أحيا العالم الاسلامي ذكرى وفاة الرسول الاعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم. وفي ايران اقيمت مراسم عزاء لاسيما في مدينتي مشهد وقم المقدستين حضرها الملايين
أحيا العالم الاسلامي ذكرى وفاة الرسول الاعظم محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم. وفي ايران اقيمت مراسم عزاء لاسيما في مدينتي مشهد وقم المقدستين حضرها الملايين، حيث شارك المعزون في المراسم ومواكب العزاء التي جابت الشوراع إحياء للذكرى التي يدأب الإيرانيون على المشاركة في مراسمها كل سنة.
وقد غصت الشوارع في مختلف المدن بالمشاركين في العزاء والذين أنشدوا المراثي والأشعار الخاصة بالمناسبة.
وفي العراق توجه مئات الآلاف من الزوار الى مرقد أمير المؤمنين “ع” في مدينة النجف الاشرف لتقديم العزاء بذكرى وفاة الرسول الكريم محمد بن عبدالله “ص”.
وقال مصدر صحفي ،ان ” المدينة التي تحتضن مرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب “ع” ، اكتظت بالزائرين الكرام الذين قدموا لتقديم العزاء بذكرى أستشهاد نبي الرحمة الرسول الكريم محمد بن عبد الله “ص” ، وخاصة الشوارع والطرقات المحيطة بالعتبة العلوية المطهرة ” .
واوضح ان ” الفنادق المحيطة بالعتبة المطهرة قد امتلات بالزائرين ، وقام اهالي المدينة باصطحاب اعداد كبيرة من الزائرين الى منازلهم ، وفتحت الجوامع والحسينيات القريبة ابوابها لايواء الزائرين الكرام ، فيما افترشت اعداد كبيرة منهم طرقات وشوارع المدينة القديمة ” .
واضاف انه ” وعلى الرغم من استعدادات الجهات المعنية في المحافظة والعتبة العلوية المطهرة ، الا ان الاعداد الغفيرة للزائرين وعلى الرغم من برودة الطقس ، قد فاقت التوقعات وتجاوزت الاستعدادات. وبين ان ” الزائر الكريم يسير على الاقدام مسافة 5 كم ليصل الى العتبة العلوية المقدسة ولا توجد سوى مركبات العتبة والتي عددها 40 حافلة وهذه لا تفي بالغرض ”.