أبرز ما جاء في تقرير الإنترنت ليوم السبت 04-01-2014
أبرز ما جاء في تقرير الإنترنت ليوم السبت 04-01-2014
- القوات اللبنانية: اسرائيل تنفي ما اعلنه سفيرها السابق عن تصفية منفذي هجمات الارجنتين
نفت اسرائيل ما اعلنه سفيرها السابق لدى الارجنتين عن قيام الدولة العبرية بتصفية غالبية المسؤولين عن الهجمات التي استهدفت التعاونية اليهودية والسفارة الاسرائيلية في بوينوس ايرس في التسعينيات.
ونقل موقع صحيفة “واي نت” الالكتروني عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمور وصفه ما ادلى به السفير الاسرائيلي السابق في بوينوس إيرس اسحق افيران بانه “كلام فارغ”.
بدورها نقلت الاذاعة العامة الاسرائيلية عن مصدر دبلوماسي ان السفير السابق “منقطع تماما عن الواقع وليس هناك اي صحة في كلامه". واستدعت وزارة الخارجية الارجنتينية القائم باعمال السفارة الاسرائيلية في بوينوس ايرس للحضور الى مقرها الاثنين المقبل.
- ملحق: إسرائيل: محور إيران وحزب الله وسوريا يزداد قوة
حزب الله غارق في سوريا، الا ان قدراته النارية هائلة، ويمكنه، برغم التدخل هناك، ان يضرب اسرائيل بصورة ثقيلة جداً. هذا جزء مما يمكن توصيفه بـ «تقدير الوضع» الاستخباري، وآخر ما صدر عن الجيش الاسرائيلي حول قدرات حزب الله وجاهزيته العسكرية
في مقابلة طويلة مع صحيفة «يديعوت احرونوت»، حاول رئيس شعبة العمليات في الجيش الاسرائيلي اللواء يؤاف هار ايفن، المسؤول عن تفعيل الجيش في الحرب المقبلة مع حزب الله، الاجابة عن اسئلة لا تفارق اذهان الاسرائيليين: كيف ينظر الى تعاظم حزب الله عسكرياً؟ كيف يستعد للمواجهة المقبلة شمالاً؟ ما هي الخيارات المتاحة؟ وما معنى «غرقه» في سوريا؟ وهل سيتجاوز الحدود في اتجاه المستوطنات؟ وما هو شكل الحرب، وهل تكون قصيرة ام طويلة؟
اجابات هار ايفن لا تشبه، في دلالاتها وتظهيرها للموقف الاسرائيلي، اجابات اي ضابط اسرائيلي اخر، بحكم منصبه كـ «ضابط عمليات الجيش، والمسؤول عن تفعيل وحداته على اختلاف اذرعه في الامن الجاري وفي الانشطة العسكرية ما بين الحروب، وايضا في حالات الطوارئ، والاهم من كل ذلك، انه يصوغ خطط العمليات للاركان العامة»، اي إنه مطلع على التقديرات الاستخبارية لقدرات العدو، وعلى الخطط الموضوعة للمواجهة المقبلة، وبإمكانه رسم صورة مستقبلية للحرب.
وقد حذّر هار ايفن من الاسترخاء امام التهديد الهائل لحزب الله، ومن الاكتفاء بـ «غرقه في الحرب في سوريا»، مؤكدا ان الحزب، برغم ذلك، جاهز للعمل والمبادرة ضد اسرائيل، واكتسبت وحداته الخاصة في سوريا خبرة قتالية عالية، وزادت قدراته النارية البعيدة المدى، وبإمكانه حاليا اطلاق الصواريخ باتجاه اسرائيل بقوة كبيرة، بما يشمل تفعيل الضربة الاولى الافتتاحية التي وعد بانها ستكون ثقيلة جدا.
وأعادت الصحيفة طرح سؤال مبني على تهديدات صدرت عن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بأن الحرب المقبلة ستشهد عمليات دخول بري الى شمال اسرائيل، وسألت: هل هذه هي الضربة الافتتاحية؟ وهل لديهم أنفاق للقيام بها؟ وقد ردّ هار ايفن بنصف اجابة، اذ قال: «لا نعلم إن كان لديهم انفاق، لكن لا شك عندي في أن التجربة العملياتية التي يحصّلونها في سوريا ستُمكنهم من تنفيذ عمل يتجاوز الحدود، محدود في المكان والزمان، وهذا ما نستعد لمواجهته». واضاف ان الواقع الميداني «يحتم علينا، في ظل التعرض للنيران في الجبهة الامامية، وفي الجبهة الداخلية، ان ندافع عن هذا الخط، وأن نحاول، في أسرع وقت ممكن، نقل المعركة الى ارض العدو. لذلك، يفضّل دائما أن تكون الحرب قصيرة، ربطا بالاصابات في الجبهة الداخلية، وبسبب التدخل الكبير المتوقع للاسرة الدولية» لوقف الحرب.
من هنا، اكد هار ايفن، النظرية الجديدة لتفعيل الجيش الاسرائيلي، وهي «العمل على وضع وسطي، ما بين حالة السلم وحالة الحرب، يرمي الى ايجاد منسوب من الردع تجاه الاخر، كاف بذاته لمنع ودفع الحرب قدر المستطاع». وأوضح: «من الواجب علينا ان نعمل على نحو قصير ومركز كي نمنع او نؤجل الحرب الشاملة، وفي موازاة عمليات الردع، ينبغي لنا تنفيذ عمليات لتقليل حرية عمل العدو في المستقبل. اذا كانت هناك حاجة إلى منع العدو من حيازة وسائل قتالية ما، فسنعمل على ان لا يصل هذا السلاح اليه».
واستبعد هار ايفن نشوب مواجهة شاملة مع حزب الله في الفترة المقبلة، لأسباب عدة، منها «الردع الاسرائيلي في هذه المرحلة، وبالتالي لا مصلحة لدى الحزب بفتح الجبهة، كما لا نعتقد بأنه وضع خططاً استراتيجية لتحطيم الوضع القائم، وبالتالي اي اطلاق للنار على الجبهة، سيكون عملا غير مخطط له مسبقا، علما انهم ايضا، مشغولون في محاولة انقاذ (الرئيس السوري بشار) الاسد». ومع ذلك، حذر من أن «الحرب أو العملية المقبلة في لبنان ستشهد تفعيلاً لقوة نارية كبيرة جدا».
ورفض هار ايفن التأكيد إن كان حزب الله قد نجح في نقل وسائل قتالية استراتيجية من سوريا الى لبنان، و«حتى لو انتقلت هذه الصواريخ الى حزب الله، فانها ستكون بأعداد صغيرة نسبيا، قياسا بالمخزون الموجود في سوريا». واضاف: «ما استطيع قوله فقط، هو ان طائرات سلاح الجو تجتاز الحدود كل يوم وتصور وتجمع المعلومات وتعد للمستقبل».
ولم يعد رئيس شعبة العمليات في الجيش الاسرائيلي المستوطنين بحلول لتساقط الصواريخ على الجبهة الداخلية في الحرب المقبلة، برغم كل ما يحكى عن المنظومات الاعتراضية، مشيرا الى ان «زيادة عدد الصواريخ (الموجودة لدى الطرف الاخر)، يعني ان عدد بطاريات القبة الحديدية ووسائل الاعتراض التي نملكها، غير قادرة على تأمين رد، وأوصي الجميع بعدم ربط الحلول بالقبة الحديدية، لان الهدف منها هو حماية المنشآت الاستراتيجية في زمن الحرب». وأكد هار ايفن ان حزب الله هو اليوم «العدو المركزي» الذي يفترض بالجيش الاسرائيلي ان يواجهه، و«عندما اقول حزب الله، فأنا اعني بصورة الية كلا من ايران وسوريا ايضا». وعن تقديراته لمواجهة عسكرية عام 2014، اكد هار ايفن ان «حزب الله يبقى التهديد الاكبر والاكثر احتمالا للعام المقبل، لكن قطاع غزة، بحسب تقديرات الجيش، يمثل الجبهة الاكثر قابلية للانفجار، لانها الحلقة الاضعف، التي يمكن ان تشعل مواجهة عسكرية في المنطقة».
سنتدخل عسكريا في سوريا
وفي الشأن السوري، رأى هار ايفن ان «مصلحة اسرائيل تتمثل في ايجاد حل سياسي، لان عدم الاستقرار الامني في هذا البلد يعاظم التهديد على الحدود، ويرسخ عناصر الجهاد العالمي الذي يقترب عديده هناك من نحو 20 الفا»، محذرا من ان «هؤلاء، وفي اعقاب انتهائهم من معالجة الاسد، سيتوجهون نحونا».
وكشف عن منسوب مرتفع من القلق حيال سيطرة جماعات من الجهاد العالمي في سوريا، ليس على مستوى اسرائيل وحسب، بل وايضا على مستوى الحلفاء القريبين والبعيدين، واوضح ان «سبب مجيء هؤلاء العناصر الى سوريا لا يرتبط فقط بالقتال، بل أيضا نتيجة لرؤية ولاستراتيجية، وهم يؤسسون للبقاء طويلا هنا، وينتشرون حاليا في الجولان وفي منطقة درعا، وهذا مدعاة للقلق، ليس من جانبنا وحسب، بل وايضا من جانب الاميركيين والاردنيين»، محذرا من ان «الجهاديين سيطروا في الماضي على مستودعات اسلحة متنوعة، واذا استمر اتجاه عدم الاستقرار هناك، فقد يسيطرون ايضا على صواريخ بعيدة المدى، الامر الذي يضطرنا إلى التحرك والمواجهة». وهدد بأن اسرائيل لن تقف مكتوفة الايدي إذا ظهر تهديد من هذا النوع، برغم اقراره بان لا امكانية للقضاء على الجهاد العالمي «لكننا نطور قدرة استخبارية لمتابعة ما يجري هناك، والجهاد العالمي بطبيعة الحال هدف مركزي للجهود المبذولة استخباريا».
وفيما رفض هار ايفن التطرق الى «التنبؤات» حول مصير الرئيس السوري، رأى في المقابل ان «حالة الفوضى سستواصل في هذا البلد، وحزب الله وايران لن يتخليا عن الاسد، بل إن هذا المحور، محور ايران وحزب الله وسوريا، ما زال حيا ويزداد قوة».
تأهب شمالاً: حزب الله سيخرق الحدود
كشفت مصادر عسكرية اسرائيلية عن خشية في اوساط جيش الاحتلال من قيام حزب الله بعمليات تسلل الى داخل المستوطنات، انطلاقاً من الحدود مع لبنان. وأشارت المصادر، كما نقلت صحيفة «معاريف» امس، إلى أن «قيادة المنطقة الشمالية في الجيش أنهت، أخيراً، تدريبات خاصة تتعلق بفحص جاهزية واستعداد 23 مستوطنة على طول الحدود مع لبنان، بموازاة تدريبات عسكرية خاصة لوحدات في الجيش، من بينها تدريب وحدة الدفاع الاقليمي في المنطقة».
وأشارت الصحيفة الى ان تدريبات المستوطنات جرت على دفعات ثلاث، على أن يوكَل إلى المستوطنات نفسها، وإلى عناصر الحماية الموجودة فيها، تأمين الرد الاولي على اي حادث تسلل يتوقّع أن يكون اخطر من حوادث سجلت في الماضي. مضيفة ان الجيش يعمل على تأمين جاهزية خاصة لاستيعاب قوات تابعة للواءي غولاني والمظليين يفترض ان تنضم الى قوات الدفاع الاقليمي، وتساعد على حماية المستوطنات، لافتة إلى ان المعنيين في الجيش «يقدرون بأن حزب الله سيحاول، في المواجهة المقبلة مع اسرائيل، تنفيذ عمليات نوعية، على مستوى اكبر من تلك التي نفذها في السابق».
- النشرة: وول ستريت جورنال: مكونات من "ياخونت" باتت في حوزة حزب الله
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاميركية أن حزب الله تمكن، العام الماضي، من نقل أجزاء من منظومات صاروخية متطورة موجودة في حوزته في سوريا إلى لبنان. وبحسب مصادر وتقارير اميركية استخبارية، فان "عملية نقل مكوّنات هذه الانظمة، ومن بينها منظومات صواريخ ياخونت الروسية الصنع، جرت قطعة قطعة، تفادياً لاي غارة اسرائيلية محتملة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين تأكيدهم أن أجزاء من مكوّنات "ياخونت" وصلت بالفعل الى لبنان، ولا تنقص، الآن، الا اجزاء اخرى كي تكتمل وتكون عملياتية، مشيرين الى وجود منظومات اخرى تقع تحت سيطرة حزب الله في اماكن مختلفة من سوريا، من بينها انظمة دفاع جوي وانظمة مضادة للسفن الحربية. و"من شأن امتلاك حزب الله منظومات صواريخ دقيقة وموجّهة كهذه، زيادة قدرته على ردع اسرائيل في اي معركة مستقبلية محتملة". وصواريخ "ياخونت" فائقة التطور، وهي مضادة للسفن وبعيدة المدى، وتصعب مقاومتها.
وبحسب مسؤولين اميركيين واسرائيليين، فان هدف نقل هذه الاسلحة الى حزب الله، يخدم اتجاهين اثنين: من جهة، تريد ايران ان تطور منظومة حزب الله لردع اي هجمات اسرائيلية مستقبلية، سواء ضد لبنان او ضد البرنامج النووي الايراني؛ ومن جهة ثانية، فإن عمليات نقل اسلحة كهذه ترمي إلى دفع حزب الله إلى التعهد بحماية الرئيس السوري بشار الاسد.
وأعرب مسؤول أمني أميركي رفيع المستوى للصحيفة عن اعتقاده بأن الحزب "لا يملك كل المكوّنات حالياً في لبنان، لكننا لا نعلم مصير كل المنظومات الصاروخية في سوريا، وبالتالي نحن قلقون من قدرته على نقل المزيد منها الى لبنان".
المصادر الأمنية الاميركية أكدت ان حزب الله عمل على التملص من عمليات المراقبة الاسرائيلية التقنية العالية الدقة، من خلال الامتناع عن تشغيل اي انظمة اتصالات على طول الحدود مع سوريا. وبحسب مسؤول اميركي، فان "حزب الله جيد جدا، ولديه صبر طويل".
وكان تقرير الصحيفة قد اثار اهتماما اسرائيليا بارزا. وأعربت مصادر في سلاح البحرية عن قلقها من تقرير "وول ستريت جورنال"، مشيرةً إلى أن منظومة "ياخونت" قادرة على شل الميناءين الإسرائيليين الأساسيين على البحر المتوسط في حيفا وأشدود، إضافة إلى كل الخط الساحلي الإسرائيلي. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن ضابط رفيع في البحرية الإسرائيلية، تعليقاً على ما نشرته الصحيفة الأميركية، "إن تعاظم حزب الله وسوريا مستمر طوال الوقت، وثمة سفينة محملة بالأسلحة ترسو أسبوعيا في الموانئ السورية وتفرغ حمولتها هناك". ووفقا للصحيفة، فإن القلق الإسرائيلي من حصول حزب الله على هذه المنظومة كبير، لأنه لا توجد حتى الآن منظومة دفاعية قادرة على اعتراض هذه الصواريخ التي تحلق على علو منخفض، ولمدى مئات الكيلومترات. كما أن بإمكانها أن تضرب أهدافاً بالقرب من الساحل على نحو دقيق. وذكّرت بتصريح لضابط في البحرية الإسرائيلية قال فيه في وقت سابق إن "فرضية العمل لدينا هي أن كل الوسائل القتالية الموجودة في حوزة سوريا موجودة أيضا في لبنان". بدورها، نقلت اذاعة جيش الاحتلال عن مصادر في البحرية الاسرائيلية تأكيدها أن امتلاك حزب الله لنوع كهذا من الاسلحة، يعدّ السيناريو الاخطر من جهة اسرائيل، برغم تأكيدها في المقابل، ان "الجيش الاسرائيلي بات منذ الان جاهزا لمواجهة سلاح حزب الله الجديد".
- ليبانون فايلز: انفجار الضاحية لم يكن انتحارياً
كشفت معلومات خاصة وموثوقة لصحيفة “السياسة” الكويتية، أن الانفجار الذي وقع في حارة حريك في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، لم يكن ناجماً عن عمل انتحاري، وإنما عن سيارة مفخخة بنحو تسعين كيلوغراماً من المتفجرات لم ينفجر منها سوى 20 كيلوغراماً، وهو ما يفسر الحصيلة الصغيرة نسبياً للضحايا مقارنة بتفجيرات مماثلة كتلك التي وقعت في محلة الرويس بالضاحية أو في طرابلس شمال لبنان، في صيف العام الماضي.
وجزمت مصادر أمنية لبنانية بأن الشخص الذي كان يقود السيارة المفخخة وهي من نوع غراند شيروكي زيتية اللون “لم يكن يرتدي حزاماً ناسفاً ولم يخطط لتفجير نفسه”، كما أن المكان الذي انفجرت فيه السيارة لم “يكن المكان المقصود وفق المخطط الإرهابي”، على الأرجح.
وقالت المصادر لـ”السياسة” إن التحقيقات الأولية، التي تستند إلى معطيات الأجهزة الأمنية ومعلومات من جهاز أمن “حزب الله”، كشفت عن أن السيارة كانت مفخخة بـ90 كيلوغراماً من مادة “تي ان تي” شديدة التفجير، موزعة على البابين الأماميين (10 كيلوغرامات في كل منهما) وعلى الصندوق الخلفي وباقي أنحاء السيارة، إلا أن الـ70 كيلوغراماً الموجودة في الخلف لم تنفجر لأسباب لم تعرف بعد.
ورجحت أن السيارة لم تصل إلى وجهتها المقصودة وإنما انفجرت في الشارع العريض بحارة حريك نتيجة “اضطرار سائقها لإيقافها” هناك، لأنه كان ملاحقاً من عناصر أمنية من “حزب الله”.
وكشفت لـ”السياسة” عن الرواية الكاملة لما حدث، وفقاً للمعطيات الأولية، موضحة أنه فور دخول السيارة، التي كان معروفاً لـ”حزب الله” والأجهزة الأمنية أنها مشبوهة، إلى الضاحية، بعد ظهر أمس، لاحقتها مجموعة أمنية من الحزب بطريقة سرية من دون أن يعلم سائقها، بهدف الوصول إليه بعد ركنها واعتقاله وتفكيك المتفجرات الموجودة بداخل السيارة، لكن بعد فترة قصيرة، تنبه السائق إلى أنه ملاحق فزاد من سرعة السيارة للهرب من المجموعة التي تلاحقه، إلا أن الوقت لم يسعفه لأن المتفجرات كانت مربوطة بساعة توقيت وكان عليه ركن السيارة والفرار بعيداً عنها.
ونتيجة لضغط عامل الوقت، دخل السائق الشارع العريض في حارة حريك وترك السيارة في منتصف الطريق ولم يركنها، لكنه ما إن فتح الباب وبدأ الجري سريعاً حتى انفجرت السيارة ما أدى إلى مقتله على الفور وتطاير جسده إلى أشلاء.
واستناداً إلى المعطيات والتحليلات الأولية، أكدت المصادر الأمنية أنه لا يمكن الجزم بأن موقع الانفجار كان هو المقصود، وإنما يرجح أن المخطط كان يهدف إلى تفجير السيارة في مكان آخر، وفي وقت محدد، مشابه تقريباً للوقت الذي وقع فيه انفجار الرويس في اب الماضي، وهو وقت الذروة بعد الظهر في الأحياء الشعبية بالضاحية.
وأوضحت أن المتفجرات في الجهة الأمامية للسيارة كانت مربوطة بساعة توقيت ما اضطر السائق لترك السيارة على وجه السرعة، إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الكمية الكبيرة الموجودة في الخلف لم تنفجر بسبب خلل تقني أم لأسباب أخرى.
واضافت ان العناية الإلهية حالت دون وقوع مجزرة رهيبة، مؤكدة أنه لو انفجرت الـ70 كيلوغراماً الأخرى لكان عدد الضحايا أكبر بكثير.
المصادر لفتت إلى أن التفجير الجديد يعد نوعياً لجهة أن المخططين تميزوا بـ”وقاحة كبيرة”، حيث أنه لم يغيروا لوحة أرقام السيارة أو يزيلوها، كما أنهم لم يغيروا لونها، ولم يزيلوا رقم محركها، مشيرة إلى أن هذه الخطوات تعد من “البديهيات” في تفجيرات مماثلة بالنسبة للإرهابيين.
وأكدت أن التحقيقات ستصل سريعاً إلى هوية المنفذين والمخططين بعد متابعة بعض الخيوط، مشيرة إلى أن كل الترجيحات تصب في إطار اتهام “كتائب عبد الله عزام” المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في التفجير.
ومعلوم أن الكتائب عادة ما تسارع إلى تنبي عمليات من هذا النوع، إلا أن المصادر رجحت أن تأخرها هذه المرة مرتبط باعتقال زعيمها ماجد الماجد الأسبوع الماضي في بيروت.
- النشرة:"عكاظ" السعودية: واهم من يريد أن يكون لبنان رأس حربة في المنطقة
أشارت صحيفة "عكاظ" السعودية إلى انه "في أقل من أسبوع، مفخخة ثانية في لبنان تقوده إلى المجهول، وسط إضطرابات إقليمية خطيرة لا يمكن التنبؤ إلى أين تتجه، فاليوم بات الجميع مستهدفاً في لبنان، الأمر الذي يحتم على اللبنانيين إعادة صياغة واقعهم السياسي على أساس وطني متين لا يميل إلى سياسة المحاور الإقليمية"، لافتةً إلى انه "لا يمكن أن يستمر لبنان على هذا الحال من الوهن والوضع الأمني الهش، وما زال الحل ممكناً لإعادة السلم والتوافق بين اللبنانيين، ويكمن بضرورة تعزيز المؤسسات، وحفظ الدستور ودعم القوات الأمنية ومؤسسة الجيش وتوحيد الخطاب السياسي".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت ان "الحل لا يحتمل التأويل، هو العودة إلى المؤسسة الثقة وهي الجيش اللبناني والاعتماد على دوره في حفظ الأمن، لا على جهات تقوض سلطة الدولة اللبنانية، وعلى الزعماء والسياسيين اللبنانيين، الوقوف مع المؤسسة العسكرية والحكومة اللبنانية لتجاوز الانقسام ولتكن كل هذه المكونات تحت مظلة الهوية الوطنية والدولة الشرعية"، لافتةً إلى ان "من يريد أن يكون لبنان رأس حربة في المنطقة فهو واهم، فالتركيبة اللبنانية السياسية والدينية والمذهبية لا تحتمل أن يستخدم لبنان في أي صراع إقليمي، على اللبنانيين أن يدركوا أن الحوار على أساس المواطنة وإحترام الدولة هو من يحمي بلدهم من الشرور، وعلى الجميع في لبنان أن يتفهموا أنه لا يمكن أن يقاد لبنان إلى أي مكان آخر خارج حدوده الوطنية"، مشددةً على ان "الجيش ولا أحد غيره هو المسؤول الأول والأخير عن مهمة الحفاظ على أمن وآمانه".
- النشرة: الخليج: التخطيط والتوجيه للتفجيرات يحمل عقلا صهيونيا وما بعد ذلك تفاصيل
ذكرت "الخليج" ان "لبنان الصغير في الجغرافيا يهتز من تفجير دموي جديد، ولم تكد تمر بضعة أيام فقط على اغتيال الوزير السابق محمد شطح . التفجيرات تتكرّر، مرة في بيروت وأخرى في طرابس وثالثة في بعلبك، والقادم قد يكون أخطر ما دامت الظروف هي ذاتها والبيئة الحاضنة قائمة . وهي في كل مرة تحمل المواصفات نفسها، ما يشير إلى أن يد الإجرام واحدة، وهدفها واضح وهو يوظّف الدماء كصاعق لتفجير فتنة ما قبل تجديد الحرب الأهلية . أياً تكن الأدوات المنفّذة، ومهما كانت جنسياتها، فإن في أعلى هرم التخطيط والتوجيه عقلاً صهيونياً، ومن يريد أن يفهم أكثر بإمكانه العودة إلى توصيات المؤتمرات الأمنية "الإسرائيلية"، وأهمّها مؤتمر "هيرتسليا" الأخير".
اضافت الصحيفة الاماراتية "أما ما هو بعد ذلك فهو مجرد تفاصيل لا يدرك الأغبياء الغارقون فيها، أن العبوة حين تنفجر لا تطلب من المارّة بطاقات هوياتهم لتميّز هذا عن ذاك، أو تستثني أحداً وفق أي اعتبار، بل تفتك بالجميع بلا تمييز، تماماً كما يفعل الطيران الصهيوني في كل عدوان على العرب، هذا وضع تتجاوز خطورته بلداً بحجم لبنان وظروفه وتركيبته الديمغرافية. ورغم مأساوية أي جريمة، فالطريقة الحصرية لمواجهة تداعياتها المخطط لها، أن تسود الحكمة ويتكفل العقل وحده بالمعالجة. وهنا ليس من الحكمة أن يبادر طرف لتوجيه الاتهامات جزافاً إلى خصومه السياسيين، بل ترك الأمر لأجهزة الدولة كي تتولى المهمّة".
واشارت الى ان "الرسائل والأهداف "الإسرائيلية" ثابتة منذ إنشاء الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، وهي وإن تنوّعت يبقى تنوّعها تحت مظلّة الأهداف نفسها. فبعضها يقوم على تكريس معادلة الأمن، وهي رسالة موجّهة إلى الداخل الصهيوني تقول إن لـ"إسرائيل" ذراعاً طويلة تصل إلى أي مكان، وهذا تعبير تستخدمه القيادات الأمنية والعسكرية في الكيان كثيراً، وإن كان تراجع ترديده في السنوات الأخيرة، بسبب عدم وجود رصيد واقعي كاف له . لكن الأهم أن إشعال نار الفتنة في أي بلد عربي، يمثّل ربحاً صافياً لـ"إسرائيل"، وهي تحقق الأهداف نفسها التي يحققها العدوان العسكري، لكن من دون أن تخسر قطرة دم من جندي أو مستوطن، ومن دون أن تدفع تكاليف مادية باهظة، وكل ما تحتاجه بعض الأدوات الرخيصة فقط وتزويدها بما يلزم من مواد التفجير وسلاح الاغتيال. لذلك فإنها تعمد إلى تكثيف عمليات التنصّت وتكثّف تجنيد العملاء".
هذا يفرض على اللبنانيين جميعاً، بحسب الصحيفة الاماراتية، أن "يدركوا حقيقة الأخطار المحدقة ببلدهم، وأن يصغوا لصوت العقل والحكمة ويتعظوا من تاريخ الصراع المرير مع هذا الكيان، وهو تاريخ يشرح نفسه بنفسه وليس بحاجة إلى من يشرحه لهم. العقلاء في لبنان موجودون لدى كل الأطراف، وعليهم أن لا يتركوا الساحة للموتورين والفتنويين وأمراء الحرب، وأن يلتقوا بلا مقدمات وإضاعة وقت من أجل إنهاء مهزلة إدارة الظهر الجارية، وأن يوقفوا الحملات الإعلامية المتبادلة بلا طائل . عليهم أن يتوجّهوا على الفور لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وأن يرفع كل طرف الغطاء عن أي صوت توتيري أو فتنوي يصدر من عنده. إنهم مطالبون، قبل أي وقت مضى، أن يتصرّفوا على أساس أن العدو الوحيد المتربص بلبنان وكل الأمة، هناك على مرمى حجر من شلال الدم".
- النشرة: "الجزيرة": الماجد كان يخطط لإستهداف عسيري بدعم ممن وطّنه في لبنان
أشارت صحيفة "الجزيرة" السعودية إلى انه "رغم أن العين الخبيرة لا يمكن أن تُخطئ تشخيص ما يجري في العراق وسوريا ولبنان، والرابط بينهم والذي يعمل على تدمير هذه البلدان العربية الثلاثة ونشر الفوضى فيها لتفريقها سياسياً للحلول محلها من خلال توظيف أدوات جرى تدريبها وإعدادها من خلال احتضانها في ذلك البلد، المعروف بتمويله للأعمال الإرهابية وكل ما يجري من أعمال تتم خارج القانون والاستحقاقات الدستورية".
وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت انه "في لبنان وسوريا والعراق الفاعل الرئيس والمنفذ للأعمال الإرهابية، ينتمي إلى رحم واحد هو القاعدة، والجميع يعرف أن قادة هذا التنظيم الإرهابي يتواجدون في إيران، حيث يحظون بالدعم والمساندة والحماية، فالخلافات المذهبية بين منتمي هذا التنظيم، وبين الميليشيات الطائفية المضادة تتداول إعلامياً لحجب التنسيق والتواطؤ لتنفيذ مخطط واحد يهدف إلى إقامة حكم يتوافق مع أطروحات ولاية الفقيه، بغض النظر إن كان ذلك الفقيه مرجعاً شيعياً أو إماماً سنياً والذي يطلع على التفاهمات ما بين الإخوان المسلمين وحزب الله، وما كتبه علي خامنئي قبل أن يعتلي منصب المرشد عن أدبيات الإخوان، وخصوصاً عن سيد قطب يُظهر مدى التقارب في النهج والتطبيقات، كما أن الكثيرين ومنهم الغربيون بالذات، يعرفون أن التنظيمات الإرهابية العاملة الآن على الأرض السورية والتي امتدت إلى لبنان والعراق والتي أُريد لها أن تكون الأراضي السورية مستودعاً لها، ثبت أنها أو على الأقل أكثريتها صناعة مخابراتية إيرانية - سورية مشتركة، وهذا يعلمه تماماً الأميركيون والروس والمخابرات الدولية والإقليمية، ولهذا فلا نستغرب أن يمتد حزام الإرهاب من العراق إلى سوريا، وصولاً إلى لبنان فكل شيء يتم بتنسيق، ويعمل فيلق متخصص "فيلق القدس" على تنظيم هذا النشاط الإرهابي، حيث يتواجد رئيسه الجنرال قاسم سليماني على مسرح العمليات متنقلاً بين البلدان الثلاثة، وبمعرفة الأجهزة الرسمية له".
وأضافت ان "داعش والقاعدة وجبهة النصرة وأخيراً كتائب عبد الله عزام، جميعها تُوجه من نفس "الرموت كنترول"، من نصّبوه أميراً على كتائب عبد الله عزام، ماجد بن محمد الماجد الذي زرعته المخابرات السورية في مخيم نهر البارد ونصّبته كأحد قادة تنظيم فتح الإسلام بعد فراره من السعودية ودخوله إلى سوريا، حيث تلقفته مخابرات الرئيس السوري بشار الأسد وبالتحديد فرع فلسطين، وتم إرساله إلى مخيم نهر البارد وهناك تم إسناد مهمة تكوين تنظيم فتح الإسلام المرتبط بالمخابرات السورية، وظل يتنقل بين الأراضي اللبنانية والسورية وبحماية ورعاية الأجهزة الأمنية".
وأشارت إلى ان "الماجد رُصد أكثر من مرة في بيروت، وبالتحديد عند أحد المشافي حيث يُعالج من مشاكل صحية، ولأنه موجود في بيروت وكونه أمير تنظيم كتائب عبد الله عزام التي تحولت من تنظيم فتح الإسلام إلى المسمى الجديد، وبعد ادّعاء هذا التنظيم مسؤوليته عن تفجير السفارة الإيرانية، فقد إستغل اسم الماجد كونه سعودياً لتوجيه الاتهام للسعودية بأنها وراء التفجير، وبالرغم من أن الجميع يعلم بأن الماجد يحمل الرقم 65 بلائحة المطلوبين والإرهابيين الذين تعمل السلطات السعودية بالبحث عنهم لمحاسبتهم على الأعمال الإرهابية التي نفذوها على الأراضي السعودية، ومن زعم بأن السعودية تتحمّل وزر أفعال الماجد يعرف قبل غيره بأنه استهدف السعودية، وقتل عدداً من السعوديين قبل أن يستهدف سفارة إيران في بيروت، كما أن هناك معلومات مؤكدة بأنه ومن خلال تنظيمه الإرهابي وبدعم ممن وطّنه في لبنان، كان يخطط لاستهداف السفير السعودي في بيروت علي عواض عسيري شخصياً".
كما أضافت الصحيفة ان "مخطط الإرهاب الذي يقيم قادته في طهران، وفي مناطق تحت عيون المخابرات الإيرانية لا يقيم وزناً للانتماءات الطائفية، فمثل ما تقوم به الميليشيات الطائفية الشيعية من عمليات قتل واستهداف للسنّة في العراق وسوريا، فإن المنظمات الإرهابية المحسوبة على السنّة من داعش والقاعدة والنصرة وكتائب عبد الله عزام، تُنفذ عمليات يحَسبها الإنسان العادي رداً على ما يفعله الجانب الآخر، إلا أنه في حقيقته مخطط وضعه قادتهم القابعون في طهران، لتنفيذ مخطط نشر الفوضى وصنع الفراغ في المنطقة العربية".
- النشرة: الخارجية القطرية: الحل الوحيد في مصر هو الحوار بين المكونات السياسية
أكدت وزارة الخارجية القطرية ان "الحل الوحيد في مصر هو الحوار بين المكونات السياسية للمجتمع والدولة من دون اقصاء او اجتثاث".
واعربت الوزارة في بيان لها، عن "القلق من تزايد اعداد ضحايا قمع المظاهرات وسقوط عدد كبير من القتلى في كافة ارجاء مصر"، مشيرة الى ان "قرار تحويل حركات سياسية شعبية الى منظمات ارهابية وتحويل التظاهر الى عمل ارهابي لم يجد نفعا في وقف المظاهرات السلمية بل كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف اطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل".
ولفت البيان الى ان "ما جرى ويجري في مصر ليقدم الدليل تلو الدليل على ان طريق المواجهة والخيار الامني والتجييش لا تؤدي الى الاستقرار".
- ملحق: الفرح الإسرائيلي بتفجير حارة حريك يُنغّصه قلق
أكدت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الجمعة، في معرض التعليق على انفجار حارة حريك، أن الإسرائيليين لا يذرفون الدمع في أعقاب انفجار أي من السيارات المفخخة في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أن «هذه الفرحة الناتجة من مصيبة حزب الله، يجب أن تكون مترافقة مع كثير من القلق؛ لأن عدم الاستقرار المتواصل في الساحة الداخلية اللبنانية، قد ينعكس سلباً على الهدوء حالياً على الحدود الشمالية».
وكتب معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة، اليكس فيشمان، محذراً من الوضع القائم في لبنان، رغم كل ما يحدث لحزب الله، مشيراً إلى أن «الانفجار الأخير ضربة مؤلمة للحزب في نقطة ضعفه. ومرة بعد أخرى، يجد نفسه يائساً أمام الهجمات الإرهابية، لكنه يضبط نفسه، إلا أن استمرار مثل هذه العمليات ضده في بيروت، سينتهي بخروج مقاتليه من المعسكرات، والإلقاء بهم في المعركة داخل لبنان».
وأشارت الصحيفة إلى أن «الدافع الأقوى لأعمال العنف في الشرق الأوسط هو انتقام الدم، ولا يبعد أن تكون العملية الأخيرة في الضاحية انتقاماً من نجاح حزب الله الكبير في سوريا». وحذرت من أن «شعائر القتل والقتل المضاد، من شأنها أن تعزز حرب العصابات، وما يشاهد اليوم حرب محدودة بين السلفيين والسنّة ضد العلويين والشيعة في هذا البلد، سيتحول إلى حرب الجميع ضد الجميع».
وشددت الصحيفة على أن الأوضاع الأمنية في لبنان تشهد تدهوراً، في حين أن كل ما عزز الاستقرار النسبي يتبدد، مشيرة إلى أن «حزب الله موجود حالياً في وضعية دفاعية أمام جبهة سياسية داخلية لبنانية تهدد بتشكيل حكومة من لون واحد، وهو أيضاً يدير مواجهة عسكرية في سوريا، وكذلك يدافع عن نفسه ضد هجمات عسكرية في لبنان، كذلك من المفترض به أن يحافظ على جاهزيته واستعداده مقابل الحدود مع إسرائيل، ومن شأن هذا الوضع أن ينفجر».
مع ذلك، أكدت الصحيفة أن الوضع المتأزم لم يتحول حتى الآن إلى تهديد للحدود (الجنوبية مع إسرائيل)؛ إذ لا مصلحة لحزب الله بكسر الوضع الراهن، «لكن كرة الثلج بدأت بالتدحرج، وحرب العصابات المشتعلة هناك، قد تصل في مرحلة ما إلى السياج الحدودي مع إسرائيل».
- الكتائب اللبنانية: مفتي مصر لـ"الراي": الدستور الجديد أكثر التزاماً بالشريعة من نسخة 2012
أكد مفتي مصر شوقي علام، أن "المشاركة في الاستفتاء على تعديل الدستور المصري الذي انتهت "لجنة الخمسين" من إعداده بمثابة واجب وطني".
ولفت علام في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، الى ان "المصريين عليهم عبء المشاركة خلال الاستفتاء لإعلان رأيهم وفق قناعتهم الشخصية من دون إملاء عليهم سوى من ضمائرهم وما يرونه محققا لمصالح وطنهم".
ونفى علام "اعتداء التعديلات الدستورية على الهوية الإسلامية المصرية وفق بعض الاشاعات الحالية"، مشددا على أن "الشريعة الإسلامية ومواد الهوية لم يتم المساس بها، بل إن دستور 2013 أكثر انضباطا في التأكيد على ذلك من دستور 2012".
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز ما جاء في مواقع الإنترنت, وموقع المنار لا يتبنى مضمونها