خسر القطاع التربوي السوري نتيجة النزاع في العام 2013، مئة مليار ليرة سورية (نحو 670 مليون دولار اميركي)، بينما قضى 500 من الطلاب والعاملين فيه.
خسر القطاع التربوي السوري نتيجة النزاع في العام 2013، مئة مليار ليرة سورية (نحو 670 مليون دولار اميركي)، بينما قضى 500 من الطلاب والعاملين فيه.
وقالت صحيفة "تشرين" الحكومية اليوم الثلاثاء "وصل حجم الأضرار التي لحقت بقطاع التربية خلال العام المنصرم 2013 إلى 100 مليار ليرة".
كما أدى النزاع الى "استشهاد 500 شخص من الكوادر الإدارية والتدريسية والطلاب وخروج اربعة آلاف مدرسة من الخدمة" خلال 2013.
وتحدثت عن وجود "عدد من المدارس المتضررة التي لا يمكن الوصول إليها في الوقت الحالي لإصلاحها نتيجة الظروف الأمنية الراهنة"، مشيرة الى ان وزارة التربية عملت منذ بداية السنة الدراسية الحالية "على تأمين استمرار العملية التدريسية ونقل الطلاب والمدرسين من المناطق غير المستقرة إلى المناطق الآمنة".
كما تم "اتباع الدوام النصفي في المدارس، والاستمرار في التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لإيجاد بدائل مناسبة لإيواء الأسر المتضررة، وإخلاء المدارس وإعادتها إلى العمل التعليمي".
وخصصت السلطات السورية قسما من المدارس لايواء الاسر التي نزحت من مكان سكنها نتيجة الاوضاع الامنية واعمال العنف.
ونقلت الصحيفة عن وزير التربية هوزان الوز انه سيتم التعامل مع المدارس الخاصة المتضررة "بسبب الاعتداءات الإرهابية، أسوة بالمنشآت الخدمية والصناعية وسيتم منحها تعويضات وقروضا ميسرة".
وكانت الامم المتحدة اعتبرت في تقرير لها في 13 كانون الاول/ديسمبر ان تدهور مستوى التعليم لدى الاطفال السوريين داخل البلاد وخارجها هو "الأسوأ والاسرع في تاريخ المنطقة"، مشيرة الى ان "مدرسة من كل خمس مدارس في سوريا اصبحت غير صالحة للاستخدام اما لانها تعرضت للتلف او التدمير او اصبحت ملجأ للمشردين داخليا".