اندلعت في عدة مدن بمحافظة الأنبار بغرب العراق اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش العراقي ومسلحين مجهولين، ولم يعرف على الفور حجم الخسائر في صفوف الجانبين.
اندلعت في عدة مدن بمحافظة الأنبار بغرب العراق اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش العراقي ومسلحين مجهولين، ولم يعرف على الفور حجم الخسائر في صفوف الجانبين.
وقال مصدر أمني بالمحافظة ان "جميع الاتصالات الهاتفية واللاسلكية قطعت عن مدينة الرمادي مركز المحافظة ابتداء من فجر اليوم " فيما تصاعدت من مكبرات الصوت في مساجد المدينة التكبيرات والنداءات التي تحث الأهالي على حمل السلاح والقتال.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن الاشتباكات تدور قرب موقع الاعتصام المناهض لرئيس الحكومة نوري المالكي، وإلى أن هذه الاشتباكات يتخللها تحليق مروحيات عسكرية فوق مكان الاعتصام.
ولفتت الوكالة الفرنسية إلى مقتل مسلح في الاشتباكات الدائرة في مدينة الرمادي، وقال مراسلها إنه شاهد اضافة الى جثة القتيل، سيارتين محترقتين تابعتين لقوات الامن، وسط دعوات تطلق من بعض مساجد المدينة وتدعو للجهاد قائلة "حي على الجهاد، حي على الجهاد".
وكانت قناة العراقية الحكومية اعلنت في خبر عاجل ان "الشرطة المحلية تقوم برفع الخيم من ساحة الاعتصام في الانبار بالتعاون مع مجلس المحافظة"، مضيفة ان "رفع خيم الاعتصام في الانبار طبقا للاتفاق بين قوات الامن ورجال الدين وشيوخ العشائر".
وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي هدد بإزالة خيم ساحات الاعتصامات في محافظة الأنبار في حال عدم رفعها متهما هذه الساحات بإيواء ارهابيين تابعين لتنظيم القاعدة.
وجاءت تحذيرات المالكي غداة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش مع اربعة ضباط اخرين و 10 جنود خلال اقتحامهم معسكرا لتنظيم القاعدة في غرب محافظة الانبار التي تشهد منذ ذلك الحين عمليات عسكرية تستهدف معسكرات للقاعدة.
وتشهد محافظة الأنبار منذ ثمانية أيام حملة عسكرية واسعة تقول السلطات انها تستهدف معسكرات تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة في صحراء المحافظة.
