06-11-2024 04:36 PM بتوقيت القدس المحتلة

الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم "داعش" في لبنان رسميا وموت الماجد دفن أسراره معه

الصحافة اليوم 5-1-2014: تقدم

تناولت الصحف المحلية والعربية الموزعة محليا والصادرة صباح اليوم الاحد 5-1-2014 الحديث محليا عن جديد التحقيقات في انفجار شارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية

 

تناولت الصحف المحلية والعربية الصادرة محليا والصادرة صباح اليوم الاحد 5-1-2014 الحديث محليا عن جديد التحقيقات في انفجار شارع العريض في حارة حريك في الضاحية الجنوبية بعد تبني ما يسمى بـ"تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام" للتفجير الارهابي، كما تحدثت الصحف عن وفاة امير ما يسمى بـ"كتائب عبد الله عزام" ماجد الماجد ، أما اقليميا فتناولت الصحف التطورات السياسية والعسكرية في كل من الساحتين السورية والعراقية.

 

النهار


اتصالات التأليف نشطت .. ولكن دون تقدم "داعش" في لبنان رسميا

وموت الماجد دفن أسراره معه

 

وكتبت صحيفة النهار تقول "لم يمض اكثر من ٢٤ ساعة على اعلان قيادي في التيار السلفي الجهادي في الأردن، القريب من تنظيم "القاعدة" لوكالة "يونايتد برس انترناشونال"، إن "جبهة النصرة لأهل الشام" و"دولة العراق والشام الإسلامية " قررتا رسمياً الدخول إلى لبنان عسكريا، حتى اعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن التفجير الاخير في الضاحية الجنوبية، بما عزز الانطباع حيال قرار التنظيم العمل في لبنان ومنه في معركته مع النظام السوري، وبما حول لبنان عمليا الى مسرح حقيقي للعرقنة، الامر الذي دفع مرجع سياسي بارز لأن يعرب لـ" النهار" عن قلقه العميق من إمتداد النموذج العراقي الى لبنان.

وجاء حرق مكتبة السائح للأب ابرهيم سروج في طرابلس ليؤكد هذه المخاوف، بعدما اصبحت أصابع الفتنة تتنقل بين منطقة وأخرى من دون اي ضوابط او روادع.

وإذا كان تبني " داعش" تفجير الضاحية معطوفا على حريق مكتبة السائح قد إستأثر بالمشهد السياسي في بداية عطلة نهاية الاسبوع، فإن إعلان قيادة الجيش وفاة زعيم " كتائب عبد الله عزام" ماجد الماجد قد أثار الكثير من التساؤلات خصوصا وانه بموته طوى صفحة من الأسرار والمعطيات التي كان يمكن لها ان تفتح ثغرة في التحقيقات الجارية في شأن التفجيرات التي تستهدف الساحة اللبنانية.

وكانت قيادة الجيش اعلنت في بيان وفاة "الموقوف ماجد الماجد نتيجة تدهور وضعه الصحي في المستشفى العسكري المركزي حيث كان يعالج". وكان الماجد الذي اعلن قد توقيفه رسميا قبل يومين، دخل الى لبنان قبل فترة بجواز سفر مزور ولم يتمكن المحققون بسبب وضعه الصحي ودخوله في غيبوبة من التعمق في التحقيقات بإستثناء إشارة الموقوف ان السيارة المفخخة في تفجير السفارة الإيرانية خرجت من مخيم عين الحلوة.

وفي هذا المجال، استغربت مصادر في قوى "١٤ آذار" السرعة القياسية في الكشف عن المسؤولين عن التفجيرات الاخيرة رغم ما يشوب المعلومات المنشورة من التباسات تحتاج الى توضيح، فيما لا يزال الغموض يحوط الاغتيالات السياسية التي تستهدف شخصيات في هذه القوى وليس آخرها اغتيال الوزير السابق محمد شطح..

وكان سجل امس تحركان لـ"١٤ آذار" وتيار المستقبل برزت خلالهما مجموعة من المواقف، احدهما خلال احياء ذكرى اسبوع على اغتيال شطح حيث اكد الأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري ان لبنان لن يبقى محتلا من السلاح، معلنا عن انطلاق المقاومة المدنية. وفسرت مصادر آذارية هذه المقاومة بإطلاق سلسلة من التحركات السلمية داخليا فضلا عن تحرك في اتجاه السفارات لشرح موقف قوى "١٤ آذار" من الأوضاع والتطورات.

اما التحرك الثاني فجاء من طرابلس حيث تداعت هذه القوى الى اجتماع في دارة النائب محمد كبارة في طرابلس استنكارا لحرق مكتبة السائح الذي يخدم مصالح النظام السوري كما جاء في بيان عن الا لمجتمعين، علما ان هذه المسألة أثارت موجة من الاستنكارات حيث رأى رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة انها تهدف لتخريب العيش المشترك في المدينة.

سياسيا، وعلى رغم وطأة التطورات ذات البعد الأمني التي طبعت اليوم الطويل امس، فإن ملف تأليف الحكومة نشط من خلال حركة الاتصالات واللقاءات التي سجلت في اليومين الماضيين على خط عين التينة- كليمون صو- المصيطبة.

وطبقا لما أوردته " النهار" امس، فإن النائب وليد جنبلاط الذي كان التقى المعاون السياسي للرئيس نبيه بري الوزير علي حسن خليل، انتقل الى دارة الرئيس تمام سلام حيث شكل الملف الحكومي الطبق الرئيسي علىمأدبة العشاء التي جمعت الرجلين. ورفضت أوساط الرئيس المكلف التعليق على اللقاء مكتفية بالقول انه يأتي في اطار المشاورات الجارية لتسهيل عملية تأليف الحكومة الجديدة.

وعلمت " النهار" ان الاتصالات استكملت امس من خلال الوزير وائل ابو فاعور الذي نقل الى الرئيس بري أجواء لقاء سلام وجنبلاط.

وإذ نفت أوساط حزب الله وحركة امل ان تكون عقدت أية اجتماعات امس بين الخليلين وجنبلاط، كما تردد، أكدت ان حركة الاتصالات تتسم بالإيجابية بين كل الأطراف وان النقاش لا يزال مفتوحا وايجابيا وثمة إرادة جدية حيال البحث عن مخارج في ظل ما آلت اليه أوضاع البلاد. وقالت ان الحركة التي يقوم بها كل من رئيس الجمهورية او رئيس المجلس او رئيس جبهة النضال عبر موفديهم تعكس أجواء التواصل القائمة ، لكنها لا تخفي انه لم يسجل بعد أي تقدم او جديد في إنتظار عودة الرئيس سليمان المراقبة اليوم.

وعلى خط موازٍ، تعلق اوساط سياسية اهمية كبرى على زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الى بيروت في الثالث عشر من الشهر الجاري والتي تأتي عشية بدء اولى جلسات المحكمة الدولية وعلى مسافة اقل من أسبوعين من موعد مؤتمر "جنيف ٢" ، متسائلة عما سيحمله المسؤول الإيراني في ظل الانسداد المستمر في افق العلاقة الإيرانية السعودية التي تشكل العامل الأهم والأساس في معالجة الملف اللبناني.

 

المعارضة السورية تطلق "ثورة ثانية" ضد "داعش"

هجمات منسقة لـ"جيش المجاهدين" على انصار "القاعدة"


بعد نحو ثلاث سنوات من قتالهم ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد، اطلق المسلحون والناشطين السوريون ما يسمونه "الثورة الثانية" ضد المسلحين التابعين لتنظيم "القاعدة" بعد اتهامهم بارتكاب انتهاكات وحشية.

فقد قتل العشرات من عناصر تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" ومناصريهم خلال معارك مع مقاتلي المعارضة شمال سوريا واعتبرها "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" "ضرورية" من اجل مكافحة "التطرف" و"تنظيم القاعدة الذي يحاول خيانة الثورة".

وافاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان " 36 عنصرا من الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريها قتلوا واسر ما لا يقل عن 100 اخرين خلال اشتباكات تجري منذ فجر الجمعة مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف ادلب الغربي الشمالي". كما قتل خلال الاشتباكات 17 مقاتلا معارضا ينتمون الى كتائب اسلامية وغير اسلامية، بحسب المرصد.

واعلن "جيش المجاهدين"، الذي تشكل اخيرا في حلب، الحرب على الدولة الاسلامية التابعة لتنظيم "القاعدة" وجماعات معارضة أخرى، في بيان نشر الجمعة "حتى اعلانها حل نفسها او الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الاخرى او تركهم اسلحتهم والخروج من سوريا".

واتهم "جيش المجاهدين" في البيان تنظيم الدولة الاسلامية ب"الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، واهدار دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها" من النظام السوري. كما اتهمه بالقيام بعمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم "وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم".

وسيطر "جيش المجاهدين" على قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي اثر اشتباكات عنيفة بينه وبين مقاتلي الدولة الاسلامية ، بحسب المرصد الذي اورد اسر ما لا يقل عن 60 من عناصر الدولة الاسلامية.

واعلن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، عن دعمه "الكامل" للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين الى تنظيم القاعدة. واعتبر في بيان اصدره امس انه "من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة بالدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة". ودعا الائتلاف بحسب البيان الذي نشره في اسطنبول حيث يقطن ابرز اعضائه، المجتمع الدولي "للاعتراف بأهمية دعم القوى الثورية في معركتها ضد تطرف تنظيم القاعدة".

وكان الائتلاف الوطني المعارض اتهم الاربعاء "الدولة الاسلامية" بانها على "علاقة عضوية" مع النظام السوري، وبانها تعمل على "تنفيذ مآربه".

وكان مقاتلو المعارضة رحبوا في البداية بانضمام هذه المجموعات اليهم نظرا للتنظيم الذي كانت تتمتع به الا انها اثارت حفيظتهم تدريجيا بعد خطف ناشطين من صفوفهم وقتلهم، واتهموها ب "سرقة" ثورتهم ضد النظام.

واكد أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف هادي البحرة على ضرورة "ان يرى العالم كيف تاخذ المعارضة المبادرة لمكافحة التطرف في سوريا" مشيرا الى ان "القاعدة تشكل تهديدا للشعب السوري كما انها تشكل تهديدا كذلك للانسانية جمعاء".

واقتحم مقاتلون من "جبهة ثوار سوريا" مقرات "الدولة الاسلامية" في بلدة تلمنس في ريف ادلب وسيطروا عليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا بعض عناصر الدولة الاسلامية، بحسب المرصد.

وكانت هذه الجبهة تشكلت في مطلع كانون الاول الماضي وضمت 15 كتيبة ولواء تابعا لـ"الجيش السوري الحر".

واصدرت بيانا دعت فيه "منتسبي داعش من السوريين الى تسليم اسلحتهم الى اقرب مقر تابع لجبهة ثوار سوريا واعلان تبرئتهم من داعش" كما طلبت من "المهاجرين (المقاتلون غير السوريين من الجهاديين) المغرر بهم الانضمام الى جبهة ثوار سوريا او اي فصيل اخر تابع للجيش الحر بسلاحهم او تسليم سلاحهم لنا ومغادرة سوريا خلال 24 ساعة".

وارسلت الدولة الاسلامية في العراق والشام تعزيزات عسكرية لمقاتلي