أكدت الجزائر ومصر مجددا تمسكهما بالحل السياسي كخيار وحيد لحل الأزمة في سورية بعيدا عن أي تدخل خارجي.
أكدت الجزائر ومصر مجددا تمسكهما بالحل السياسي كخيار وحيد لحل الأزمة في سورية بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وشدد وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري نبيل فهمي في العاصمة الجزائرية على تمسك بلاده بالحل السلمي الذي "يضمن لسورية الاستمرار ككيان موحد" داعيا جميع الأطراف المعنية إلى "الاحتكام لإرادة الشعب السوري في تقرير مصيره".
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن لعمامرة قوله "إن الجزائر تلتزم بالذهاب إلى المؤتمر الدولي حول سورية "جنيف2" وتقديم ما يمكن تقديمه لإنجاح هذه المبادرة من خلال العمل في إطار العلاقات الثنائية مع سورية والدول المؤثرة من أجل دفع عجلة الحل السلمي إلى الأمام".
وحول العلاقات المصرية الجزائرية وصف لعمامرة الروابط بين البلدين بالقوية "حيث نشاطرها آمالها وآلامها" مشددا على عدم تدخل الجزائر بشؤون مصر الداخلية معربا عن أمله بأن "يخرج الشعب المصري من محنته وهو أقوى من أي وقت مضى".
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي أن الأولوية حاليا بالنسبة للوضع في سورية هي "بدء مسار سياسي يجمع الأطراف السورية من أجل الوصول إلى خطة عمل محددة" موضحا أن مصر "متمسكة بالحفاظ على الدولة السورية وان السوريين وحدهم يحددون مستقبلهم دون تدخل خارجي".
وكان الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطى أعلن أمس أن وزير الخارجية نبيل فهمي سيجرى مباحثات مع المسؤولين الجزائريين خلال زيارته الرسمية الى الجزائر تتناول عددا من القضايا العربية والافريقية والدولية التى تهم البلدين من بينها الوضع فى سورية وضرورة "التوصل لحل سياسى يحقق تطلعات الشعب السورى ويحفظ الدولة السورية".