كشف قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء هادي رزيج عن ورود أنباء تفيد بمقتل الارهابي التكفيري المطلوب للعدالة شاكر وهيب الفهداوي.
كشف قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء هادي رزيج عن ورود أنباء تفيد بمقتل الارهابي التكفيري المطلوب للعدالة شاكر وهيب الفهداوي.
وقال اللواء رزيج في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "معلومات وردتنا، مساء اليوم، عن مقتل المطلوب للقضاء الارهابي شاكر وهيب"، دون الادلاء بمزيد من التفاصيل عن العملية.
من جهة اخرى اعلن رئيس مجلس عشائر الصحوات في الانبار وسام الحردان مقتل الارهابي شاكر وهيب خلال عملية نوعية في الرمادي.
وقال الحردان في تصريح صحافي اليوم ان" المدعو شاكر وهيب الارهابي قتل على يد قوات الجيش العراقي خلال الاشتباك معه في منطقة البو فهد في الرمادي".
ونشر شريط فيديو على موقع "يوتيوب" بتاريخ (25 آب 2013) يتضمن مشاهد إعدام 3 من سائقي الشاحنات السوريين في العراق، يقوم بتنفيذها مجموعة من المسلحين، حيث وضع أفرادها اللثام على وجوههم، باستثناء متزعمهم شاكر وهيب الفهداوي، رغم توسلات الضحايا لإقناعهم بأن مبتغاهم هو لقمة العيش ليس أكثر.
وركز الفهداوي، الذي قاد التحقيق مع السائقين الثلاثة، على "السؤال عن مذهبهم وعدد ركعات صلاة الفجر، وإذا كان بإمكانهم أداء الأذان"، وقُتل السوريون الثلاثة في (الثاني من حزيران/ يونيو الماضي)، وأحرقت شاحناتهم.
يشار الى ان الارهابي شاكر وهيب كان معتقلا لدى القوات الأميركية في العراق العام 2006، وأودعته معتقل بوكا في البصرة، و نقل في العام 2009 إلى سجن تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين، لكنه تمكّن من الفرار بمساعدة عناصر من "القاعدة" العام الماضي ليلتحق بعدها بالجماعات الارهابية ويشن عمليات اجرامية ضد قوات الأمن والجيش العراقي أبرزها خطف وقتل 16 جندياً غرب الرمادي.
وحكم على شاكر بالإعدام غيابياً ورصدت الحكومة العراقية حينها مبلغ 50 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله.