بدأت الصين عملية إنقاذ لركاب وطاقم سفينة روسية علقت في جليد القطب الجنوبي منذ أسبوع، وكانت الظروف الجوية قد حالت دون وصل كاسحة جليد روسية إلى السفنية العالقة في القطب المتجمد.
بدأت الصين عملية إنقاذ لركاب وطاقم سفينة روسية علقت في جليد القطب الجنوبي منذ أسبوع، وكانت الظروف الجوية قد حالت دون وصل كاسحة جليد روسية إلى السفنية العالقة في القطب المتجمد.
وقالت وكالة الأنباء الصينية إن مروحية على متن كاسحة الجليد شيويهلونغ "تستعد لنقل الركاب المحصورين على متن سفينة روسية عالقة بالجليد قبالة سواحل قارة أنتاركتيكا" في القطب الجنوبي.
ونقلت الوكالة عن قائد المروحية جيا شو ليانغ قوله: "استعد أفراد طاقم الطائرة لنقل ال52 عالما وسائحا على متن السفينة أم في أكاديميك شوكالسكي وأمتعتهم إلى شيويهلونغ على مجموعات كل منها 12 فردا".
وأضاف الطيار الصيني، أن الرحلة الأولى ستنقل مجموعة إنقاذ مكونة من 12 شخصا إلى منطقة الهبوط المحددة ليقوموا "بالتحقق من كثافة الثلج ووضع ألواح خشبية لمنع وقوع غرق محتمل أو إنقلاب".
وكانت كاسحة الثلوج الصينية، شيويهلونغ غادرت شانغهاى فى مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، في مهمة اسكتشافية متجهة إلى أنتاركتيكا، وقد شكلت مجموعة عمل للإنقاذ بعدما أرسل قبطان السفينة الروسية طلبا رسميا للإنقاذ.