06-11-2024 04:33 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 1-1-2014: ماجد الماجد في قبضة الجيش اللبناني

الصحافة اليوم 1-1-2014: ماجد الماجد في قبضة الجيش اللبناني

افتتحت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 1-1-2014 العام الجديد على خبر امني محلي ذو ابعاد عالمية بعدما تأكد من اكثر من مصدر امني صحة خبر اعتقال القيادي في تنظيم القاعدة


افتتحت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم الاربعاء 1-1-2014 العام الجديد على خبر امني محلي ذو ابعاد عالمية بعدما تأكد من اكثر من مصدر امني صحة خبر اعتقال القيادي في تنظيم القاعدة الارهابي ماجد الماجد، كما تحدثت الصحف عن التطورات السياسية والعسكرية للازمة السورية.

 

السفير


واشنطن تؤكد توقيف ماجد الماجد

أمير «كتائب عزام» في قبضة الجيش اللبناني


ماجد الماجد

وكتبت صحيفة السفير تقول "تمكن الجيش اللبناني من تحقيق إنجاز أمني دولي، عبر إلقائه القبض على أحد أبرز قادة «القاعدة» في المنطقة المطلوب من دول كثيرة بتهمة تنفيذ عمليات إرهابية، وخاصة من جانب الولايات المتحدة التي سارعت ليل أمس إلى تأكيد خبر إلقاء القبض على ماجد الماجد أمير «كتائب عبد الله عزام»، وقال مصدران في مجلس الأمن القومي الأميركي لوكالة «رويترز» إن التقارير الصحافية حول إلقاء القبض على الماجد «موثوقة».

لبنانياً، لم يُحسم بشكل رسمي توقيف مخابرات الجيش اللبناني لأمير «كتائب عبد الله عزام» السعودي الجنسية، لكن مصادر واسعة الاطلاع كشفت لـ«السفير» أن الماجد أوقف بعد خروجه، ليل الجمعة الماضي، من مستشفى «المقاصد» في بيروت، حيث كان يقوم بعملية غسل للكلى.

وفيما تحفظت المصادر حول مكان التوقيف بدقة، أشارت مصادر أخرى الى أن التوقيف تم في نقطة قريبة من وزارة الدفاع في اليرزة، وقالت إنه بعد توقيف المشتبه به الماجد، تم إبلاغ القضاء اللبناني أولاً والدولة التي يحمل جنسيتها، أي السعودية، ثانياً، عن طريق سفارتها في بيروت، كون الماجد مطلوباً من قبل السعودية ولبنان ومصر والأردن ودول غربية عدة أبرزها الولايات المتحدة.

وبرغم إحاطة الجيش العملية بستار من الكتمان لأسباب أمنية، إلا أن خبر التوقيف تسلل الى وسائل الإعلام. وقال مصدر واسع الاطلاع لـ«السفير» إن الجهات الرسمية اللبنانية «ستعلن في بيان رسمي في الساعات المقبلة عن كل ملابسات العملية».

وعلمت «السفير» أن الجيش اللبناني اتخذ بالتزامن مع توقيف الماجد سلسلة إجراءات أمنية وعسكرية وقائية تحسباً لإقدام «القاعدة» أو «كتائب عزام» على تنفيذ عمليات انتقامية رداً على توقيف الماجد.

وأشار المصدر نفسه إلى أن ملف ماجد الماجد القضائي شبه مكتمل لدى الأجهزة القضائية والأمنية اللبنانية «وبعد صدور نتائج الحمض النووي، والتأكد من هويته رسمياً سيعلن عن ذلك، ولكن الاحتياط واجب حالياً لأسباب متعددة».

وأوضح المصدر أن الماجد كان محل رصد ومتابعة وملاحقة من قبل مخابرات الجيش اللبناني كونه مطلوباً في قضايا إرهابية عدة في لبنان وخارجه، وآخرها الاعتداء الإرهابي على حاجزي الجيش اللبناني في الهلالية والأولي في منطقة صيدا، وهي العملية التي تردد وقتذاك أن أحد أهدافها التمويه على عملية تهريب الماجد من مخيم عين الحلوة الى شمال الليطاني.

كما أن «كتائب عزام» متهمة بتبني أكثر من عملية إطلاق صواريخ «كاتيوشا» من الجنوب باتجاه شمال فلسطين المحتلة، فضلاً عن تبني عملية تفجير السفارة الإيرانية في شهر تشرين الثاني الماضي.

والجدير ذكره أن الماجد كان يقيم منذ فترة في مخيم عين الحلوة وغادره قبل شهور الى سوريا حيث بايع هناك أمير «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني.

يذكر أن «كتائب عبد الله عزام» ظهرت الى العلن في العام ٢٠٠٤ بتبنيها ثلاثة تفجيرات في منتجع طابا وشاطئ نويبع وشرم الشيخ في مصر، ويعتبر هذا التنظيم الإرهابي فرعاً من فروع تنظيم «القاعدة» في بلاد الشام.

وأعلنت «كتائب عبدالله عزام» مسؤوليتها عن قصف بارجتين أميركيتين في ميناء العقبة في العام ٢٠٠٥، واستهداف سياح أجانب قرب المتحف المصري، وعن قصف مدينتي إيلات والعقبة بخمسة صواريخ «غراد» في آب 2010. وأعلنت «الكتائب» نفسها مسؤوليتها عن تفجير انتحاري ضد ناقلة نفط يابانية قبالة السواحل الإماراتية في السنة نفسها.

ووضعت الولايات المتحدة «كتائب عزام» على لائحة المنظمات الإرهابية في 24 أيار2012.


سوريا تدخل «شهر جنيف» بعد 130 ألف قتيل 


تدخل سوريا العام 2014 على أمل أن يؤدي مؤتمر «جنيف 2» المتوقع افتتاحه في مدينة مونترو السويسرية في 22 كانون الثاني الحالي إلى البدء بإيجاد تسوية للحرب التي أدت إلى سقوط 130 ألف قتيل، ومئات آلاف المصابين، ونزوح وتهجير الملايين، وزعزعة بنية الدولة السورية، وفتح الباب أمام عشرات آلاف «الجهاديين» الأجانب، الذين ساهموا في اضعاف سوريا وامتداد النيران إلى لبنان والعراق.

ولم يختلف اليوم الأخير من العام 2013 عن بقية ايام السنة، لجهة سفك الدماء، فيما معركة استعادة عدرا يجري الاستعداد لها بعد حركة النزوح الكبيرة منها. وفي حين أعلنت السلطات السورية مرارا أن وفدها إلى المؤتمر الدولي جاهز، فان المعارضة المشرذمة، وخاصة «الائتلاف الوطني السوري»، لم تقدم أي إشارة إلى جهوزيتها للمشاركة في المؤتمر، والقت بمزيد من الشكوك بشأن المؤتمر والتوقعات المعقودة عليه.

وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، في بيان، انه «وثق مقتل 130433 شخصا منذ انطلاقة الثورة السورية منتصف آذار العام 2011، غالبيتهم من المقاتلين في الجانبين المتحاربين». وأوضح أن «القتلى المدنيين هم 46266 مدنيا».

إلى ذلك، تشهد مدينة عدرا في ريف دمشق وصول المزيد من التعزيزات العسكرية استعداداً لمعركة قاسية خلال الأيام المقبلة، في وقت تحدث بعض الناجين من المعارك لوكالة الأنباء السورية (سانا) عن مجازر ارتكبها المسلحون ومقابر جماعية.

وفي دير الزور تشير المعلومات إلى تراجع حدة المعارك التي يشنها المسلحون على مطار المدينة العسكري، بعد التقدم الذي حققه الجيش واستعادته لبلدة الجفرة التي تشكل خط الحماية الأساسية للمطار.

وفي حلب، ذكر «المرصد»، في بيان، «قتل 10 أشخاص، بينهم طفلان، في سقوط قذيفة أطلقتها القوات السورية على حافلة في حي طريق الباب».

سياسيا، نقلت صحيفة «الوطن» عن «مصدر رسمي في وزارة الخارجية» قوله إن «الدعوات لحضور مؤتمر جنيف 2 لم ترسل كما كان محددا نتيجة تعثر تأليف وفد يمثل المعارضة، علما أن المهلة الأخيرة لإعلان الوفدين السوريين المشاركين في المؤتمر الدولي كانت في 27 من الشهر الحالي». وأضاف إن دمشق «أرسلت منذ مدة أسماء وفدها المشارك، وسيترأسه وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وهي ماضية في تحضيراتها واستعداداتها لحضور» المؤتمر.

وأعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي أن «التنسيق على المستوى السياسي» مع الحلفاء، وعلى رأسهم روسيا وإيران، سمح لبلاده بتحقيق «انجازات ديبلوماسية» أملا أن تستمر من خلال «جنيف 2».

وقال الحلقي، خلال الجلسة الأخيرة لهذه السنة لمجلس الشعب السوري (البرلمان)، إن «العلاقة السورية - الإيرانية علاقة راسخة متجذرة كما هي باقي العلاقة مع الأصدقاء وخصوصا روسيا ودول البريكس». وأضاف «هذه العلاقة هي التي أفرزت كل هذا التنسيق على المستوى السياسي والذي نقطف ثماره اليوم». وتابع «لولا هذا التنسيق، خصوصا في مجلس الأمن من خلال الفيتو الذي أبرزته كل من روسيا والصين، كان الوضع يمكن أن يختلف في ما يخص مزيدا من الضغوطات على سوريا وعدوان مرتقب».

وأعلن الحلقي «واهم كل من يعتقد أن الوفد السوري ذاهب إلى المؤتمر الدولي حول سوريا ليسلم السلطة إلى الآخرين». وتابع «نحن منفتحون على كل ما يمكن أن يطرح على طاولة الحوار، لكن لن نتخذ أي قرار يتنافى مع طموحات الشعب السوري، وكل ما يطرح على طاولة الحوار في جنيف 2 سيعرض على استفتاء، لان الشعب السوري هو صاحب الحق في رسم مستقبله السياسي».

وأعلن رئيس «المجلس الوطني السوري» جورج صبرا، في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية (قنا)، «رفض المعارضة أن يكون جنيف 2 منصة لتوظيف قوى الثورة في مواجهة بعضها، أو أن يسهم في الإيقاع بين صفوف الثوار السوريين وتقسيمهم إلى متطرفين ومعتدلين». وأضاف «حتى اللحظة لا نرى إمكانية واقعية لانعقاد المؤتمر في ظل الظروف الداخلية وكذلك الظروف الإقليمية والدولية».

واعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، في مقابلة مع صحيفة «الوطن» السعودية نشرت امس، أن «وجود الجماعات المسلحة يعرقل أي حل سياسي لرسم ملامح سوريا في المستقبل». وقال «لدينا موقف واضح يرفض وجود أي جماعات أجنبية في سوريا»، مضيفاً أن «ما ينطبق على حزب الله ينطبق على غيره من الجماعات أو حتى الدول، ومن الواضح أن وجود أي جماعات أجنبية يعد عنصرا للصراع، وسياستنا واضحة جداً في ذلك».

وكرر أن «الهدف من جنيف 2 هو إيجاد توافق بين كافة القوى التنفيذية، للوصول إلى إنشاء حكومة انتقالية تضمن كافة الصلاحيات المطلوبة، تماماً كالصلاحيات التي يمارسها بشار الأسد حاليا»."


الديار


اعتقال ماجد الماجد أمير كتائب عبدالله عزام المطلوب أميركياً وسعودياً العملية تمت على الطريق الدولية في منطقة بعبدا قرب مفرق وزارة الدفاع

انتهى عام 2013 على خلاف بشأن الحكومة وسنة 2014 الامتحان

 

وكتبت صحيفة الديار تقول "ودّع اللبنانيون عام 2013 بالدعاء والامل والرجاء ان يحمل عام 2014 الهدوء والامان والاستقرار والبحبوحة بعد ان حمل عام 2013 الدموع والدماء عبر التفجيرات المتنقلة التي اودت بحياة الشهيد محمد شطح والكثير من الابرياء.

كما تمكنت اسرائيل من اغتيال القيادي في المقاومة الاسلامية حسان اللقيس، كما ان الهم الاكبر تمثل باعباء اللاجئين السوريين الذين فاق عددهم المليون ونصف المليون لاجئ.

وتبقى الطامة الكبرى في عام 2013 بقاء لبنان من دون حكومة حيث مضى على استقالة الرئيس نجيب ميقاتي وتكليف الرئيس تمام سلام بتشكيل الحكومة اكثر من 9 اشهر ولم تبصر النور وبالتالي فإن سنة 2013 انتهت ولم تشكل الحكومة وتبقى سنة 2014 الامتحان.

كذلك فان سنة 2013 شهدت تمديدا للمجلس النيابي. فهل تكون سنة 2014 الامتحان ايضا لاجراء الانتخابات النيابية؟.

كما شهدت هذه السنة تفاقما في المشاكل والخلافات السياسية وتوترات في طرابلس بين باب التبانة وجبل محسن واشتباكات في المخيمات وعلى الحدود اللبنانية - السورية واحداثا بخلفية مذهبية في بعلبك. ويبدو ان كل هذه المشاكل ستنتقل مع ملفاتها المتفجرة الى عام 2014 مع اضافة محطة الاستحقاق الرئاسي بين 25 اذار و25 ايار وما يحكى عن فراغ في ظل استحالة انتخاب رئيس جديد بسبب عدم تأمين النصاب نتيجة الخلافات السياسية بين الاطراف.

اما العنصر البارز الذي شهده لبنان عام 2013 تمثل بصعود نجم التنظيمات الارهابية وتزايد نفوذها وانتشاره في لبنان، رغم قيام الجيش اللبناني بخطوات جبارة لمكافحة هذه الظواهر المتطرفة عام 2013.

وكان الحدث الامني الابرز القضاء على حركة الشيخ احمد الاسير في صيدا وانتقاله الى مكان لم يحدد بعد مع الفنان فضل شاكر، بالاضافة الى ما كشفته المعلومات عن اعتقال مخابرات الجيش لامير تنظيم كتائب عبدالله عزام في بلاد الشام ماجد الماجد والمتهم بتفجير السفارة الايرانية، علما ان ظاهرة القاعدة ونموّها عمت البلاد العربية من الاردن الى مصر والعراق وليبيا واليمن وتونس والجزائر واصبحت الخطر الداهم على استقرار هذه الدولة، بالاضافة الى خطرها على الدول الاوروبية وروسيا واميركا.

اما في الملف السوري فتصاعدت حدة الاشتباكات بين الجيش العربي السوري والمسلمين المتطرفين في كل انحاء سوريا، حيث الاعمال المسلحة من قصف وقتل تحولت الى مشهد يومي مع تقدم جبهة النصرة والقاعدة للمشهد السياسي عند المسلحين وتسلمهم دفة القيادة على الارض.

لكن الحدث الابرز والذي طغى على كل احداث عام 2013 تمثل بسقوط الاخوان المسلمين في مصر واعتقال قياداتهم وفي مقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وتولي الجيش مقاليد الحكم عبر قائده اللواء محمد السيسي.

اعتقال ماجد الماجد

اما الانجاز الامني الابرز لمخابرات الجيش اللبناني والذي اعلنت عنه ليلة رأس السنة، تمثل باعتقال امير كتائب عبدالله عزام في بلاد الشام التابعة لتنظيم القاعدة، ماجد الماجد وذلك في عملية امنية نوعية للجيش اللبناني.

وتفيد المعلومات ان الماجد ادخل منذ اكثر من اسبوع الى مستشفى المقاصد بهوية مزورة بعد اصابته في الاشتباكات الدائرة في منطقة القلمون، وقد خرج يوم الخميس الماضي من المستشفى حيث كانت مخابرات الجيش اللبناني تخضعه لعملية مراقبة دقيقة، واثناء انتقال الماجد من مستشفى المقاصد الى البقاع عبر مواكبة امنية للقاعدة، نفذت مخابرات الجيش كمينا محكما على الطريق الدولية في منطقة بعبدا وعند مفرق وزارة الدفاع وتم اعتقاله وقد اجريت فحوص الـDNA للماجد لارسالها الى السعودية ومطابقتها مع احد اقربائه كونه من المملكة العربية السعودية، علما ان الماجد محكوم عليه من قبل القضاء اللبناني بالاشغال الشاقة لوقوفه وراء العديد من التفجيرات.

كما اشارت المعلومات الى ان ماجد الماجد انتقل خلال الاشهر الماضية من مخيم عين الحلوة الى سوريا لمبايعة امير جبهة النصرة ابو محمد الجولاني، وكان مقيما في القلمون مع زهران علوش احد القياديين في النصرة، ثم عاد منذ فترة من سوريا الى مخيم عين الحلوة.

وتؤكد المعلومات ان الاشتباك الذي حصل مع الجيش اللبناني على حاجز الاولي اظهرت التحقيقات ان الهدف منه تهريب ماجد الماجد.

وبحسب المعلومات لا يوجد ارتباط بين هويات منفذي اعتدائي الاولي ومجدليون، وان الاعتداء الاول عند حاجز مدخل صيدا لم يكن هدفا بحد ذاته.

وقد بدأت الحادثة عند حاجز الاولي مع طلب عناصر الجيش على الحاجز من سائق احدى السيارات الوقوف الى يمين الطريق للاطلاع على اوراقه الثبوتية وتفتيش السيارة.

ما ان توقفت السيارة حتى نزل ثلاثة شبان من سيارة كانت في الخلف متوجهين باتجاه عناصر الجيش، واحد هؤلاء رفع قنبلة يدوية وكان يهم برميها على احد العسكريين ما ادى بالاخير الى اطلاق النار عليه فورا، ليفر الشخصان الاخران اللذان كانا معه عبر البساتين المحيطة وبينهما ماجد الماجد.

وبحسب المعلومات فان الاشتباك مع الجيش كان هدفه إلهاء العناصر الذين اوقفوا السيارة الاولى للتفتيش، وذلك لاتاحة المجال له بالهروب، لان في تلك السيارة لم يكن سوى ماجد الماجد زعيم تنظيم كتائب عبدالله عزام الذي تبنى التفجير الانتحاري امام مبنى السفارة الايرانية.

وماجد الماجد هو سعودي تولى قيادة التنظيم التابع لتنظيم «القاعدةفي بلاد الشام وارض الكنانة منذ صيف 2012.

اما الشخص الذي حاول إلقاء القنبلة قبل ان يقتله عناصر الجيش فيدعى «ابو ايوب البغدادي وهو عراقي معروف في منطقة عرسال دائم التجوال بين لبنان وسوريا ويأتمر بالفلسطيني ابو محمد توفيق طه احد ابرز القياديين في كتائب عبدالله عزام.

وكان موقع «مجموعة سايت للمعلومات الاميركي، ذكر ان «كتائب عبدالله عزام المرتبطة بتنظيم «القاعدة، والتي تعمل في ارجاء الشرق الاوسط، اعلنت للمرة الاولى اسم زعيمها مؤخرا حيث اطلقت شريطا مرئيا في 19 كانون الاول الجاري ذكرت فيه ان اميرها (زعيمها) هو السعودي ماجد بن محمد الماجد، المطلوب امنيا في قائمة الـ85 التي اعلنت سنة 2009.

وقالت المجموعة انها المرة الاولى التي تسمي فيها كتائب عبدالله عزام قائدها. واشارت الى ان «مركز الفجر الاعلامي لذي يتولى توزيع الدعاية الخاصة بـ«القاعدة سبق ان وزع شريطين مرئيين تضمنا خطبتين للماجد من دون ان يحدد دوره في اية جماعة جهادية.

وبحسب معلومات صحافية اوضحت مجلة «لونغ دار جونال على موقعها الالكتروني امس ان الماجد هو ثالث سعودي يتولى منصبا قياديا في «كتائب عبدالله عزام اذ عمل المطلوب صالح القرعاوي قائدا عسكريا للكتائب. كما عمل سليمان حمد الحبلين خبير متفجرات للكتائب. واعتبرتهما الولايات المتحدة «ارهابيين عالميين، لكنها لم تطلق تلك الصفة على الماجد حتى الآن.

وكان القرعاوي اسس «كتائب عبدالله عزام في عام 2004 لتكون ذراعا لـ«القاعدة

في العراق، وكلفها بضرب اهداف في المشرق والشرق الاوسط عموما. وعبدالله عزام هو استاذ زعيم «القاعدة الراحل اسامة بن لادن.

الوضع الحكومي

اما على صعيد الوضع الحكومي، فالمعلومات تؤكد على حسم الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف تمام سلام موقفهما لجهة تشكيل حكومة حيادية خلال الاسبوعين الاولين من عام 2014 ومن اسماء غير حزبية واكاديميين ولا يشكلون استفزازا لاي طرف.

وهذه الخطوة المرفوضة من قبل 8 اذار التي واصلت تحذيراتها من الاقدام على تشكيل حكومة حيادية معتبرة ان هذه الخطوة ستترك تداعيات سلبية حتى على الاستحقاق الرئاسي وعلى الاستقرار السياسي ودعت الى الابتعاد عن الكيدية السياسية، مشيرة الى ان البحث يتركز على سبل المواجهة. وعلم ان قوى 8 اذار تحضر لمفاجأة لن تعلن عنها قبل ان يحسم سليمان قراره، وان التوافق على هذه الخطوات سيكون موحدا من كل قوى 8 اذار بمن فيها التيار الوطني الحر الذي لن يسكت ايضا وكل شيء في وقته.

وتفيد المعلومات ان موضوع عدم تسليم الوزارات لا زال موضع نقاش مع التيار الوطني الحر الذي يتحفظ على هذا الموضوع كونه ليس دستوريا وهذا الامر ليس لارضاء سليمان، بل لان خطوة عدم تسليم الوزارات غير دستورية. وقالت مصادر 8 اذار ان 14 اذار وضع كل اوراقه في المعادلة الاقليمية وهذا الامر يأخذ لبنان الى الفتنة.

مصادر مقربة من الرئيس المكلف تمام سلام اشارت الى ان الحكومة الجديدة ستكون حكومة أقل الاضرار كونها لا تضم ايا من الفريقين المتخاصمين ومن غير الاستفزازيين، وان مثل هذه الحكومة لن تثير غضب اي طرف، وستكون مقبولة.

وتعتقد المصادر المقربة من سلام ان تصعيد قوى 8 اذار لن يخرج عن اطاره الكلامي ولن يصل الى الشارع خصوصا في ظل غرق حزب الله في الرمال السورية.

اما النائب وليد جنبلاط فأشار بالخطوة الهامة التي تحققت من خلال التعاون السعودي - الفرنسي لدعم وتعزيز قدرات الجيش، ودعا كل مكونات المجتمع السياسي اللبناني الى تلقف هذه المبادرة بإيجابية لا سيما انها تصب في مشروع الدولة التي تبقى المرجعية الوحيدة لجميع اللبنانيين ودعا للالتفاف حول الدولة واجهزتها العسكرية التي تخص الجميع دون تمييز او استثناء، لكن جنبلاط لم يتطرق الى الملف الحكومي، لكنه ما زال يدعو ويصر على حكومة جامعة وهذا ما ابلغه الحزب التقدمي الاشتراكي لمسؤولي القوات اللبنانية الذين زاروا مركز الحزب في وطى المصيطبة حيث حذر مسؤولو الاشتراكي من حكومة الامر الواقع.

التحقيقات باغتيال الشهيد شطح

على صعيد آخر، تواصلت التحقيقات في ملف اغتيال الشهيد محمد شطح مع استمرار عمليات المسح وتفريغ الكاميرات الكثيرة المنتشرة، كما طلبت القوى الامنية من الاشخاص الذين قاموا بالتصوير لحظة الانفجار تسليمها الى الاجهزة الامنية علها تساعد في التحقيقات.

وامس افرجت مخابرات الجيش عن العقيد طلال الاردني بعدما استمعت الى افادته على خلفية سيارة الهوندا المسروقة التي استخدمت في التفجير، وكانت حركة فتح سلمت العقيد الاردني الى مخابرات الجيش يوم الاحد الماضي، حيث تتركز التحقيقات على من اشترى السيارة المسروقة من هيثم الشعبي الموجود في حي الطوارئ."



إرجاء نقل كيميائي سوريا وعملية للجيش بريف اللاذقية أكثر من 130 ألف قتيل خلال 3 سنوات بسوريا

الحلقي: الحكومة السورية ستشارك في مؤتمر جنيف


اعلن رئيس مجلس الوزراء السوري وائل الحلقي خلال الجلسة الاخيرة من الدورة العادية الخامسة من الدور التشريعي الاول لمجلس الشعب السوري، ان «الحكومة السورية ستشارك في مؤتمر جنيف 2».ولفت الى ان «سوريا تعيش حربا صعبة، والجميع من موقعه مدعو إلى التصدي لهذه الحرب»، وذكر ان «دولا غربية وعربية دربت المسلحين في خان العسل بريف حلب».واوضح الحلقي ان «الحكومة السورية تواجه تحديات كبيرة فرضتها تطورات الأزمة، من خلال استمرار العقوبات الاقتصادية والتخريب الممنهج الذي قامت وتقوم به المجموعات الإرهابية». وذكر ان «معظم قرارات الحكومة ركزت على اجراءات اسعافية لمواجهة تطورات الأزمة، كان أهمها تأمين المتطلبات الأساسية للمواطنين ودعم استقرار الليرة». واشار الحلقي الى ان «التحدى الأصعب الذي واجهته الحكومة هو الإغاثة ومساعدة المواطنين الذين هجروا من منازلهم وتم توزيع أكثر من 4.9 ملايين سلة غذائية ومليوني سلة صحية».

من جهته أكد رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، أن «الحرب الإرهابية على سوريا فشلت وهي في طريقها إلى الاندحار»، لافتا الى أن «الحكومة السورية ستذهب إلى المؤتمر الدولي جنيف 2 بقدرة عالية على اقتراح الحلول السورية ومن دون تدخل خارجي».

في الملف الكيميائي افيد عن ان سفينتين عسكريتين كانتا مكلفتين بمرافقة نقل الأسلحة الكيميائية السورية إلى إيطاليا لتدميرها في البحر عادتا الى قبرص بسبب تأخير في العملية. ولم يُحدد موعد جديد لعودة السفينتين إلى سوريا.

وقال مسؤول العلاقات العامة في القوات المسلحة النرويجية لارس هوفتن إن الفرقاطة النرويجية «أتش أن أو أم أس هيلغي إينغستاد» تلقت الأمر بالعودة إلى المرفأ الذي انطلقت منه في ليماسول جنوب جزيرة قبرص، كما عادت معها سفينة أخرى دانماركية.ولم يعط المتحدث هوفتن أي موعد لانطلاق السفينتين مجددا إلى سوريا.

وقد أُعلن سابقا عن إبحار السفينة الدانماركية «أسبين سنارة» المخصصة لنقل الأسلحة السورية من ميناء ليماسول القبرصي باتجاه المياه الدولية قبالة سوريا.ومن المقرر بقاء السفن التي ستنقل هذه الأسلحة في المياه الدولية حتى انتهاء تحضيرات نقل هذه الأسلحة من مواقعها إلى ميناء اللاذقية وصدور أوامر إليها بالإبحار إلى سوريا.

من جهتها، أوضحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الأحوال الجوية السيئة والقتال الدائر في سوريا أديا إلى تأخير تسليم مستلزمات أساسية في المواقع التي تقوم فيها بتجهيز المواد السامة لإرسالها إلى ميناء اللاذقية (شمال سوريا).

وعلقت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف على إعلان تأخير نقل الأسلحة، قائلة إن «نظام بشار الأسد يتحمل مسؤولية نقل العناصر الكيميائية إلى مرفأ اللاذقية بشكل آمن وتسهيل سحبها إلى خارج سوريا، ونتوقع منه أن يحترم هذا الواجب»، لكنها أقرت بأن «العملية معقدة».

الى ذلك أعادت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التذكير بأنها لا تزال تشعر بالقلق على مصير الناشطة السورية رزان زيتونه ورفاقها المختطفين منذ عدة أسابيع في ضاحية دوما، قرب العاصمة السورية دمشق.جاء ذلك في بيان أشارت فيه إلى أن «الإتحاد الأوروبي يتقاسم والشعب السوري والمجتمع الدولي الشعور بـ «الفزع» بشأن مصير هؤلاء، واصفة إياهم بأشخاص يعدون من أشجع الناشطين السلميين العاملين في الداخل السوري».

وحرصت المسؤولة الأوروبية، من خلال بيانها، على إطلاق نداء تحذيري لعدم وجود تقدم في عملية تحديد الجهة الخاطفة أو مكان تواجد المخطوفين، وقالت «كل يوم يمر يزيد من القلق والخطر على حياتهم».

وناشدت آشتون كل الأفرقاء أو الأشخاص الذين لهم أي صلة مع الخاطفين التدخل والعمل بكل الوسائل الممكنة للتوصل إلى إطلاق سراح النشطاء.

ويذكر أن إختطاف رزان زيتونه والعديد من النشطاء قد أثار موجة إدانات عارمة في أوساط المجمتع المدني الدولية.

على صعيد آخر أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل 130 ألف و433 شخصاً في سوريا منذ 18 آذار عام 2011، وحتى يوم أمس 30-12-2013. وأوضح المرصد ان أعداد القتلى من المدنيين بلغ 66203، من ضمنهم 7014 طفلاً و4695 أنثى راشدة، و19937 من المقاتلين المعارضين. أما الضحايا مجهولي الهوية بحسب المرصد 2794، أما القتلى من المنشقين عن النظام السوري فهم 2233 شخصاً. وأشار الى ان القتلى من الكتائب الاسلامية ومن تنظيم «الدولة الاسلامية في العراق وسوريا» و»جبهة النصرة»، بغالبيتهم من الجنسيات غير السورية، وبعض مجهولي الهوية بلغ 6913، بينما بلغ عدد القتلى من المقاتلين في صفوف الجيش السوري النظامي 32013 شخصاً، أما عدد قتلى عناصر اللجان الشعبية وقوات الدفاع المدني و»الشبيحة» ومخبري النظام فقد بلغ 19729 قتيلاً.

الى ذلك أوضح المرصد ان هذه الإحصائيات لا تشمل أكثر من 17000 معتقلا، مفقودين داخل معتقلات القوات النظامية. ولا تشمل هذه الإحصائيات كذلك، أكثر من 6000 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وموالين للنظام لدى الكتائب الاسلامية المقاتلة والدولة الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة. وأعرب المرصد السوري لحقوق الانسان عن اعتقاده أن «العدد الحقيقي للشهداء من الكتائب

كما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان 15 فلسطينياً على الأقل توفوا بسبب الجوع منذ أيلول الماضي في مخيم اليرموك المُحاصر في جنوب دمشق، بحسب ما أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.وقال المتحدث باسم وكالة «الأونروا» كريس غونيس: «تحدثت تقارير وردتنا نهاية الأسبوع أن خمسة على الأقل من اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك المحاصر في دمشق لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، وبذلك يصبح إجمالي عدد الحالات المبلغ عنها 15».وحذر من تدهور الوضع في المخيم، حيث يُحاصر 20 ألف فلسطيني وسط محدودية في الطعام والإمدادات الطبية.وقال: «نحن غير قادرين منذ أيلول 2013 على دخول المخيم لتقديم المساعدات الضرورية التي يحتاجها السكان»، مشيراً الى ان «إن استمرار وجود الجماعات المسلحة التي دخلت المنطقة في نهاية عام 2012، ومحاصرتها من قبل القوات النظامية، أحبطا كل جهودنا الإنسانية».

ميدانيا افيد عن «عملية للجيش السوري اسقطت نحو 40 عنصرا أجنبي من القاعدة في سلمى في ريف اللاذقية».كما افيد عن «اصابة عدد من المدنيين اثر سقوط قذائف على حي دف الصخر بجرمانا في ريف دمشق». كما اشارت المعلومات عن عودة التيار الكهربائي إلى مدينة درعا بعد انقطاعه جراء اعتداء مسلح على أحد خطوط التوتر الرئيسية.



المستقبل


واشنطن وباريس ترحّبان بتسديد حصة لبنان للمحكم ..

ومنصور يصف القصف السوري لعرسال بـ "الصديق"

2014 بداية زمن العدالة


وكتبت صحيفة المستقبل تقول "رغم أن العام 2013 أبى أن يطوي آخر أوراقه قبل ان يترك بصماته المأسوية الكثيرة التي لا تنسى وآخرها اغتيال مستشار الرئيس سعد الحريري الوزير الشهيد محمد شطح، إلا أن اللبنانيين يستقبلون اليوم الأول من العام 2014 وكلهم أمل بأن يحمل إليهم ما لا مجال لأن يختلفوا حوله: الأمن والأمان والاستقرار، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال قيام حكومة حيادية تأخذ على عاتقها الابتعاد عن المشاغل السياسية التي لا تسمن ولا تغني المواطنين من جوع، بل الاهتمام بتأمين متطلباتهم الحياتية وفي مقدمها الأمن.

ولأن العام الجديد سيشهد في بدايته الحدث التاريخي الأبرز على صعيد العدالة في لبنان من خلال انطلاق عمل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كان لتسديد لبنان حصته من ميزانية المحكمة وقع إيجابي لدى الولايات المتحدة وفرنسا اللتين عبرتا عن ترحيبهما بتسديد السلطات اللبنانية الأموال المتوجبة عليها، وذكّرتا بعزمهما "غداة اغتيال الوزير السابق محمد شطح على محاربة كل أشكال الإرهاب والتزامهما مكافحة الإفلات من العقاب".

وظلّت الأحداث التي طبعت العام الراحل على وتيرتها في اليوم الأخير منه حيث استمرت التحقيقات في جريمة اغتيال الشهيد شطح، وفي هذا الإطار كشف النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (أف بي آي) أبدى رغبته بتقديم المشورة والمساعدة التقنية والفنية للسلطات اللبنانية، في قضية إغتيال الوزير محمد شطح ورفاقه".

وأكد حمود لـ "المستقبل" أن "المراجع الرسمية اللبنانية وافقت على هذه المبادرة، وقد وصل أمس (الأول) فريق مؤلف من خبراء في علم مسرح الجريمة، وإنتقل الى موقع الإنفجار في وسط بيروت، وأجرى كشفاً تقنياً وفنياً ورفع بعض العينات وإلتقط صوراً للموقع من إتجاهات عدة".

وأشار الى أن "الوفد الأميركي أنهى عمله وقدم تقريراً عن خلاصة مهمته، ورؤيته لما حصل وما يمكن العمل عليه، وسلّمه إلى مكتب الأدلة العلمية التابع لقوى الأمن الداخلي، وإنتهت مهمته عند هذا الحد"، لافتاً الى أن "دور الفريق التقني الأميركي اقتصر على تقديم المشورة والخبرة الفنية والتقنية والعلمية، ولم يشارك في أي تحقيق، لأن هذا الأمر هو من صلاحية ومسؤولية الأجهزة القضائية والأمنية الرسمية دون سواها".

سليمان والحريري

ولأن الإرهاب بجميع أشكاله مرفوض ومدان، ابرق الرئيس سليمان الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معزياً بضحايا الانفجارات التي وقعت في فولغاغراد، مستنكراً هذا الاسلوب الاجرامي الذي يحصد المواطنين الابرياء، داعياً الى "ضرورة قيام تعاون دولي لمواجهة الارهاب بكل اشكاله وانقاذ الانسانية من مخاطره".

كما وجّه الرئيس سعد الحريري من جهته برقية إلى بوتين إستنكر فيها العمليتين الإرهابيتين اللتين استهدفتا مدينة فولغا غراد الروسية، وأعرب عن أسفه لسقوط ضحايا أبرياء.

وقال الحريري "إن الإرهاب بكل أشكاله مرفوض ومدان خصوصا عندما يستهدف مواطنين أبرياء، كما حصل في مدينة فولغا غراد، وقد باتت مثل هذه الجرائم الإرهابية، تشكل إنذارا خطيرا للسلام والأمن العالميين. إنني أعبر عن تعاطفي الشخصي مع سيادتكم ومع الشعب الروسي الذي نتطلع دائما إلى تمكين أواصر الصداقة معه والتضامن في سبيل حماية شعوبنا من كل أشكال القمع والاستبداد والإرهاب".

منصور

من جهة أخرى برز أمس موقف للوزير المستقيل للخارجية عدنان منصور الذي وإن كان لافتاً في مضمونه، إلا أنه لم يكن غريباً عما سبقه من مواقف أطلقها سابقاً وكلها تصب في خانة تأييد نظام البراميل والكيماوي في دمشق، حيث اعتبر في تصريح صحافي أن "الطيران السوري طيران شقيق، وليس طيراناً معادياً، ويجب أن نعرف حقيقة ما حصل. لذلك ننتظر ان تُطلعنا قيادة الجيش على التفاصيل والمعلومات المتوافرة كي نستطيع التعاطي مع هذه المسألة انطلاقاً من إطار الإتفاقات الأمنية الموقّعة بين دولتين شقيقتين، بعيداً عن المزايدات السياسية".

وكالعادة، تجاهل الوزير منصور أبسط قواعد السيادة اللبنانية التي يفترض أنه متمسّك بها وعليه أن يدافع عنها إن لم يكن أمام المحافل الدولية التي يمثّل فيها لبنان بحكم موقعه، بل على الأقل في تصريحاته العلنية التي سبق أن أحرجت لبنان الرسمي وحكومته، والكل يتذكر موقفه الشهير في الجامعة العربية التي قررت تعليق عضوية النظام السوري فيها، وكيف اتخذ منصور بناء على توجيهات "المعلّم" قرار معارضة التوافق العربي الجامع.

جنبلاط

واستمرت أمس مواقف الترحيب والإشادة بالمبادرة التي أعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز قرر تقديمها إلى الجيش اللبناني، فدعا رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب وليد جنبلاط، إلى "تلقف المبادرة السعودية بإيجابية، لا سيما أنها تصب في مصلحة مشروع الدولة التي تبقى المرجعية الوحيدة لجميع اللبنانيين".

وقال "لا بد من التنويه والاشادة بالخطوة الهامة التي تحققت من خلال التعاون السعودي- الفرنسي لدعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وهي لفتة كريمة ومشكورة جاءت في الوقت المناسب لمواكبة المؤسسة العسكرية التي تؤدي مهامها في ظروف بالغة التعقيد والصعوبة بسبب تنامي الانقسامات السياسية وغياب الاحتضان الوطني المطلوب لمواجهة التحديات الاقليمية والداخلية الراهنة".

ودعا جنبلاط "كل مكونات المجتمع السياسي اللبناني الى تلقف هذه المبادرة بإيجابية لا سيما أنها تصب في مصلحة مشروع الدولة التي تبقى المرجعية الوحيدة لجميع اللبنانيين مهما تبدلت الظروف أو حصلت تحوت داخلية أو إقليمية كبرى التي يفترض ان تشكل حافزاً أكبر للالتفاف حول الدولة واجهزة العسكرية والامنية التي تخص اللبنانيين جميعاً دون تمييز أو إستثناء".

باريس ترحّب

وأعربت فرنسا عن ترحيبها بسداد السلطات اللبنانية الاموال المتوجبة عليها للمحكمة، مؤكدة وقوفها الى جانب لبنان في مكافحة الافلات من العقاب. وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال "تشيد فرنسا بدفع السلطات اللبنانية مساهمتها للمحكمة الخاصة بلبنان عن سنة 2013، وتذكر غداة اغتيال الوزير السابق محمد شطح بمساندتها للحكومة اللبنانية في عزمها على محاربة كل أشكال الارهاب والتزامها مكافحة الافلات من العقاب. وسيشكل الافتتاح المقبل لجلسات المحكمة بشأن اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري خطوة مهمة في هذا الاتجاه".

.. وواشنطن

من جهتها، رحّبت وزارة الخارجية الأميركية بقرار لبنان الوفاء بالتزامات التمويل المترتبة عليه للعام 2013 للمحكمة الدولية الخاصة، مشدّدة على دعمها "بالكامل عمل المحكمة وجهودها بغية كشف المسؤولين عن أعمال العنف المشينة والمزعزة للاستقرار في لبنان ومحاسبتهم".

ورأت أن "اغتيال وزير المال السابق محمد شطح في بيروت تذكير صارخ بأن لبنان عانى لفترة طويلة ثقافة عدم معاقبة من يستخدمون القتل والإرهاب لترويج أجندتهم السياسية ضد مصالح الشعب اللبناني"، مؤكدة أن "هذه المحكمة بالعمل مع الحكومة اللبنانية ستساعد في وضع حد للافلات من العقاب من خلال عملية شفافة وعادلة تحدد المسؤولية في الاعتداء الإرهابي الذي قتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري وكثيرين آخرين"."


البلد


لبنان يفتح صفحة 2014 ... على مجهول


وكتبت صحيفة البلد تقول "يطوي لبنان صفحة العام 2013 وما حمله معه من تمديد وتأجيل وفراغ في المؤسسات والفوضى الامنية، ليفتح صفحة 2014 بمزيد من القلق على مصير الوطن والسيادة والكيان والمؤسسات الدستورية، لا سيما في ظل اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي والخوف من الفراغ في سدة الرئاسة الاولى، في حين ان الامن مُرجح الى مزيد من التوتر بعد تفجير ستاركو واغتيال الوزير محمد شطح والخوف من عودة مسلسل الاغتيالات ليحتل يوميات اللبنانيين. وأمام هذا الواقع الضبابي، يبقى الامل الوحيد الذي يخرق مشهد العام 2014 هو امكانية تشكيل حكومة تهتم بشؤون الناس والقضايا المصيرية التي يواجهها لبنان والمنطقة.

وفي هذا الاطار تدلّل المؤشرات جميعها على ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان يصرّ على خطوة التأليف حتى ولو في آخر ايامه في بعبدا، في حين تشير المعلومات الى ان احتمال تشكيل حكومة حيادية يكبر بعد عطلة الاعياد، على ان تكون حكومة من الحياديين والاسماء غير المستفزة والتكنوقراط، في حين ان فريق 8 آذار يرفض بالكامل اي خطوة من هذا النوع وتحذّر مصادره من الاقدام عليها، مؤكدة ان الرد عليها سيكون "مفاجأة".

وفي جديد التحقيقات في تفجير ستاركو واغتيال الوزير شطح، قرّر الجيش اللبناني الافراج عن قائد كتيبة شهداء شاتيلا في حركة فتح العقيد طلال الاردني بعد مثوله للمواجهة مع موسى موسى الموقوف بتهمة سرقة السيارة التي فجّرت في ستاركو، حيث نقل من وزارة الدفاع الى مخيم عين الحلوة بعدما تبين ان لا علاقة له بالامر على الاطلاق.

على صعيد آخر، افادت معلومات صحافية ان استخبارات الجيش اللبناني أوقفت قبل يومين ماجد الماجد ابرز المطلوبين في السعودية بتهمة الانتماء الى القاعدة. وقد اشارت المعلومات الى ان ماجد الماجد هو امير كتائب عبدالله عزام في بلاد الشام ومطلوب في الولايات المتحدة بتهمة الارهاب وحاليا قائد بارز في القاعدة."

 

الموضوعات المدرجة تعرض أبرز ما جاء في الصحف، وموقع المنار لا يتبنى مضمونها