رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن تصاعد العنف في سوريا قبل مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير، لا يخدم سوى مصالح من يسعى للتدخل العسكري في النزاع.
رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن تصاعد العنف في سوريا قبل مؤتمر "جنيف-2" المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير، لا يخدم سوى مصالح من يسعى للتدخل العسكري في النزاع. وأوضح بان في بيان الخميس أن "استمرار تصاعد العنف يصب في صالح من يرى في التدخل العسكري المخرج الوحيد ويضحي بالشعب السوري الذي قد عانى بما فيه الكفاية".
ودعا بان كي مون "الأطراف المقاتلة إلى الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين ورفع الحصار عن المدن والسماح بالوصول إلى جميع المحتاجين"، مشددا على ضرورة خفض وتيرة العنف و"التوجه نحو التسوية السلمية والسياسية للنزاع". وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه من استخدام الأسلحة بشكل عشوائي في حلب، داعيا إلى حماية المدنيين.