مهما قتلوا ودنّسوا المقدّسات الإسلامية والمسيحية لن يحققوا أهدافهم، وبات الجميع من المسلمين والمسيحيّين يعرفون أن الإسلام لا علاقة له بما يجري
أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله سماحة الشيخ حسن بغدادي أنّ ما يجري اليوم في سوريا هو استهداف لمحور المقاومة الذي استطاع أن يهزم الإحتلال في المنطقة. جاء كلام الشيخ بغداد في ذكرى أسبوع المرحوم جمال هاشمفي بلدة أنصار في جنوب لبنان.
وتابع الشيخ بغدادي بأن المنهج التكفيري الذي ترعاه أميركا وإسرائيل ومعهما بعض الدول في المنطقة ليس إلا لأجل إستعادة ما خسرته في حربها على لبنان في عدوان تموز 2006 عندما أطلقوا عليه في حينه مشروع (الشرق الأوسط الجديد) الذي فشل من بوابة جبل عامل على تخوم بوابة وادي الحجير، والذي سيفشل مجدداً بكل تأكيد من بوابة (دمشق)، وإن استخدموا هذه المرة أقذر أسلوب هو المنهج التكفيري للإيحاء بأن ما يجري هو صراع بين المذاهب الإسلامية، بينما الحقيقة هي شيء آخر الهدف منه القتل والترويع في مواجهة محور المقاومة، أقول لهم عليهم أن يعلموا ان سياسة الترويع والقتل لن تنفع معنا وسنضع حدّاً للقتلة ولأسيادهم و الذي انتصر على الاسرائيلي في جنوب لبنان وفلسطين وعلى الأمريكي في العراق وأفغانستان سوف ينتصر في سوريا.
و أضاف الشيخ بغدادي: مهما قتلوا ودنّسوا المقدّسات الإسلامية والمسيحية لن يحققوا أهدافهم، وبات الجميع من المسلمين والمسيحيّين يعرفون أن الإسلام لا علاقة له بما يجري وأن المنهج التكفيري وبرعاية غربية وإسرائيلية هو المسؤول الوحيد عمّا يجري في سوريا والعراق ولبنان واليمن.