أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 25-12-2013
أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الأربعاء 25-12-2013
سى بى إس الأمريكية: التنظيمات المتطرفة تستقطب المقاتلين الأجانب الوافدين إلى سوريا
ذكرت شبكة (سى بى إس) الإخبارية الأمريكية، أن التنظيمات المتطرفة داخل سوريا هي من تستقطب المقاتلين الأجانب الوافدين إلى أراضيها للقتال في صفوف المعارضة المسلحة. واستشهدت الشبكة في سياق تقريرها بروايات العديد من الأشخاص، أكدوا وقوع المقاتلين الأجانب في أيدي الجماعات، والتنظيمات المتطرفة داخل سوريا، ومن ثم يتم تجنيدهم للمشاركة في الأعمال القتالية ضد القوات الحكومية السورية. وقالت عائشة ديلكين، إن ابنها ويدعى "عمر" كان يبلغ من العمر 18 عاما، عندما غادر موطنه الأصلي تركيا، وهرب إلى سوريا في آب الماضي بعد أن أخبر أصدقاءه أنه يرغب في السفر إلى خارج البلاد، لافتة إلى أن ابنها لا يمكنه حتى ابتياع الأشياء بنفسه ولا يعرف ما هي الحرب، لكن أفراد تلك الجماعات أخبروه أنه سيكون شهيدًا. وتعتقد ديلكين، أن ابنها يقاتل إلى جانب إحدى الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيم القاعدة والذين يصفون أنفسهم دائما من خلال اللقطات المصورة بأنهم "منقذو الشعب السوري". وأجرت الشبكة لقاءات مع آخرين خلال جولة في أحد مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود التركية، قال جميعهم إن مقاتلي جبهة النصرة "إحدى الفصائل المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة" والتي يتكون أغلبها من مقاتلين أجانب، يبذلون قصارى جهدهم لكسب ود الأشخاص هناك، ويبدو أنهم يحققون نجاحا في مسعاهم لذلك، والدليل هو اعتراف هؤلاء الأشخاص بامتنانهم للنصرة، التي تقاتل ضد القوات الحكومية السورية، التي تقصف بلداتهم، ومدنهم. وقال رجل داخل المخيم للشبكة: "إن مجلس الأمن الدولي هو الإرهابي الحقيقي، لأنه لم يساعدنا".
وأشارت الشبكة، إلى أنه عندما سيطر مسلحو المعارضة على مدينة الرقة في آب الماضي، بدأوا فى تطبيق أحكام تحت دعوى "أنها أحكام الشريعة الإسلامية" بصرامة وقاموا بإعدام العديد من الأشخاص، ممن لديهم صلات بالحكومة السورية علنًا أمام الجميع، ويقول محمد وهو أحد شهود العيان على ما حدث في الرقة "إن المتشددين طالبوا جميع النساء بارتداء الملابس السوداء، وتغطية جميع أجزاء أجسادهن، ما عدا أعينهن، وهو الأمر الذي أغضب البعض، غير أن العديد أعجبهم ذلك، يمكنني القول إنهم تمكنوا من الفوز بالكثير من المعارك الميدانية ضد النظام السوري، وهو ما يجعل الكثير من المقاتلين الصغار يلتحقون بصفوفهم". ولم تتم دعوة جميع الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى محادثات السلام بين الحكومة والمعارضة السورية، والمقرر لها أواخر الشهر المقبل، فيما تهدد زيادة قوتهم بتقويض تلك المحادثات، وهو الأمر الذي يظهِر المعارضة المعتدلة (المدعومة من قبل الولايات المتحدة) تبدو غير ذات صلة، وغير مؤهلة أيضا للحديث بالنيابة عن المعارضة السورية، وهذا بدوره يعنى أن محادثات السلام قد لا تحقق الهدف المرجو منها.
نيويورك تايمز: تحذير من هجمات إلكترونية محتملة للجيش السوري الإلكتروني
أصدر مكتب التحقيقات الفدرالية، اف بي اي، تحذيرا لجميع مكاتبه من هجمات إلكترونية محتملة للجيش السوري الإلكتروني. فقد حصل بعض الإعلاميين الثلاثاء على رسائل إلكترونية تحتوي على روابط لخبر عن سوريا من شبكة CNN، لكن عند الضغط على الرابط، يتم توجيه المستخدم إلى صفحة تطلب معلومات الدخول لحساب البريد الإلكتروني على غوغل. وكما في هجمات إلكترونية سابقة، تسمح هذه المعلومات للقراصنة بالدخول إلى البريد الإلكتروني للموظف، والتعرف إلى المعلومات الخاصة بالدخول إلى حسابات أخرى مثل فيسبوك وتويتر.
الغارديان البريطانية: المقابر الجماعية في جنوب السودان تثير المخاوف من ارتفاع عدد الضحايا
تابعت الصحيفة نشر تقاريرها من جنوب السودان، الدولة التي قالت إنها انهارت في أسبوع، ونقلت الصحيفة عن الأمم المتحدة قولها إنها عثرت على ثلاث مقابر جماعية في مكانين مختلفين بجنوب السودان، فيما قال مسؤول رفيع المستوى أن معدل الوفيات في الدولة التي تنزلق إلى حرب أهلية بدا يقدر بالآلاف. وقال محققو الأمم المتحدة الذين واجهوا انتقادات في جنوب السودان منذ بداية الأزمة لعدم نشاطهم، قد حددوا موقعين تحت سيطرة المتمردين في شمال البلاد وفى العاصمة جوبا. ورأت الصحيفة أن التقارير التي تتحدث عن مقابلا جماعية تعزز المخاوف من ارتفاع معدل الوفيات في مصر. وقال مسؤولو الأمم المتحدة وجدوا 14 جثة في مقبرة واحدة في ولاية الوحدة، ووجدوا عشرين أخرى على ضفة نهر قريب. وكانت الأمم المتحدة قد قالت أيضا إنهم عثروا على 75 جثة وتم تعديل الرقم فيما بعد إلى 34، مع وجود 75 آخرين يخشى من فقدانهم أو تعرضهم للموت.
الديلى تلغراف: اللورد كارى يدعو الحكومات الغربية للتوقف عن تجاهل محنة مسيحي الشرق الأوسط
دعا رئيس أساقفة كانتربيرى السابق جورج كارى، الحكومات الغربية التوقف عن تجاهل اضطهاد الجماعات الإسلامية المتطرفة للمسيحيين في بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال في مقاله بصحيفة الديلى تلغراف أن الحكومات الغربية، بشكل غريب وغير مفهوم، مترددة في مواجهة محنة مسيحي الشرق. وأشار أن في نقاش أجرى مؤخرا داخل مجلس العموم البريطاني، جاءت رد ممثل مكتب الخارجية البريطانية مفعما بإنكار أن الأزمة تتعلق بالمسيحيين فقط. وأضاف أن الحكومات المتعاقبة لم تفعل شيئا يذكر للتحدث علنا من أجل أولئك المسيحيين الذين يعانون انتهاكات حقوقية في أفريقيا والشرق الأوسط. وحتى حكومة رئيس الوزراء الحالي ديفيد كاميرون تقوم بغسل يديها من اضطهاد المجتمعات المسيحية مثل سابقاتها. وأشار اللورد كاري إلى أن تصريحات الأمير تشارلز، أمير ويلز، بشأن اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، وتحذيراته قبل أسبوع، تمثل تذكيرا بأن المجتمعات المسيحية في بلدان الشرق الأوسط، والتي توجد قبل الإسلام، على وشك الاختفاء من أوطانهم.
الإندبندنت: مسلحو سوريا تفوقوا على «طالبان» و«هنري الثامن» بشناعة أفعالهم
نشرت صحيفة الإندبندنت تقريراً يتحدث عن المقاتلين المتشددين والتكفيريين في سوريا، الذين انحرفوا بتصرفاتهم إلى عمق جديد غير معروف النهاية،وذلك عبر اقتلاعهم لرؤوساء أعدائهم ومن خلال أكل أحشائهم وعبر ارتكاب المجازر بحق المسيحيين والعلويين في سوريا، وذلك كله لإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ولفت فيسك في مقاله إلى أن هذه الأفعال التي قام بها عناصر “القاعدة” و”جبهة النصرة” و“الدولة الإسلامية في العراق والشام”, قد فاقت ما فعله كل من هنري الثامن وعناصر حركة طالبان ولا سيما بعد تدمير الأضرحة والمقابر وتماثيل الشعراء والخلفاء. وعن النقطة الأخيرة يوضح كاتب المقال أن العناصر المسلحة قامت بتدمير تمثال أبو تمام حبيب بن أوس بالمتفجرات في مسقط رأسه بمدينة جاسم بريف درعا جنوب سوريا، ويتسائل فيسك هل دمروا تمثال بن أوس لأنه من أبوين مسيحيين؟ أم كان ذلك بسبب وقاحته في مقارنة الشعر بالفعل الجنسي؟ ويشرح فيسك عن أبو تمام حبيب بن أوس الذي ولد بالقرب من دمشق، وكان يعمل مساعد لناسج و هو ابن لأبوين مسيحيين سافر إلى مصر لدراسة الشعر، و ذهب إلى أرمينيا وإيران، و أنتج مجلد يضم مختارات من أعمال شعراء آخرين المعروف باسم “حماسة”، إضافة لمختارات من شجاعة، والشجاعة في الهزيمة والانتقام, الذي شكل استفزازا واضحا لجماعة النصرة بعد 2.213 سنة.
وفي السياق ذاته يتابع فيسك الحديث عن أبو العلاء أحمد بن عبد الله المعري، والذي ولد بعد ما يقرب من 170 عاما من أبي تمام قرب مدينة حلب القديمة، منوهاً أن المعري “كان أعمى تقريباً ولكنه أنتج مجموعة شعرية تدعى “سقط الزند” في بغداد حيث كان معشوقاً من قبل الكتاب ولكنه عاش تقريباً مثل الناسك منعزلا وكتب “اللزوميات”، ويقول فيسك ”على أي حال فإن وصف المعري لزيارة دانتي لشعراء وثنيين في الجنة اعتبرت من قبل المتشددين بأنها محاكاة ساخرة من القرآن”. ويضيف: “حسناً، يمكنك الآن أن تفهم لماذا خدش أولاد النصرة رؤوسهم عندما رؤوا تمثال المعري معتمراً عمامة. ففي أحد فصوله يقول لقرائه «لا تعتقدوا أن أقوال الأنبياء حقيقة، الكتب المقدسة ليست سوى مجموعة من الحكايا الفارغة»، و ذلك الفصل كان مقابله رأسه!.. فقطع الرجال من “النصرة” رأس تمثاله في بلدة المعري، وهي معرة النعمان. ويشبه فيسك الرئيس بشار الأسد بهارون الرشيد الخليفة العباسي الخامس الشهير في حكايا ألف ليلة وليلة، الذي حكم أعظم دولة إسلامية، وأخمد الثورات في سوريا ومصر واليمن، ووصل بحكمه إلى تونس. ويضيف فيسك: ”أيضاً فقد تم تدمير تمثال هارون في مدينة الرقة وهي البلدة الوحيدة في سوريا التي تقع تحت السيطرة الإسلامية الكاملة حالياً”.
وعن ذات الموضوع يقول فيسك دمرت العناصر التكفيرية ضريح رفيق النبي حجر بن عدي في ريف دمشق وتم تفجير مزار الشيخ صوفي في البصيرة و صرح الإسلاميون لوكالة أنباء فرنسية بقطع شجرة عمرها 150 في بلدة عتمة تقع بجانب مقام آخر استولوا عليه بقولهم “الحمد لله سبحانه وتعالى.. تم إزالة الشجرة، وبعد أن كان الناس يعبدونها بدلا من الله“. ويختم فيسك “ألم تدمر طالبان تماثيل بوذا في باميان، كما فعل السعوديون عندما حولوا كل مبنى قديم في مكة المكرمة إلى ركام وكذلك الأمر بالنسبة للمقامات الإسلامية في باكستان؟ ناهيك عن الدمار الذي حصل في تمبكتو.. فكر يا هنري الثامن… فكر يا أوليفر كرومويل.. فقد فهمتم بالتأكيد قسوة الحرب السورية.. احترسوا من الصور المنحوتة.. واشفقوا على الشجرة”.
معهد واشنطن: الجهاديون الأجانب في سوريا: تعقب شبكات التجنيد
من الصعب التأكد على وجه الدقة من عدد المقاتلين الأجانب الذين يخوضون الحرب في سوريا ومن البلدان التي قدموا منها بسبب الطبيعة السرية للشبكات المختلفة المسؤولة عن إرسال المقاتلين السنة إلى تلك البلاد. بيد أن مصادر الإعلام الاجتماعي المنتسبة للجهاديين غالباً ما تنشر إشعارات الوفاة للمقاتلين الذين لقوا حتفهم، الأمر الذي يوفر صورة فريدة، وإن كانت غير مكتملة، حول أماكن تجنيدهم وأماكن قتالهم في سوريا. إن تَتَبُع هذه الإشعارات وتحليلها يمكن أن يساعد على توسيع نطاق فهم واشنطن لشبكات التجنيد الأجنبية، التي يبدو أن أكبرها يعمل في المملكة العربية السعودية وليبيا وتونس.
كم عدد الذين قتلوا؟ منذ أن تحولت الانتفاضة السورية إلى صراع مسلح، أعلن الجهاديون من على حساباتهم على تويتر وفيسبوك، وإلى حد أقل، في منتديات محمية بكلمات مرور عن وفاة أكثر من 1100 مقاتل. وعلى الرغم من أن أجانب آخرين قد لقوا حتفهم أيضاً في سوريا، إلا أنه تم الإبلاغ عن وفاتهم من قبل ثوار غير جهاديين، أو وسائل إعلام غربية، أو وسائل إعلام عربية وهي غير مدرجة في هذا التقييم. وتستبعد الأرقام أدناه الأجانب الذين قاتلوا إلى جانب نظام الأسد. ويقيناً، إن المعلومات المستقاة من مصادر جهادية هي معلومات ذاتية، ومن ثم قد يتم إخفاء بعض البيانات لأسباب سياسية، لا سيما التقارير حول تورط العراق. وبعد بيان ما سبق، يوفر هذا التقييم لمحة جديرة بالاهتمام لعالم غامض. إن المعلومات الأكثر لفتاً للانتباه التي تكشف عنها البيانات الأخيرة هي الارتفاع الكبير في إشعارات الوفاة الإجمالية. ولم تكن المصادر الجهادية قد نشرت من قبل سوى 85 إشعاراً من هذا القبيل بدءاً من شباط 2013، و 280 إشعاراً فقط بدءاً من حزيران. وبمعنى آخر، فإن الأغلبية الساحقة للإشعارات التي يتجاوز عددها 1100 جاءت خلال نصف العام الماضي.
من أين يأتي الجهاديون؟ يهيمن العرب على قائمة الجهاديين الأجانب الذين لقوا حتفهم في سوريا، كما أن تسعة من بين أعلى عشر دول ممثلة هي من العالم العربي.
وقد أوردت إشعارات الوفاة خمسين جنسية مختلفة بشكل إجمالي، من بينها عشرين جنسية في أوروبا أو في أماكن أخرى في الغرب. بيد لا يمثل الغربيون سوى نسبة ضئيلة من المجموع.
ومن بين أهم الاتجاهات خلال نصف العام الماضي هو الارتفاع في كل من الأرقام الإجمالية للمقاتلين السعوديين الأجانب وعدد السعوديين الذين لقوا حتفهم (والذي يتجاوز بكثير عدد الذين قُتلوا من جميع الجنسيات الأخرى). وهناك حوالي 20 في المائة فقط من إشعارات الوفاة البالغة 1100 التي تصرح بانتماءات لجماعات معينة؛ لذا توفر البيانات نافذة صغيرة فقط حول الجماعات التي ينضم إليها الأجانب. ومع ذلك، فمن بين هذه الإشعارات، تذكر الغالبية العظمى "جبهة النُصرة" و «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - جماعتي المعارضة المقاتلتين التي صنفتهما الولايات المتحدة على أنهما منظمتان إرهابيتان. وتم الإبلاغ أيضاً عن مقاتلين آخرين كونهم أعضاء في جماعة "جيش المجاهدين والأنصار"، و "حركة أحرار الشام الإسلامية"، و "كتيبة صقور العز"، و "لواء الأمة"، و "حركة شام الإسلام" وغيرها. وقد قدّم أكثر من 60 في المائة من الإشعارات معلومات أكثر تحديداً حول بلدة أو محافظة المقاتل، مما يوفر رؤى ثاقبة حول بعض الشبكات الأجنبية. على سبيل المثال، قيل إن خمسة عشر مقاتلاً جاءوا من محافظة القصيم السعودية، ومن الممكن أن يكونوا قد قدموا من عاصمة المحافظة البريدة، وفقاً لما أشارت إليه الإشعارات عن وفاة اثنين وعشرين مقاتلاً آخرين. ومع ذلك، تأتي الشبكة الأكبر في مجموعة البيانات هذه من الرياض، الأمر الذي يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة السعودية مراوغة و/أو تدير ظهرها للنشاط الجهادي الكبير في عاصمتها.
ومما لا يدعو للدهشة أن المدن الثلاث الأكثر ذكراً بعد ذلك تقع في ليبيا، وهي محور رئيسي للعديد من المقاتلين الذاهبين إلى سوريا. فجماعات مثل "أنصار الشريعة في ليبيا" قد وفّرت التدريب لليبيين وتونسيين وغيرهم من شمال أفريقيا. بالإضافة إلى ذلك، فقد سافر العديد من السوريين إلى ليبيا للتدريب، ثم عادوا إلى وطنهم لاستخدام مهاراتهم الجديدة ضد النظام. أما المقاتلون من تونس، وهي الدولة التي تأتي في التصنيف الثالث كمصدر لتصدير الجهاديين، فقد كانوا موزعين بالتساوي بين مجموعة أوسع من المدن والمحافظات مما عليه الحال مع المقاتلين السعوديين والليبيين، حيث جاء معظمهم من عدد صغير من المواقع. ويشير ذلك إلى أنه ربما تكون شبكات التجنيد قد اخترقت مساحات أوسع من الأراضي التونسية، وبشكل أكثر عمقاً. كما يشير إلى أن شبكات التسهيل والخدمات اللوجستية الداعمة للمقاتلين المتجهين إلى سوريا ربما تكون قد اندمجت في الشبكات الريفية والحضرية القائمة التي أسستها المجموعة الجهادية المحلية "جماعة أنصار الشريعة في تونس".
أين يحارب الجهاديون؟ ذكر نحو 760 إشعار وفاة المكان الذي قُتل فيه الجهادي. وقد لقي المقاتلون الأجانب حتفهم في إثني عشرة محافظة من المحافظات السورية الأربعة عشر؛ وكانتا طرطوس والقنيطرة المحافظتان الوحيدتان اللتان لم تمثلا في إشعارات الوفاة. ووقع بعض أكبر الخسائر في أواخر هذا الصيف في حملة أطلق عليها "تطهير الساحل"، ودارت في اللاذقية - وهي جزء من معقل العلويين التابعين للنظام. ومن بين الجهاديين الأجانب الثمانية والثمانين الذين لقوا حتفهم في تلك المحافظة أثناء الحرب، مات خمسون في شهر آب وحده. بيد فبشكل إجمالي، وقعت حصيلة الوفيات الأكبر في محافظة حلب - وهي معقل للثوار وموقع لبعض من أكثر المعارك شراسة.
الخاتمة إن إجراء دراسة استقصائية لنحو 1500 مصدراً إعلامياً وحكومياً وجهادياً بلغات عديدة تشير إلى أن ما بين 3400 و 11000 مقاتلاً أجنبياً دخلوا إلى سوريا منذ أن تحولت الانتفاضة إلى ثورة مسلحة. وقد تم اعتقال بعضهم، وقُتل آخرون، بينما عاد آخرون إلى أوطانهم. ورغم عدم توافر المزيد من المعلومات المحددة لجميعهم باستثناء دولة المنشأ، فإن مجرد معرفة المدن أو المحافظات التي جاءوا منها يمكن أن يوفر إطاراً أساسياً لمنع تدفق الأجانب بشكل إجمالي، بما يسمح للحكومات المحلية بأن تكون أكثر دقة في ردع أو وقف انتقال الأفراد إلى سوريا أو إلى أماكن التدريب في دول أخرى. وعلى وجه الخصوص، ينبغي على الولايات المتحدة أن تلفت انتباه تركيا إلى السهولة التي ينتقل بها المقاتلون الأجانب عبر أراضيها. وبطبيعة الحال، تثير أي من هذه الجهود العديد من التحديات بالنسبة لواشنطن. ففي دول مثل لبنان وليبيا وتونس، على سبيل المثال، ربما تفتقر الحكومة المحلية إلى الوسائل أو الإمكانيات للتعامل مع المشكلة. وفي دول مثل المملكة العربية السعودية، قد لا تتوافر الرغبة السياسية لدى المسؤولين للعمل في ظل المصالح المحددة لحكومتهم في الصراع السوري. ومن ثم، يجب على واشنطن أن تتأكد من تتبع المشكلة بنفسها حتى مع عدم تعاون حكومات أخرى بشكل كامل. ويعني ذلك الانتباه إلى المكامن التي قد تنشأ منها التهديدات المستقبلية المحتملة بمجرد عودة المقاتلين الأجانب إلى أوطانهم، حيث لن ينتهي الحال بإشعارات وفاة لجميع الجهاديين الذين تم تجنيدهم في المناطق المذكورة أعلاه.
عناوين الصحف
سي بي اس الأميركية
• مقاتلون أجانب متطرفون ينضمون إلى الثوار السوريين.
• إسرائيل تشن ضربات جوية على غزة ردا على مقتل عامل.
الغارديان البريطانية
• إسرائيل تشن غارة جوية على قطاع غزة بعد إطلاق النار على السياج الحدودي.
• مصر تعتقل رئيس الوزراء السابق.
• نتنياهو سيطالب بالإفراج عن الجاسوس مقابل تنازلات في محادثات السلام.
واشنطن بوست
• صراع جنوب السودان يهدد بالتحول إلى حرب أهلية.
نيويورك تايمز
• الصراع السياسي في جنوب السودان يستهدف المدنيين.
• روحاني يتطلع لإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها