دعت المبعوثة الأممية الى جنوب السودان هيلدا جونسون كافة الأطراف المتنازعة في البلاد لإلقاء السلاح فورا، وأكدت دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية الى تسوية النزاع سلميا.
دعت المبعوثة الأممية الى جنوب السودان هيلدا جونسون كافة الأطراف المتنازعة في البلاد لإلقاء السلاح فورا، وأكدت دعم الأمم المتحدة للجهود الرامية الى تسوية النزاع سلميا.
ودعت جونسون في مؤتمر صحفي زعماء القوى السياسية في جنوب السودان الى إصدار الأوامر لقواتهم بإلقاء السلاح فورا، كي يسمح ذلك بإطلاق عملية التسوية السلمية.
وأعلنت جونسون أن عدد ضحايا الاشتباكات ربما يكون قد تجاوز الألف شخص، وأشارت الى أن البعثة تتفق بشكل عام مع تقديرات منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة توبي لانزر الذي قال إن عدة آلاف قتلوا في جنوب السودان.
وأشارت المبعوثة الى أن أكثر من 50 ألفا من المدنيين لجؤوا الى قواعد الأمم المتحدة بحثا عن الحماية، كما شددت على ضرورة زيادة قوة الأمم المتحدة في البلاد، ورحبت بقرار مجلس الأمن الدولي بإرسال نحو 6000 عنصر لتعزيز القوات الأممية المنتشرة في البلاد.
وأكدت جونسون أن البعثة الأممية في جنوب السودان تسعى للحصول على الموارد الضرورية بأسرع ما يمكن، وأعربت عن أملها بوصول الموارد خلال 48 ساعة.
وأشارت المبعوثة الى أن أفراد قوات السلام تلقوا أمرا باستخدام السلاح في حالة الضرورة لحماية المدنيين، ودعت الى محاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم في جنوب السودان، مشيرة الى أن الأمم المتحدة تحقق في المعلومات المتعلقة بالعثور على مقابر جماعية.
وفي هذا السياق أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 92 ألف شخص غادروا منازلهم، وأن نحو الثلثين منهم "58 ألفا" لجؤوا الى قواعد الأمم المتحدة.