أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي اعتقال ستين شخصا ضمن العملية المسماة "ثأر القائد محمد" الجارية في صحراء الأنبار.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي اعتقال ستين شخصا ضمن العملية المسماة "ثأر القائد محمد" الجارية في صحراء الأنبار.
وفي بيان لها أوضحت قيادة العمليات المشتركة أنَّ عملية الاعتقال تمت بناء على معلومات أمنية ، وأن المعتقلين متورطون في أعمال إرهابية في حوض الفرات والرطبة.
ونقلت مصادر عراقية عن قائد الفرقة السابعة المكلفة بالعمليات في الانبار عن تحرير الجزء الاكبر من صحراء الغربية التي كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي .
وفي محافظة نينوى، اعتقلت قوات الأمن ستة عشر مطلوباً وضبطت كميات من الأسلحة والذخائر في مناطق مختلفة من المحافظة.
تفاعل التأييد الشعبي والسياسي للعميات العسكرية
إلى ذلك، يتفاعل التأييد الشعبي والسياسي لعمليات الجيش العراقي ضد الارهابيين في الأنبار، فقد قدم نائب عن كتلة المواطن النيابية محمد مشكور، طلباً خطياً إلى القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الحكومة نوري المالكي للسماح له بالمشاركة ضمن القوات الامنية لقتال تنظيم "داعش " التكفيري.
وقال مشكور، إن" العمليات الامنية في صحراء الانبار جاءت في مكانها وزمانها المحددين واطلب من المالكي السماح لي للمشاركة القوات الامنية في حربها ضد داعش ليتجاوز دعمنا إليها القول " .
ودعا النائب العراقي عشائر الانبار إلى مشاركة القوات الامنية في محاربة داعش وطردها من هذه المحافظة الاصيلة.
وفي محافظة بابل، أعلن شيوخ عشائر دعمهم للعمليات العسكرية الجارية في صحراء الأنبار ضد الجماعات المسلحة المنتمية لتنظيم القاعدة.
وكان رئيس الحكومة العراقية قد اعلن في وقت سابق أن" اليوم الجمعة هو اخر ايام الصلاة في ساحات الاعتصام في الانبار، داعيا العشائر العراقية الكريمة إلى رفع خيامهم من تلك الساحات".
