اعلنت الامم المتحدة ان النجاح في نقل العناصر الكيميائية الخطرة خارج الاراضي السورية قبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي كما هو مقرر، "قليل الاحتمال".
اعلنت الامم المتحدة ان النجاح في نقل العناصر الكيميائية الخطرة خارج الاراضي السورية قبل الحادي والثلاثين من الشهر الحالي كما هو مقرر، "قليل الاحتمال".
وجاء في بيان عن الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية انه تم تحقيق "تقدم مهم" في هذا المجال، الا انهما دعيا الرئيس السوري بشار الاسد الى "تكثيف الجهود" للتقيد بالمهل المتفق عليها لتدمير ترسانته من الاسلحة الكيميائية.
وحسب خريطة الطريق التي وضعتها منظمة حظر الاسلحة الكيميائية من المفترض ان يكون تم تدمير كامل الترسانة الكيميائية السورية بحلول الثلاثين من حزيران/يونيو المقبل، الا ان هذه العملية تباطأت خصوصا بسبب المشاكل الامنية في سوريا.
واضاف البيان "ان الاستعدادات تتواصل لنقل غالبية العناصر الكيميائية الخطرة من الجمهورية العربية السورية تمهيدا لتدميرها في الخارج. الا ان نقل هذه العناصر الاكثر خطورة قبل الحادي والثلاثين من كانون الاول/ديسمبر قليل الاحتمال".
واضافة الى الحرب الدائرة في سوريا فان مشاكل لوجستية والاحوال الجوية السيئة، ساهمت ايضا في تأخير نقل العناصر الكيميائية باتجاه مرفأ اللاذقية السوري.