

وعن امكان انعكاس اللقاء الفرنسي – السعودي على لبنان، أبلغ مصدر ديبلوماسي في العاصمة الفرنسية "النهار" أن باريس تتابع الشأن اللبناني باهتمام كبير وهي حريصة على الاستقرار في لبنان، وتدعم "اعلان بعبدا" الذي دعا الى تحييد لبنان عن ازمات المنطقة ولا سيما منها الصراع السوري. ونقل عن مصادر في الرئاسة الفرنسية ان المخاوف تزداد من الفراغ المؤسساتي في لبنان في ظل غياب حكومة تتمتع بكامل الصلاحيات والعجز عن تأليف حكومة جديدة، كما من الفراغ الذي يمكن ان يصيب موقع رئاسة الجمهورية في حال عدم انتخاب رئيس جديد في الموعد المحدد، لان ذلك يدخل لبنان في دائرة الخطر، وخصوصا اذا ما طالت الازمة السورية ولم يتمكن مؤتمر "جنيف 2" من تحقيق الخطوات المرجوة منه، مما يعني اطالة عمر الازمة بتداعياتها السيئة على لبنان.

وعن خلية الازمة الفرنسية الخاصة بلبنان، والحراك الفرنسي على خط الاستحقاق الرئاسي الذي سينطلق عمليا مع زيارة الرئيس هولاند للسعودية في 29 و30 كانون الثاني، كما أوردت وكالة "المركزية"، قال المصدر الديبلوماسي "ان فرنسا تواصل اتصالها بكل الاطراف اللبنانيين، وتبدي استعدادها للمساهمة في حل داخلي، أو استضافة الافرقاء اللبنانيين الى طاولة حوار، شرط ان يتفقوا هم على ذلك، لئلا تتحول باريس طرفا في الانقسام الداخلي". واضاف ان "لبنان سيكون احد الموضوعات التي سيطرحها الرئيس هولاند مع القيادة السعودية وسيدعوها لبذل الجهود والتعاون لدفع التأليف الحكومي. لكن الحقيقة ان عنوان الزيارة اقتصادي، أكثر مما هو سياسي لكن السياسة ستكون حاضرة بقوة، وثمة ملفات كثيرة على طاولة البحث أبرزها الملف السوري وكيفية التعامل معه في ظل الانقسام الحاصل والتباعد في الرؤية، وكذلك التعامل مع ايران".

وفي رأي المصدر الديبلوماسي ان الزيارة الفرنسية للمملكة لا يؤمل منها الكثير للبنان الا اذا كانت ضمن سلة من الاتفاقات الاقليمية وبالتنسيق مع الادارة الاميركية، وهذه امور لم تتضح حتى تاريخه، ولا معلومات من قصر الاليزيه في هذا الاطار. واشار الى ان الاجواء الايجابية حيال لبنان أو عدمها، ستظهر قبل موعد الزيارة خلال مؤتمر الدول المانحة والمنظمات المعنية بأزمة اللاجئين السوريين في الكويت منتصف كانون الثاني المقبل.

الحكومة

وقبل دخول البلاد في عطلة الميلاد، ردت كتلة "المستقبل" بعنف على الخطاب الاخير للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من غير ان تسميه، فقالت "ان لغة التهديد والقول "ما تلعبوا معنا"، كلام معيب ومستنكر ومرفوض، وعلى حزب الله الا يلعب مع لبنان ولا ان يتلاعب على اللبنانيين في نقض مواثيقهم الوطنية"، وجددت "مطالبتها رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بالاقدام على تشكيل حكومة جديدة من غير الحزبيين وعدم الرضوخ لمحاولات الابتزاز والارهاب وتعطيل الدستور والمؤسسات التي يمارسها حزب السلاح والتسلط".


الغارات الجوية على حلب مستمرّة

 لافروف: إسقاط الأسد يسلّط المتطرفين


لليوم العاشر توالياً، واصل سلاح الجو السوري غاراته بلا هوادة على مناطق سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها، مما ادى أمس الى مقتل 15 شخصاً على الاقل، بينهم سيدة وثلاثة اطفال، فيما رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تحقيق الاستقرار في سوريا مهمة ذات أولوية وأن "إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد لا يمثل سبيلا لتسوية الأزمة السورية، بل قد يؤدي إلى استيلاء المتطرفين على السلطة خلال فترة وجيزة".

وأشار "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له أن الغارات الجوية الدامية، وخصوصاً باستخدام البراميل المتفجرة المحشوة بأطنان من مادة "تي ان تي"، أدى منذ 15 كانون الاول حتى الاثنين، الى مقتل 364 شخصا، بينهم 105 اطفال و33 سيدة و30 مقاتلا معارضا على الاقل.

وكانت المعارضة أعلنت الاثنين أنها لن تشارك في المؤتمر الدولي المقرر عقده في سويسرا في 22 كانون الثاني 2014، سعياً الى حل للازمة، اذا استمرت الغارات الجوية على حلب.

اجتماع دولي

في غضون ذلك، صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف بأن الاجتماع الذي سيعقد في موسكو الجمعة سيضم خبراء من روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا.

ووافقت سوريا على التخلي عن اسلحتها الكيميائية بموجب اتفاق اقترحته روسيا لتفادي ضربة عسكرية اميركية محتملة بعد هجوم قاتل بغاز سارين في 21 آب القت الولايات المتحدة تبعيته على القوات السورية.

وتقضي خطة أقرتها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي في تشرين الثاني الماضي بنقل معظم المواد الكيميائية الحساسة الى خارج سوريا بحلول 31 كانون الاول وتدميرها بحلول منتصف آذار. كما ستدمر المواد الكيميائية الاخرى بحلول 30 حزيران.

وقال ريابكوف: "نحن متأكدون من اننا سنتمكن من استكمال هذه العملية في اطار الجدول الزمني المتفق عليه اي في النصف الاول من السنة المقبلة".

وأعلنت موسكو أنها أرسلت 25 شاحنة مدرعة و50 عربة أخرى الى سوريا للمساعدة في نقل مواد سامة ستدمر بموجب الاتفاق الدولي.

ونقلت وكالات الاعلام الروسية عن وزير الدفاع سيرغي شويغو في تقرير مقدم الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان الطائرات الروسية حملت بين 18 كانون الاول و 20 منه 50 شاحنة طراز "كاماز" و25 شاحنة مدرعة طراز "أورال" الى ميناء اللاذقية السوري الى جانب معدات أخرى."


المستقبل


"المستقبل": "حزب الله" والتكفيريون وجهان لعملة واحدة.. وعليه ألا يلعب مع لبنان

الحريري يحذّر من "مخاطر داهمة تنذر بأوخم العواقب"

 

وكتبت صحيفة المستقبل تقول "فيما لا يزال الهاجس الأمني الداخلي والمخاطر الداهمة المحدقة بلبنان من مختلف الاتجاهات ماثلة أمام اللبنانيين على مختلف انتماءاتهم، وتنغّص عليهم الفرحة والبهجة بعيد الميلاد المجيد، توجّه الرئيس سعد الحريري بالتهنئة من اللبنانيين عموماً وأبناء الطوائف المسيحية خصوصاً واغتنم المناسبة للتحذير من "المخاطر الداهمة التي تحيط بلبنان والتي تنذر في حال تفاقمها بأوخم العواقب ما لم يتم تداركها بالوعي والحكمة والابتعاد عن الغلو في سياسات إضعاف الدولة واستهلاك طاقاتها في النزاعات الأهلية والمذهبية".

وأضاف الحريري: "إذا كانت الحكمة تقتضي في هذه الظروف الصعبة إعطاء الأولوية لمصلحة لبنان وقواعد العيش المشترك، والتوقف عن الإيغال في الحرب السورية، فإن رأس الحكمة تكمن في مخافة الله عزّ وجلّ في مصير بلادنا وفي دماء الشعب السوري المظلوم، والاقتداء في هذه الأيام المجيدة بأخلاق وقيم السيد المسيح عليه السلام، والتزام حدود التواضع والموضوعية في مقاربة الخلافات الوطنية، وتقديم مصالح لبنان وشعبه على مصالح المحاور والالتزامات الخارجية".

وختم: "نسأل الله أن يشكّل العيد حافزاً للتضامن على حماية لبنان، وأن تتكلّل أعياد اللبنانيين والعرب بالوحدة والسلام والعدالة".

سليمان

ولم تكن التهنئة التي توجه بها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالمناسبة نفسها بعيدة عن الجو العام الذي عبّر عنه الحريري، فأمل أن يكون مولد السيد المسيح "مناسبة للمسؤولين والمواطنين للتبصّر في حال الوطن، والعمل متكاتفين لإعلاء شأنه بروح الوئام والألفة والمحبة والحوار واحترام الآخر".

وطلب من المسؤولين العسكريين والأمنيين "تكثيف التدابير من أجل الحفاظ على أمن المواطنين وتنقلاتهم لممارسة واجباتهم الدينية بسلام وطمأنينة".

"المستقبل"

إلى ذلك، رفضت كتلة "المستقبل" لغة التهديد والقول "ما تلعبوا معنا"، معتبرة أن ذلك "كلام معيب ومستنكر ومرفوض، وعلى حزب الله ألا يلعب مع لبنان ولا أن يتلاعب على اللبنانيين في نقض مواثيقهم الوطنية، لأن تجارب من لعب هذه الأدوار لم تؤد إلا إلى نتائج سلبية وعلى حزب الله العودة إلى الواقع لا البقاء في غياهب الغرور والاستعلاء والذهاب بعيداً في المأزق الذي أوقع نفسه فيه".

وأشارت الكتلة بعد اجتماعها الدوري في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة إلى أنه "بعد أن قرّر حزب الله منفرداً ومن دون العودة الى الشركاء في الوطن، إعلان الحرب على الشعب السوري في العام 2012، وبعدما اتخذ منفرداً بقرار إقليمي، القتال في سوريا خلافاً لإرادة اللبنانيين، أدخل لبنان في أتون صراع مع القسم الأكبر من الشعب السوري مما أسهم في استجلاب روح الانتقام والحقد والارهاب والتطرف إلى لبنان، وبذلك أصبح حزب الله والمنظمات التكفيرية الارهابية المتطرفة وجهين لعملة واحدة خاصة وأنه مارس ويمارس أسلوبها ولعبتها على مختلف الاوجه".

ورفضت ادعاء "حزب الله" أن قتاله في سوريا "هو بهدف حماية لبنان من التطرف والحركات التكفيرية" معتبرة أنه "كلام مردود وساقط، لأن لبنان قبل تدخل حزب الله في القتال في سوريا لم يكن مهدداً عملياً بالأعمال الارهابية، وأن الحرب التي أقحم حزب الله نفسه فيها في سوريا هي التي استجلبت دخول مثل هذه المجموعات إلى لبنان وهو في ذلك يتحمل مسؤولية هذه الجريمة الوطنية والقومية".

الراعي

من جهته، رفض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن "تتحول أرض القداسة والقديسين إلى أرض الحديد والنار والحرب والعنف والقتل" متوجهاً إلى المسيحيين بضرورة التمسّك بالأرض لأنها "قدس وطني لن نخونه فليحافظ عليها ويثمرها".

وقال في رسالة الميلاد "سلام على الأرض، سلام مع أرضنا، ارض كل واحد منا. إنها نعمة من الله وبركة وصلت إلينا، وبصمة أجدادنا ووالدينا عليها، فأعطتنا هوية وكياناً. عليها كتبنا تاريخنا بعرق الجبين حيناً، وبالوجع والدم أحياناً"."


اللواء


«اللـــواء» تكشف مفاصل من المعاناة الرئاسية مع «حزب الله»

الطبخة الحكومية على نار قوية .. و«المستقبل» تعتبر الحزب والتكفيريين وجهين لعملة واحدة


وكتبت صحيفة اللواء تقول "عشية الاستحقاقات «الاجرائية» وقبل اقل من اسبوع من انتهاء العام الحالي، الذي تطوى معه اشهر عشرة على تكليف الرئيس تمام سلام تأليف «حكومة المصلحة الوطنية»، برز موقفان يؤشران على معالم المرحلة المقبلة:

1- اعلان البطريرك الماروني بشارة الراعي في رسالة الميلاد ان النواب اللبنانيين ملزمون بالذهاب الى مجلس النواب والمشاركة في الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، الامر الذي يعني ان بكركي ومعها بشكل رئيسي مسيحيي 8 آذار تعطي الاولوية لانتخابات الرئاسة الاولى.

2- تجديد كتلة «المستقبل» النيابية مطالبة «حزب الله» بسحب مقاتليه من سوريا والكف عن دعم «النظام الغاشم» كشرط مسبق لاستقامة الحياة الوطنية، وفتح الباب امام حكومة وحدة وطنية او حكومة جامعة.

وبالانتظار فإن كتلة «المستقبل» تناشد رئيسي الجمهوري والمكلف الاسراع بتشكيل حكومة من غير الحزبيين لملء الفراغ، والانتقال الى تدبر شؤون الاستحقاق الرئاسي بحكومة ممثلة وليست من لون واحد وميثاقية.

وعشية الاستحقاقات «الالزامية» تحدثت الدوائر المقربة من بعبدا عن معاناة رئاسية بعدا قل من 24 ساعة على لقاء الرئيس ميشال سليمان مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، للتشاور في ما يمكن ان يكون عليه الموقف على الصعيد الحكومي.

وقالت هذه الدوائر ان المعاناة الرئاسية مع «حزب الله» كابدها رئيس الجمهورية حرصاً على الاستقرار والوحدة الوطنية، والعلاقة التي ربطته مع المقومة عندما كان قائداً للجيش.

واكتفت تلك الدوائر بتقديم بعض المفاصل او العينيات عن المعاناة التي كادت ان تستغرق اكثر من نصف الولاية الرئاسية، لعدم حشر الحزب او وضعه في الزاوية ومنها:

1- امضى الرئيس سليمان نصف ولايته في كل مرة تشكلت فيها الحكومة بضعة اشهر ليضمن مشاركة حزب الله سواء في حكومة الرئيس فؤاد السنيورة او حكومة الرئيس سعد الحريري.

2- حرص الرئيس دائماً على ان يتضمن البيان الوزاري القاعدة المعروفة «بالذهبية» جيش وشعب ومقاومة، لطمأنة الحزب الى احتضانه وطنياً ورسمياً.

3- حتى عندما جرت الاستشارات وكانت لمصلحة اعادة تكليف الرئيس الحريري وحدث ما ادى الى ارجائها، جاءت النتائج لاحقاً لمصلحة عدم تكليفه، وانتقدت قوى 14 آذار موقف بعبدا، واعتبرت ان بعبدا هي من سهل ما وصفته انقلاب «القمصان السود».

4- لم يتأخر الرئيس في اصدار مراسيم الحكومة الحالية رغم عدم مشاركة قوى 14 آذار فيها، وهو الذي تريث في اصدار مراسيم الحكومة التي تكلف بتشكيلها الرئيس سلام حتى الآن، من اجل عدم استبعاد الحزب وفريقه عنها.

وفي كلا الحالتين، أليس ما حصل تضحية من الرئيس وحرصاً منه على الحزب ومكانته في الحكومة والحياة الوطنية، تتساءل الدوائر، في سياق شرح معاناة سليمان واجه انتقادات وحملات من الفريق الآخر، من دون ان يجد من «حزب الله» ما يبادله به، ولو بالحد الادنى، بل فاجأه عند اول منعطف طريق الى اطلاق النار عليه، ان لم يكن منه، فمن حلفائه او من الذين يمون عليهم.

الحكومة على النار

ومهما كان من أمر، فإن زوار بعبدا، يؤكدون أن الرئيس سليمان ماضٍ في قراره بتشكيل الحكومة قبل الوصول الى المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، مشيرين الى أن الرئاسة الأولى خرجت من عقدة الخوف، ولن يحول دون تنفيذ هذا القرار تهويل أو تخويف أو تهديد.

ونقل هؤلاء عن أوساط بعبدا، تأكيدها بأن الطبخة الحكومية ستوضع على نار قوية بعد الأعياد.

وقال هؤلاء إن الرئيس سليمان خالجته فكرة تأليف حكومة قبل  الأعياد، هو والرئيس المكلّف، لكنهما فضلا التريث لتمرير عطلة الأعياد وعدم تعريض البلد لخضة سياسية في وقت كانت فيه جموع اللبنانيين تأتي الى لبنان لتمضية الأعياد في ربوعه.

ولفت هؤلاء الزوار، أنتالرئيس ما زال يأمل بأن تلاقيه الأطراف السياسية في منتصف الطريق، بما يمكّنه من تشكيل حكومة سياسية لا تستفز أحداً، وبإمكانها الحصول على ثقة المجلس النيابي، وهو من هنا، فإنه يجري المزيد من المشاورات مع المعنيين بهدف إزالة الاعتراضات أمام الحكومة العتيدة، خاصة وأنه يعتبر أن وجود حكومة جامعة تحظى بثقة ودعم القوى السياسية أفضل بكثير للبلد في ظل الظروف  الدقيقة التي يمر بها لبنان.

وفي هذا السياق، علمت «اللواء» أن الرئيس سليمان تمنى على النائب رعد أن يعيد حزب الله مراجعة حساباته في ما يتصل بالحكومة الجديدة، وأن يزيل تحفظاته ويسهل عملية التأليف، تجنباً لاستمرار الفراغ على المستوى الحكومي، وبما يساعد على حصول الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري.

الراعي

في غضون ذلك، استوقف الانتباه موقفان سياسيان عشية الميلاد، الأول للبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي رأى أن حضور النواب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في موعده الدستوري إلزامي، وأن تأليف حكومة ميثاقية قادرة على تأمين السلام بات واجباً ثقيلاً على ضمير المسؤولين اللبنانيين، للحيلولة دون وقوع حرب. والثاني لكتلة «المستقبل» النيابية، التي كان لها هجوم عنيف على «حزب الله»، وصف بأنه أول رد رسمي للكتلة على الخطاب الأخير للأمين العام للحزب السيّد حسن نصر الله، حيث اعتبرت أن «حزب الله» والمنظمات التكفيرية الارهابية المتطرفة أصبحا وجهين لعملة واحدة، وكررت مطالبة رئيس الجمهورية والرئيس المكلّف الاقدام على تشكيل حكومة جديدة من غير الحزبيين، وعدم الرضوخ لمحاولات الابتزاز والارهاب وتعطيل الدستور والمؤسسات التي يمارسها حزب السلاح والتسلط، بحسب تعبير بيان الكتلة.

وفي رسالة الميلاد التي وجهها الى اللبنانيين، بعنوان «وعلى الأرض السلام»، أكد البطريرك الراعي «أن السلام على أرضنا في لبنان لا يقف عند حدود الحيلولة دون وقوع حرب، بل هو واجب ثقيل على ضمير المسؤولين السياسيين بتأليف حكومة ميثاقية قادرة على تأمين السلام الحقيقي، سلام المصالحة بين الفريقين المتنازعين، سلام الأمن والاستقرار الذي يقتضي ضبط السلاح غير الشرعي وقمع التعديات على المواطنين بأرواحهم وممتلكاتهم وطمأنينة حياتهم».

وقال: «السلام على أرضنا يفرض على النواب الحضور الالزامي الى المجلس النيابي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية في موعده الدستوري، رئيس يكون على مستوى المرحلة التاريخية المميزة».

ورأى أن «الرئيس الجديد المنتخب هو رئيس يجب أن يتكلل عهده بالاحتفال بالمئوية الأولى لإعلان لبنان الكبير والمستقبل في الـ2020، مقترحاً له برنامجاً واضحاً هو اعادة لبنان إلى جوهر كيانه باستكمال الدولة المدنية ذات السلطة المركزية القادرة علي تحقيق اللامركزية الإدارية الموسعة، وسد الثغرات في صلاحيات رئيس الجمهورية، والعمل الدؤوب على بناء الوحدة الوطنية المصالحة بين الفريقين السياسيين المتنازعين، وبصيانة العيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين عبر المساواة في الحقوق والواجبات والاحترام المتبادل، والمشاركة المتوازنة في الحكم والإدارة واحياء الولاء المطلق للبنان وحياده وتحييده عن المحاور التصادمية الاقليمية والدولية».

«المستقبل»

أما رد كتلة «المستقبل» على خطاب نصر الله والمسؤولين في «حزب الله»، فقد تمحور حول مجموعة نقاط من ابرزها:

1- ان ال شرعية الوطنية قد سقطت عن سلاح المقاومة، بعدما تحول بالنسبة لقسم كبير من اللبنانيين إلى سلاح ميليشياوي خارج عن الشرعية الوطنية ويعمل لصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية ويتوسل تحقيق مكاسب سياسية طائفية ومذهبية داخلية صغيرة، وبالتالي فإن هذا السلاح لم يعد يحظى باجماع اللبنانيين ودعمهم.

2- ان دعوة «حزب الله» إلى التلاقي في صيغ سياسية قد تداعت بعد ان قرر الحزب منفرداً ودون العودة إلى الشركاء في الوطن اعلان الحرب على الشعب السوري في العام 2012، وهذا العمل تنصل من كل المواثيق والعهود الوطنية التي قطعها وآخرها اعلان بعبدا.

3- ان ادعاء الحزب ان قتاله في سوريا هو بهدف حماية لبنان من التطرف والحركات التكفيرية، كلام ساقط، لأن لبنان قبل تدخل الحزب لم يكن مهدداً عملياً بالأعمال الإرهابية وان الحرب التي أقحم نفسه فيها في سوريا هي التي استجلبت دخول مثل هذ المجموعات إلى لبنان، وهو بذلك يتحمل مسؤولية هذه الجريمة الوطنية والقومية.

4- ان الحزب يحاول، عبر دخوله الحرب في سوريا واستجلابها إلى لبنان ان يظهر بمظهر الشريك للمجتمع الدولي في محاربة الارهاب، إلا ان هذه المحاولة أصبحت مكشوفة.

وشددت الكتلة على أن الحياة الوطنية في لبنان لن تستقيم وتعود إلى الانتظام ما لم يتراجع «حزب الله» عن المعصية التي ارتكبها في حق شعبه وجمهوره وطائفته، لافتة الي ان لغة التهديد، وقول نصر الله «لا تلعبوا معنا» كلام معيب ومستنكر ومرفوض.

قيادة الجيش

ميدانياً، واصلت وحدات الجيش في مختلف المناطق تنفيذ تدابير أمنية استثنائية عشية الاعياد، خصوصاً في محيط دور العبادة والطرق الرئيسية وأماكن التسوق والمؤسسات العامة والمرافق السياحية والمصالح الأجنبية والعربية، وشملت هذه التدابير انتشاراً للعناصر وتسيير دوريات راجلة ومؤللة، واقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتركيز نقاط مراقبة.

وطلبت قيادة الجيش في بيانها من المواطنين التجاوب مع هذه الاجراءات الأمنية، خصوصاً وان الهدف منها طمأنتهم والحفاظ على أرواحهم والممتلكات، ودعتهم إلى التواصل مع قوى الجيش في حال الاشتباه في أي أمر قد يعرض أمنهم وسلامتهم للخطر»."

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها