27-11-2024 12:27 PM بتوقيت القدس المحتلة

2013 عام إقتصادي صعب في أوروبا

2013 عام إقتصادي صعب في أوروبا

أنهى الإتحاد الأوروبي عاما صعبا على الصعيد الإقتصادي، مما أثر على تصنيفه الائتماني، ورغم بروز مؤشرات جيدة في بعض البلدان في نهاية العام مما يبشر بإنتهاء الركود إلا أن النمو مازال هشا، كما أن معدلات...

2013 عام صعب في أوروباأنهى الإتحاد الأوروبي عاما صعبا على الصعيد الإقتصادي، مما أثر على تصنيفه الائتماني، ورغم بروز مؤشرات جيدة في بعض البلدان في نهاية العام مما يبشر بإنتهاء الركود إلا أن النمو مازال هشا، كما أن معدلات البطالة ظلت عند أعلى مستوياتها.

بدأ عام 2013 بتحول الأزمة في اليونان من إقتصادية بحتة إلى سياسية رافقتها إحتجاجات إجتماعية عنيفة، وانتهت بأن جرّدت وكالة "ستاندرد أند بورز" الاتحاد الأوروبي من تصنيفه الائتماني الممتاز، وما بينهما اندلعت الأزمة المصرفية في قبرص، وبقيت البطالة عند مستويات مرتفعة خاصة في صفوف الشباب.

وقد تمكن الاتحاد الأوروبي قبل نهاية العام الحالي بأيام من التوصل إلى اتفاق لإنشاء الاتحاد المصرفي، اتفاق قد يلعب دورا حاسما في جهود إنسجام السياسات الاقتصادية والمالية ومحاولات دول منطقة اليورو بناء حكومة اقتصادية، كما يحصّن هذا الاتفاق النظام المصرفي الأوروبي.

ورغم إمتلاك أوروبا القدرة على تخطي الأزمة فإن عوامل عدة قد تلعب دورا معطلا منها قرب الانتخابات في عدد من البلدان الأوروبية مما يصعب إتخاذ قرارات صعبة، كما أن أوضاع الإقتصاد العالمي تسودها أجواء عدم اليقين، مما قد يؤثر سلبا على منطقة اليورو.