اعربت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الخميس عن اسفها لان عمليات الاسعاف لا تزال عاجزة عن الوصول الى مئات آلاف المدنيين السوريين الذين تحاصرهم المعارك.
اعربت المسؤولة عن العمليات الانسانية في الامم المتحدة فاليري اموس الخميس عن اسفها لان عمليات الاسعاف لا تزال عاجزة عن الوصول الى مئات آلاف المدنيين السوريين الذين تحاصرهم المعارك. ومع الاشارة الى "تقدم كبير بشان بعض المسائل الادارية" مثل اصدار تاشيرات للعاملين الانسانيين الاجانب. اضافت في مؤتمر صحافي "في ما يتعلق بالمشاكل الرئيسية، لم نلحظ اي تقدم".
واوردت من بين المشاكل الرئيسية هذه "حماية المدنيين ونزع الاسلحة من المدارس والمستشفيات والوصول الى المجموعات المحاصرة". واوضحت ان بعض هذه المجموعات قريب من دمشق لكن الامم المتحدة لم تتمكن من اسعافه "منذ اشهر". وقالت اموس خصوصا ان الامم المتحدة لم تتمكن بعد من بلوغ مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في محيط دمشق.
ولاحظت الامم المتحدة زيادة عدد قوافل المساعدات التي سمح لها بالتنقل في سوريا في تشرين الثاني/نوفمبر، كما قالت، "لكن هذا العدد انخفض في كانون الاول/ديسمبر بسبب المشاكل الامنية".