انتشر عشرات الآلاف من الجنود اليوم الخميس في بنغلادش في محاولة لاحتواء اعمال العنف مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجرى في الخامس من كانون الثاني/يناير وستقاطعها المعارضة.
انتشر عشرات الآلاف من الجنود اليوم الخميس في بنغلادش في محاولة لاحتواء اعمال العنف مع اقتراب الانتخابات التشريعية التي ستجرى في الخامس من كانون الثاني/يناير وستقاطعها المعارضة.
وترفض رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد ارجاء الاقتراع على الرغم من تغيب حزب المعارضة الرئيسي حزب بنغلادش القومي وحلفائه الـ17 الذين يطالبون منذ اشهر بتشكيل حكومة تقنية للاشراف على الانتخابات. وقرر حزب بنغلادش القومي وحلفاؤه تنظيم تظاهرة كبيرة في 29 كانون الاول/ديسمبر في دكا لادانه تنظيم هذه الانتخابات.
وقال الناطق باسم اللجنة الانتخابية اس ام اسد الزمان انه سيتم نشر جنود في 59 على الاقل من 64 اقليما في البلاد. واوضح انهم "يستطيعون التصدي لاعمال العنف اذا حدثت وسيقومون بدوريات في المناطق المهمة والشوارع ومحاور الطرق الكبرى".
وقال الناطق باسم الجيش محمد رضا كريم في بيان ان طلائع هذه القوات نشرت مطلع الاسبوع الجاري لكن الجزء الاساسي سيتخذ مواقعه اعتبارا من اليوم الخميس وحتى التاسع من كانون الثاني/يناير. واضاف انه "تم نشر الجنود بطلب من اللجنة الانتخابية لضمان انتخابات حرة وعادلة وسلمية".
وذكرت الصحف ان حوالى خمسين الف جندي سينتشرون في اطار هذه العملية. ودان حزب بنغلادش القومي ورئيسته خالدة ضياء نشر الجيش، معتبرين انه سيؤدي الى انقلاب الجيش على الشعب.