كشفت التوقعات عن أن العملاء في الصين سيتسلمون سيارة جديدة كل ثانيتين، ما يشكل جزءاً من خطة إستهلاك للسيارات حيث من المقرر زيادة 21 مليون سيارة جديدة وشاحنة وحافلة...
كشفت التوقعات عن أن العملاء في الصين سيتسلمون سيارة جديدة كل ثانيتين، ما يشكل جزءاً من خطة إستهلاك للسيارات حيث من المقرر زيادة 21 مليون سيارة جديدة وشاحنة وحافلة، لأسطول النقل الإجمالي في العام 2014.ويعني إستمرار النمو في هذا المعدل أن الصين ستضم على الأرجح أسطول سيارات أكبر من الولايات المتحدة بحلول العام 2020.
ويوجد حوالي خمسة ملايين سيارة من أصل 260 مليون في الصين في العام 2020 ستكون مزودة بالبطارية أو الدواليب الكهربائية، فيما ستستخدم السيارات الأخرى خلايا الوقود. ولكن بأغلبية ساحقة، فإن سيارات الركاب ما زالت تعمل على البنزين ووقود الديزل، ما يشكل السبب الرئيسي في طلب الصين على النفط، الأمر الذي يقدم لمحة في النظرة إلى الطاقة العالمية في العام 2014 وما بعده.
ومن المتوقع أن تزيد المبيعات العالمية للسيارات العام المقبل وتصل إلى ما يقرب من 75 مليون سيارة، وفقا لتوقعات رابطة صناعة السيارات الألمانية في وقت سابق من الشهر الحالي. ومن المتوقع أن تحصل بين 23 و 24 مليون من هذه المبيعات في الصين ، مقارنة بـ16 مليون سيارة في الولايات المتحدة في العام 2014.
ومن المقرر أن تصبح الصين أكبر لاعب في قطاع الطاقة العالمي مقابل النقل، وأكبر مستخدم في العالم للسيارات الكهربائية والمستخدمة لخلايا الوقود.