22-11-2024 10:39 AM بتوقيت القدس المحتلة

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 02-01-2013

تقرير الصحافة والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 02-01-2013

أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 02-01-2013


أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية ليوم الخميس 02-01-2013

موقع كاونتر بانش: مستقبل لبنان
... لقد غيرت الحرب الأهلية السورية ساحة المعركة السياسية والاستراتيجية في المشرق . وزخم الهجوم السياسي الحالي على حزب الله والنظام السوري هو إقليمي بطبيعته إلى حد كبير، بخلاف الفترة السابقة بين عامي 2004-2008، والتي كان الهجوم فيها مؤطرا داخل "الحرب على الإرهاب" التي تقودها الولايات المتحدة. ومنذ ذلك الوقت ابتعدت الولايات المتحدة عن المنطقة ، لا سيما في أعقاب الانتفاضات العربية التي أنتجت في البداية ثورات ديمقراطية ضد الأنظمة الاستبدادية المدعومة من الولايات المتحدة، وتحولت فيما بعد الى صراعات ضروس فيما انضمت مختلف القوى المعادية للثورة في المنطقة الى معارك لملء الفراغات السياسية....
ونظرا لاستثماراتهم السياسية الهائلة في التمرد ضد النظام السوري وتورط حزب الله هناك، يشعر السعوديون أنهم سكونون اكبر الخاسرين من تسوية إقليمية لأنها ستؤدي إلى نفوذ إيراني اكبر في ما يعتبرونه لعبة على السلطة. وانطلاقا من هذه الرؤية، تجلس إيران على رأس هلال ضخم ممتد سياسيا واقتصاديا إلى العراق وسوريا ولبنان وربما فلسطين وحتى الأردن، فيما يهدد وضع الأقلية الشيعية في المناطق الغنية بالموارد الرئيسية في منطقة الخليج الممالك الخليجية كما حصل في البحرين. في الواقع تتشاطر المملكة العربية السعودية هذا الخوف من الطموحات الإيرانية مع إسرائيل، وهو ما يفسر تعزز التحالف غير الرسمي بين البلدين الذي بدأ مع حرب عام 2006 .
بالنسبة للمملكة العربية السعودية وإسرائيل، كانت اللعبة دائما لعبة جيوسياسية مع إيران: وتدمير لبنان وسوريا هو مجرد أضرار جانبية. إن حقيقة أن الولايات المتحدة لم تعد مهتمة في الأحداث في سوريا الآن - في ما عدا ضمان ألا تشكل القاعدة تهديدا لمصالحها الإقليمية - وتتفاوض بدلا من ذلك بشكل مباشر مع ايران، يعني أن الامور متروكة للسعودية، ولإسرائيل بدرجة أقل، لمحاولة عرقلة أي زخم للتوصل الى تسوية، سواء في لبنان أو في سوريا.
وفقا لذلك، إن قرار المملكة العربية السعودية يوم الاحد، الذي اعلن عنه الرئيس اللبناني ميشال سليمان خلال مراسم جنازة محمد شطح، بمنح لبنان 3000000000 $ في خطوة غير مسبوقة لدعم الجيش اللبناني، سرعان ما تبعه تسريبات تشير الى ترجيح تشكيل حكومة جديدة في الأيام المقبلة من شأنها أن تستبعد حزب الله. وليس من الصعب رؤية الاذى المتعمد في توقيت الهدية العسكرية السعودية، ولا في دعمها الواضح للتمديد المثير للجدل للرئيس سليمان (غير الموثوق من قبل حزب الله وحلفائه المسيحيين) والذين يجب أن يوافقوا على أي تشكيل للحكومة ... إن اغتيال محمد شطح، بقدر ما هو حدث مأساوي، خلق فرصة للمملكة العربية السعودية ولفريق 14 اذار لتصعيد وتيرة الخطاب الطائفي، وعزل حزب الله اكثر عن المؤسسات الوطنية، و استفزازه لهدر طاقاته ورأس ماله السياسي داخل لبنان بهدف إضعاف عزمه وقدرته في سوريا . والتصعيد المفاجئ على طول الحدود الجنوبية يشير إلى فهم إسرائيلي لهذه الاستراتيجية.
هذا لا يعني على الإطلاق أن السعوديين أو الإسرائيليين يقفون وراء اغتيال شطح في محاولة سافرة لاشعال حرب، ولا يلغي احتمال أن يكون حزب الله، أو النظام السوري ، أو إيران ربما وراء الاغتيال. في جميع الاحتمالات، وكما هو الحال مع معظم الاغتيالات الأخرى في لبنان، لن يكون لدينا دليل قاطع وستستمر المضاربة الطائفية المريرة. لكنه ليس هناك شك في أن قتل شطح هو أكبر من كونه مجرد تصفية محلية للحسابات، أو شكل سخيف من الانتقام ضد سلسلة من التغريردات، وانما هو مرتبط بالصراع الأكبر.
يبدو أننا ندخل مرحلة جديدة من الحرب الإقليمية والتي سيستخدم فيها السعوديون أية وسيلة لازمة في لبنان لتأجيل تسوية يدركون انها ستُفيد إيران في سياق أوسع. من جانبه، سيصمد حزب الله على أمل أن تتمكن إيران وسوريا من التوصل الى اتفاق مع الولايات المتحدة من شأنه أن يحافظ على الوضع الراهن ويصد الصقور داخل المؤسسة الأمنية السعودية. في غضون ذلك، ليس واضحا من الذي يمكنه أحتواء مارد تنظيم القاعدة الذي اُطلق سراحه في المنطقة. وهذا لا يبشر بالخير للعام الجديد .


الإندبندنت البريطانية: إسرائيل تعذب الأطفال الفلسطينيين.. وتحاكمهم عسكريا
ذكرت اللجنة العامة ضد التعذيب في إسرائيل، أن الأطفال المتهمين بارتكاب جرائم صغيرة يتعرضون للتعذيب في أقفاص والتهديد واعتداءات جنسية، بالإضافة إلى المحاكمات العسكرية دون تمثيل قانوني. وأوردت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، الخميس، أن هذا يأتي بعد عقد لجنة الالتماسات العامة الحكومية لجلسة استماع لمناقشة القضية، التي قالت المنظمة الحقوقية إنه يجب معالجتها بتغيير القانون. ونشر مكتب المحامي العام، تفاصيل زيارة صادمة قام بها محامون لمعسكر الاعتقال، قال فيه "خلال زيارتنا، التقى المحامون بالمعتقلين الذين وصفوا لهم صورة صادمة، في منتصف الليل يتم نقل المعتقلين إلى أقفاص حديدية خارجية في الرملة"، لافتا "اتضح أن هذا الإجراء، الذى يتم خلاله إبقاء السجناء في أقفاص خارجية، استمر لعدة أشهر، وتم التأكد من ذلك من قبل مسؤولين آخرين". وكانت وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، دعت إلى وقف احتجاز الأطفال في أقفاص في أقرب وقت ممكن. وأوضحت اللجنة العامة ضد التعذيب في إسرائيل، أن "هذا غير كافٍ"، داعية إسرائيل إلى خفض أعمال "سوء المعاملة" في حالات التعامل مع الأطفال.


يديعوت أحرونوت: فى زيارته الـ10 لإسرائيل..هل يتطلع كيرى لنوبل للسلام؟
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه على ما يبدو أن زيارات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى المتكررة لإسرائيل تبين شيئا ما يدور فى عقله، حيث كانت هذه زيارته العاشرة فى خلال سنة واحدة، بينما لم تزر وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلنتون سوى 5 مرات طوال فترتها بالوزارة، حيث يعمل كيرى جاهدا لدفع محادثات السلام والوصول بها لنتائج حاسمة والتى رأى عدد من المسؤولين هناك أنه لا يجب التقليل من شأن زياراته، بينما رأى آخرون أنها مجرد استعراض للفوز بجائزة نوبل للسلام. وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين يرون أن كيرى سيضع أساسات اتفاقية السلام، مقدما الخطوط العريضة لها وسيطلب من كلا الطرفين العمل فى إطارها، راسما الحدود التى لا يجب أن يتراجع عنها أى منهما فى المستقبل. لذا أولوا الأهمية للزيارة الحالية وحذروا من التقليل من شأنها، مضيفة أن الإسرائيليين ينتظرون بقلق الوثيقة الإطارية المنتظر تقديمها من كيرى خلال زيارته. وبعيدا عن الوصول لاتفاق نهائى فى الوقت الحالى، فإن هدف الأمريكان هو منع أى فشل للاتفاقية وهو الأمر الذى يتفق عليه كل من كيرى ونتنياهو.
ونقلت الصحيفة عن نتنياهو فى حديث له الأسبوع الماضى: أنه الأجدر بالدفاع عن مصلحة إسرائيل.. واصفا الأمر بأنه ليس مجرد اتفاق ولكنه عملية شاملة، وأنه من المتوقع أن تستمر المفاوضات إلى ما بعد مدة التسعة أشهر المحددة والتى على ما يبدو أن الولايات المتحدة ليس لديها مانع بتمديد فترة المفاوضات شريطة أن يصطف كلا الجانبين إلى الخطوط العريضة المتفق عليها المقدمة من جانب كيرى.  ومن ناحية أخرى، لفتت الصحيفة الانتباه إلى زيارات كيرى المتكررة خلال عامه الأول بالوزارة والدافع الذى يقوده لذلك، على العكس تماما من هيلارى كلينتون التى لم تزر إسرائيل سوى خمس مرات فقط خلال حقبتها الوزارية.. مفضلة عدم التطرق إلى ملف الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى خوفا من أن يضر ذلك بفرصها فى السباق الرئاسى القادم. وأشارت الصحيفة إلى محاولات كيرى المضنية لدفع عمليات السلام قدما للإمام، رغم كل الصعاب وتشاؤم كل المشاركين، وإلى أن فرصة كيرى تكمن فى إيجاد الحلول للدخول لأضواء الشهرة العالمية وربما الحصول على جائزة نوبل للسلام، وأنه بالرغم من معارضة الكثيرين له – بدءا من مسئولين وزاريين رفيعى المستوى إلى أعضاء كنيست – إلا أنهم امتدحوا إصراره ورغبته الملحة فى دفع عمليات السلام إلى الأمام، بالرغم من تعارضه مع قرار البيت الأبيض بتحويل سياساته الدبلوماسية الأخيرة إلى الشرق الأقصى.
وأضافت الصحيفة أن كيرى يريد تهدئة الأمور مع الفلسطينيين، حتى وإن طال عمر المحادثات، بخصوص ترسيم الحدود بين البلدين بشكل متفق عليه، بالإضافة لبعث رسالة طمأنة للإسرائيليين بإدراج اتفاق إطارى يضمن ويحافظ على سياسة إسرائيل الأمنية. وأشارت الصحيفة إلى أنه من الواضح أنه بالرغم من أن كيرى لا يرى فرصة للوصول لاتفاق نهائى خلال الأشهر التسعة المتفق عليها من تموز الماضي، إلا أنه يراها فرصة لضمان استكمال المشاورات وعدم توقفها فى الأشهر القليلة المقبلة.  ومن جانبه هدد زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالى بينيت بانسحاب حزبه من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو إذا قبل رسميا المقترحات المقدمة من جانب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الخميس، أنه قبل زيارة كيري، تحدث بينيت عدة مرات هذا الأسبوع مع نتنياهو ومفاوضى إسرائيل فى محادثات السلام مع الفلسطينيين حيث أصر على حصوله مباشرة على أكبر قدر من المعلومات الممكنة حول اقتراح واشنطن عقب اجتماع كيرى مع نتنياهو. وأضافت الصحيفة أن عضوا بالكنيست لم تذكر هويته، أبلغ بينيت أنه لن يقبل مسألة قبول مقترحات كيري، حتى لو تم السماح لإسرائيل بتقديم تحفظات على الخطة.


نيويورك تايمز: الاعتراف بالدولة اليهودية العائق الأكبر أمام محادثات السلام
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه بينما يسعى وزير الخارجية الأمريكية، جون كيرى، لإحياء محادثات السلام، فإن هناك مشكلة أكثر تعقيدا من تلك الخاصة بالأمن وبناء المستوطنات اليهودية، وهى الطلب الخاص بضرورة اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل كدولة يهودية. وأوضحت أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، وضع هذا الاعتراف كركيزة فى تصريحاته خلال الأسابيع الأخيرة، واصفا الأمر بأنه "المفتاح الحقيقى للسلام"، و"حد أدنى للمطالب وشرطا أساسيا". ويصرّ نتنياهو على أن "الاعتراف بالدولة اليهودية" يمثل القضية الرئيسية التى تستند عليها القضايا الأخرى، هذا فيما يشكك النقاد فى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلى بحل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود، قائلين إن الاعتراف بالدولة اليهودية هو حبّة السم التى يستخدمها لإفشال المحادثات. وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس قد أكد مرارا إن الفلسطينيين لن يوافقوا أبدا على ذلك، آخرها فى رسالة إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما الشهر الماضى.


واشنطن بوست: الصراع على السلطة يهدد تركيا
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية فى افتتاحيتها عن الأزمة السياسة فى تركيا، وقالت إن الصراع على السلطة فيها يهدد البلاد، ورأت الصحيفة أن تلك الأزمة يمكن أن يطبق عليها الصفة البيزنطية التى تم استخدامها بشكل مبالغ. فالنيابة وجهت اتهامات لأبناء ثلاثة وزارء فى الحكومة، ورئيس بنك حكومى، وشخصيات أخرى مقربة من حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، ورد لأخير بإقالة المدعى العام بسب القضية وأدعى أنها مؤامرة خارجية، وحملت وسائل الإعلام الموالية للحكومة المسئولية لإسرائيل والولايات المتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن خلف هذه الإعلانات الرسمية يوجد صراع معقد ومبهم إلى حد كبير على السلطة بين حزب أردوغان الإسلامى، والحركة الإسلامية التى كانت متحالفة معه سابقا ويقودها فتح الله غولين. وتشير الصحيفة إلى تقارير تتحدث عن أن أتباع غولين المقيم فى أمريكا يشعلون مناصب مهمة فى القضاء والشرطة، ومن خلالها ساعدوا أردوغان على كسر الجيش المغرور. والآن يبدو أنهم يستهدفون بعض من أقرب مساعدى أردوغان. وتمضى الصحيفة قائلة إن أصول الصراع على السلطة محل تكهنات لا نهاية لها، فالبعض يقول إن غولين عارض تناحر أردوغان مع إسرائيل ودعمه القوى للمعارضة السورية، لكن بالنسبة للولايات المتحدة والحكومات الغربية الأخرى، فإن المهم أن أردوغان الذى كان يعتبر نموذجا لقائد إسلامى وكان يعامل كحليف مقرب من قبل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يواجه التحدى السياسى بأساليب استبدادية، ومساجلات معادية للغرب. ولو نجحت تلك الأساليب، فإن المؤسسات الديمقراطية التى تعانى من الهشاشة فى تركيا ستواجه مزيدا من التقويض.
ورأت الصحيفة أن نتيجة الأزمة التى يواجهها أردوغان ربما يحددها الناخبون وليس القضاء، فبدأ أردوغان يستعد للانتخابات المحلية فى آذار المقبل، ويسعى إلى التبرئة السياسية. وإذا فاز حزبه، فربما سيمضى فى خططه لزيادة صلاحيات الرئاسة قبل أن يترشح لمنصب فى وقت لاحق هذا العام، فهو لا يخفى خططه للبقاء فى السلطة حتى عام 2023 عندما تحتفل تركيا بمرور 100 عام على تأسيس الجمهورية. وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن تركيا والغرب لن يستفيدوا من هذا التوطيد للسلطة، ودعت واشنطن بوست إداراة أوباما والاتحاد الأوروبى إلى الضغط على أردوغان لاحترام القانون وأن يمنح الشرطة والنيابة الفرصة لتقديم القضية فى المحكمة.


الغارديان البريطانية: إسرائيل تتحمل قدراً أكبر من المسؤولية في فشل مفاوضاتها مع الفلسطينيين
تناولت افتتاحية صحيفة الغارديان المفاوضات الإسرائيلية -الفلسطينية، واعتبرت الصحيفة أن عملية السلام بين الجانبين كانت تهدف إلى تجنب إحلال هذا السلام بدلا من التوصل اليه في كثير من الأحيان. وقالت الصحيفة إن هذه المفاوضات كان لمجرد الإيحاء للفلسطينيين بأن الجانب الآخر يسعى للتوصل إلى حل ما للصراع القائم بينهما، إلا أنه كان في الحقيقة يسخر منهم خاصة أنهم ظلوا بانتظار التوصل إلى قدر بسيط من العدالة لأكثر من جيل. وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها أن الجانب الإسرائيلي يتحمل قدر كبير من فشل المحادثات الإسرائيلية - الفلسطينية، تليها الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية، وأخيراً وبقدر بسيط الفلسطينيين أنفسهم. وأشارت الافتتاحية إلى أن بعض المفاوضين أضاعوا فرصاً ثمينة لتحقيق السلام في الماضي، لكن يجب دائما أخذ بعين الاعتبار أن الفلسطينيين هم الطرف المتضرر والأضعف في هذه المعادلة. وقالت الافتتاحية إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حدد بوضوح عند تسلمه منصبه بتغيير عدة أمور تتعلق بهذه المحادثات، مضيفة أنه زار القدس حوالي 10 مرات هذا العام و3 مرات في غضون شهر". وأوضحت الصحيفة أن "هناك حديثاً عن "مشروع اتفاق" يمكن أن يكشف النقاب عنه وقت قريب، عمل على كتابة مسودته فريق أمريكي، وركز على الجوانب الأمنية لإسرائيل والفلسطينيين". وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح في وقت سابق بأنه بصدد عرض أي مقترحات يتقدم بها الجانب الإسرائيلي على جامعة الدول العربية، الأمر الذي يعتبر بحسب الصحيفة البريطانية ، سعي عباس للحصول على دعم دولي كونه يعلم سلفاً أن ثمة مشروع جدي يتم التحضير له حالياً. وختمت الصحيفة بالقول أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس من المتحمسين للتوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، فهو ما زال مترددا ولديه بعض النفوذ على حلفائه الامريكيين .


التايمز البريطانية: صراع بين أمل العودة والبقاء في المنفى
نشرت صحيفة التايمز مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان " النازحون السوريون يفقدون أي أمل بالعودة إلى ديارهم". والتقت فيليب عدد من العائلات السورية النازحة إلى مخيم الزعتري في عمان التي أجمعت بأنها فقدت الأمل بالعودة إلى سوريا. وتناولت فيليب قصة عائلة ويعادي التي قررت الرحيل عن سوريا بعدما قصف منزلهم ثلاث مرات بالقذائف ودمر تدميراً كاملاً ، وفي مقابلة مع محمد ويعادي (11 عاماً) بالقذائف،أعرب محمد عن رغبته بالعودة إلى سوريا، إلا أن والده يرفض هذا القرار بتاتاً، حتى لو رحل الأسد عن سدة الرئاسة. وأكد محمد أن والده يعتقد أن "الحرب في سوريا لن تنتهي قريباً". وأشار المقال إلى أن "الصراع الدائر في سوريا والذي بدأ كثورة ضد الرئيس السوري بشار الأسد وضد حاكم ديكتاتوري منذ 3 سنوات تقريباً، تحول الى صراع متعدد الأبعاد بين الموالين للنظام وحلفائهم الشيعة وبين المعارضة والجهاديين السنة والأكراد يتقاتلون من أجل الحصول على حصة من سوريا المفككة. وقالت كاتبة المقال إن العديد من النازحين السوريين يواجهون صراعاً بين العيش على أمل العودة إلى ديارهم أو القبول بوضعهم في المنافي والعمل على صنع مستقبل لهم خارج سوريا.


الغارديان البريطانية: العراق يعاني من اكثر الاعوام دموية منذ عام 2008
قالت الأمم المتحدة إن أعمال العنف في العراق كانت الأشد خلال عام 2013 منذ عام 2008، إذا تم الكشف عن مقتل نحو 8800 عراقي خلال العام الماضي. وقالت المنظمة الدولية إن عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق وصل إلى 7818، ومع عناصر الأمن العراقي يصل الرقم إلى 8868 شخصا، وكان كانون الأول الأعنف بمقتل 759 شخصا. من جهتها، أصدرت منظمة "تعداد القتلى العراقيين" البريطانية تقريرا يؤكد ما ذكرته الأمم المتحدة، متوقعة أن يكون العام الجديد أسوأ في عدد القتلى العراقيين من العام السابق.


لوس أنجلوس تايمز: غضب إسرائيلي لسعي واشنطن للسلام
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن سعي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لوضع إطار لمفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يثير الغضب لدى اليمين الإسرائيلي، وخاصة لدى الإسرائيليين المعارضين لحل الدولتين. وأوردت الصحيفة أن "مخربين" إسرائيليين أشعلوا النيران بالسيارات وبممتلكات الفلسطينيين في مخيم الجلزون المجاور لإحدى المستوطنات الإسرائيلية في رام الله، وأنهم كتبوا على الجدران عبارات تنذر بسفك المزيد من الدماء في المنطقة. وأضافت الصحيفة أن موجة من الغضب تنتاب متطرفين يهودا، وذلك في أعقاب السعي الأميركي لإيجاد إطار لاتفاقية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في الأشهر القادمة، وأن المتطرفين الإسرائيليين الذين هاجموا المخيم الفلسطيني كتبوا أيضا على الجدران عبارات موجهة لوزير الخارجية الأميركي جون كيري. وأضافت أن مجموعات من المستوطنين شنت الأسبوع الجاري حملة دعائية ضد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياها بأنها "تلعب بالنار". يُشار إلى أن كيري بدأ يوم الأربعاء جولة بالمنطقة بهدف التوسط للوصول إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك في ظل استمرار الاستيطان الإسرائيلي والرفض الفلسطيني له. وقالت مصادر دبلوماسية ووسائل إعلام إن كيري سيقدم للمرة الأولى للطرفين مشروع "اتفاق إطار" يرسم الخطوط العريضة لتسوية نهائية. لكن المسؤول نفسه أوضح أنه لا يتوقع أي اختراق خلال زيارة كيري. وقال وزير الطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم إن مشروع "الاتفاق الإطار" الذي سيعرضه كيري لن يهدف إلا إلى "تمديد" المفاوضات التي يفترض أن تنتهي في أبريل/نيسان المقبل إلى نهاية 2014، وأضاف أن إسرائيل ترغب في هذا التمديد بعد أن اضطرت لدفع ثمن باهظ مع الإفراج عن المعتقلين.


وول ستريت جورنال: العداء بين الاسلاميين وراء الاضطرابات في تركيا
الأخبار التي وردت في الأسبوع الماضي حول فضيحة فساد في تركيا تبدو من أول وهلة وكأنها قضية تقليدية تتحرى فيها النيابة عن مرتكبيها من أصحاب المراكز المرموقة. بيد أن الاضطرابات التي تهدد حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قد بدت بوادرها منذ فترة طويلة وهي أحدث تجليات الصراع الدائر بين الفصيلين المحافظين الإسلاميين الرئيسيين في تركيا والموحدين حتى الآن تحت قيادة الحزب الحاكم وهما: "حزب العدالة والتنمية" الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء و"حركة كولن" الشعبية المؤثرة. لقد شكّل العام الماضي تحدياً بالفعل بالنسبة للسيد أردوغان. فالمظاهرات التي بدأت في شهر أيار نمت من الغضب بشأن خطط تطوير "حديقة غيزي" في اسطنبول ومثلت قضية ليبرالية تتحدى الحكم الاستبدادي المتزايد لرئيس الوزراء. ويبدو أنه لم يكن لدى معتصمي "حديقة غيزي" الكثير من القواسم المشتركة مع "حركة كولن" - وهي مجموعة غامضة تقوم على أسس صوفية اشتهرت بالتقوى وظلت تدعم السيد أردوغان حتى وقت قريب. إلا أن حركتي "غيزي" و "كولن" هما الآن بحكم الأمر الواقع، إن لم يكن فعلياً، شركاء تجمعهم أهداف مماثلة ألا وهي: مقاومة سلطة السيد أردوغان التي تكاد تكون مطلقة. فالسيد أردوغان الذي هو أقدم رئيس وزراء منذ أن أصبحت البلاد ديمقراطية في عام 1950، يدير تركيا بمفرده تقريباً. فقد أقام ائتلافاً سياسياً واسعاً من أجل الفوز بالانتخابات في ثلاث مرات متعاقبة وبأغلبية ازدادت كل مرة. وقد ضم ائتلافه إسلاميين وقوميين وناخبين من يمين الوسط وليبراليين مؤيدين لقطاع الأعمال؛ وللسيد أردوغان تأثير على القطاعين التنفيذي والتشريعي للحكومة، فضلاً عن الكثير من وسائل الإعلام ومجتمع الأعمال. وقد أقلق حكمه في بادئ الأمر خصومه الليبراليين العلمانيين غير أنه الآن يزعج أبناء "حركة كولن".
وترجِع نشأة "حركة كولن" إلى سبعينيات القرن الماضي، عندما بدأ مؤسسها والعالم الإسلامي فتح الله كولن، البالغ من العمر حالياً 72 عاماً، يجذب أتباعاً له. وشقت حينها رسالة كولن - التي تنشر صورة محافظة من الإسلام ولكنها معتدلة نسبياً - طريقها في تركيا وحققت بعض النجاحات. وتشير بعض التقديرات إلى أن حجم الحركة يصل إلى خمسة ملايين مؤيد على الرغم من تشديد آخرين على أن عدد مؤيديها أقل من ذلك بكثير، ويصل إلى ما دون المليون شخص. ولدى الحركة وسائل إعلام خاصة بها وجامعات ومدارس ومراكز بحوث وشركات؛ ويمكن أيضاً إيجاد أتباعاً لها في الشرطة والقضاء. وتبدو الحركة التي تتمتع بجاذبية واسعة النطاق ومصداقية في الدين الإسلامي كآخر عقبة في طريق إحكام قبضة السيد أردوغان على السلطة. وقد أصبحت إدارة أردوغان تتخوف من قوة الحركة المتنامية في العام الماضي عندما قام أعضاء من النيابة العامة لهم علاقات معها باستدعاء أحد المقربين من السيد أردوغان، رئيس وكالة المخابرات التركية هاكان فيدان، للتحقيق. إلا أن رئيس الوزراء منع هذه الخطوة من خلال تمرير تشريع جديد. بيد أنه رأى الأمر بمثابة تحذير وردّ عليه بمحاولة غلق شبكة المدارس الخاصة الإعدادية القوية التابعة لـ "حركة كولن".
وأتت ردة فعل أتباع "حركة كولن" سريعاً حيث بدأت الصحف التابعة لها بنشر مقالات تهاجم السيد أردوغان الذي أرجأ بدوره خطوة إغلاق المدارس. وفي 12 كانون الأول، فتح أعضاء النيابة الذين يعرفون بقربهم من "حركة كولن" التحقيق في تهم فساد ضد أعضاء بارزين في مجلس وزراء أردوغان. وبهذه الخطوة، شكّل أتباع "حركة كولن"، الذين لديهم العديد من المؤيدين في المناصب القضائية الرئيسية، تحدياً أكثر مباشرة لحكم السيد أردوغان - الذي دام 12 عاماً - لم يسبقهم أحد إليه من قبل. وأدت مزاعم الفساد حتى الآن إلى استقالة ثلاثة وزراء، تلاها الأسبوع الماضي حدوث أكبر تعديل وزاري شهده "حزب العدالة والتنمية " منذ عام 2002.  بالإضافة إلى ذلك فصل السيد أردوغان المئات من قيادات الشرطة المؤيدة لـ "حركة كولن" فضلاً عن قيامه يوم الخميس بإقصاء المدعي العام، معمر عكاس، في قضية الفساد المالي. وكل هذا لا يعدو كونه مقدمة لما يلوح في الأفق من معركة ذات مخاطر جسيمة ألا وهي: انتخابات بلدية اسطنبول في آذار/مارس. فلطالما كان التنافس محتدماً في سباق انتخابات اسطنبول بين "حزب العدالة والتنمية" و"حزب الشعب الجمهوري" العلماني اليساري المعارض الذي وجد له في مصطفى ساريجول مرشحاً يتسم بالقوة والشعبية الكبيرة. ومن غير المرجح أن يصوت أبناء "حركة كولن" بشكل جماعي لمرشح ليبرالي. ولكن ببساطة فمن خلال عدم مشاركة أتباع "حركة كولن" في التصويت فقد يُسفر ذلك عن إمالة الانتخابات لصالح "حزب الشعب الجمهوري" وهو ما سيظهر بشكل قاطع أنهم حاجز قوي يقف في مواجهة السيد أردوغان.
وفي حال فوز حزب السيد أردوغان في اسطنبول، فمن المرجح أن يتشجع رئيس الوزراء ويسعى نحو إجراء استفتاء شعبي لدمج صلاحيات الرئاسة ومنصب رئيس الوزراء قبل موعد الانتخابات في الصيف المقبل. ومن ثم يتنافس السيد أردوغان على رئاسة تلك السلطة التنفيذية الجديدة القاهرة. وفي حال فوزه، فسوف يصبح أكثر رمز سياسي مهيمن في تاريخ تركيا الحديث. إن ما سيحدث في شهر آذار ستكون له إمكانية تحديد مسار الديمقراطية في تركيا. ويشكل ذلك تحدياً كبيراً أمام الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير تساؤلات شائكة بشأن مستقبل التحالف الأمريكي مع تركيا. وقد تفاقم الخطر الذي يهدد العلاقات الثنائية بفعل الهجمات الصريحة الملفتة على الولايات المتحدة من قبل مسؤولين بارزين في "حزب العدالة والتنمية" ووسائل الإعلام الموالية للحكومة، التي اتهمت أمريكا بالوقوف وراء تحقيقات الفساد. وتشمل الادعاءات الأخرى التأكيد على أن هناك عاملين في سفارة الولايات المتحدة تواطؤا مع المنظمات غير الحكومية التركية في محاولة للإطاحة بحكومة "حزب العدالة والتنمية". وفي الأسبوع الماضي ادعى السيد أردوغان علناً بأن تحقيقات الفساد ليست إلا مؤامرة أجنبية. بل إنه زاد من تعقيد الأمور باقتراحه في 21 كانون الأول/ديسمبر بأن يغادر السفير الأمريكي فرانسيس ريتشاردوني الابن - دبلوماسي ممتاز - البلاد في حادثة هي الأولى من نوعها في ذاكرتنا الحية.
ونظراً لحجم تركيا واقتصادها وقوتها العسكرية وموقعها الاستراتيجي، فإن المخاطر تعتبر  ضخمة والتأثير الأمريكي لا يعدو كونه محدوداً. يتعين على الولايات المتحدة التحرك بحذر في هذه اللعبة متلافية وضع نفسها تحت بؤرة الضوء مع تركيزها على المحافظة على توجه تركيا الأساسي الغربي والديمقراطي ونحو السوق الحرة. وهو ما يعني عدم إبداء ردود أفعال قوية بشكل علني على ما يمكن أن يكون استفزازات جديدة. ولكن في الغرف المغلقة، ينبغي على الولايات المتحدة أن توضح للمتتبعين داخل تركيا وخارجها - مع عدم الانحياز لطرف على حساب الآخر في النزاعات المحلية الحالية في البلاد - أن قدرة أمريكا على مساعدة تركيا دبلوماسياً واقتصادياً داخل نطاق منظمة حلف شمال الأطلسي تتوقف على قيام الأتراك بتسوية هذه القضايا بطريقة ديمقراطية تحافظ على سيادة القانون.

 

عناوين الصحف

التايم الاميركية
• موت سفير فلسطيني في انفجار غامض في شقته.


سي بي اس الاميركية
• حالة شارون الصحية تسوء.


الغارديان البريطانية
• العراق يعاني من اكثر الاعوام دموية منذ عام 2008.
• لبنان يلفي القبض على العقل المدبر وراء تفجير السفارة الإيرانية.


الديلي تلغراف
• الجيش السوري الالكتروني يخترق سكايب.
• إسرائيل تقترح تبادل الأراضي كجزء من اتفاق سلام مع الفلسطينيين.


واشنطن بوست
• باكستان: مشرف يرفض المثول امام المحكمة.


الاندبندنت البريطانية
• الحكومة الإسرائيلية تعذب الأطفال الفلسطينيين من خلال ابقائهم في أقفاص.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في الصحف والمواقع الأجنبية, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها