أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن لا تراجع عن العمليات العسكرية في الأنبار قبل القضاء على "القاعدة والعصابات الاجرامية التي تريد اعلان دولتها الاسلامية في الانبار والقضاء على العملية السياسية".
أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن لا تراجع عن العمليات العسكرية في الأنبار قبل القضاء على "القاعدة والعصابات الاجرامية التي تريد اعلان دولتها الاسلامية في الانبار والقضاء على العملية السياسية".
وفي وقت أعلن استعداده لمواصلة الحوار مع المتظاهرين، قال المالكي إن المطالب التي رفعها المعتصمون في الأنبار كانت "كذبة"، "لكننا كنا نحتاج الى وقت لكي نفضح هذا الامر ، وبالتالي انفضح كل شيء بعد رفع الخيم من ساحة الفتنة وظهرت القاعدة وداعش والقتلة".
وطالب "كل من خدعوا بهذا الامر ان يعيدوا النظر، وخاصة السياسيين منهم، لانهم سيتحملون تبعات العمليات العسكرية التي تجري حاليا بين القوات المسلحة وعشائر الانبار من جهة ، وبين القاعدة من جهة اخرى".
وفي حين قال المالكي إن الحكومة تأخرت بإطلاق العمليات العسكرية في الأنبار، انتقد "الاصوات غير المنضبطة من الطائفتين السنية الشيعية" التي "تريد ان تجر البلاد الى ما لا تحمد عقباه". وقال: "انظروا الى قوات الجيش وعشائر الانبار التي تقاتل جنبا الى جنب لمحاربة القاعدة والقتلة ، وهذا الامر هو الوحدة الوطنية الحقيقية".
ولفت الى أن "المنطقة العربية والاقليمية ملتهبة ولا نعرف ماذا سيحصل بعد سنة، فهناك انفجارات في سورية ومصر ولبنان وتركيا وحتى في روسيا"، مطالبا مجلس الامن والامم المتحدة بـ" دعم جهود مكافحة الارهاب واداته والوقوف مع هذه الدول ضد الدول التي تصدر الارهاب وتموله".
وأشار المالكي الى ان الدول المصدرة الارهاب تدعم الارهاب بالخطب التكفيرية والمال والسلاح، محذراً بأنها لن تسلم من نار المنطقة اذا اشتعلت.