ذكرت وسائل إعلام كندية أن ألعاب الفيديو، سيما ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، مثل "كول أوف ديوتي: غوستس"، ستلعب دورا متزايدا في مهمات الجيش الكندي في السنوات المقبلة...
ذكرت وسائل إعلام كندية أن ألعاب الفيديو، سيما ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول، مثل "كول أوف ديوتي: غوستس"، ستلعب دورا متزايدا في مهمات الجيش الكندي في السنوات المقبلة. وقال قائد القوات الخاصة الكندية إن ألعاب الفيديو العسكرية والمحاكاة ستكون مكملة للتدريبات العسكرية التقليدية.وكانت القوات الأميركية أعلنت عن حصولها على تراخيص محرك ألعاب الفيديو "آنريل إنجين 3" من قبل شركة "إيبيك"، وذلك بهدف استخدامه في التدريبات العسكرية نظرا لما يوفره من واقعية في محاكاة أجواء الحرب الحقيقية.
وتركت ألعاب الفيديو مجال التسلية واخترقت المجالات العسكرية، إذ لجأت أجهزة الاستخبارت الأميركية والبريطانية إلى التجسس على ألعاب حربية على الإنترنت، ومنها "عالم الحروب" لاعتقادها بأنها قد تكون استخدمت من طرف إرهابيين للاتصال فيما بينهم.
وأشارت تقارير إلى أن أجهزة استخبارات في هذين البلدين استخدمت رموزا تستعمل في الألعاب بغرض تقصي معلومات وتجنيد عملاء.
جاءت هذه المعلومات المتعلقة بعمليات التجسس في وثيقة نشرها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن في صحيفة غارديان البريطانية ونيويورك تايمز الأميركية وموقع برو بابلك الإلكتروني.