اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بدأ الاثنين توجيه الدعوات لحضور مؤتمر السلام حول سوريا المقرر في 22 كانون الثاني/يناير.
اعلن متحدث باسم الامم المتحدة ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بدأ الاثنين توجيه الدعوات لحضور مؤتمر السلام حول سوريا المقرر في 22 كانون الثاني/يناير، لافتا الى ان ايران ليست على اللائحة الاولية للمدعوين الى المؤتمر.
وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ان وزيري خارجية الولايات المتحدة جون كيري وروسيا سيرغي لافروف سيلتقيان في 13 الجاري لاتخاذ قرار في شان مشاركة ايران او عدمها في المؤتمر.
واضاف ان "ايران ليست على لائحة المدعوين الاولى"، وقال ان كيري ولافروف "سيلتقيان في 13 كانون الثاني/يناير ونامل بشدة ان يتوصلا الى اتفاق حول مشاركة ايران".
ومن غير المعروف ما اذا كان مبعوث الجامعة العربية والامم المتحدة الاخضر الابراهيمي سيشارك في لقاء 13 كانون الثاني/يناير. وتضغط روسيا لاشراك ايران في المحادثات التي تهدف الى انهاء النزاع في سوريا المستمر منذ 34 شهرا.
كما اعرب بان عن تاييده لمشاركة ايران، الا ان الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية تعارض مشاركة ايران المباشرة في اجتماعات سويسرا، فيما تقول الولايات المتحدة ان ايران يجب ان لا تشارك بسبب رفضها تأييد اعلان جنيف في 2013.
وقال مسؤول اميركي الاثنين ان بامكان ايران ان تبرهن على رغبتها في لعب دور بناء في المحادثات المقبلة لاحلال السلام في سوريا بدعوتها دمشق الى وقف قصفها للمدنيين والسماح بوصول المساعدات.
مسؤول اميركي كبير يرى ان على ايران الطلب من سوريا وقف القصف قبل جنيف-2
قال مسؤول اميركي ان بامكان ايران ان تبرهن عن رغبتها بلعب دور بناء في المحادثات المقبلة لاحلال السلام في سوريا بدعوتها دمشق الى وقف قصفها للمدنيين والسماح بوصول المساعدات.
وصرح مسؤول بارز في وزارة الخارجية يرافق الوزير جون كيري للصحافيين "هناك خطوات يمكن ان تقوم بها ايران لتظهر للمجتمع الدولي انها جادة في ان تكون لاعبا ايجابيا"، وقال انه من بين تلك الخطوات "دعوة النظام السوري الى وقف قصف شعبه والدعوة الى تشجيع دخول المساعدات الانسانية".
وتعارض واشنطن دعوات روسيا وغيرها من الدول بالسماح لطهران بالمشاركة في المحادثات التي تعرف باسم "جنيف2" والتي ستجري في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير.