افاد مصدر برلماني في لندن ان وفدا من البرلمانيين البريطانيين برئاسة وزير الخارجية السابق جاك سترو في طريقه الى ايران تلبية لدعوة من نواب ايرانيين في اطار عودة الحرارة الى العلاقات بين البلدين.
افاد مصدر برلماني في لندن ان وفدا من البرلمانيين البريطانيين برئاسة وزير الخارجية السابق جاك سترو في طريقه الى ايران تلبية لدعوة من نواب ايرانيين في اطار عودة الحرارة الى العلاقات بين البلدين.
ونظمت هذه الزيارة بعد شهرين على تعيين لندن وطهران قائمين بالاعمال في اشارة الى مرحلة في عملية تطبيع العلاقات بين البلدين المجمدة منذ نهاية 2011 على اثر تخريب الممثلية البريطانية في طهران.
وقال مكتب جاك سترو وزير الخارجية في حكومة العمالي توني بلير من 2001 الى 2006، ان "المجموعة البرلمانية البريطانية المتعددة الاطراف حول ايران وافقت على دعوة مجموعة الصداقة البريطانية الايرانية في البرلمان الايراني بارسال وفد الى طهران".
واضاف المصدر نفسه ان "الامل يكمن في ان تتمكن المجموعة خلال زيارتها الى طهران من تنظيم زيارة وفد من المجلس البرلمان الايراني الى بريطانيا".
والوفد البرلماني البريطاني الذي يضم اربعة نواب في طريقه الاثنين الى طهران وسيعود الى بريطانيا الجمعة.
وكانت سفارة ايران في لندن اقفلت في نهاية 2011 ردا على عملية تخريب طاولت الممثلية البريطانية في طهران بيد متظاهرين كانوا يحتجون على اعلان لندن فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي.
الا ان البلدين لم يعلنا مع ذلك قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما رسميا بحيث قامت سلطنة عمان بتمثيل المصالح الايرانية في بريطانيا والسويد بتمثيل المصالح البريطانية في ايران.
وبدات عملية تطبيع العلاقات المباشرة بين البلدين بعد انتخاب الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني في حزيران/يونيو الفائت.