وشدد وزير الخارجية السورية وليد المعلم على وجوب الزام "الدول التي تقدم الدعم للمجموعات الإرهابية بوقف تمويل وتسليح واستضافة هذه المجموعات لأن إنهاء الإرهاب في سورية هو أساس نجاح الحل السياسي".
يشكك السوريون في جدوى الموقف الاميركي الذي يدعو الدول المجاورة لسوريا الى وقف تدفق الارهابيين اليها، خاصة ان الدول التي تدعم وتسهل وصول المسلحين هي دول حليفة لواشنطن.
محمد عيد - دمشق
وشدد وزير الخارجية السورية وليد المعلم على وجوب الزام "الدول التي تقدم الدعم للمجموعات الإرهابية بوقف تمويل وتسليح واستضافة هذه المجموعات لأن إنهاء الإرهاب في سورية هو أساس نجاح الحل السياسي".
وخلال لقائه معاون وزير خارجية الهند سانديب كومار بالوكالة في دمشق، شرح الوزير المعلم "ما تواجهه سورية دولة وشعبا من حرب تشنها مجموعات إرهابية ينتمي أفرادها إلى أكثر من 80 بلدا وأنه لذلك يجب أن يركز مؤتمر جنيف كأولوية على مكافحة الإرهاب".
وشدد المعلم على أن الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي اتخذتها دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ضد الشعب السوري لها النصيب الأكبر في مفاقمة الوضع المعيشي في البلاد.
ومن جهته أكد كومار على متابعة الهند للوضع في سورية والعمل مع عدد من الدول المعنية من أجل إعادة الأمن والاستقرار إليها وأن مكافحة الإرهاب تتطلب وقف تمويل وتسليح وإيواء المسلحين وانها تؤيد أن يكون هذا المدخل للحل السياسي.